
السودان.. الجدل يعود حول "الرصاصة الأولى"
وكتب الإخواني محمد السر مساعد، في منشور عبر "فيسبوك"، إن خوف قيادة الجيش من الحديث صراحة عن إطلاق الرصاصة الأولى أوصل البلاد إلى ما هي عليه، مشيرا إلى أن الحرب الاستباقية مشروعة، وأن القانون الدولي لا يعاقب من أطلق الرصاصة الأولى للدفاع عن نفسه.
ويدحض نزار عبدالقادر، المدير التنفيذي لمعهد جنيف لحقوق الإنسان، الادعاء بأن القانون الدولي لا يحاسب الجهة التي أطلقت الرصاصة الأولى، مشيرا إلى أن القانون يحتوي على العديد من النصوص الواضحة التي تعاقب مشعلي الحروب ومرتكبي جرائمها.
وأضاف لموقع "سكاي نيوز عربية": "صدر قرار من مجلس حقوق الإنسان بتشكيل بعثة دولية للتحقيق في الأمر، لكن لم يتم منحهم تأشيرات دخول للسودان".
ووفقا لعبلة كرار، القيادية في حزب المؤتمر السوداني والتحالف المدني المناهض للحرب، "فإن رصاصات الحرب الطائشة رسمت واقعا بالغ القتامة، ألقت بالسودان في بئر أسود عميق".
شهادات من داخل الجيش
وفي حديث موثق نقله تلفزيون السودان، قبل أيام من مقتله، أكد العقيد في الجيش السوداني ، عوض موسى أن قوة تحركت من معسكر "الباقير" هي التي أطلقت الرصاصة الأولى في الحرب في العاصمة السودانية الخرطوم عند حدود التاسعة صباحا، بعد محاصرتها معسكر لقوات الدعم السريع في منطقة "المدينة الرياضية" قبل نحو 6 ساعات من اندلاع القتال.
وأشار موسى، إلى أنه وبعد انطلاق شرارة الحرب في المدينة الرياضية هاجمت قوات من الدعم السريع معسكر الباقير وسيطرت عليه.
وأوضح أحد عناصر الجيش ويدعى، عثمان محمد عبدالله أن أوامر صدرت لهم بالتحرك إلى معسكر الدعم السريع في المدينة الرياضية لضربه، وأشار إلى وضعهم في حالة استعداد قبل شهرين من موعد الضربة التي لم يعلموا بها إلا في صبيحة يوم التحرك.
ويعزز العقيد الركن مصطفى محمد عثمان الضابط في "الفرقة الأولى مشاة" بالجيش، روايتي زميله موسى والمقاتل الآخر، ويؤكد أن القوة التي أطلقت الرصاصة الأولى تحركت من "الباقير" إلى المدينة الرياضية بأوامر من عناصر من خارج الجيش ومن دون اتباع الترتيبات العسكرية المعروفة من إسناد وغيره.
وأضاف أن مجموعات من عناصر النظام السابق استخدمت الجيش كمطية لها لإشعال الحرب من أجل العودة إلى السلطة.
وتابع: "منذ بداية الحرب، لم أكن مقتنعا بها حيث لم تكن هنالك خطة موزعة بدليل أن معظم الضباط لم يكونوا على علم بها بما في ذلك المفتش العام".
ويقول الباحث السياسي الأمين بلال، إن العديد من مقاطع الفيديو التي شاهدها تؤكد أن عناصر من تنظيم الإخوان شاركوا في إطلاق الرصاصة الأولي في المدينة الرياضية.
ويوضح لموقع "سكاي نيوز عربية": "بعد ثورة 2019، كان واضحا أن العسكر لا يرغبون في تسليم السلطة بحسب ما نصت عليه الوثيقة الدستورية، وذلك بسبب الجرائم الكبيرة التي ارتكبوها، وفي الجانب الآخر كانت الحرب فرصة لتنظيم الإخوان الذي رفض الجهود التي رمت لاستعادة مسار التحول المدني".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
قرقاش: لا حل في السودان إلا بوقف الحرب ومسار سياسي نحو حكومة مدنية
أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس دولة الإمارات، أن العقوبات الأمريكية على الجيش السوداني بسبب استخدامه للسلاح الكيماوي ضد مواطنيه تضع النقاط على الحروف، مؤكداً أنه لا حل إلا بوقف فوري للحرب ومسار سياسي يفضي إلى حكومة مدنية مستقلة. وقال معاليه في تدوينة على حسابه في منصة إكس "العقوبات الأمريكية على الجيش السوداني بسبب استخدامه للسلاح الكيماوي ضد مواطنيه تضع النقاط على الحروف: لا حل إلا بوقف فوري للحرب ومسار سياسي يفضي إلى حكومة مدنية مستقلة".


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
تحقيقات مكثفة في كوريا الشمالية حول حادث المدمرة البحرية
سول ـ (رويترز) ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الجمعة، أن البلاد بدأت تحقيقاً واسع النطاق بشأن الحادث الذي وقع خلال إطلاق سفينة حربية هذا الأسبوع. وقالت وكالة الأنباء في وقت سابق: إن الحادث نجم عن اختلال في التوازن أثناء تدشين السفينة الحربية ما أدى إلى تحطم أجزاء من قاعها. ـ كيم جونج أون يتوعد: والخميس، قالت الوكالة: إن حادثاً خطراً وقع خلال إطلاق سفينة حربية جديدة الأربعاء، وهو ما وصفه الزعيم كيم جونج أون بأنه «عمل إجرامي». وذكرت الوكالة أن كيم، الذي شهد الإطلاق الفاشل للمدمرة التي يبلغ وزنها خمسة آلاف طن، انتقد الحادث ووصفه بأنه «إهمال» لطّخ مكانة البلاد، وأمر بإعادة تجهيز السفينة قبل اجتماع حزبي سيعقد في يونيو/ حزيران. ولم يذكر التقرير ما إذا كان هناك أي ضحايا. وذكرت الوكالة أن الحادث وقع في حوض لبناء السفن بمدينة تشونغجين بسبب اختلال التوازن أثناء تدشين السفينة، وقالت: إن أجزاءً من قاع السفينة الحربية تحطمت، لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل عن الأضرار التي لحقت بها. ـ تقييم الأضرار: وأضافت الوكالة أن «كيم جونج أون أجرى تقييماً صارماً للحادث وقال: إنه حادث خطر وعمل إجرامي ناجم عن الإهمال المطلق وانعدام المسؤولية والاعتماد على التجريبية غير العلمية، وهو أمر لا يمكن أن يحتمل أو يغتفر». وقال كيم: إن الحادث «أدى إلى انهيار كرامة دولتنا واحترامها لذاتها»، مضيفاً أن استعادة المدمرة فوراً «ليست مجرد قضية عملية وإنما أيضاً قضية سياسية تتعلق مباشرة بسلطة الدولة». ـ كشف علني نادر: يأتي هذا الكشف العلني النادر عن حادث بعد تقرير عن إطلاق مدمرة أخرى من نفس الحجم في إبريل/ نيسان بحضور كيم في حوض بناء السفن في نامفو على الساحل الغربي. وشهدت كوريا الشمالية في السابق حوادث مثل فشل إطلاق مركبات فضائية وكوارث مدنية استخدمت فيما بعد للترويج لدور القيادة وحزب العمال الحاكم لتصويب المشاكل. والمدمرات زنة خمسة آلاف طن التي أطلقتها كوريا الشمالية هذا العام هي أكبر السفن الحربية لدى البلاد حتى الآن.


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
حادث المدمرة البحرية.. كوريا الشمالية تفتح تحقيقا موسعا
وتضرر جزء من المدمرة حديثة البناء التي تزن 5 آلاف طن أثناء حفل تدشينها في مدينة تشونجين الساحلية الشرقية، الأربعاء، وهو حادث وصفه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأنه "عمل إجرامي" لا يمكن التسامح معه. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الفحص المفصل تحت الماء والداخلي للمدمرة الحربية أكد أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك أي ثقوب في قاع السفينة الحربية. وأضافت الوكالة أن الهيكل الأيمن تعرض لخدوش، وتدفقت كمية من مياه البحر إلى الجزء الخلفي عبر "قناة الإنقاذ". وقدم فريق من المحققين تقريرا إلى اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم بأن الأمر سيستغرق يومين أو 3 أيام للحفاظ على توازن السفينة الحربية عن طريق ضخ مياه البحر من الغرفة المغمورة، وقد يستغرق الأمر حوالي 10 أيام لإصلاح جانب السفينة الحربية. وقيمت اللجنة أن "مدى الضرر الذي لحق بالسفينة الحربية ليس خطيرا" لكنها وجهت بتحديد السبب الدقيق للحادث والمسؤولين عنه.