
ناشطة اجتماعية تطالب بدعم وتكريم مسلسل 'عدالة الصحراء' وتوجه رسالة لولي العهد
صراحة نيوز ـ خاص – وجهت الناشطة الاجتماعية الدكتورة عروبة الخوالدة رسالة إلى سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، عبر منشور لها تحت وسم '#عدالة_الصحراء_ينتظر_عدالة_الدعم_والتكريم'، مطالبةً بدعم وتكريم القائمين على المسلسل الدرامي الأردني 'عدالة الصحراء' الذي عُرض في شهر رمضان الماضي.
واستهلت الدكتورة الخوالدة رسالتها بالتأكيد على تتبعها لخطابات سمو ولي العهد التي تحدث فيها عن أهمية الاعتزاز بالهوية الأردنية وبشباب الوطن وإنجازاتهم.
وأشارت إلى الفخر الذي شعر به الأردنيون بمشاهدة مسلسل 'عدالة الصحراء'، واصفةً إياه بالعمل الدرامي الأردني المميز الذي يحمل محتوى هادفًا يعكس عبق الموروث وخلاصة الحكمة، ويضم إبداعات في التأليف والأداء من قامات الفن الأردني ووجوه شابة تبشر بمستقبل واعد للإبداع الأردني.
وعددت الدكتورة الخوالدة أسماء العديد من الفنانين المشاركين في العمل، من بينهم جوليت عواد، وهاني الخالدي، ونغم رشيد، ومعنز أبو الغنم، وطارق الشوابكة، وعبير عيسى، وزهير النوباني، ورنا سليمان، وناريمان عبد الكريم، ومحمد العبادي، وفؤاد الشوملي، ومحمد عواد، وساري الأسعد، وصلاح الحوراني، وأنور خليل وغيرهم، بالإضافة إلى المخرج المبدع محمد العوالي والمنتجين أمجد العواملة وفواز الصباغ ومدير إدارة الإنتاج سيف العواملة انتاج ميثاق والشرق للانتاج.
وأكدت الناشطة الاجتماعية أن كتابتها عن هذا العمل المميز تأتي بهدف إعادة رونق الدراما الأردنية، وخاصة البدوية منها، التي كانت تحظى بمكانة مرموقة في الوطن العربي.
وفي ختام رسالتها، أعربت الدكتورة الخوالدة عن أملها في أن يتم دعم وتكريم جميع القائمين على هذا العمل كخطوة نحو تحفيز إنتاج المزيد من الأعمال المشابهة وإعادة إحياء الأعمال الدرامية الهادفة التي لا يزال الجمهور يتذكرها من فترة الثمانينات. كما دعت إلى مزيد من الدعم الحكومي وتشجيع القطاع الخاص على تقديم ضمانات وحوافز لدعم الإنتاجات الأردنية.
واختتمت رسالتها متمنية لسمو ولي العهد دوام التوفيق والنجاح في دعم كل إنجاز أردني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 15 ساعات
- صراحة نيوز
أمسية 'مؤسسة فلسطين الدولية': حين يتوّج الإبداع الذاكرة ويُغنّي الجمال في وجه العتمة
صراحة نيوز ـ في مساء يشبه فلسطين في عنادها وجمالها وحنينها، احتضن ' المسرح الجديد' فيالمدارس العصرية في العاصمة الاردنية حفل توزيع جوائز فلسطين الثقافية لعام 2024/2025، والذي نظمته 'مؤسسة فلسطين الدولية' في دورته الثانية عشرة، بحضور حاشد من أهل الثقافة والفكر والإبداع. انطلقت الأمسية بمعزوفة تراثية فلسطينية حيّة، عزفتها الأرواح قبل الأوتار، ورافقت الحضور إلى مقاعدهم برقة الضوء العابر من ذاكرة الأرض. تلاها السلام الملكي الأردني، ثم الكلمة الافتتاحية باسم المؤسسة، والتي رحبت بالحضور والمكرّمين، مؤكدة أن هذه الجوائز هي وعدٌ متجدد للذاكرة، وانحياز دائم للجمال المقاوم، واحتفاء بمن يكتبون فلسطين بالألوان والكلمات والموسيقى، رغم القتل والجدران والركام والمنفى. منصة الإبداع العربي وفلسطين القلب: في كلمته الرئيسة، أكد الأستاذ الدكتور أسعد عبد الرحمن، الأمين العام للجوائز، أن 'جوائز فلسطين الثقافية' لم تعد فعلاً احتفاليًا موسميًا، بل منصة عربية وعالمية راسخة، تُبرز وجه فلسطين الإنساني والإبداعي، وتُعيدها إلى قلب العالم، لا كقضية فقط، بل كهوية نابضة. وقال: 'لقد اتسع الحلم هذا العام ليشمل مسارين متوازيين: المسار العام الذي احتضن مشاركات من أنحاء العالم العربي والشتات، والمسار الخاص الذي خُصّص لأهلنا في قطاع غزة، الذين يكتبون الفن بالدم، ويُبدعون تحت القصف، في مواجهة حرب إبادة تستهدف الإنسان والذاكرة'. وقد شهدت الدورة الثانية عشرة مشاركات من: الأردن، فلسطين، مصر، سورية، العراق، اليمن، المغرب، الجزائر، الكويت، تشاد، والمهجر العربي في إسبانيا والولايات المتحدة وغيرها، في تأكيد جديد أن الإبداع لا تحدّه جغرافيا، ولا توقفه الحواجز، ما دام في القلب متسعٌ لفلسطين. لحظة التتويج… أسماء لا تُنسى: وجاءت لحظة الإعلان عن الفائزين تتويجًا لمواسم من الكتابة والمقاومة الإبداعية، حيث صعد الفائزون أو من ناب عنهم لاستلام الجوائز، وسط تصفيق يشبه الدعاء، وتوزعوا على النحو التالي: في المسار العام: جائزة غسان كنفاني في الأدب (مناصفة): محمد جدي حسن جراري (تشاد) – عن عمله 'زمن الملل'. عبد الله أبو لبن الشلبي (إسبانيا/فلسطين) – عن عمله 'نساء في الشمس'. جائزة إدوارد سعيد للفكر التنويري: محمد الحليقاوي (الأردن) – عن عمله 'السهم والدائرة.. الاستشراق والحركة الصهيونية'. جائزة فدوى طوقان في الشعر: أحمد محمد زيد (سوريا) – عن ديوانه 'صلاة شطر القبلة الأولى'. جائزة ناجي العلي في الكاريكاتير: رأفت الخطيب (الولايات المتحدة/الأردن). جائزة وليد الخطيب في التصوير الفوتوغرافي: وضاء عبد الكريم فليح (العراق) – عن عمله 'مشاعر إنسانية'. وفي المسار الخاص – قطاع غزة: جائزة جمال بدران للفن التشكيلي (مناصفة): محمود علوان سهيل سالم جائزة فدوى طوقان في الشعر: آلاء نعيم القطراوي – عن قصيدتها 'العصافير تسرق خبزي'. جائزة وليد الخطيب في التصوير الفوتوغرافي: محمد أسعد محمد محيسن – عن عمله 'كلنا فلسطين'. وقد ألقى الدكتور إبراهيم أبو الرب كلمة ناب فيها عن الفائزين من قطاع غزة، قائلاً بصوت تغلب عليه الرهبة والمحبة: 'في كل جائزة تُمنح لقطاع غزة، يُمنح العالم لحظة صدق. هؤلاء المبدعون لا يكتبون بالحبر فقط، بل يكتبون بالرماد والدموع… وببقايا الضوء'. فنون تُقاوم النسيان: تخللت الأمسية عروض مرئية وثّقت أعمال الفائزين، وأضاءت وجوههم وأفكارهم وأحلامهم، ومقاطع أدبية وموسيقية تنقلت بين صوت فدوى طوقان، وملامح غسان كنفاني، ولوحات سميح القاسم، لتعيد سرد الحكاية بصوت الفن وذاكرة الأرض. وفي لحظة بالغة التأثير، ارتفعت قاعة الحفل إلى مقام الوفاء، حين تلا الأديب الكبير محمد علي طه شهادته الوجدانية في أصدقائه الشعراء والفنانين الراحلين، الذين تحمل جوائز فلسطين الثقافية أسماءهم. لم تكن كلمته مجرد تحية، بل مرثية دافئة مغموسة بالحب، أعادت إلى الحضور أرواح أولئك المبدعين، لا كأسماءٍ على دروع التكريم، بل كضوءٍ لا ينطفئ في ذاكرة الأمة. استحضرهم الأديب الكبير كما لو أنهم معنا، في أعماق قلوبنا، يبتسمون من خلف الغياب، في قصائد لم تُكتب بعد، وفي لوحات ما زالت تلمع في مخيلة الوطن. كانت كلمته مثل صلاة، تسرد الوفاء، وتحرّض الحياة على الاستمرار في الدرب نفسه: درب الكلمة التي تقاوم، والصورة التي لا تنكسر، والقصيدة التي تُرمم ما تهدمه البنادق. ختامٌ على إيقاع الأمل: في كلمتها الختامية، شكرت مؤسسة فلسطين الدولية الحضور، ولجان التحكيم، والرعاة، وإدارة المدارس العصرية، وكل من أسهم في إنجاح هذا الحدث الذي يُعيد رسم ملامح فلسطين كما نحب أن نراها: حرة، خلاقة، عصية على المحو. قالوا: 'نلقاكم في الدورة القادمة بإبداع أكبر، لأن فلسطين لا تُبدع فقط لتُصفق، بل تُبدع لتُبقي على جذوتها حيّة، ولتُثبت أن ما لا يُكتب، يضيع'.


صراحة نيوز
منذ 17 ساعات
- صراحة نيوز
منشور غامض من سبيستون يشعل الجدل ويعيد النقاش
صراحة نيوز ـ أثارت قناة سبيستون المخصصة للأطفال جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها منشوراً عاجلاً عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، دعت فيه متابعيها إلى عدم مشاهدة فيديو من مسلسل 'عهد الأصدقاء'، مؤكدة أنه نُشر عن طريق الخطأ. وقالت القناة في بيانها: 'تنويه هام من سبيستون.. تتقدم القناة برسالة اعتذار لشباب المستقبل عن فيديو (عهد الأصدقاء) الذي انتشر خلال الساعات الماضية، علماً أنه تم نشره عن طريق الخطأ، ولم يتمكّن الفريق الإعلامي حتى اللحظة من حذفه.. نتمنى من الجميع تفهم الموقف وعدم مشاهدة الفيديو إلى أن يتم الحذف.' البيان الذي بدا في ظاهره جدياً، أثار فضول المتابعين، ودفع كثيرين منهم للبحث عن الفيديو المثير للجدل، ليكتشفوا لاحقاً أنه لا يحتوي على أي محتوى مسيء أو غير مناسب، بل هو مجرد مشهد تقليدي من مسلسل 'عهد الأصدقاء' المعروف. وسرعان ما تبيّن أن ما حدث لم يكن خطأً تقنياً كما أوحت القناة، بل على الأرجح حيلة من فريق إدارة الصفحة لجذب التفاعل والمشاهدات، في خطوة قُرئت على نطاق واسع كمناورة تسويقية. هذا التصرف قسّم الجمهور بين من رأى فيه خرقاً لقيم القناة التي لطالما ارتبطت بالرسائل التربوية والصدق، وبين من اعتبره أسلوباً دعابياً ذكياً يواكب أدوات العصر الرقمي، حيث المنافسة على جذب الانتباه على أشدها. الحدث أعاد إلى الواجهة النقاش حول الحدود الأخلاقية للتفاعل الإعلامي، خصوصاً حين يتعلق الأمر بمنصات تخاطب فئات عمرية حساسة كالأطفال، كما عكس في الوقت نفسه مدى ارتباط جمهور 'سبيستون' العاطفي بها، حتى بعد سنوات طويلة من انطلاقها.


جهينة نيوز
منذ 2 أيام
- جهينة نيوز
دمية لابوبو Labubu.. أكسسوار ظريف غزا حقائب النجمات في مهرجان كان السينمائي
تاريخ النشر : 2025-05-22 - 02:24 am غزت موضة الأكسسوارات التي ترافق الحقائب لصيف 2025 وقد تفننت الدور العالمية في تنفيذها فمن إيموجي وملصقات على الحقيبة تعمل بالمغناطيس وأكسسوارات تجسد شخصيات كرتونية كقطة هالو كيتي أو حصان هيرميس أو دمية لابوبو Labubu المعروفة بأنها الأكسسوارات الأكثر رواجاً بين المشاهير، فمن ريهانا إلى دوا ليبا وغيرها من النجمات اللواتي زينّ حقائبهن الباهظة بهذه الدمية، وفي يوميات مهرجان كان السينمائي شوهدت العديد من النجمات يزخرفن حقائبهن بهذه الدمية الترند. تابعو جهينة نيوز على