
المطيري: اختيار الكويت «عاصمة الثقافة والإعلام 2025» يجدد التزامها الراسخ بدعم الثقافة العربية
أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري اليوم الأربعاء، أن اختيار الكويت «عاصمة الثقافة العربية والإعلام 2025» يجدد التزامها الراسخ بدعم الثقافة العربية وتعزيز حضورها في المحافل الدولية، وذلك خلال تمثيله رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله في افتتاح معرض «فن الجزيرة العربية قبل الإسلام.. تراث الأولين» الذي تنظمه دار الآثار الإسلامية في المركز الأمريكاني الثقافي.
وقال الوزير المطيري في كلمته خلال الافتتاح «إنه لمن دواعي الشرف والسرور أن أكون بينكم اليوم وأنوب عن سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الذي يشمل برعايته الكريمة هذه الفعالية الثقافية المهمة، ويطيب لي أن أنقل لكم تحيات سموه وتمنياته الصادقة لجهودكم بالنجاح والتوفيق».
وأضاف أن هذا الحدث الثقافي يأتي في إطار الاحتفال بتاريخ الكويت والحرص على إبراز الموروث الثقافي والحضاري بهويتها العربية والإسلامية، مؤكدا أهمية هذه الفعالية للكشف عن ملامح الفنون التي سبقت ظهور الإسلام وللتعرف على إبداع الأجداد وتاريخهم من خلال أعمالهم الفنية الخالدة.
وأكد أن اختيار الكويت (عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025) يجدد التزامها الراسخ بدعم الثقافة العربية وتعزيز حضورها في المحافل الدولية ويفرض مواصلة العمل لترسيخ الهوية العربية والإسلامية وإبراز القيم المشتركة، مبينا أن الثقافة والفنون «جسر التواصل» بين الشعوب وأداة لتعزيز التفاهم والسلام.
وأوضح الوزير المطيري أن التاريخ «حفظ لنا (تراث الأولين) من خلال الفنون والنقوش والأدوات وهذا يحتم علينا مسؤولية الحفاظ على هذا التراث ونقله للأجيال القادمة كجزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية والعربية».
وأعرب عن شكره للمشرف العام على دار الآثار الإسلامية الشيخة حصة صباح السالم الصباح وللقائمين على الدار ولكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض سواء من داخل الكويت أو خارجها.
وقالت المشرف العام لدار الآثار الإسلامية والشريك المالك لمجموعة الصباح الآثارية الشيخة حصة صباح السالم الصباح في كلمة لها إن هذا المحفل الثقافي نتيجة البحث والمعرفة بين جامعي التحفظ وعلماء الآثار، داعية الزوار إلى ضرورة توسيع مداركهم حول تاريخ المنطقة وفنونها وثقافتها من خلال الآثار التي تزدان بها أروقة المعرض.
ولفتت الشيخة حصة إلى أن قاعات المعرض تضم نحو 104 تحف نادرة تعود لعصور ما قبل الإسلام من مجموعة الصباح الآثارية.
بدوره قال الأمين العام لمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار في كلمته إن اختيار الكويت (عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025) يأتي تأكيدا على العمق الثقافي والدور المحوري والحضاري والاهتمام التاريخي الذي تكرسه في مؤسساتها الثقافية إلى العالم العربي.
وأوضح الجسار أن المجلس الوطني منذ تأسيسه أخذ على عاتقه مسؤولية بناء جسور الثقافة في البلاد وعمل على دعم القطاع الثقافي بكامل تفرعاته تحقيقا للتنمية والاستدامة وتعزيز الإرث الثقافي الكويتي لتحقيق فرص تدعم السياحة في هذا المجال فضلا عن تمكين المهتمين للانخراط في الأنشطة الثقافية المتجددة.
وعلى صعيد التعاون الثقافي ذكر أن المجلس عقد أول شراكة له مع مجموعة الصباح الآثارية منذ عام 1983 والتي تعد نقطة تحول في خارطة الفن والثقافة الكويتية.
من جهتها قالت الأمين العام المساعد لقطاع الآثار الإسلامية بالتكليف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخة الدكتورة العنود إبراهيم الصباح إن الفنون في الجزيرة العربية تعكس جذور الحضارة وتبرز التنوع الثقافي والتاريخي المشترك مبينة أن الأعمال الفنية تجسد روابط اجتماعية وفكرية وجغرافية بين شعوب المنطقة.
وأشارت الشيخة العنود إلى أنه سيكون هناك مبادرة فنية يقوم بها قطاع الآثار الإسلامية في المجلس الوطني بالتعاون مع دار الآثار الإسلامية بعنوان (المهارات المحلية) لاستكشاف المواهب والمهارات في الكويت ودعمها من خلال عمل المسابقات التنافسية المتنوعة، مبينة أنها ستكون مستوحاة من الفنون الكويتية والأعمال الفنية من مجموعة الصباح الآثارية.
وحضر افتتاح المعرض عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى الكويت والمهتمين بالمجال الثقافي.
وضم اليوم الأول للمعرض ثلاث جلسات ثقافية قدمها كل من الأستاذ الدكتور عبدالمحسن المدعج، والأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور محمد الحاج، والدكتور مكرم عباس، والدكتورة سابينا انطونيني، والأستاذ الدكتور كرستيان روبان، والدكتور خالد النوري، والدكتورة ليلى عقيل والدكتور عبدالله الهتلاني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 6 أيام
- الرأي
«قصة نجاح نماذج مشرقة للمرأة الكويتية»... كُتِبت في «المكتبة الوطنية»
رَوَى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب «قصة نجاح نماذج مشرقة للمرأة الكويتية»، وذلك عبر تكريم عدد من الشخصيات النسائية في مجالات فنية وثقافية ورياضية وعلمية شتى، صباح اليوم، في مكتبة الكويت الوطنية. وشهدت الاحتفالية، التي حضرتها الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس عائشة المحمود، تكريم الفنانة القديرة حياة الفهد لدورها في إثراء الساحة الفنية الكويتية والخليجية إلى جانب المخرجة رقية الكوت لجهودها البارزة في تطوير الحركة المسرحية، وأيضاً تكريم المغنية الأوبرالية أماني الحجي لإسهاماتها الفنية في تمثيل الكويت بالمحافل العالمية، وكذلك الإعلامية آية إبراهيم لدورها في تعزيز الثقافة الموسيقية. ولم ينتهِ الاحتفاء بهذا القدر من النماذج المشرقة، بل جرى أيضاً تكريم رئيسة المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات ابتسام القعود لمساهمتها البارزة في خدمة قضايا المرأة والمجتمع، بالإضافة إلى نائب رئيس إدارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الدكتورة عبير العميري لدورها في تمكين المرأة في الحقول التقنية الحديثة. كما تم تكريم المخترعة في مجال الطب النووي الدكتورة نهى الميع لإسهاماتها في مجال ريادة الأعمال، وتكريم المخترعة حوراء شعبان لإنجازاتها في مجال الابتكار العلمي، وبطلة الرماية والجري من ذوي البصيرة شمايل الملا تقديراً لإنجازاتها الرياضية. «نساء مُلهمات» وللمناسبة، قالت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود إن هذه الاحتفالية تأتي ضمن الاحتفالات الوطنية والثقافية بيوم المرأة الكويتية «16 مايو كل عام» وضمن أنشطة فعاليات «الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي للعام 2025». وأشارت إلى أن الحفل لا يقتصر على التكريم فحسب، بل يهدف كذلك إلى تسليط الضوء على سير قصص نساء ملهمات في ميادين الطب والابتكار والفنون والآداب والإعلام إلى جانب الرياضة والتعليم والقيادة المجتمعية، مشيدة بدورهن في تحقيق الابداع والتنمية. وذكرت المحمود أن المجلس الوطني للثقافة من خلال مسؤوليته الثقافية والوطنية يؤمن بأن «تمكين المرأة لا يكون فقط عبر القوانين والسياسات، بل أيضاً عبر التقدير العلني لدورها وتوثيق عطائها وجعل قصتها مصدر إلهام للأجيال القادمة، وهذه الفعالية تؤكد دور المرأة الكويتية باعتبارها شريكاً أصيلاً في صناعة مستقبل الوطن». «تحية من القلب» من جانبها، عبّرت الفنانة القديرة حياة الفهد عن سعادتها بهذا التكريم، قائلة: «تحية من القلب لكم جميعاً ومبروك للزميلات المكرمات، كما أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، وإلى سمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح الخالد الصباح (حفظهما الله ورعاهما)، وكذلك الشكر موصول إلى المجلس الوطني للثقافة وإلى أبناء الشعب الكويتي الكرام». ومضت تقول: «أتشرف بأن أكون ضمن السيدات الكويتيات المكرمات في هذا اليوم، وأراها فرصة جيدة بأن نقف جميعاً لنعبّر عن فخرنا واعتزازنا بالمرأة الكويتية، التي أثبتت قدرتها وكفاءتها في كل مجالات العلم والعمل». بدورها، تحدثت رئيسة المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات ابتسام القعود، قائلة: «نُحيي اليوم المرأة الكويتية النابضة دوماً، ونفخر بها. فنحن عندما قدمنا للوطن لم نفكر بالمكافأة أو بالتكريم، ولكننا عملنا من القلب لأجله ولأجل بناء هذا المجتمع، ومازلنا نعمل، لنعطي براعمنا الصغار نماذج يظهر فيها الاحترام والتقدير لمَنْ سبقونا». أما المخرجة رقية الكوت، فقد أناب عنها بالحضور ابنها يوسف، الذي تحدّث قائلاً: «يشرفني أن أقف أمامكم بالنيابة عن والدتي بسبب عارض صحي حال دون تواجدها بهذه الاحتفالية، لأعبرعن امتنانها العميق بهذا التكريم». وأشار إلى أن تكريمها اليوم ليس احتفاء بشخصها فقط، بل هو احتفاء بريادة المرأة الكويتية عموماً، وتقديراً لدورها المؤثر في الفنون والثقافة والآداب في كويتنا الحبيبة. «دعم وتحفيز» من جانبها، قالت مغنية الأوبرا الكويتية أماني الحجي إن هذا التكريم لا يُمثل فقط قصص نجاحنا، بل هو دعم وتحفيز لكل امرأة تسعى للإبداع في وطنها. وفي السياق ذاته، أعربت نائب رئيس إدارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الدكتورة عبير العميري عن فرحتها لتكريمها بهذا الحفل، مثمنة وقوفها إلى جانب هذه الكوكبة من النساء المبدعات. فيما عبّرت المخترعة في مجال الطب النووي الدكتورة نهى الميع عن اعتزازها بالوقوف في هذا الصرح، «حاملة في قلبي مشاعر الفخر والامتنان». ولم تُخفِ الإعلامية آية إبراهيم سعادتها بهذا التكريم الذي اعتبرته احتفاء بالصوت النسائي، «الذي آمن بأن الثقافة رسالة والفن ذاكرة وطن». «3 أمنيات» ذكرت بطلة الرماية والجري من ذوي البصيرة شمايل الملا أنه تمنت في حياتها ثلاث أمنيات، أولاها أن تقوم بتمثيل المرأة الكويتية، وثانيها المرأة الكفيفة، وثالثها المرأة الرياضية. وأضافت «الحمدلله أنني حققت كل هذه الأحلام، وأصبحت بطلة العالم في الرماية والجري». تمثيل الكويت رَوَت المخترعة حوراء شعبان حكايتها في مجال الابتكار العلمي، وقالت إنه عندما سألوها عن حلمها في الطفولة، قالت إنها تسعى لتحقيق كل أحلامها من دون عائق. وأوضحت شعبان أنها عندما كبرت شاركت في المجالات العلمية والعملية كافة، ومثلت الكويت في العديد من المحافل، آخرها «جائزة أفضل ابتكار قابل للتطبيق على أرض الواقع».


الجريدة
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
الاحتفاء بتراث الجزيرة العربية في «الأمريكاني الثقافي»
احتفلت دار الآثار الإسلامية، في مركز «الأمريكاني الثقافي»، باليوم المفتوح الذي يتزامن مع احتفالية «يوم المتاحف العالمي»، حيث استقبل الزوار من مختلف الأعمال في فعالية ثقافية مميزة تسلّط الضوء على دور المتاحف كمراكز حية لتعزيز الحوار الثقافي وربط الماضي بالحاضر واستلهام المستقبل. جاءت هذه المبادرة تحت شعار «احتفاء بتراث الجزيرة العربية»، الذي يكرّس سنويا لتأكيد أهمية المتاحف كمحركات للتنمية المستدامة، ومراكز تعليمية وتثقيفية لجميع شرائح المجتمع. وفي هذا السياق، فتحت دار الآثار الإسلامية أبوابها للجمهور لتقديم تجربة تفاعلية شاملة تجمع بين عبق التاريخ وروح الفن الإسلامي الأصيل. تكريم المتطوعين بهذه المناسبة، قال عضو أصدقاء الدار، أسامة البلهان، إن تنظيم اليوم المفتوح يأتي ضمن الفعاليات السنوية التي يحرص المركز على إقامتها، وتأتي هذي المناسبة ضمن الاحتفاء بتاريخ الجزيرة العربية، واحتفالاً بمعرض «فن الجزيرة العربية قبل الإسلام... تراث الأولين»، وهو معرض رائع يضمّ قطعا أثرية من جنوب الجزيرة العربية: المملكة العربية السعودية، سلطنة عُمان، واليمن. وذكر البلهان أنه تم خلال اليوم تكريم المتطوعين تقديرا لجهودهم ومشاركتهم المستمرة لمشاركتهم في الإرشاد المتحفي. وأضاف أن الدار تولي اهتماما خاصا للأطفال، وتسعى إلى تنمية قدراتهم الثقافية والمعرفية، تمهيدا للاستفادة من طاقاتهم لاحقا عبر إشراكهم في الأنشطة الثقافية وبرامج الإرشاد المتحفي. وأشار إلى أن هذه الاحتفالية تمثّل خلاصة جهود المتطوعين الذين يحملون شغفا كبيرا بالتراث والتحف الأثرية، مؤكدا أن مواهب الشباب تتطور بشكل ملحوظ يوما بعد يوم، وأن مخرجات الدار في هذا الجانب كبيرة وتدعو إلى الفخر. 4 معارض من جانبها، قالت المسؤولة الإعلامية للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الجازي السنافي: «حرصنا هذا العام على أن تكون الاحتفالية أكثر شمولا، من خلال تقديم ورش فنية بالتعاون مع المعمارية الشيخة سرى الصباح، ومبادرة Home Genius Juniors، إلى جانب تنظيم مسابقة شطرنج بالتعاون مع Home of Chess Academy. وأشارت السنافي إلى أن الزوار شاركوا في جولات داخل 4 معارض تحتضنها أروقة المركز، من أبرزها معرض «الجزيرة العربية» مع د. أحمد سعيد، و»معرض فجر التاريخ»، الذي أقيم بالتعاون مع قسم الآثار والتاريخ في جامعة الكويت، حيث قدّم د. سعيد أيضا دورات إرشادية للطلبة حول محتويات المعارض والمقتنيات التاريخية المعروضة. كما تضمنت الفعاليات جولة تعريفية في معرض «قصة الأمريكاني»، وفقرة تفاعلية من الأسئلة والأجوبة مع «السفراء الشباب» ضمن برنامج تدريب يستهدف تأهيل الناشئة ليكونوا سفراء ثقافيين في المستقبل، كذلك هناك مبادرة لعرض الأثواب التراثية الكويتية المتنوعة من قبل الباحثة في التراث زينب القلاف. واختتمت الفعالية بتكريم المتطوعين المشاركين، وتقديم عرض موسيقي حي من الفن اليمني، أضفى أجواءً فنية مميزة على ختام البرنامج الثقافي. «كليلة ودمنة» «الجريدة» التقت بعض المشاركين، وكانت البداية مع الكاتبة هدى الشوا، حيث قال إنها شاركت بعرض دمى للأطفال من قصص «كليلة ودمنة» واسم العرض «الأرنب والأسد»، مضيفة: «قررنا أن نقدم هذا العرض من أدب التراث العربي الخالد من كنوز «كليلة ودمنة» الذي قد لا يعرفه الأطفال الصغار. وكشفت الشوا عن مشروع تعمل عليه بعنوان «كليلة ودمنة»، بتحويل قصص كليلة ودمنة على ألسنة الحيوان والطير، وهي قصص تتضمن عِبَرا وحكما وقيما عن طريق الدُّمى، موضحة أن الدمى وسيلة تعليمية وترفيهية فعالة، تجذب انتباه الأطفال وتساعدهم على تقبّل هذا التراث بطريقة مرحة وغير مباشرة. أما المعمارية الشيخة سرى سعود الصباح، فقالت إنها قدمت محاضرة للتعريف بـ «بيت العمارة» للكبار واليافعين، لافتة إلى أن الغرض منها هو إحياء فكرة المتاحف وكيف يكون للمجتمع دور فعال في إحياء المتاحف في داخل الكويت وخارجها. «فجر التاريخ» من جانبه، تحدث د. أحمد سعيد عن معرض فجر التاريخ، مبينا أنه يعرض 20 قطعة أثرية جميعها تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، ولهذا سمى المعرض «فجر التاريخ»، مضيفا أنه أعد سيناريو العرض المتحفي، أما إعداد الدراسة والمادة العلمية فلطلبة الماجستير «التاريخ القديم والآثار» بالقسم. وتابع سعيد أن المعرض متنوع بين قطع من جنوب الجزيرة العربية، وقطع أثرية من مصر، ومن وادي السند، ومن الأناضول، ومن بلاد الشام، موضحا أن بعضها عبارة عن تماثيل يطلق عليها «تماثيل الإله الأم»، والتي تعود إلى حوالي الألفين الخامسة والسادسة قبل الميلاد، وكانت عبارة عن تمائم للخصوبة والإنجاب وخلافه. وذكر أن هناك بعض اللوحات التي كان يستخدمها المصريون القدماء لصحن مواد التجميل يطلق عليها «صلايات»، إضافة إلى أوانٍ على هيئات حيوانية أو غير حيوانية من وادي السند، مضيفا: هناك قطعة تعتبر رئيسية في هذا المعرض، وهي عبارة عن قطعة ذهبية لشخصين بشكل مزدوج، لافتا إلى أنها ترجع إلى العصر الحجري، أو ربما ما بعد ذلك.


كويت نيوز
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- كويت نيوز
وزير الإعلام: تغيير مسمى جائزة الدولة التشجيعية لتصبح جائزة الدولة للإبداع
أعلن وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري أن مجلس الوزراء اعتمد تغيير مسمى جائزة الدولة التشجيعية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية لتصبح جائزة الدولة للإبداع في الفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية. وقال الوزير المطيري اليوم الثلاثاء بمناسبة إطلاق الهوية الجديدة للجائزة تحت مسمى (جائزة الدولة للابداع) إن هذا التغيير يأتي في إطار التطوير والتجديد وبهدف توسيع نطاق الجائزة لتشمل مختلف فئات المبدعين من الرواد والشباب على حد سواء. وأضاف أن الجائزة تمنح للأعمال المتميزة التي تستوفي الشروط المنصوص عليها في لائحتها التنفيذية التي يشارك فيها المبدعون الكويتيون في مجالات الجائزة موضحا أن لائحة جائزة الدولة للإبداع تحدد مجالاتها التي تشملها الجائزة وقيمتها السنوية وآليات الترشيح والاختيار وفقا للقواعد والضوابط المعتمدة لمنح جوائز الدولة. وأكد أن هذا التحديث يعكس حرص القيادة السياسية حفظهم الله ورعاهم على دعم الحراك الثقافي والإبداعي وتقدير جهود المبدعين الكويتيين في مجالات الجائزة. وأشار إلى أن الجائزة تمثل ترجمة لاستراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تكريس دور الثقافة في تنمية المجتمع وتعزيز الهوية الثقافية الكويتية.