
تصفيات مونديال 2026: الركراكي يفاضل بين أبو خلال وديوب لتعويض الصحراوي المصاب
تعرض اللاعب أسامة الصحراوي، خلال مباراة فريقه ليل مع نانت، أمس السبت 15 مارس الجاري، لحساب الجولة 26 من الدوري الفرنسي، للإصابة، جعلته يغادر اللقاء بعد 60 دقيقة متأثرًا بها.
وفي هذا الصدد، أوضحت منصة « كووورة »، أن الناخب الوطني وليد الركراكي، واكب الإصابة التي تعرض لها اللاعب أسامة الصحراوي، مع فريقه ليل الفرنسي، بعد استعدائه للتواجد مع النخبة الوطنية، استعدادا لمباراته النيجر تنزانيا.
وتابع المصدر ذاته، أنه تأكد غياب الصحراوي عن معسكر الأسود خلال الشهر الجاري، إلا أن الركراكي استقر على استدعاء سفيان ديوب، لاعب نيس، أو زكريا بوخلال، لاعب تولوز، في انتظار بلاغ رسمي من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في هذا الخصوص، خلال الساعات القليلة المقبلة.
وبخصوص إصابة الصحراوي، قال برونو جينيسيو، مدرب ليل. الفرنسي، في الندوة الصحافية عقب اللقاء، 'لقد شعر مرة أخرى بآلام في العضلة الضامة، لم أتحدث بعد إلى الأطباء وأخصائيي العلاج الطبيعي لمعرفة المزيد، ولكن نعم، يُمكنني القول أن الأمر مقلق بعض الشيء ».
وسيستضيف المنتخب الوطني المغربي نظيره النيجير، يوم الجمعة 21 مارس الجاري، على أرضية المركب الرياضي الشرفي بوجدة، بداية من الساعة التاسعة والنصف ليلا، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026.
وسيلعب المنتخب الوطني المغربي مع نظيره التنزاني، يوم الثلاثاء 25 مارس الجاري، على أرضية المركب الرياضي الشرفي بوجدة، بداية من الساعة التاسعة والنصف ليلا، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 4 ساعات
- WinWin
بن طالب مرشح لمغادرة ليل الفرنسي بسبب خلاف وهدف شخصي
كشفت تقارير إعلامية فرنسية بأن الدولي الجزائري نبيل بن طالب مرشح لمغادرة نادي ليل الفرنسي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد معاناته مع نهاية الموسم الجاري من الاستبعاد وعدم التعويل عليه بانتظام في مباريات الفريق، وهو الذي خاض معركة طويلة من أجل العودة إلى الملاعب بعد أزمته القلبية الخطيرة. وكان صاحب الـ30 عاماً قد سجل عودة تاريخية إلى نادي ليل شهر فبراير/ شباط الماضي بعد تعافيه من أزمة قلبية خطيرة، حيث امتدت فترة غيابه حوالي 9 أشهر، قبل أن يعود للملاعب في مشهد مؤثر انتشر حول العالم، ووصف البعض تلك اللحظات بأجمل صور الموسم الكروي 2024-25. وبعد قصة عودته الملهمة إلى الملاعب لم يشارك نجم "الخضر" في مباريات نادي ليل منذ شهر مارس/ آذار الماضي بشكل منتظم ما أثار الكثير من الشكوك والتساؤلات، إلى درجة أن البعض منها تمحور حول مدى جاهزيته البدنية للعب باستمرار بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب وتثبيت جهاز لتنظيم ضربات القلب له، رغم أنه تحصّل على ترخيص من اللجنة الطبية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم في قرار غير مسبوق بفرنسا. وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يحظر عودة اللاعبين الحاملين لجهاز تنظيم ضربات القلب للنشاط الكروي، عكس ما هو جارٍ في دوريات أوروبية معروفة، على غرار الدوري الألماني والدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يكون ملف اللاعب الجزائري أول استثناء للاتحاد الفرنسي لخرق قاعدته السابقة. نبيل بن طالب مرشح للرحيل عن ليل بسبب خلافاته مع جينيسيو كشف موقع "لوبوتي ليلوا" المختص في متابعة أخبار نادي ليل بأن بن طالب تورط في مشاكل مع مدرب الفريق برونو جينيسيو، ما أدى إلى استبعاده عن المباراة ليل الأخيرة في الموسم أمام نادي ريمس، بغض النظر عن قضية رفض اللاعب المشاركة في جولة دعم المثلية في "الليغ 1". وأكد المصدر بأن الأسبوع الأخير من موسم نادي ليل شهد توتراً واضحاً في العلاقة بين لاعب خط الوسط الجزائري ومدربه جينيسيو دون الإشارة إلى التفاصيل، ولو أن بعض المصادر تحدثت عن غضب نجم "الخضر" من عدم التعويل عليه في الفترة الأخيرة وتهميشه فنياً. ومنذ عودته إلى الملاعب شهر فبراير الماضي شارك بن طالب في 10 مباريات فقط من أصل 13 ممكنة، منها 3 مباريات فقط كلاعب أساسي، في حين لم يشارك في ثلاث مباريات أخرى، الأمر الذي أقلق كثيراً نجم نادي توتنهام الإنجليزي السابق. وأكد الموقع الفرنسي المختص في متابعة أخبار نادي ليل بأن بن طالب مرشح للرحيل هذا الصيف، وقال في تقرير له بهذا الخصوص: "سيبحث وضعه في نادي ليل، فبعد فترة تأهيل طويلة ثم عودته للملاعب، كانت نهاية الموسم أكثر صعوبة بالنسبة للاعب الجزائري". وتابع: "يأمل بن طالب في الحصول على مزيد من الضمانات ودور أكثر أهمية في الموسم المقبل. علاقته مع المدرب برونو جينيسيو لم تنتهِ على أفضل وجه في نهاية هذا الموسم، حيث قرر الجهاز الفني استبعاده من مباراة ستاد ريمس لأسباب متضاربة". وشدد: "ربما يبدو رحيله أقل وضوحاً بسبب ارتباطه بالنادي والقتال الذي خاضه في الأشهر الأخيرة من أجل العودة إلى الملاعب، لكن ذلك لم يمنع وجوده ضمن اهتمامات الكثير من الأندية". ورغم الغموض الذي يلف مستقبل نبيل بن طالب فإن العديد من المصادر المقربة منه كشفت عن طموحه في البحث عن تجربة أخرى تمنحه فرصة اللعب بانتظام من أجل العودة إلى منتخب الجزائر واستعادة مكانته، من أجل التطلع للمشاركة في كأس أمم أفريقيا 2025 وربما كأس العالم 2026 في حال تأهل الجزائر، بعد أن كان حاضراً في نسخة عام 2014 بالبرازيل.


المغرب اليوم
منذ 5 ساعات
- المغرب اليوم
نادي نانت الفرنسي يقيل مديره الفني أنطوان كومبوار رسمياً
أعلن نادي نانت الفرنسي المحترف ضمن صفوفه المهاجم المصري مصطفى محمد، اليوم الثلاثاء، عن رحيل المدير الفني للفريق مع نهاية منافسات الموسم الحالي 2024 - 2025. وقال بيان النادي الفرنسي: "أعلن نادي نانت الفرنسي عن انتهاء تعاونه مع أنطوان كومبوار، مدرب الفريق المحترف". بالعودة إلى قيادة الفريق في مارس 2024 في سياق صعب، تمكن أنطوان كومبوار من إعادة تعبئة المجموعة والحفاظ على النادي في الدوري الفرنسي. هذا الموسم، حافظ مرة أخرى على النادي في الدرجة الأولى من خلال احتلاله المركز الثالث عشر في البطولة. لقد أكد خلال الأشهر الـ14 الماضية تصميمه وولائه وارتباطه الصادق بنادي نانت، لكن بعد هذه الفترة الصعبة، يعتقد النادي أن هناك حاجة لدورة جديدة. يتوجه نادي نانت لكرة القدم بخالص الشكر إلى أنطوان كومبوار وجميع موظفيه على احترافيتهم والتزامهم اليومي. نتمنى لهم كل التوفيق في بقية حياتهم المهنية. وقال فالديمار كيتا، رئيس نادي نانت: "أود أن أشكر أنطوان على العمل الذي قام به خلال الأشهر الـ14 الماضية". أضاف: "أعتقد أن قلة من الناس يدركون مدى سرعة وضغط العمل والإرهاق البدني والذهني الذي يواجهه المدرب. لقد نجح أنطوان في إبقاء النادي في دوري الدرجة الأولى لموسمين متتاليين رغم الوضع الاقتصادي الصعب. إنها صفحة جديدة تُطوى، وفصل جديد يُفتح بخطة طريق واضحة: المضي قدمًا من خلال الترويج للعبة الجميلة والثقة بالتدريب". وأنهى نانت الموسم الحالي من الدوري الفرنسي في المركز الثالث عشر برصيد 36 نقطة.


عبّر
منذ 8 ساعات
- عبّر
الركراكي راقب ثلاثة من نجوم المنتخب الشاب ويُعجب بأحدهم
في خطوة تؤكد حرصه على ضخ دماء جديدة في صفوف 'أسود الأطلس'، سافر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، إلى القاهرة لحضور نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة، الذي جمع بين منتخبي المغرب وجنوب أفريقيا، وانتهى بخسارة 'أشبال الأطلس' بهدف نظيف. رافق الركراكي في رحلته كل من مساعده رشيد بنمحود، ومدرب المنتخبين الأولمبي والمحلي طارق السكتيوي، في إطار التنسيق بين الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، بهدف مراقبة أبرز المواهب التي يمكنها تعزيز المنتخب الأول في المرحلة المقبلة، خصوصًا في ظل تراجع مردود بعض العناصر الأساسية وتقدم البعض الآخر في السن. نجم المنتخب المغربي للشباب إسماعيل باعوف.. الاسم الأبرز في مفكرة الركراكي وبحسب مصادر إعلامية مطلعة، فإن المدافع إسماعيل باعوف، المحترف في صفوف أندرلخت البلجيكي، كان الاسم الوحيد من بين ثلاثة لاعبين خضعوا لرقابة دقيقة نال إعجاب الركراكي، ليقترب من نيل دعوة محتملة إلى المعسكرات التحضيرية القادمة لـ'أسود الأطلس'. باعوف، الذي أظهر صلابة دفاعية وانضباطًا تكتيكيًا لافتًا طيلة البطولة، يعتبر خيارًا واعدًا في ظل بحث الطاقم التقني عن حلول لتعزيز الخط الخلفي، خاصة مع تراجع مستوى بعض المدافعين الأساسيين وتقدّم عمر آخرين مثل غانم سايس ورومان سايس. آيت بودلال ويوسف عبدلاوي خارج حسابات المرحلة في المقابل، فإن المدافع عبد الحميد آيت بودلال، الذي سبق له الانضمام إلى أحد معسكرات المنتخب الأول، ظهر بمردود ضعيف في النهائي، واعتُبر من نقاط الضعف التي استغلها المنتخب الجنوب إفريقي لحسم المباراة، ما قلّص من فرصه في العودة مجددًا إلى كتيبة الركراكي في الوقت الراهن. أما المهاجم يونس عبدلاوي، نجم سيلتا فيغو الإسباني، الذي برز خلال النهائيات بتسجيله هدفين، فإن تقييمات الطاقم التقني تشير إلى أنه لا يزال بحاجة إلى تطوير بعض الجوانب التكتيكية والبدنية قبل التفكير في تصعيده إلى المنتخب الأول. رؤية مستقبلية وطموح استباقي وتأتي هذه التحركات ضمن رؤية استباقية للمدرب الركراكي، الذي يسعى لبناء منتخب قادر على المنافسة في استحقاقات قارية ودولية قادمة، أبرزها تصفيات كأس العالم 2026، وكأس الأمم الإفريقية القادمة، إضافة إلى التحضير البعيد المدى لمونديال 2030 الذي سيُقام جزئيًا في المغرب.