حيرة دياز بين العروض المغرية والبقاء في قلعة النادي الملكي
كشفت تقارير صحافية بأن نجم المنتخب المغربي براهيم دياز، تلقى عدة عروض لإحياء مسيرته في مكان آخر بداية من الموسم المقبل، وذلك بالتزامن مع الشائعات الرائجة في المحيط الإعلامي الأبيض حول اقترابه من مغادرة ناديه ريال مدريد هذا الصيف، لأسباب تتعلق في المقام الأول لتراجع حضوره وتأثيره مع الفريق في الآونة الأخيرة، مقارنة بالنسخة المشرقة التي كان عليها في بداية الموسم.
وكانت العديد من الصحف الإسبانية قد نقلت عن منصة 'fichajes' -المقربة من النادي الميرينغي- أن التحول المريب في أداء أسد أطلس مع الفريق هذا الموسم، من لاعب في قمة التوهج والطموح لمنافسة جود بيلينغهام على مكان في التشكيلة الأساسية، لا سيما بعد مساهمته في تسجيل 13 هدفا، بإجمالي 6 أهداف من توقيعه بالإضافة إلى 7 تمريرات حاسمة، إلى ما وُصف بالاختفاء وتراجع حضوره في الأسابيع الأخيرة، هو ما جعل الإدارة تدرس فكرة الاستغناء عنه بأعلى عائد مادي في الميركاتو الصيفي.
وفي تحديث جديد لهذه الرواية، قالت منصة 'Win Win' الرياضية نقلا عن مصادرها، إنه بالرغم من تمسك صاحب الـ25 عاما بالبقاء في 'سانتياغو بيرنابيو' حتى نهاية عقده الممتد لغاية العام 2027، إلا أنه بات مرشحا للرحيل قبل بداية الموسم الجديد، وذلك مع تراجع الاعتماد عليه في مشروع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إلى جانب معاناته من كثرة الجلوس على مقاعد البدلاء، وهذا في الوقت الذي تنهال عليه العروض الكبرى، للاستفادة من موهبته المتفجرة، بدلا من مرافقة مقاعد بدلاء الريال، والاكتفاء بدقائق لعب قليلة في كل أسبوع.
ووفقا لنفس المصدر، فهناك ثلاثة أندية من إيطاليا وإنجلترا لديها الرغبة والنية لاقتناء دياز الموسم المقبل، في مقدمتهم وأوفرهم حظا لحسم الصفقة، ناديه السابق ميلان، باعتباره الوجهة الأكثر منطقية في مرحلة البحث عن استعادة الذات، على غرار ما حدث في تجربته الأولى في 'سان سييرو'، حين أرسله عملاق الليغا إلى شياطين الروسونيري على سبيل الإعارة، لتنفجر موهبته في جنة كرة القدم على مدار ثلاث سنوات، فيما كانت أشبه بالخطوة الفارقة لعودته إلى معقل الريال في صيف 2023.
أما ثاني الطامعين في خطف لاعب مانشستر سيتي الأسبق، فهو وصيف الدوري الإنجليزي الممتاز آرسنال، نظرا لحاجة المدرب مايكل آرتيتا، للاعب بنفس جودة وكفاءة براهيم في الثلث الأخير من الملعب، وذلك لمواجهة التحديات التي تنتظر المدفعجية في الموسم الجديد، حيث ينظر المدرب الإسباني إلى دياز، على أنه القطعة النادرة المفقودة في المشروع، لما يملك من مهارة ومرونة تكتيكية وُصفت بـ 'المثالية' لأسلوب لعب الفريق اللندني، وهو ما كان واضحا في حديث آرتيتا الجانبي مع الشاب المغربي بعد مباراة دوري أبطال أوروبا الأخيرة.
وبالنسبة للخيار الثالث المتاح أمام دياز، فهو الذهاب إلى نيوكاسل يونايتد، كخيار أو تجربة تنبض بالإثارة والتشويق، في ظل جدية والتزام النادي الإنجليزي بالمضي قدما في تنفيذ مشروعه الطموح، من خلال استقطاب أسماء واعدة تجمع بين الجودة العالية وعقلية الفوز، لتحقيق أهداف الإدارة السعودية المستحوذة على 'سانت جيمس بارك'، بوضع الفريق على قدم المساواة مع الكبار والمنافسين على كافة البطولات المحلية بعد التتويج بكأس كاراباو هذا الموسم، بجانب المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وهو ما قد يساعد النجم المغربي، في استعادة نسخته البراقة التي كان عليها في فترة إعارته مع ميلان وبداية مغامرته الثانية مع ريال مدريد، لكن حتى الآن لم يحسم قراره النهائي بشأن مستقبله الموسم المقبل.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
ريال مدريد يدرس اتخاذ قرار تاريخي مع لوكا مودريتش
تدرس إدارة نادي ريال مدريد الإسباني اتخاذ قرار تاريخي مع اللاعب الدولي الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، الذي ينتهي تعاقده بنهاية الموسم الجاري 2024-25. وقد يتخذ النادي الملكي قرارًا بتمديد عقد مودريتش (39 عامًا) لمدة موسم واحد أخير، قبل أن يعلق حذاءه وينهي مسيرته، حسب مصادر وكالة الأنباء الإسبانية (EFE). مودريتش يريد الاعتزال مع ريال مدريد وفق المصدر، يرغب مودريتش -أفضل لاعب في العالم 2018- في تمديد عقده لموسم أخير مع الريال والاعتزال بالقميص الأبيض، لاسيما وأنه أحد أساطير النادي وأكثر من توج معه بالألقاب. كما أنه على مستوى المنتخب الكرواتي، يرغب لوكا في خوض نهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حيث ستكون المرة الخامسة في مسيرته الكروية. وشارك اللاعب مع منتخب كرواتيا في 5 نسخ لكأس العالم، بداية من 2006 في ألمانيا ثم 2014 بالبرازيل، وروسيا 2018، وأخيرًا قطر 2022. بينما مع الريال، فنجح في حصد 28 لقبًا على مدار 13 موسمًا. مودريش أكبر لاعب يظهر بقميص ريال مدريد ويعد النجم الكرواتي أكبر لاعب عمرًا يظهر في مباريات تنافسية بقميص النادي الإسباني عبر كل تاريخه، متخطيًا الأسطورة المجري الراحل فيرينتس بوشكاش (39 عامًا و40 يومًا). كما أن لوكا ضمن قائمة أكثر 10 لاعبين خوضًا للمباريات في تاريخ النادي العاصمي الإسباني، حيث يأتي في المرتبة التاسعة بواقع 590 مباراة، ويبتعد بفارق 10 مباريات عن معادلة رقم باكو خينتو. سرقة ريال مدريد التي أشعلت الحرب في إسبانيا اقرأ المزيد ورغم تغير دوره هذا الموسم، حيث أصبح ملازمًا بشكل أكبر لمقاعد البدلاء، إلا أن مودريتش نجح في تخطي الرقم القياسي له في عدد المباريات خلال موسم واحد، بعد أن وصل إلى 56 مباراة، محطمًا رقمه في أول مواسمه (2012-13) بإجمالي 53 مباراة. جدير بالذكر أن مودريتش وصل إلى ريال مدريد صيف 2012 قادمًا من توتنهام هوتسبير الإنجليزي، مقابل نحو 35 مليون يورو، حيث يمضي حاليًّا عامه الـ14 تواليًا في ملعب (سانتياغو برنابيو).
WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
مايلي لـwinwin: قاتلنا حتى النهاية وأحلم بتحقيق اللقب الأغلى
تطرق الكونغولي فيستون مايلي مهاجم نادي بيراميدز المصري، في حوار خاص مع منصة winwin، لمشوار فريقه في الموسم الحالي سواء في الدوري المصري أو دوري أبطال أفريقيا. ولم يخف مايلي إحباطه من موقف فريقه في الدوري المحلي رغم الأداء المميز، كما توقف عند أبرز محطات الموسم، بما فيها أزمة النقاط الثلاث وطموحات الفريق في التتويج القاري، كما تناول شراكته داخل الملعب مع زميله المغربي محمد الشيبي، والدور الذي لعبه في تأقلمه داخل الفريق. مايلي يتحدث عن المنافسة مع الأهلي وتطرق مايلي للحديث عن "المارد الأحمر" الذي نافس فريقه بشكل مباشر على لقب الدوري المحلي هذا الموسم قائلا: "الموسم الماضي الأهلي فاز بالدوري بسهولة، وأعتقد أن هذا الموسم، بصراحة، نحن كنا الأجدر بالفوز في البطولة". وأضاف: "أعتقد أن هذا الموسم وضعنا فعلا معايير عالية جدا في الدوري وفي دوري أبطال أفريقيا للتتويج بالبطولتين، لكن المباراة التي خسرناها ضد البنك الأهلي وكذلك ضد فاركو أضرتنا كثيرا، وكانت سببا في ابتعادنا عن اللقب". وواصل اللاعب حديثه: "لا يزال هناك مباراة واحدة، وأعتقد أن لاعبي الأهلي سيبذلون كل ما في وسعهم للفوز بمباراتهم الأخيرة والتتويج بالبطولة هذا الموسم، أما نحن فقد فعلنا كل ما بوسعنا، وأعتقد أننا سنقاتل بأسلحتنا في الملعب للتتويج أيضًا بالبطولة". وعن أزمة النقاط الثلاثة قال: "هناك أمور لا يمكننا التحدث عنها في الإعلام، هكذا هو الأمر، في وقت ما تكون بعض الأمور مؤلمة، حتى في كرة القدم، نتقبل ذلك". هدف التتويج بالبطولة الوحيدة في تاريخ بيراميدز في هذا السياق، قال المهاجم الكونغولي: "الموسم الماضي تم إقصاؤنا من دوري أبطال أفريقيا، وأقصينا أيضا من الدوري، لذلك لم نحقق أي شيء، وكان كأس مصر هي الوسيلة الوحيدة لإنقاذ الموسم. جاءت الفرصة لنا حينها ووصلنا للمباراة النهائية". وأضاف: "سجلت الهدف الذي سمح لنا بالفوز بكأس مصر. لقد كنت راضيا وسعيدا جدا بذلك الموسم، إنهاء الموسم بلقب هو أمر في غاية الأهمية". مواجهة صن داونز وعن هذه المواجهة المرتقبة قال مايلي: "النهائي هو شيء يحلم الجميع بخوضه. نحن هنا في النهائي ضد صن داونز، هو فريق جيد جدا ويلعب كرة قدم جميلة". وأضاف: "لا يمكننا الحديث عن الأمور التكتيكية الآن، بل سنتحدث فقط من الناحية المعنوية في المباراتين، سنبذل كل ما في وسعنا لندير المباراة بهدوء هناك على أرضهم، وإذا تمكنا من تحقيق نتيجة جيدة، فسيكون باستطاعتنا إنهاء المهمة على ملعبنا، لذلك سنبقى مركزين حتى النهاية". العلاقة مع محمد الشيبي وتطرق نجم فريق "الأهرام" للحديث عن شريكه المميز، الظهير المغربي محمد الشيبي، بقوله: "هو شخص جيد جدا، وأعتقد أنه باستثناء "جنونه" لأنه شخص يحب التسجيل ويحب الفوز بالمباريات، فهو يعطي كل ما لديه بنسبة 100%. أعتقد أنه لاعب مهم للغاية للفريق". بيراميدز يهاجم رابطة الأندية ويطالب بتأجيل مباراة سيراميكا اقرأ المزيد وتابع: "بالنسبة لي، أنا أعرف بالفعل أنه عندما تكون الكرة معه (الشيبي)، يمكنني التمركز كما أريد، وهو أيضا يعرف طريقة تحركاتي خلف الدفاع، إذا كان سيلعب كرة عرضية، فهو يعرف مسبقا أين سأكون". وختم: "لقد ساعدني كثيرا، وبما أنه يتحدث الفرنسية، فقد سهل لي بشكل كبير التأقلم بسرعة مع الفريق في أرضية الملعب، وإذا كان هناك أمر نتحدث فيه بالعربية، فإنه يترجمه لي، لذلك هو شخص جيد وعامل مساعد مهم بالنسبة لي". تجدر الإشارة إلى أن مايلي البالغ من العمر 30 عاما،والذي انضم إلى صفوف بيراميدز في صيف 2023، خاض 78 مباراة بقميص السماوي حتى الآن، سجل خلالها 37 هدفا وصنع 7 أهداف، ويأمل في إنهاء الموسم بالتتويج باللقب الأغلى في تاريخ النادي، وهو دوري أبطال أفريقيا.
WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
وسام رزق يعدد أسباب تأهل الريان والغرافة لنهائي كأس الأمير
أكد المدرب وسام زرق النجم الأسبق للمنتخب القطري ونادي السد أن تأهل الريان والغرافة إلى نهائي كأس الأمير في كرة القدم لعام 2025، كان مستحقا، بعدما قدم الفريقان عروضا مميزة خلال مشوارهما نحو المشهد الختامي في المسابقة. واستعرض رزق في حديث خاص لموقع winwin، أسباب تأهل الريان والغرافة لنهائي كأس أمير قطر؛ وذلك بقوله: "قدم الفريقان عروضا مميزة للغاية في البطولة، ويكفي أنهما تجاوزا فريقين مرشحين فوق العادة في الدور ربع النهائي وهما السد والدحيل أي بطل الدوري ووصيفه، وبالتالي آمن كل فريق بحظوظه رغم صعوبة المشوار، خلافا للتغلب على عقبات التأخر بالنتيجة في أكثر من مباراة لكليهما، وبالتالي إظهار الشخصية القوية". حظوظ متساوية وأوراق فاعلة في سياق الحديث عن الحظوظ، قال "نجم عيال الذيب" السابق: "ليس هناك بينهما من يمكن أن يكون مفضلا للفوز باللقب، فكل طرف يملك كل مقومات التتويج سواء على مستوى العناصر أو الإمكانيات الفردية والجماعية، وبالتالي أعتقد أن الحظوظ متساوية، ما يجعل النهائي يُلعَب على جزئيات صغيرة جدا قد تتحكم بهوية البطل، وأظن أن الفريق الأكثر تركيزا سواء في النواحي الدفاعية أو في استثمار الفرص ستكون الكأس من نصيبه". وأوضح: "يملك الفريقان أوراقا فاعلة جدا، في الغرافة هناك الجزائري ياسين براهيمي اللاعب المميز جدا وصاحب الخبرة العريضة، إلى جانب الهداف الإسباني خوسيلو والأيسلندي أرون غونارسون الذي شكل إضافة كبيرة للخط الخلفي". ومضى: "على الجهة المقابلة في الريان هناك البرازيلي روجر غيديش الذي يقدم مستويات كبيرة هذا الموسم، ويملك حسا تهديفا عاليا بعدما نال لقب هداف الدوري، وساعد فريقه بالشكل الأمثل خلال البطولة، هذا إلى جانب المهاجم آدم باريرو والمصري تريزيغيه، وكذلك عودة البرازيلي الآخر تياغو مينديش". الحظ عاند السد في كأس الأمير وفيما يتعلق بمشوار فريقه السابق السد، قال رزق: "هو فريق بطل بطبيعة الحال، ويبقى الرقم الصعب في الكرة القطرية بشكل عام وفي كأس الأمير على وجه الخصوص فهو الأكثر تتويجا باللقب بـ19 مرة، خلافا لكونه أكثر فريق بلغ المباراة النهائية". سببان قادا الغرافة لتجاوز أم صلال وبلوغ نهائي كأس الأمير اقرأ المزيد وأضاف: "الفريق دخل منافسة كأس الأمير وعينه على اللقب من أجل حصد الثلاثية، وتكرار إنجاز الهيمنة على الألقاب المحلية كما فعل عام 2007، ذلك أنه كان قد حصد في الموسم الحالي ثنائية الدوري وكأس قطر". وأوضح رزق: "السد عاد من بعيد أمام الغرافة بعد التأخر بهدفين، في تأكيد على أنه يملك تقاليد عريقة وشخصية قوية، وكان الطرف الأفضل في الأشواط الإضافية، قبل أن يتم الاحتكام لركلات الترجيح التي هي ركلات الحظ، وبالتالي الفريق لم يكن محظوظا". ذكريات رائعة لاعبا ومدربا واستذكر وسام الإنجازات التي حققها مع السد لاعبا وأبرزها التتويج بلقب دوري أبطال آسيا عام 2011 ومن ثم المشاركة في كأس العالم للأندية، إضافة إلى العديد من الإنجازات المحلية ومنها الفوز بلقب كأس الأمير. وقال وسام في هذا الصدد: "كلاعب حققت الكثير من الألقاب مع السد ومنها لقب كأس الأمير الذي توجت به مدربا أيضا في الموسم الماضي مع الزعيم، وهذا شرف كبير لي أن أكون من بين قلائل حققوا هذا الإنجاز". وختم بالمقارنة بين التتويج بلقب كأس الأمير كلاعب ومدرب، وذلك بقوله: "المفاضلة بين الأمرين ربما تكون صعبة، لكن ما أدركه أن شعور الفوز باللقب كمدرب يبدو مختلفا تماما، كان أمرا لا يوصف، لقد حققنا الثنائية، والدوري وكأس الأمير وكان موسما مذهلا بالنسبة لي كانت فيه التحديات كبيرة بسبب الكثير من الضغوط والغيابات بسبب الإصابات. أعتقد أن الأمر لا يمكن أن يمحى من الذاكرة".
