
توفي في القاهرة.. حماس تنعي القيادي زكريا الأغا
وجهت حركة المقاومة الفلسطينية حماس نداءا عاجلا الي المجتمع الدولي ، بكل هيئاته الأممية ومؤسساته الصحفية والحقوقية، بتحمّل مسئولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، وفرض عقوبات رادعة على هذا الكيان المجرم وقادته القتلة، وقطع كل أشكال العلاقات السياسية والإعلامية معه، باعتباره خطراً على حرية الصحافة والإنسانية جمعاء.
جاء ذلك في بيان الحركة تعليقا علي جريمة اغتيال الصحفي الفلسطيني حسن إصليح الذي استشهد منذ ساعات قليلة في مستشفي ناصر بمدينة خانيونس ليرتفع عدد شهداء الأسرة الصحفية الفلسطينية إلى (215 صحفياً) منذ بدء العدوان الصهيوني الإجرامي على قطاع غزة.
ونعت حركة حماس القائد الوطني الكبير، الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح سابقاً الذي وافته المنيَّة اليوم في القاهرة، عن عمر ناهز 83 عاماً، قضاها مناضلاً وطنياً في كلّ المجالات التي عمل فيها، سياسياً وأكاديمياً واجتماعياً، خدمة لشعبه وقضيَّته العادلة، وترسيخاً لوحدته الوطنية ونضاله المشروع، سائلين الله تعالى أن يتغمَّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جنَّاته.
وقالت الحركة: لقد كان القائد الوطني زكريا الأغا، مثالاً في الحرص على تعزيز الوحدة الوطنية بين كلّ مكوّنات شعبنا وفصائله، وفي تغليب المصلحة الوطنية العليا، وتجسيد التوافق الوطني لمواجهة الاحتلال ومخططاته العدوانية صفاً واحداً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ ساعة واحدة
- سيدر نيوز
كتائب محمد الضيف: ماذا نعرف عن الفصيل المجهول الذي تبنى إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل؟
Social Media أعلنت إسرائيل، مساء الثلاثاء، الثالث من يونيو/حزيران، سقوط قذيفتين نحو منطقة مفتوحة في الجزء المحتل من قبل إسرائيل في مرتفعات الجولان. وسارعت وسائل إعلام إسرائيلية للتأكيد على أن القذيفتين أُطلقتا من منطقة درعا جنوبي سوريا. ليعقب ذلك إعلان للجيش الإسرائيلي يقول فيه إنه شن غارات جوية استهدفت 'أسلحة تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا'، مضيفاً أن النظام السوري 'سيستمر في تحمّل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية في الانطلاق من أراضيه'. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان شن إسرائيل للغارات، وقال إنها تزامنت مع تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في الأجواء السورية. لكن التحوّل اللافت كان ما تداولته وسائل إعلام عربية، عن تبنّي فصيل غير معروف سابقاً، يسمي نفسه 'كتائب الشهيد محمد الضيف'، لإطلاق القذيفتين الصاروخيتين تجاه الجولان. فما الذي نعرفه عن هذا الفصيل؟ ما هي أهدافه؟ ما هي 'كتائب الشهيد محمد الضيف'؟ برز اسم هذا الفصيل المسلح بشكل مفاجئ بعد عملية إطلاق القذائف باتجاه الجولان، ولا تتوفر معلومات كافية عن طبيعة هذا الفصيل، أو قيادته، أو مناطق نشاطه، أو ما إذا كان منبثقاً عن جماعات فلسطينية معروفة، أو ما إذا كان تأسيسه بدعم من أطراف أخرى في الصراع الدائر في الشرق الأوسط أو بمبادرة من مجموعة من الأفراد. لكن، وعقب عملية إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الجولان، تداولت وسائل إعلام عربية حساباً على منصة تلغرام، يُنسب إلى 'كتائب الشهيد محمد الضيف'. وعبر ذلك الحساب، نُشر ما يُزعم أنه 'بيان تأسيسي' لهذا الفصيل، مؤرخ بتاريخ 31 مايو/أيار 2025، أي قبل عدة أيام من عملية الإطلاق باتجاه الجولان. يقول البيان التأسيسي إن 'كتائب الشهيد محمد الضيف'، ليست حزباً أو تنظيماً. ولم يوضح البيان بشكل صريح هوية المؤسسين أو توجهاتهم، لكنه ألمح بطريقة خطابية إلى أن الفصيل مكون من مجموعة من الشبّان الذين وصفهم بـ 'جيل نشأ تحت القصف، وشبّ على صوت القنابل'. Social Media ما هي أهداف هذه المجموعة؟ ولماذا تأسست؟ تقول المجموعة في بيانها التأسيسي إن انطلاقتها كانت بدافع من 'وجع الشعب، وصمت العالم، وخذلان القريب'، وعادة ما ترتبط هذه التعابير بالحرب الدائرة في غزة، والأزمة الإنسانية التي خلفتها، وقد يكون ذلك تلميحاً إلى أن الفصيل تأسس على خلفية هذه الحرب وتبعاتها، وفق ما نقله نشطاء ومهتمون على منصات التواصل الاجتماعي. لا يوضح البيان التأسيسي الأهداف المحددة للمجموعة، لكن إحدى فقراته تتضمن لغة تهديدية واضحة تجاه إسرائيل، إذا يصفها بـ 'العدو'، ويتوعدها بـ 'زرع الرعب في القلوب'، و'القتال بكل ما نملك' وغيرها من التهديدات الأخرى. لا تربط المجموعة نفسها بأي فصيل فلسطيني آخر معروف، بل تؤكد أنها ليست 'حزباً أو تنظيماً'، إلّا أنها تقول في بيانها إنها امتداد لما تصفه بـ 'طريق المقاومة المستمر، وقادة المقاومة'، وتذكر في هذا السياق أسماء مثل أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، ومحمد الضيف، وجميعها أسماء مرتبطة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس). لماذا أطلقت المجموعة على نفسها هذا الاسم؟ Media Sources أطلقت المجموعة على نفسها هذا الاسم تيمناً، على ما يبدو، بالقائد السابق لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، الذي أعلنت إسرائيل اغتياله بغارة جوية شنتها في قطاع غزة في يوليو/ تموز 2024. ويتجلى هذا الأمر كذلك في الشعار الذي وضعته المجموعة في ترويسة بيانها التأسيسي، إذ يبدو في منتصف الشعار ظلٌّ يشبه ظل محمد الضيف الذي ظهر في صورة أُرفقت مع تسجيل نشرته حركة حماس للضيف في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومحمد الضيف هو محمد دياب المصري، المولود في غزة عام 1965، والمعروف باسم 'الضيف' مجازاً إشارة إلى أسلوب حياته المتنقل، تجنباً للغارات الإسرائيلية. انخرط الضيف في صفوف حركة حماس منذ الأيام الأولى لانطلاقتها نهاية ثمانينات القرن الماضي. وشارك في تأسيس الجناح العسكري للحركة، والمعروف بكتائب عز الدين القسام، وأصبح قائداً للجناح العسكري في الضفة الغربية المحتلة عام 1993. حماس تؤكد مقتل القائد العسكري محمد الضيف، فماذا نعرف عنه؟ وفي عام 2002، أصبح الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام؛ بعد اغتيال سلفه صلاح شحادة بغارة إسرائيلية. طاردت إسرائيل محمد الضيف على مدار عقود، إذ حمّلته المسؤولية عن مقتل عشرات الإسرائيليين. وتقول وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية إن الضيف نجا من سبع محاولات اغتيال نُفذت في أعوام 2001 و2002 و2003 و2006 و2014، وعام 2021 عندما حاولت إسرائيل اغتياله مرتين في ذلك العام. أين تنشط 'كتائب الشهيد محمد الضيف'؟ على الرغم من أن أولى العمليات العسكرية التي تبنتها ضد إسرائيل انطلقت من سوريا، إلا أن المجموعة وضعت في هامش بيانها التأسيسي عبارة 'فلسطين المحتلة'، وفي ذلك إشارة إلى ارتباطها بالأراضي الفلسطينية، أو حتى إسرائيل ذاتها، التي تعتبرها أدبيات بعض الفصائل الفلسطينية على أنها جزء مما يُسمى 'فلسطين المحتلة'. وتؤكد الفقرة الافتتاحية في البيان على ذلك، إذ تقول إن 'كتائب الشهيد محمد الضيف' تعلن عن تأسيسها من 'قلب فلسطين المحتلة'. وليس من الواضح مدى ارتباط المجموعة بالأراضي السورية، لكن العملية الوحيدة التي تبنتها حتى وقت كتابة هذا التقرير انطلقت من الأراضي السورية، كما بثّ حساب التلغرام المنسوب للمجموعة مقطع فيديو لما يقول إنه لحظة سقوط الصواريخ التي أطلقتها من سوريا باتجاه مرتفعات الجولان. BBC هل هناك فعلاً مجموعة بهذا الاسم؟ وهل هي من أطلقت الصواريخ من سوريا؟ من الصعب التثبت من مصداقية المعلومات بشأن المجموعة المُسماة 'كتائب الشهيد محمد الضيف'، أو مصداقية تبنيها عملية الإطلاق على الجولان. فالمعلومات المتوفرة مبنية على ما نُشر على حساب التلغرام المنسوب للمجموعة، وما تداولته وسائل إعلام عربية، ومصادر محلية. ويُضاف إلى ذلك أن فصيلاً آخر غير معروف، أعلن كذلك مسؤوليته عن إطلاق الصاروخين. إذ نقل موقع 'صوت العاصمة'، وهو موقع إخباري محلي سوري، أن ما تُسمى 'جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا'، أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، بل ونشرت مقطع فيديو لما قالت إنه لحظة إطلاق صاروخي الغراد باتجاه الجولان، وهو ما زاد من الغموض بشأن هوية مطلقي الصواريخ، أو ما إذا كانوا فعلاً ينتمون إلى تلك الفصائل غير المعروفة. ما موقف الحكومة السورية الانتقالية من المجموعة؟ في أعقاب عملية إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الجولان، والقصف الإسرائيلي لأهداف في جنوبي سوريا، أشارت وزارة الخارجية السورية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إلى وجود 'أطراف عديدة' تسعى إلى 'زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة'، دون أن تشير بصراحة إلى 'كتائب الشهيد محمد الضيف'، لكنها قالت إنها 'لم تتثبت بعدُ من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي'. وأكّدت الخارجية أن سوريا 'لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة'، منددة في الوقت ذاته بالغارات الإسرائيلية على منطقة درعا جنوبي البلاد، واعتبرتها 'تصعيداً يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية'. ما موقف إسرائيل مما حدث؟ تجلى الموقف الإسرائيلي على مستويات عدة، فميدانياً، أغارت طائرات إسرائيلية على أهداف جنوبي سوريا عقب إطلاق الصواريخ باتجاه الجولان، وحمّل الجيش الإسرائيلي الحكومة الانتقالية في سوريا، مسؤولية ما وصفه بـ 'الوضع الراهن'. وهو موقف أبداه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي حمّل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع المسؤولية، قائلاً بصريح العبارة: 'نحن نعتبر الرئيس السوري مسؤولاً بشكل مباشر عن أي تهديد وإطلاق نار تجاه دولة إسرائيل، والرد الكامل سيأتي قريباً'.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
استهدفنا مطار بن غوريون الإسرائيلي بطائرتين مسيّرتين
أعلن الحوثيون استهداف 'مطار اللد' الإسرائيلي في منطقة يافا، بطائرتين مسيرتين نوع يافا، مؤكدة أن 'العملية حققت هدفها'. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان له: 'انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بطائرتين مسيرتين نوع يافا، وقد حققت العملية هدفها بنجاح بفضل الله'. وأضاف سريع: 'وبينما حجاج بيت الله تعالى يستعدون للوقوف في عرفة مهللين ومكبرين، يستمر نزيف دم إخوانهم وإخواننا في غزة الحبيبة، دون نصير أو مغيث من أبناء الأمة الإسلامية، رغم القدرة والمقدرة على إيقاف هذه المجزرة التي لم يشهد لها العالم مثيلا'. وتابع المتحدث نفسه: 'اليمن مستمر في تأدية واجبه الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وعلى كافة شعوب وبلدان الأمة تأدية هذا الواجب وترك التخاذل والتواكل والتقاعس والعمالة، فلا بارك الله في أمة تركت واجباتها وتخلت عن مسؤولياتها واستسلمت لعدوها رغم ما تمتلكه من قدرات وما بحوزتها من إمكانات'. (روسيا اليوم)


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
الاحتلال يوسع عدوانه في الضفة ويهدم منازل في القدس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية، ووسّعت عدوانها على مخيم الفارعة وبلدة طمون بمحافظة طوباس، في حين هدمت منزلين في القدس المحتلة. وذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ بعدوان موسع في مخيم الفارعة وطمون بمحافظة طوباس، حيث شرع في تجريف بنية تحتية واقتحام منازل، وفق ما أفاد به شهود عيان. كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات قرب طوباس بالتزامن مع اقتحام عدة منازل والدفع بتعزيزات عسكرية شمالي الضفة الغربية. وجنوبي نابلس، أغلق مستوطنون المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية. واقتحم عشرات المستوطنين المدخل الرئيسي للقرية بحماية من قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية، وأعاقوا حركة التنقل من وإلى القرية، خاصة إلى مدرسة بنات اللبن الثانوية ومدرسة ذكور اللبن الثانوية، حيث تعقد امتحانات نهاية العام. كما رقص المستوطنون بأعلام الاحتلال على أطراف القرية ومدخلها الرئيسي، مهدّدين الأهالي بمنعهم من الدخول أو الخروج منها. يُشار إلى أنها المرة الخامسة التي يغلق فيها المستوطنون مدخل القرية خلال الأيام العشرة الأخيرة. وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من بلدة قباطية جنوبي المدينة. وقالت مصادر محلية إن آليات الاحتلال حاصرت منزلا، واعتقلت شابا منه بعد مداهمته. وتتعرض بلدة قباطية لاقتحامات متكررة من قوات الاحتلال منذ بدء عدوانها على جنين، تخللتها مداهمات واعتقالات وتدمير متكرر للبنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء. وبحسب بلدية قباطية، فإن عدوان الاحتلال المتكرر على البلدة أدى لخسائر تصل إلى 8 ملايين شيكل (3.5 ملايين دولار)، في حين وصل عدد الشهداء فيها منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 38 شهيدا. وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدتي عبوين وسلواد وسط الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال نفذوا عمليات مداهمة وتفتيش لعدد من منازل المواطنين في البلدتين. كذلك في أريحا، أصيب طفل فلسطيني (13 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها المدينة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل برصاص حي في القدم أثناء اقتحام حارة العرب من أريحا، وتم نقله للمستشفى لاحقا. هدم منازل في القدس في غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي البستان في البلدة، وأغلقت مداخله وهدمت منزل المواطنة أماني عودة، الذي يؤوي 4 أفراد، بعد الاعتداء على أفراد عائلتها. وأضافت المصادر أن الاحتلال هدم أيضا منزل راشد القيمري في الحي ذاته، وتبلغ مساحته 40 مترا مربعا ويقطنه 5 أفراد. وتواجه عشرات العائلات في حي البستان خطر هدم منازلها بعد إعلان سلطات الاحتلال عزمها تحويل الأرض المقامة عليه إلى "حديقة توراتية"، حيث تم خلال الأشهر الماضية هدم العديد من المنازل في سلوان. مستوطنون يقتحمون الأقصى وفي المسجد الأقصى، اقتحم مستوطنون باحاته في مدينة القدس المحتلة بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى في مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية منها طقس الانبطاح "السجود الملحمي" بحماية قوات الاحتلال. وتزامنا مع اقتحامات المستوطنين، تفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وتشدد من إجراءاتها العسكرية على أبوابه. إبعاد متضامنين في الوقت نفسه، قررت السلطات الإسرائيلية إبعاد سائحتين، إحداهما سويدية والأخرى أيرلندية، بسبب تضامنهما مع الشعب الفلسطيني. واعتقلت قوات الاحتلال السائحتين جنوب الخليل نهاية الأسبوع الماضي عقب بلاغ قدمه مستوطنون بذريعة أنهما خرقتا "أمرا عسكريا" صادرا عن ما يسمى "قائد المنطقة الوسطى" لجيش الاحتلال بالقيام بأنشطة "مناهضة لإسرائيل"، ودخلتا معسكر تدريب عسكريا قرب مستعمرة "أفيغيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين. واحتُجزت السائحتان في مركز إسرائيلي في الخليل قبل أن تصدر سلطات الاحتلال قرارا بإبعادهما عن الضفة الغربية لمدة 15 يوما، وإخضاعهما للاستجواب، حيث تقرر إبعادهما إلى الخارج.