
رونالدو يحدد مفتاح الفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025
اعتبر البرتغالي كريستيانو رونالدو أن الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم يتعين عليه إحراز لقب دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وقال رونالدو المتوج بالجائزة المرموقة 5 مرات في مسيرته الزاخرة: "لا يمكنني قول من يستحقها"، وذلك عشية نهائي دوري الأمم الأوروبية التي يخوضها الأحد ضد إسبانيا.
وتابع اللاعب البالغ 40 عاما الذي أمضى آخر موسمين ونصف الموسم في صفوف نادي النصر السعودي: "أعتقد أن الفائز بالجائزة يجب أن يكون من الفريق المتوج بالألقاب. المتوج بالكرة الذهبية يجب أن يكون من الفريق الفائز بدوري أبطال أوروبا".
وأحرز باريس سان جيرمان الفرنسي الأسبوع الماضي لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، بفوزه الساحق على إنتر الإيطالي 5-0، وهو الأكبر في مباراة نهائية للمسابقة القارية الأم.
وُيعدّ لاعبه عثمان دمبيلي من المرشحين لنيل الجائزة، بالإضافة إلى الإسباني الشاب لامين جمال بطل أوروبا مع بلاده وإسبانيا مع برشلونة.
وأحرز رونالدو الجائزة أعوام 2008 و2013 و2014 و2016 و2017، في حين نالها غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي 8 مرات في 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 و2019 و2021 و2023.
وراحت الجائزة العام الماضي للاعب الوسط الإسباني رودري الذي تعرض بعدها لإصابة أبعدته طوال الموسم عن بلاده وفريقه مانشستر سيتي الإنجليزي.
إعلان
رونالدو لن يشارك في مونديال الأندية
من جهة أخرى، أعلن البرتغالي المخضرم أنه لن يشارك في كأس العالم للأندية المقررة هذا الشهر في الولايات المتحدة، مستبعدا تكهنات حول انضمامه لأحد الأندية المشاركة.
وقال قائد منتخب البرتغال إن التلميحات حول مشاركته في البطولة الموسعة كانت بعيدة عن الصواب.
وتابع ابن الـ40 عاما الذي خاض آخر موسمين ونصف في صفوف النصر السعودي: "لن أكون حاضرا في كأس العالم للأندية"، لكنه أكد تلقيه اتصالات من عدة أندية مشاركة.
وتحوم الشكوك حول مستقبل رونالدو على صعيد الأندية، مع انتهاء عقده في آخر يونيو/حزيران الجاري مع النصر الذي ضمه بصفقة باذخة أواخر 2022.
وكتب أفضل لاعب في العالم 5 مرات في مايو/أيار في حساباته على مواقع التواصل "انتهى الفصل"، في رسالة فهم منها انتهاء مشواره مع النصر وتزامنت مع تقارير بشأن تعزيزه صفوف الهلال، غريم النصر في العاصمة الرياض، في مونديال الأندية المقبل.
وأضاف رونالدو السبت في مؤتمر صحافي أنه لا يرغب باتخاذ قرار مؤقت يسمح له بالمشاركة في البطولة: "تواصلت بعض الأندية معي. البعض كان منطقيا خلافا للبعض الآخر، لكن لا يمكنك التقاط كل الكرات بيديك".
وتابع المهاجم أن قراره بشأن مستقبله مع الأندية "شبه نهائي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
الجزيرة نت في حي راكافوندا مهد سطوع الموهبة لامين جمال
برشلونة – ساعة من الزمان تفصل ما بين مركز برشلونة الصاخب وحي راكافوندا الواقع شمالها ضمن مدينة ماتارو، ذلك الحي الهادئ المتواضع الذي خرج من بين أزقته " لامين جمال" الموهبة الكروية الأكثر جذبا للأضواء في الوقت الراهن. في مقهى "إل كوردوبيس" اعتاد منير نصراوي كل صباح أن يحتسي فيها كأسا من القهوة، بينما كان ابنه الصغير لامين جمال يلهو بكرته في أرجاء المقهى وهو ينتظر بحماس أن يصحبه إلى أكاديمية برشلونة "لاماسيا". يتحدث صاحب المقهى وصديق العائلة كارلوس سيرانو للجزيرة نت عن هذه اللحظات، ويقول أنه لم يكن يتخيل أن ذلك الطفل ابن الـ5 سنوات والمثير للصخب في المقهى، سيصبح نجما في نادي برشلونة، ولم يبلغ الـ18 من عمره بعد. وتقديرا للحظات الجميلة لجمال ووالده في المقهى، حصل سيرانو على قميص يحمل الرقم 39 وهو الذي خاض به جمال أول مباراة له ضمن تشكيلة "البارسا"، وقال له والده حينها "أريدك أن تحصل عليه لأنه أول قميص يرتديه ابني، هذا القميص سيصبح مشهورا بمرور الوقت". جالت الجزيرة نت في شوارع حي راكافوندا حيث كبر فيها جمال أمام أعين والده وجدته ومن معه من أبناء عمه وجيرانه، وباتت مهاراته تلفت أنظار الجميع في ساحة الحي الذي لم ينسه في خضم شهرته مع برشلونة واحتفاله بالأهداف من خلال الإشارة بيديه للرقم 304 وهو الرمز البريدي لراكافوندا. الملعب الأول بعد تناول وجبة الغداء والقيلولة، يحين موعد اللقاء اليومي بين أطفال وشباب الحي للعب كرة القدم على ملعب اسمنتي بسيط يتوسط المساحة بين منطقة لعب مخصصة للأطفال وملعب كرة قدم عشبي كبير مخصص لنادي راكافوندا، يقول القائمون عليه للجزيرة نت إنهم كانوا يتمنون لو أن لامين قد انتسب إليهم يوما ما. بعيدا عن أشعة الشمس وعلى مدرجات إسمنتية، بدأ مجموعة من اليافعين بالتجمع في انتظار البقية، فبادرتهم الجزيرة نت بالسؤال إن كان أحدهم سبق وأن التقى بابن حيهم لامين أو لعب معه في هذه الساحة وهذا الملعب المتواضع الذي شهد أهداف لامين جمال الأولى. يقول رايان محمدي (21 عاما) إن جمال "كان فتى متواضعا ومن عائلة متواضعة، وكان يأتي دائما للعب معنا هنا عصر كل يوم". وأضاف أنه "لم يكن يفكر إلا في كرة القدم منذ أن كان صغيرا، بعمر الـ8 أو الـ9 سنوات كان يلعب مع أشخاص في الـ20 من عمرهم، كان الأفضل منذ الأزل". وردا على سؤال "الجزيرة نت" عن مشاعره الآن تجاه صديقه يقول "أنا أيضا أحب كرة القدم كثيرا منذ صغري وأحب مشاهدة المباريات والآن أنا فخور بجمال لأنه أصبح أن واحدا من أفضل اللاعبين في العالم". ويستذكر محمدي بعض ذكرياته مع لامين، فيقول أن صديقه كان يستشيط غضبا عندما يخسر أمام الآخرين.. لم يكن يحب الخسارة، كان دائما يريد الفوز وكان فخورا جدا بمستواه منذ صغره" حسب وصفه. ويتفق جابر الحامدي (28 عاما) مع هذا الوصف، ويضيف متحدثا عن صفات لامين أنه "كان خجولا جدا، لم يكن يتحدث كثيرا، كان دائما يشّكل فريقه وكنا نلعب ضده، أحيانا كثيرة كان يفوز، لكنه أحيانا يخسر، وحينها كان يغادر غاضبا جدا". حي 304 وفقا لبيانات مجلس مدينة ماتارو عام 2023، فإنه من بين نحو 130 ألف شخص تقريبا يعيشون في المدينة، يعيش أكثر من 11 ألفا و730 شخصا في حي راكافوندا، ومن بينهم ما يزيد عن 5400 شخص من أصول أجنبية، أي أن نسبة السكان الأجانب تتجاوز 46%، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العام للسكان الأجانب في برشلونة الذي يبلغ نحو 24%. "يبدو الحي من الخارج خطيرا أو سيئا" يقول الحامدي متحدثا عن الصورة النمطية المتكررة عن راكافوندا، لكنه يستطرد موضحا أن الأمر يختلف عند النظر للحي من الداخل، فهو "حي متواضع جدا يسكنه أناس مجتهدون، وخاصة العمال والعاملين في الحقول والبساتين، والكثير من كبار السن". ويضيف موضحا أن "الحي يبدو متواضعا جدا لأنه لا يوجد فيه أناس أثرياء يملكون الكثير من المال، بل أناس يكسبون القليل جدا من الرواتب شهريا، ولديهم طفلان أو ثلاثة، يتنقلون بين المدرسة والمنزل والحديقة هنا ولا شيء آخر، إنه حي نموذجي جدا في هذه المناطق" واصفا الناس بأنهم محبون ولطيفون للغاية. وعن الشغف بكرة القدم المنتشر بين أبناء الحي، يؤكد الحامدي أن ثقافة كرة القدم سائدة هنا، وفي أحياء أخرى مشابهة في مدينة ماتارو وفي برشلونة بشكل عام، حيث يمارسها الأطفال منذ الصغر، أو ينخرطون بممارسة رياضة أخرى. تعايش وتكافل لا يقتصر هذا الرأي على صغار السن فقط، فالحي الذي تم إنشاؤه في ستينيات القرن الماضي لاستيعاب السكان من جنوب إسبانيا ازدادت شعبيته في التسعينيات مع وصول المهاجرين، وباتت تسكنه جاليات مختلفة في مقدمتها المغربية التي ينتمي إليها طارق الرحموني (50 عاما) وهو من سكان الحي منذ ما يزيد عن 20 سنة. ويستذكر الرحموني كيف كان لامين جمال يلفت الانتباه بمهاراته الكروية ودماثة خلقه ومحبة أبناء الحي التي بات يُعرف بها. ويؤكد الرحموني أن حرص جمال على رسم الرقم 304 بأصابعه – رمز حي راكافوندا البريدي- أسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على الحي، الذي يعانى من بعض المشاكل الاجتماعية المتكررة، "لكنه لا يصل إلى حد اعتباره مهمشا، فلامين يذكره من باب المحبة والوفاء لأهله فيه" كما يقول. يُذكر أن عبد الخالق نصراوي عمّ نجم برشلونة يمتلك مقهى في الحي تعج فيه صور لامين جمال وفريق برشلونة، لكنه تحفظ على التحدث للجزيرة نت. ويبدو أن هذا حال باقي أفراد العائلة أيضا التي تشهد اهتماما من وسائل الإعلام، خاصه بعد أن اتجهت الأنظار لهم وللحي في أغسطس/آب 2024 عندما تعرض والد لامين جمال لحادث طعن إثر مشاجرة جرت بينه وبين مجموعة من سكان الحي.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. المدرب مانشيني يطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة
أعرب المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني عن أمله في أن تنتهي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة قريبا وتصل المساعدات الإنسانية. ووجه مانشيني المدرب السابق للمنتخب الإيطالي رسالة تضامن مع قطاع غزة تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أنا متألم من أجل غزة وأود أن أقول شيئا بسيطا بصفتي إنسانا قبل أن أكون مواطنا إيطاليا كفى استهدافا للمدنيين في غزة". وتابع مانشيني الذي درب مانشستر سيتي الإنجليزي ومنتخب السعودية الأول لكرة القدم: " آمل أن تصل المساعدات إلى غزة في أقرب وقت ممكن وآمل أن تنتهي هذه الحرب قريبا لا يمكنكم الاستمرار في استهداف المدنيين والعائلات والأطفال الأبرياء الذين لا علاقة لهم بهذا الصراع". أكد مانشيني البالغ من العمر 60 عاما أنه لا يوجد أي مبرر يمكن أن يجعل كل هذه المعاناة مقبولة. وصرح: "ليست مسألة أن تكون مؤيدا لفلسطين أو إسرائيل، إنها مسألة إنسانية واحترام للحياة. الحرب ليست حلا أبدا. الحروب لا يمكن أن تكون يوما الحل. بمرور الوقت، كلما طال الزمن يدفع الأبرياء دائما الثمن الأكبر". في اليوم الـ82 من استئناف حرب الإبادة على غزة، استشهد العشرات قرب مركز مساعدات غربي رفح في قصف على خيام نازحين غربي خان يونس بجنوبي قطاع غزة.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
الفرنسي ريبيري يسخر من معايير رونالدو للفوز بالكرة الذهبية
يبدو أن الدولي الفرنسي السابق فرانك ريبيري لا يزال يشعر بالحزن بسبب ما حدث قبل سنوات في جائزة الكرة الذهبية ورد على كريستيانو رونالدو الذي زعم أن اللاعبين بحاجة إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا من أجل التنافس على جائزة الكرة الذهبية. وخلال مؤتمر صحفي عشية نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد إسبانيا غدا الأحد، قال رونالدو البالغ 40 عاما والذي أمضى آخر موسمين ونصف الموسم في صفوف نادي النصر السعودي "أعتقد أن الفائز بالجائزة يجب أن يكون من الفريق المتوج بالألقاب. المتوج بالكرة الذهبية يجب أن يكون من الفريق الفائز بدوري أبطال أوروبا". وردا على تصريح مهاجم ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق، نشر ريبيري بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" رسالة مفادها "إذن، يجب عليك الفوز بدوري أبطال أوروبا للفوز بالكرة الذهبية؟ "، مصحوبة برموز تعبيرية ضاحكة. وفي عام 2013، فاز البرتغالي بأعلى جائزة فردية في العالم، متفوقا على ريبيري الذي قدم موسما استثنائيا مع بايرن ميونخ وفاز معه بلقب دوري أبطال أوروبا، وأثبت جدارته في جميع المسابقات التي خاضها، وتم اختياره أفضل لاعب في أوروبا من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. إعلان وكان من المتوقع على نطاق واسع فوز ريبيري بجائزة الكرة الذهبية لكنه خسرها أمام رونالدو، وسط مزاعم بأن عملية التصويت كانت "غير عادلة". وحصل رونالدو الذي لم يفوز بأي لقب مع ريال مدريد في 2013 على 27.99% من الأصوات، وميسي على 24.72%، وريبيري على 23.36%. وفاز رونالدو بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات خلال مسيرته، ويأتي في المركز الثاني خلف ليونيل ميسي الذي فاز بالجائزة 8 مرات بينما لم يفز ريبيري قط بالجائزة. وفي مقابلة مع صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية في عام 2022، انتقد ريبيري قرار منح الكرة الذهبية لرونالدو في عام 2013. وقال الفرنسي "لقد كان الأمر غير عادل". وأضاف "كان موسما رائعا بالنسبة لي، وكان من المفترض أن أفوز به. مُددت فترة التصويت وحدث أمر غريب شعرتُ أنه خيار سياسي".