
فرحة النجاح في البكالوريا تتحول إلى مأساة بعنابة
وقد نعى، عبد القادر جلاوي، والي الولاية التلميذ بولطيار هيثم، حيث قدم تعازيه قائلا "إثر هذه الفاجعة الأليمة التي ألمت بولاية عنابة بغرق الشاب بولطيار هيثم، بشاطئ جنان الباي بلدية سرايدي رحمه الله، الذي خطفه القدر قبل فرحته بنجاحه في شهادة البكالوريا".
وأضاف: "كما نتضرع للمولى القدير أن تكلل جهود مختلف الفرق والمصالح المجندة والمسخرة للبحث عن الشاب الثاني، دقيش رامي، المفقود منذ ثلاثة أيام بالعثور عليه بخير ان شاء الله، و هو أيضا من المتحصلين على شهادة البكالوريا."
وخلص الوالي في رسالة التعزية والمواساة " وأمام هذه الفاجعة الأليمة و تفاديا لتكرار مثل هذه الحوادث يهيب السيد الوالي من جميع الوافدين إلى الشواطئ التحلي بالحيطة والحذر أثناء السباحة في الشواطئ المسموحة للسباحة والإلتزام بالإجراءات المتخذة و نشرات الأرصاد الجوية لاسيما في حالة التقلبات الجوية وهيجان البحر، أين يتم تسجيل تيار بحري قوي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 2 ساعات
- الشروق
آخرُ سلاح للعدو سيفشل في غزة
اُستخدِمَت كافة الأسلحة ضد الفلسطينيين في غزة.. لم يترك الأعداء الصهاينة أيَّ وسيلة للقتل والإبادة إلا وفَعَّلُوها، إلا أنهم فشلوا في كسر إرادة شعب يطلب الحرية.. وسَيفشلون مع استخدام التجويع والقتل والعطش كآخر سلاح كما فشلوا مع غيره بإذن الله بالرغم مما سيخلّفه من ضحايا يُعدُّون بالآلاف وما سينتج عنه من آلام غير مسبوقة في التاريخ.. عزاؤنا أنه مع هذا الفشل الأخير ستكون بداية نهاية هذا المشروع الصهيوني الذي ظل أكثر من قرن يوهم الناس بأحقية وجوده في فلسطين وبمظلوميته عبر التاريخ. لقد باتت بوادر ذلك واضحة للعيان اليوم.. في جميع أنحاء العالم، لم تبق سوى فئة قليلة من المتطرِّفين وحاملي جينات المستعمِر العنصري البغيض والنازيين الجدد المختفين خلف غطاء المدنية المُزيَّفة يساند بعضُها بعضا لتبرير القتل جوعا وعطشا للأبرياء الصامدين على أرضهم. بعض هؤلاء المتطرفين تُمثِّلهم قيادة الكيان الصهيوني اليوم، وآخرون مازالوا في أمريكا وفي بعض بلاد العالم يستخدمون للأسف سلطة المال والإعلام للاستمرار في تشويه الحقائق الميدانية وتقديم المجاعة على أنها 'قلة غذاء' والعطش أنه 'قلة ماء' والقتل العشوائي بأنه استهداف لـ'إرهابيين'.. هذه العبارات الكاذبة فقدت معناها أمام الحقائق الدامغة، التي لم تعد تُقنع أحدا اليوم! لم يبق شعبٌ في العالم يتعاطف مع الصهاينة ولا مع كيانهم المُصطَنع المسمى 'إسرائيل' بعد الذي حدث ويحدث في غزة. تأكدت البشرية جمعاء اليوم أن الذين يحتلون فلسطين باسم اليهودية، اليهودية منهم براء، ولا صلة لهم بالسامية اطلاقا، ولا يمكنهم الإدِّعاءُ بأنهم كانوا ذات يوم ضحايا المحرقة؛ ذلك أن ما يقومون به في غزة أكبر من المحرقة، تنكيل بالمستضعفين من الفلسطينيين الأبرياء وتعذيب لهم إلى حد الموت جوعا أو مرضا سواء كانوا في غزة أو في سجون الاحتلال خلافا لكافة الشرائع والقوانين التي تعارفت عليها الإنسانية. لذلك نقول إن هذا السلاح الأخير الذي بات يستخدمه هؤلاء المتوحشون أعداء الإنسانية قد فشل، ولن يتمكَّنوا من الاستمرار في استخدامه أكثر مما فعلوا إلى حد الآن، ذلك أنهم سيكونون أمام خيارين كلاهما يؤدّي إلى النتيجة ذاتها: انهيار المشروع الصهيوني الذي قام على أساسه كيانهم وبداية العدّ التنازلي لكل الكيانات الأخرى الداعمة له عسكريًّا وماليًّا وسياسيًّا وإعلاميًّا إن هم استمروا في الإبادة والتجويع انهاروا، وإن هم قرّروا احتلال غزة بالكامل هُزِموا عسكريًّا. لقد حُسِمت المعركة بعد اللجوء إلى سلاح التجويع، وفشل العدو فشلا ذريعا.. لقد بيَّنت غزّة للعالم حقيقة هؤلاء الذين يزعمون أنهم يحكمون العالم من خلال المال والإعلام والفساد، وعرّتهم على حقيقتهم أمام البشرية وهم يتعاونون ظلما وعدوانا على تزييف حقيقة أكبر مجاعة يشهدها شعبٌ على أرضه، وأبشع إبادة شاملة تُرتكب ضده بعنوان محاربة فصيل مقاوم أو بِمُبرّر السعي لاستعادة جنود أسِروا أثناء عملية عسكرية تحريرية مع بداية معركة 'طوفان الأقصى' لم ترفض المقاومة قطّ إطلاق سراحهم مقابل التحرير، ولن يستطيع أي صهيوني بعد اليوم التعريف بنفسه في أيِّ بقعة من العالم، بل لن يستطيع الجهر بأنه 'إسرائيلي' الجنسية.. لقد باتت مثل هذه العبارة مُقزِّزة لكل من يسمعها ومثيرة للسّخط والغضب حيثما قيلت.. لم يكن هذا موجودا قبل الطوفان، وسَيزداد أكثر بِتمادي العدوِّ الصهيوني على إصراره بعدم الاعتراف بالحق الفلسطيني في الوجود… فعلى كل مُشكِّك في جدوى معركة 'طوفان الأقصى' مراجعة حساباته ومواقفه. كل الشعوب التي ضحَّت بدماء أبنائها وبناتها انتصرت في آخر المطاف، وكذلك يفعل الفلسطينيون اليوم؛ منتصرون بإذن الله.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
حادث الحافلة.. والي المغير يتفقد الجرحى بالمستشفى
تنقل والي ولاية المغير، نحلية لعرج، إلى العيادة المتعددة الخدمات ببلدية أم الطيور، ثم إلى مصلحة الإستعجالات الطبية الجراحية ب المغير ، لتفقد المصابين جراء حادث المرور المأساوي الذي وقع صبيحة اليوم. واهتزت ولاية المغير صباح اليوم على وقع حادث مرور مروع تمثل في انقلاب حافلة لنقل المسافرين، مما أسفر عن وفاة شخص واحد وإصابة 39 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. ووقع الحادث، على مستوى الطريق الوطني رقم 46 أ، وكانت الحافلة تؤمن خط النقل بين مدينتي الوادي ومستغانم. وفور وقوع الحادث، سارعت مصالح الحماية المدنية إلى عين المكان لتقديم الإسعافات الأولية ونقل المصابين إلى المرافق الصحية. وفي استجابة سريعة للحادثة، تنقل والي ولاية المغير، نحلية لعرج، إلى نقطة المناوبة بالعيادة المتعددة الخدمات ببلدية أم الطيور. ثم إلى مصلحة الإستعجالات الطبية الجراحية بالمغير. وخلال زيارته، وقف الوالي شخصيًا للاطمئنان على الحالة الصحية للجرحى. والتأكد من ظروف التكفل الأمثل بهم. وقد خلف الحادث حالة وفاة واحدة، رحمها الله، و39 مصابًا يتلقون الرعاية اللازمة في المستشفيات. وتؤكد السلطات المحلية مواصلة جهودها لتقديم الدعم الكامل للمتضررين من هذا الحادث المأساوي.


إيطاليا تلغراف
منذ 4 أيام
- إيطاليا تلغراف
رصاصة جزائرية تُنهي حلم شاب مغربي... ومغرب الإنسانية يلتزم الصمت النبيل
إيطاليا تلغراف عبد الله مشنون كاتب صحفي مقيم في ايطاليا في لحظة مأساوية تُدمي القلوب، لفظ اللاعب المغربي السابق أسامة همهام أنفاسه الأخيرة ليس غرقًا في أمواج المتوسط، بل غارقًا في دم رصاصة أُطلقت من طرف خفر السواحل الجزائري، أنهت حلمًا، وقطعت طريقًا كان قد بدأه شاب طموح أراد فقط أن يطرق باب المستقبل على الضفة الأخرى من المتوسط. أسامة لم يكن سوى واحدًا من آلاف الشباب الحالمين بمستقبل أفضل، ممن دفعتهم الظروف الاقتصادية والاجتماعية إلى ركوب 'قوارب الموت' نحو المجهول. لكن قصته تختلف في نهايتها المأساوية: لم يكن البحر هو ما ابتلعه، بل كانت رصاصة 'حدود لا ترحم'، كما وصفها الناشطون على مواقع التواصل، هي من أنهت حياته. المؤلم في هذه الواقعة ليس فقط سقوط شاب كان يمكن أن يُسهم في رفع راية بلاده في الميادين الرياضية، بل أن يكون ذلك على يد من يُفترض أنهم إخوة وجيران. الجزائر التي أطلقت النار، لم ترَ في قارب الهجرة إلا 'خرقًا لسيادتها'، بينما لم يُعرف قط عن المغرب أنه أطلق رصاصة على مهاجر جزائري دخل مياهه خلسة أو عمدًا، بل طالما تعاملت السلطات المغربية، مدنية كانت أو عسكرية، بمسؤولية إنسانية عالية، في احترام تام للقانون الدولي ولقيم الجوار والتعاون المغاربي. لقد بادر المغرب مرارًا إلى مدّ يده إلى الجزائر، انطلاقًا من مواقفه الثابتة والداعية دائمًا إلى الحوار والتكامل الإقليمي، لكن ردّ الجار الشرقي غالبًا ما كان الجفاء، أو ما هو أسوأ: رصاصة. رحيل أسامة همهام بهذه الطريقة الوحشية لا يمكن أن يُختزل في خبر عابر أو مأساة فردية. إنها رسالة مؤلمة تُضاف إلى سلسلة من المواقف التي تُعبّر عن واقع العلاقات بين بلدين يجمعهما أكثر مما يفرّقهما، لولا الحساسيات السياسية الضيقة التي ما زالت تُغلّب منطق التوتر على منطق المصير المشترك. اليوم، لا ينعي المغاربة فقط ابنهم أسامة، بل ينعون قيمة الجوار التي أُصيبت هي الأخرى برصاصة غدر. وفي الوقت الذي يلتزم فيه المغرب الصمت النبيل، احترامًا للأعراف، تبقى الكرة في ملعب الضمير المغاربي والعربي، ليتساءل: إلى متى تظل الحدود ساحة للحسابات السياسية، بينما يدفن الشباب أحلامهم على الشاطئ الآخر؟ رحم الله أسامة همهام، ورفقًا بأحلام شبابنا. إيطاليا تلغراف