logo
بعد 40 عامًا من فقدانه في لبنان... بالصورة: دفن الجندي الإسرائيلي تسفي فيلدمان

بعد 40 عامًا من فقدانه في لبنان... بالصورة: دفن الجندي الإسرائيلي تسفي فيلدمان

ليبانون ديبايت١٢-٠٥-٢٠٢٥

شارك المئات في جنازة الجندي الإسرائيلي تسفي فيلدمان، الذي فقدت آثاره في معركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982. وقد أعاد جهاز الموساد رفاته من مخيم اليرموك في دمشق بعد عملية معقدة استمرت لعقود.
وبرزت خلال الجنازة العديد من الأسئلة حول مصير الجثث التي تم إعادتها مع فيلدمان، حيث يُفترض أن تكون قد فُحصت في مركز الطب الشرعي بأبو كبير. وترددت أنباء إسرائيلية عن احتمال أن تكون من بين الجثث التي يتم فحص الحمض النووي لها، جثة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق قبل عقود.
وتباهى الجيش الإسرائيلي بجهود العثور على جثة فيلدمان، والتي استمر السعي وراءها لعقود من قبل الموساد والجيش، حتى تم العثور على ملابسه من قبل رئيس إدارة أسرى الحرب والمفقودين. ووفقًا للتقارير الإسرائيلية، فإن عملية استعادة جثة فيلدمان كانت جزءًا من سلسلة عمليات استخبارية معقدة استمرت لأكثر من أربعين عامًا، وشملت التعاون بين العديد من الوحدات الاستخباراتية في الموساد والجيش الإسرائيلي، وكذلك هيئة الموارد البشرية في "الشاباك".
وقد ذكر البيان الرسمي أن هذه العملية تشبه إلى حد كبير عملية إعادة جثمان الجندي زخاريا باومل في 2019، والتي قامت أيضًا على جهود استخبارية وتحليل معلومات دقيقة وتنفيذ عمليات معقدة في مناطق معادية.
وتجدر الإشارة إلى أن معركة السلطان يعقوب التي وقعت في 11 حزيران 1982 في البقاع الغربي شرق لبنان، كانت واحدة من أبرز المعارك خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان. ففي تلك المعركة، حاولت القوات الإسرائيلية التقدم عبر محور راشيا-السلطان يعقوب-المصنع للوصول إلى الطريق الدولي بيروت-دمشق، بهدف قطع خطوط الإمداد السورية. لكن القوات الإسرائيلية فشلت في اختراق الدفاعات السورية وتكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
ويستمر الجيش الإسرائيلي في السعي لاستعادة جثة الجندي المفقود يهودا كاتس، مؤكداً على أن جهود البحث عن المفقودين ستستمر، مشيرًا إلى التزامه المستمر في التعامل مع قضايا الأسرى والمفقودين، وبذل أقصى الجهود لإحضارهم إلى ديارهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا أحد يعرف سر "مكان الجاسوس كوهين"... إلا هذا الرجل
لا أحد يعرف سر "مكان الجاسوس كوهين"... إلا هذا الرجل

تيار اورغ

timeمنذ 9 ساعات

  • تيار اورغ

لا أحد يعرف سر "مكان الجاسوس كوهين"... إلا هذا الرجل

وكالات: حسان الحسن- منذ سقوط الدولة في سورية، في الثامن من كانون الأول 2024، الفائت، وخروج سورية "قلب العروبة النابض" من محور المقاومة، باتت سيادة هذه الدولة التي لم توقع على أي وثيقة استسلامٍ مع الكيان الصهيوني، عرضةً للانتهاكات شبه اليومية، سواء على صعيد توسيع رقعة تمدد الاحتلال في الأراضي السورية، أو على صعيد الخروقات الأمنية التي تأتي في سياق لعبة السيادة والسيطرة النفسية، بين عدوين لم يوقعا اتفاق سلام رسمي، منذ عام 1948. وأبرز هذه الخروقات التي حدثت أخيرًا، هي عملية استعادة أرشيف الجاسوس "الإسرائيلي إيلي كوهين"، والتي كُشف عنها في 18 أيار 2025. ويصادف هذا اليوم، الذكرى الستين لإعدام هذا الجاسوس الصهيوني، في ساحة المرجة، في دمشق، بناء على حكمٍ صادرٍ عن القضاء العسكري السوري. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية، ليست الأولى، فقد سبقتها استعادة رفات جنود "إسرائيليين" قتلوا في معارك لبنان 1982، تحديدًا في "معركة السلطان يعقوب"، في البقاع الغربي، بين الجيش العربي السوري، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في 10 حزيران 1982، والتي كانت تحاول قطع الطريق الدولي بين لبنان ودمشق، غير أن الجيش السوري استطاع إلحاق هزيمةٍ كبرى بقوات الاحتلال. وانتهت المعركة التي دامت 6 ساعات، بتراجع الجنود الصهاينة، وإجبارهم على الانسحاب، بعدما كانوا يخططون لاستهداف سورية عبر البوابة البقاعية. وقُتل وقتذاك، ثلاثون جندياً "إسرائيلياً"، وأسر ثلاثة جنود على الأقل، وتم تدمير أكثر من عشرين دبابةٍ واغتنام أخرى. وفي سياقٍ متصلٍ، ذكرت معلومات، تداولتها بعض وسائل التواصل الإجتماعي أن خمسة ضباط من جهاز الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية- أمان" دخلوا "دمشق، في أوائل شهر أيار الجاري، وذلك بالتنسيق مع دولة عربيةٍ، وشاركوا في تحقيق أُجري مع الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، طلال ناجي، داخل مقر "الأمن العام السوري"، في حضور ضباط من "الإدارة السورية" المؤقتة، بقيادة أبي محمد الجولاني". وتفيد المعلومات بأن "التحقيق الذي بدأ في 3 أيار الجاري، تركّز على الكشف عن موقع مقابر سريةٍ للجنود الصهاينة المذكورين آنفًا، بعد العثور على وثيقة مؤرخة في العام 1984 وموقعة من اللواء الراحل علي دوبا (رئيس الاستخبارات العسكرية السورية وقتذاك)، وتشير إلى مصيرهم، وورد فيها أيضًا اسم طلال ناجي وآخرون، كذلك فقد وردت بعض المعلومات عن وجود هذا الرفات، في إحدى مقابر مخيم اليرموك الفلسطيني، في دمشق". وذكرت المعلومات أيضًا، أن"فريقًا طبيًا قطريًا كان ينتظر خارج غرفة التحقيق، مزوداً بعينات DNA لذوي الجنود، ورافق الفريق القطري عناصر الأمن السوري لاستخراج الرفات الذي أثبتت التحاليل الأولية تطابقه مع العينات". في حال صحت هذه المعلومات، تكون بذلك وصلت "سلطة الأمر الواقع" في دمشق، إلى هذا الدرك من الخنوع والانبطاح أمام العدو، مقابل الحفاظ على "كرسي حكم" لا يكاد نفوذه الفعلي، يمتد أبعد من المناطق المحيطة بالقصر الجمهوري، في العاصمة السورية. بالعودة إلى مسألة استعادة وثائق كوهين، و مقتنياته الشخصية، "فهي تقدم أداة لإعادة تشكيل الذاكرة العامة، فالرسائل المكتوبة بخط يده، ومفاتيح شقته الدمشقية ووصيته، وصوره مع مسؤولين سوريين، كلها عناصر تستخدم لبناء سردية "انتصار صهيونية" لا تزال حية، حتى بعد ستة عقود"، برأي مرجع سياسي دمشقي. ويؤكد أنه "لا يملك معلومات دقيقة، عن عملية استعادة وثائق هذا الجاسوس"، مرجحًا أن "يكون مسلحو الجولاني، قد سلّموها "لإسرائيل" أو إحدى حليفاتها في المنطقة"، يختم المرجع. أما عن مكان وجود رفات الجاسوس كوهين، وإمكانية استعادته، يرّجح أحد أركان الدولة السورية السابقة، "صعوبة الوصول إلى هذا الرفات، على اعتبار أن في العام 1965، لم يكن في سورية دولة مركزية قوية ومنظمة، كما كان الحال بعد العام 1970، أي بعد وصول الرئيس الراحل حافظ الأسد إلى الحكم"، لافتًا إلى أن حقبة ستينيات القرن الفائت، كانت شهدت صراعات بين جنرالات حزب البعث وقتذاك، فسورية لم تكن مستقرةً في حينه، وكانت "كل مين إيدو إلو"، ولا وجود لأرشيف منظّم بدقة لدى المخابرات العسكرية وقتذاك، على حد تعبيره. لذا يستبعد الوصول إلى مكان رفات الجاسوس المذكور. وفي هذا الإطار، يرجح ضابط كبير من الرعيل الأول في الجيش السوري السابق، أن "سر مكان رفات كوهين، دفن مع الرئيس حافظ الأسد، في حزيران من العام 2000".

المحكمة العليا في إسرائيل تعتبر قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك "مخالفا للقانون"
المحكمة العليا في إسرائيل تعتبر قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك "مخالفا للقانون"

LBCI

timeمنذ يوم واحد

  • LBCI

المحكمة العليا في إسرائيل تعتبر قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك "مخالفا للقانون"

اعتبرت المحكمة العليا في إسرائيل أن إقالة حكومة بنيامين نتانياهو لرئيس جهاز الأمن الداخلي رونين بار كان قرارا "مخالفا للقانون". وأوردت المحكمة في قرارها بشأن طعون قدمت إليها في هذه القضية، أن "قرار الحكومة وضع حد لولاية رئيس الشين بيت (المعروف أيضا بالشاباك) اتخذ بناء على إجراء غير ملائم ومخالف للقانون". وكانت الحكومة أعلنت أواخر نيسان تراجعها عن قرار الإقالة الذي أثار احتجاجات واسعة، وذلك غداة تأكيد بار أنه سيترك منصبه في 15 حزيران.

ارتكب خطأ قاتلا.. اجتماع "سري" لمحمد السنوار تسبب بمقتله هذا ما كشفته صحيفة "معاريف"
ارتكب خطأ قاتلا.. اجتماع "سري" لمحمد السنوار تسبب بمقتله هذا ما كشفته صحيفة "معاريف"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ يوم واحد

  • القناة الثالثة والعشرون

ارتكب خطأ قاتلا.. اجتماع "سري" لمحمد السنوار تسبب بمقتله هذا ما كشفته صحيفة "معاريف"

أوردت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن خلافا حادا بين القيادي في "حماس" محمد السنوار وقادة الحركة في الخارج كان من بين الأسباب الرئيسية التي مكّنت إسرائيل من تحديد مكانه وتصفيته. وكشفت الصحيفة أن محمد السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، ارتكب "الخطأ القاتل" حين عقد اجتماعا سريا لقيادة خلية العمليات التابعة له، بعيدا عن مواقع احتجاز الأسرى الذين اعتاد قادة حماس الاحتماء بهم كدروع بشرية. وقد استغلت إسرائيل هذا الانفصال المؤقت عن الأسرى لتوجيه ضربة جوية دقيقة استهدفت النفق الذي عقد فيه الاجتماع، والذي يقع ضمن مجمع مستشفى الأوروبي في خان يونس. ويعتبر السنوار واحدا من أبرز المطلوبين لجهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، ويُعتبر من أبرز من خططوا لهجوم السابع من تشرين الأول 2023، كما كان رافضا لأي تقدم في مسار مفاوضات تبادل الأسرى، وفق "معاريف". وأضاف التقرير أن محمد السنوار أكد في الفترة الأخيرة مواقفه المتشددة، ما تسبب بأزمة داخلية في الحركة، خصوصا مع قادة الخارج الذين اختار الأميركيون التفاوض معهم بشكل مباشر، متجاوزين السنوار. وبحسب الصحيفة، فإن قادة الخارج أصدروا تعليمات بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ما أثار غضب محمد السنوار الذي اعتبر أن القرار فرض عليه بالقوة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الغضب دفع السنوار إلى دعوة قادة من جناحه العسكري لاجتماع موسع، دون اتخاذ احتياطات كافية، ما أتاح لإسرائيل "فرصة ذهبية" لرصده واستهدافه. مصير محمد السنوار ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأحد الماضي، عن مصادر أمنية قولها إنها لا علم لها بشأن التقارير التي تحدثت عن العثور على جثة محمد السنوار وقادة آخرين من حماس بعد غارات على المستشفى الأوروبي في خان يونس. وأكدت المصادر "ما زلنا نفحص نتائج الغارة قبل الإعلان الرسمي". وألمح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، إلى مقتل القيادي محمد السنوار. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store