
جمهور يوفنتوس للاعبين: «سئمنا منكم»
روما - (أ ف ب): لم تمر أكبر هزيمة ليوفنتوس في الدوري الإيطالي لكرة القدم على أرضه منذ 1967 مرور الكرام، إذ هاجم الجمهور اللاعبين وهتفوا بعبارات «سئمنا منكم» و«احترموا ألواننا» بعد وخلال المباراة التي خسرها عملاق تورينو أمام أتالانتا 0-4 مساء الأحد.
تأمل جمهور يوفنتوس خيرا حين قررت الإدارة الاستعانة بتياغو موتا للإشراف على الفريق خلفا لماسيميليانو أليغري بحثا عن استعادة اللقب الذي احتكره «بيانكونيري» طيلة تسعة مواسم متتالية، قبل أن يكتفي بالفرجة في المواسم الأربعة الأخيرة.
وبعد بداية واعدة بقيادة المدرب الذي أوصل بولونيا إلى دوري أبطال أوروبا بحلوله خامسا الموسم الماضي، يجد يوفنتوس نفسه الآن وقبل 10 مراحل على ختام الدوري في المركز الرابع بفارق 9 نقاط عن إنتر المتصدر وحامل اللقب، وقد يتراجع مساء الإثنين إلى الخامس في حال فوز لاتسيو على أودينيزي.
لم تكن هزيمة الأحد عادية بتاتا لفريق خرج أيضا من دوري أبطال أوروبا بعد انتهاء مشواره عند ملحق ثمن النهائي أمام أيندهوفن الهولندي وتنازل عن لقب مسابقة الكأس بخروجه من ربع النهائي على يد إمبولي، إذ تلقى الفريق الأبيض والأسود أسوأ هزيمة له في الدوري على أرضه منذ 22 أكتوبر 1967 حين خسر بالنتيجة ذاتها أمام جاره تورينو. وتوجه الجمهور المتشدد في ملعب «أليانتس ستاديوم» إلى اللاعبين خلال مباراة الأحد بعبارة مثل «سئمنا منكم» و«احترموا ألواننا» و«أظهروا بعض الرجولة».
وعلّق المشجعون لافتات عند مدخل «أليانتس ستاديوم» تشكك في التزام اللاعبين، قائلين «نبحث عن رجال يستحقون هذا القميص، حتى ذلك الحين العبوا بالأصفر» (القميص الثاني ليوفنتوس هذا الموسم) بدلا من الأبيض والأسود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
مينيان يغادر المستشفى
روما - (أ ف ب): غادر حارس مرمى ميلان الدولي الفرنسي مايك مينيان صباح أمس السبت مستشفى أودينيزي الذي نقل إليه مساء يوم الجمعة اثر اصطدام عنيف مع زميله الاسباني أليخاندرو خيمينيس، وسيخضع «لراحة تامة» حتى يوم الثلاثاء، بحسب ما أفاد ناديه لوكالة فرانس برس. وقال متحدث باسم النادي اللومباردي: «خرج مايك من المستشفى هذا الصباح، وهو في حالة جيدة، ويجب عليه الآن أن يستريح بشكل كامل حتى يوم الثلاثاء، حيث سيتم إجراء المزيد من الاختبارات». وخسر ميلان جهود مينيان خلال المباراة التي انتهت بالفوز على أودينيزي برباعية نظيفة في افتتاح المرحلة 32 من الدوري الايطالي، اثر اصطدام قوي مع مدافعه خيمينيس في الدقيقة الـ51. وتدخل الجهاز الطبي لعلاجه قبل أن ينقل على محفة الى خارج الملعب ثم الى المستشفى. وقال ميلان في بيان سريع عقب الحادثة إن مينيان تعرض «لإصابة في الرأس وكان واعيا»، مضيفا: «سيتم نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات». ويخوض ميلان مباراته المقبلة في الدوري بمواجهة أتالانتا يوم الاحد في 20 الحالي، قبل أن يصطدم بجاره انتر بعد ثلاثة أيام في لقاء الاياب من نصف نهائي مسابقة الكأس (انتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1-1).


أخبار الخليج
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
إنتر يحقق المطلوب.. وكين يُسقط أتالانتا
روما - (أ ف ب): حقق إنتر حامل اللقب والمتصدر، المطلوب منه وبات بانتظار خدمة من جاره اللدود ميلان، وذلك بفوزه الصعب على ضيفه أودينيزي 2-1، فيما واصل مويس كين تألقه بقيادة فيورنتينا لإسقاط ضيفه أتالانتا الثالث 1-0 في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. في ميلانو وبغياب مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس للإصابة وجلوس صانع ألعابه نيكولو باريلا على مقاعد البدلاء حتى الدقيقة 63، حقق إنتر انتصاره الخامس تواليا على الصعيدين المحلي والقاري وابتعد في الصدارة بفارق 6 نقاط عن نابولي الذي يلتقي لاحقا ضيفه ميلان. وأظهر فريق المدرب سيموني إنزاغي أنه أكثر من قادر على الاحتفاظ باللقب بعد فوزه في المرحلة الماضية على أتالانتا الثالث 2-0 خارج الديار، قبل أن يحقق وإن كان بصعوبة انتصاره الثالث للموسم على أودينيزي الذي خسر ذهابا أمام «نيراتسوري» 2-3 ثم في ثمن نهائي الكأس 0-2. وبهزيمته السادسة تواليا أمام فريق إنزاغي والثانية عشرة للموسم، تجمد رصيد أودينيزي عند 40 نقطة في المركز العاشر. وفي فلورنسا واصل مويس كين تألقه وقاد فيورنتينا لحسم مواجهته القوية مع ضيفه أتالانتا الثالث بتسجيله هدف الفوز 1-0. ويأتي فوز فيورنتينا على أتالانتا بعدما أذل يوفنتوس 3-0 في المرحلة السابقة، رافعا رصيده إلى 51 نقطة في المركز السابع موقتا بفارق الأهداف عن لاتسيو الذي يلعب الإثنين ضد تورينو. وعاد كالياري إلى سكة الانتصارات وعزز حظوظه بالبقاء بين النخبة بفوزه على ضيفه مونتسا متذيل الترتيب 3-0. وانتظر كالياري حتى الشوط الثاني لتسجيل ثلاثيته التي تناوب عليها نيكولا فيولا (49) والبديلان جانلوكا غايتانو (73) والأنغولي زيتو لوفومبو (90+2). وهو الفوز الأول لكالياري بعد سلسلة من خمس مباريات لم يذق خلالها طعم الانتصار، رافعا رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس عشر، بفارق 6 نقاط عن إمبولي الثامن عشر الذي تعادل مع كومو 1-1 السبت. في المقابل، مُني مونتسا الذي عاد لتدريبه مجددا المدافع الدولي السابق أليساندرو نيستا ولم يفز للمباراة العاشرة تواليا، بخسارته الـ 24 هذا الموسم ليتجمد رصيده عند 15 نقطة في المركز الاخير.


أخبار الخليج
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
الأنظــــار نحـــو يوفنتـوس وتـودور
روما - (أ ف ب): تتجه الأنظار اليوم السبت نحو ملعب «أليانتس ستاديوم» في تورينو حيث يخوض يوفنتوس اختباره الأول مع مدربه الجديد الكرواتي إيغور تودور بمواجهة جنوى، وذلك ضمن المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي تشهد مواجهة قوية غدا الأحد بين نابولي وميلان. وقررت إدارة يوفنتوس الأحد التخلي عن خدمات المدرب تياغو موتا الذي دفع ثمن النتائج السيئة إن كان في الدوري الإيطالي أو مسابقتي الكأس ودوري أبطال أوروبا اللتين ودعهما عملاق تورينو، والاستعانة بمدافع بيانكونيري السابق تودور لقيادته حتى نهاية الموسم. ويحتل عملاق تورينو المركز الخامس في الدوري بعد 29 مرحلة، بفارق 12 نقطة عن غريمه إنتر المتصدر ونقطة خلف بولونيا الرابع وستكون من أبرز مهام تودور احتلال المركز الرابع على الأقل لضمان التأهل الى دوري أبطال أوروبا الذي يعد من المسابقات الرئيسة لمالية النادي غير المستقرة. وعجز موتا (42 عاما) عن تكرار الأداء الذي قدّمه الموسم الماضي مع بولونيا، وظهر يوفنتوس فريقا مملا أداء وعقيما من حيث النتائج، وأبرز دليل تحقيقه 13 تعادلا في الدوري هذا الموسم مقابل 13 فوزا و3 هزائم. على الصعيد القاري، فشل في التأهل المباشر إلى ثمن نهائي دوري الأبطال وخاض الملحق الذي خسره على يد أيندهوفن الهولندي وودع بالتالي المسابقة، على غرار ما حصل معه في الكأس المحلية التي تنازل عن لقبها بخسارته في ربع النهائي على أرضه أمام إمبولي بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1. ومع بقاء تسع مباريات على نهاية الدوري، ستكون مهمة المدرب الجديد انقاذ موسم يوفنتوس من خلال احتلال مركز مؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل في صراع حام جدا، بما أنه لا يفصل بين بولونيا الرابع وميلان التاسع سوى ست نقاط. «أؤمن كثيرا بهذا الفريق» ويعود تودور (46 عاما) إلى النادي الذي دافع عن ألوانه كلاعب بين 1998 و2007 وأحرز معه الدوري مرتين ووصل إلى نهائي دوري الأبطال عام 2003 وبقي معه حين عوقب بإنزاله إلى الدرجة الثانية عام 2006 بسبب فضيحة «كالتشوبولي». خاض معه 174 مباراة كلاعب قبل أن يتوجه إلى التدريب. وفي مؤتمره الصحفي الأول، شدد الكرواتي على ضرورة العمل «بسرعة» من أجل تحسين أداء الفريق، متمنيا بشكل مازح لو وقع «عقدا لعشرة أعوام». وتابع «أؤمن كثيرا بهذا الفريق. نملك لاعبين أقوياء لكن ليس أمامنا الكثير من الوقت»، مؤكدا أن مانويل لوكاتيلي سيكون قائد الفريق مع تلميحه إلى توجهه لإشراك فلاهوفيتش والفرنسي راندال كولو مواني معا في خط المقدمة إضافة إلى الاعتماد أكثر على يلديز. إنتر الأوفر حظا وإلى جانب كونه الممثل الوحيد المتبقي لإيطاليا في دوري الأبطال حيث يتواجه مع بايرن ميونيخ الألماني في 8 و16 أبريل، يبدو إنتر في وضع قوي للاحتفاظ بلقب الدوري وإضافة أودينيزي إلى ضحاياه حين يستضيفه الأحد قبل خوض ذهاب نصف نهائي الكأس المحلي ضد جاره اللدود ميلان الأربعاء. وأظهر فريق المدرب سيموني إنزاغي أنه أكثر من قادر على الاحتفاظ باللقب بعد فوزه في المرحلة الماضية على أتالانتا الثالث 2-0 خارج الديار. في المقابل، يمر ميلان بمرحلة انتعاش بعد فوزه بمباراتيه الأخيرتين على ليتشي وكومو، لكن الأمور ستكون هذه المرة أصعب بالتأكيد على رجال المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو في مواجهة نابولي الذي فاز ذهابا في «سان سيرو» بهدفين نظيفين. ومن جهته، سيحاول أتالانتا استعادة توازنه والتمسك بأمل المنافسة على اللقب في ظل فارق النقاط الست الذي يفصله عن إنتر، لكن المهمة لن تكون سهلة الأحد في ضيافة فيورنتينا الذي أذل يوفنتوس في مباراته الأخيرة 3-0.