
الأردن على طاولة الاستثمار الأوروبي بلندن
صراحة نيوز ـ يعقد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في 13 أيار الجاري بالعاصمة البريطانية لندن، جلسة خاصة بعنوان 'الأردن: بوابة للاستثمار في تجارة عالمية بقيمة 50 تريليون دولار'، وذلك على هامش اجتماعه السنوي لعام 2024، بمشاركة وزيري الاستثمار والتخطيط من الأردن، وعدد من كبار المستثمرين وصناع القرار في القطاعين العام والخاص.
وتهدف الجلسة إلى تسليط الضوء على الجهود الأردنية في دفع رؤية التحديث الاقتصادي، التي تسعى إلى جذب استثمارات سنوية تصل إلى 4 مليارات دولار، من خلال تعزيز بيئة الأعمال وتوفير فرص نوعية في قطاعات البنية التحتية، والخدمات، والصناعات ذات القيمة المضافة.
ويُبرز الأردن خلال الجلسة ميزاته التنافسية، ومنها موقعه الاستراتيجي الذي يتيح الوصول إلى أسواق تضم 1.4 مليار مستهلك حول العالم، بفضل شبكة اتفاقيات التجارة الحرة، إلى جانب توفر الموارد البشرية الشابة، والتطور في البنية التحتية التكنولوجية، والمواد الخام.
وتشارك في الجلسة غريتشين بييري، مديرة منطقة شرق البحر المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، كممثلة عن المؤسسة المستضيفة. ومن الجانب الأردني، يشارك وزير الاستثمار مثنى غرايبة، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، لعرض الخطط الوطنية لجذب الاستثمار وتحفيز النمو الاقتصادي.
ويمثل القطاع الخاص الأردني كل من إياد أبو خرمة، رئيس مجلس إدارة شركة Aqaba Digital Hub، وسانال كومار، المدير التنفيذي لشركة 'كلاسيك فاشن لصناعة الألبسة'، إلى جانب أحمد سلاخ، الرئيس التنفيذي لشركة 'كي بي دبليو الأردن'. كما يشارك من قطاع الطاقة مانويل غايغر، رئيس تطوير الأعمال الدولية في شركة ENERTRAG SE، فيما يقدّم ماثيو موزومدار، نائب الرئيس التنفيذي لشركة Meridiam، رؤيته حول الشراكات في مشروعات البنية التحتية.
ويطمح البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لاستثمار نحو مليار يورو في الأردن خلال السنوات الثلاث المقبلة، ضمن استراتيجيته الجديدة التي يُنتظر إقرارها نهاية الشهر الجاري، بحسب ما أعلنه نائب رئيس البنك ماتيو باتروني.
ومنذ بدء عملياته في الأردن عام 2012، ضخ البنك الأوروبي أكثر من 2.3 مليار يورو لتمويل أكثر من 75 مشروعاً في مختلف القطاعات، كان 75% منها موجهًا للقطاع الخاص، بما يشمل دعم الطاقة والبنية التحتية والقطاع المالي، بالإضافة إلى المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وتشكل الجلسة محطة مهمة لترويج الأردن كوجهة استثمارية واعدة، وفتح قنوات جديدة للتعاون مع مستثمرين دوليين في ظل ما يشهده العالم من تحولات اقتصادية وتجارية كبرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 21 دقائق
- صراحة نيوز
ترامب يهدد آبل بفرض رسوم جمركية إذا لم تُصنّع آيفون في أمريكا
صراحة نيوز ـ وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الجمعة، تهديداً مباشراً لشركة آبل بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25%، في حال لم تُعد الشركة تصنيع هواتف 'آيفون' إلى داخل الولايات المتحدة. وقال ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشال': 'لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة، وليس في الهند أو في أي مكان آخر. إذا لم يحصل ذلك، سيتوجب على آبل دفع رسم جمركي قدره 25% على الأقل للولايات المتحدة'. وتعكس تصريحات ترامب استمرار نهجه المتشدد في ما يخص السياسات الاقتصادية والصناعية، حيث يشدد على ضرورة إعادة الشركات الأميركية الكبرى لتصنيع منتجاتها داخل البلاد، بهدف دعم الاقتصاد المحلي وتقليل الاعتماد على الخارج. ولم تصدر شركة آبل حتى الآن أي تعليق رسمي على تصريحات ترامب الأخيرة.

الدستور
منذ 31 دقائق
- الدستور
ارتفاع الإسترليني مقتربا من حاجز 1.35 دولار
لندن - بترا سجّل الجنيه الإسترليني، اليوم الجمعة، ارتفاعًا ملحوظاً بنسبة 0.74 بالمئة أمام الدولار الأميركي، ليقترب من حاجز 1.35 دولار، حيث بلغ مستوى 1.3496 دولار، وفقاً للتقارير المالية البريطانية. وفي المقابل، تراجع الإسترليني بشكل طفيف أمام العملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، بنسبة 0.07 بالمئة، ليسجل 1.1886 يورو.


رؤيا
منذ 33 دقائق
- رؤيا
أسواق الأسهم الأوروبية تتراجع على وقع تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50%
باريس وميلانو وفرانكفورت تسجّل خسائر ثقيلة بسبب تصعيد تجاري أمريكي شهدت مؤشرات البورصات الأوروبية الكبرى تراجعاً ملحوظاً، الجمعة، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتباراً من حزيران 2025. وتراجعت بورصة باريس بنسبة 2.43% بحلول الساعة الثانية ظهراً، بينما انخفضت بورصة فرانكفورت بنسبة 2.03%، وسجّلت بورصة ميلانو أكبر خسارة بلغت 2.77%. ويأتي هذا التهديد في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث وصف ترمب السياسات التجارية الأوروبية بـ"غير العادلة"، مشيرًا إلى أن العجز التجاري الأمريكي مع الاتحاد تجاوز 250 مليار دولار سنويًا، معتبرا أنه "غير مقبول على الإطلاق" بحسب تعبيره، مؤكدًا أن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي "لا تحقق أي تقدم". وقال ترمب عبر منصته "تروث سوشيال" إن الاتحاد الأوروبي "تشكّل أساسًا لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا"، مشيرًا إلى أن التعامل معه كان "صعبًا للغاية"، بسبب ما وصفه بالحواجز التجارية القوية، وضرائب القيمة المضافة، والعقوبات غير المنطقية على الشركات، والعوائق غير النقدية، والتلاعب النقدي، والدعاوى القضائية غير العادلة ضد الشركات الأمريكية.