
السيد القبانجي يصف اعتماد "العباءة الزينبية" زيا رسميا في بغداد بـ"خطوة مباركة"
وصف إمام وخطيب صلاة الجمعة في النجف السيد صدر الدين القبانجي، اليوم الجمعة (6 حزيران 2025)، اتخاذ العباءة الزينبية في دوائر الدولة والجامعات زيًا رسميًا في بغداد خطوة مباركة يُشكر عليها مجلس محافظة بغداد.
وقال السيد القبانجي في خطبة الجمعة، إنه "نشكر مجلس محافظة بغداد حيث اتخذ هذا الأسبوع قراراً باعتبار العباءة الزينبية هي الزي الرسمي للبنات في الدوائر الرسمية والجامعات"، مشيرا الى أن "هذا هو قرار رسمي حكومي يجب الالتزام به".
وشدد السيد القبانجي على أن "أزمة المياه التي تؤكد التقارير الرسمية أن العراق سيشهد أزمة شديدة في الجفاف، ومن الممكن بعد سنوات أن تشتد أكثر"، مؤكدا أن "الحل لهذه الأزمة هو معالجة المواقف سياسياً مع تركيا وبناء سدود داخل العراق لخزن المياه".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
منذ ساعة واحدة
- الأنباء العراقية
التنظيم والتنسيق.. رؤية القائد العام للاستقرار في العراق وتحقيق بيئة آمنة وخدمية متكاملة
بغداد – واع – نصار الحاج شهد الواقع الأمني في العراق تحسناً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، ما أدى الى توجه الحكومة نحو اعتماد مبدأ التنظيم والتنسيق كركيزة أساسية في عمل المؤسسات الأمنية والخدمية على حدّ سواء، فقد أولى القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أهمية بالغة لتعزيز التنسيق المشترك بين مختلف صنوف القوات الأمنية، بما يضمن توزيع المهام بشكل دقيق ويمنع التداخل والارتباك في العمليات الميدانية، كما شدد على ضرورة التنظيم الداخلي للقطعات، لضمان سرعة الاستجابة ورفع مستوى الانضباط والاحترافية، هذا التوجه لم يقتصر على الجانب الأمني فقط، بل شمل أيضا الجهد الخدمي، حيث وجّه رئيس الوزراء أمانة بغداد والدوائر البلدية بضرورة العمل بتناغم وتكامل مع القوات الأمنية، لتحقيق بيئة آمنة وخدمية متكاملة، إن اعتماد مبدأ التنظيم والتنسيق بهذا الشكل يعكس رؤية حكومية واعية تسعى إلى بناء مؤسسات فعّالة تعمل بتناغم من أجل أمن المواطن وخدمته في آنٍ واحد. احتياجات المواطن وفي هذا الصدد، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية النائب طالب اليساري، أن قرار القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بتنسيق وتنظيم الجهود الأمنية يمثل خطوة موفقة نحو تحقيق نتائج أفضل في مجال الأمن والاستقرار. وقال اليساري لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الخطة الأمنية تهدف بشكل أساسي إلى تحقيق الأمن، ولكن التنسيق والتنظيم يتعدى ذلك ليشمل مختلف الجوانب الخدمية والإدارية، الأمر الذي يسهم في بناء منظومة متكاملة لخدمة المواطن". وأضاف أن "التحول المطلوب هو انتقال القوات الأمنية من مجرد فرض الأمن وفرض القوة، إلى دور خدمي يسعى إلى تلبية احتياجات المواطنين، بما يتماشى مع التحول من النظام الشمولي إلى النظام الديمقراطي". وأشار إلى أن "التنظيم يعني ترتيب الموارد البشرية بشكل منهجي، أما التنسيق فيعني تناغم الجهود بين مختلف الجهات مثل الشرطة، والدفاع المدني، والمرور، والإسعاف، والكهرباء، وحتى الاتصالات، بما يضمن العمل المنسجم وعدم التعارض". وأوضح اليساري أن "هذه الجهود المتكاملة ضرورية خاصة في الأعياد والمناسبات العامة، حيث يجب أن يكون العمل منظمًا ويهدف إلى تقديم خدمات لا تؤثر سلبًا على حياة المواطنين". وتابع: "نحن لا نسعى فقط إلى تحقيق الأمن المجرد، بل إلى الأمن الشامل الذي يغطي جميع احتياجات المواطن، من أمنه الشخصي وأمن ممتلكاته، إلى أمنه في التنقل والحصول على المعلومة والاستمتاع بحياته اليومية". وشدد على "ضرورة توفير خدمات بلدية وتنظيمية تدعم هذا التوجه، لأن الأمن اليوم لم يعد مسؤولية المؤسسة الأمنية وحدها، بل هو منظومة متكاملة تتشارك فيها جميع المؤسسات لخدمة المواطن". تنسيق الجهود من جانبه، أكد نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن قيس المحمداوي، أن توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بشأن التنظيم والتنسيق تعكس قراءة دقيقة للوضع الأمني في البلاد، مشيراً إلى أن الأمن مستقر ولا توجد أية تهديدات أو فعاليات أمنية كبيرة حالياً. وقال المحمداوي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "قمة بغداد الأخيرة كانت دليلاً واضحاً على هذا الاستقرار، حيث لم تُسجّل أي عمليات إلقاء قبض أو انتشار غير معتاد للقوات الأمنية، ما يعكس قدرة العراق على إدارة الفعاليات الكبرى دون الحاجة إلى تحركات عسكرية استثنائية". وبيّن أن "مصطلح (التنظيم والتنسيق) الذي وجّه به القائد العام لا يشير إلى خطط أمنية بالمعنى التقليدي، بل يرمز إلى تنسيق الجهود بين مختلف الجهات الخدمية والأمنية، مثل التنسيق مع أمانة بغداد، والدوائر الصحية، والمرور، والكهرباء، وخدمات المواطنين، وإدارة المتنزهات، خصوصاً في المناسبات الكبيرة كعيد الأضحى أو الزيارات المليونية". وأضاف المحمداوي أن "الوضع الأمني المستقر يستدعي إعادة النظر حتى في المصطلحات المتداولة، فالتوصيفات الأمنية يجب أن تعكس الواقع الحالي بدقة"، لافتاً الى أن "هذه الرسالة تمثل طمأنة للعالم العربي والإقليمي والدولي بأن العراق مستعد وبكفاءة عالية لاستضافة المؤتمرات والفعاليات الرياضية والثقافية والاجتماعية، في ظل بيئة آمنة ومستقرة". الاستقرار والازدهار الاقتصادي بدوره، أكد مستشار رئيس الوزراء حسين علاوي، أن العراق حكومةً وشعباً وقواتٍ مسلحة، بات يعيش مرحلة جديدة عنوانها الاستقرار والسلام والازدهار الاقتصادي، بعد أن تجاوز حقبة الحرب والصراعات التي امتدت لعقود. وقال علاوي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "هذه المرحلة تحققت بفضل جهود الحكومة العراقية والقوات المسلحة ورجال الأمن والاستخبارات بمختلف صنوفهم وتشكيلاتهم، إلى جانب الدعم الكبير من أبناء الشعب العراقي، الذين أسهموا في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، ما أعاد البلاد إلى مسار الدولة الطبيعية ومكّن الأجهزة الحكومية، وخصوصًا العسكرية والخدمية، من أداء مهامها بكفاءة في إطار استراتيجية العمل المشترك، لتنفيذ الواجبات في ضوء التنظيم والتنسيق الأمني المشترك من جهة والخدمي من جهة أخرى، وهذا ما وجه به القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للعمل له في ضوء ممارسة القوات الأمنية والأجهزة الخدمية في مقدمتها أمانة بغداد والدوائر البلدية والصحية والخدمية الأخرى للعمل على استدامة توفير خدمة الأمن وصيانة الاستقرار وتوفير أفضل المسارات والخدمات إلى المواطن العراقي، وبذلك يكون عيد الأضحى المبارك، عيد يعيشه العراقيون بدون غلق للشوارع أو اجراءات عسكرية معقدة أو تعقيد للسير وحركة المواطن، بل هناك تنسيق عالٍ بين الدوائر الامنية والخدمية لتعزيز حالة الاستقرار والمناخ الحياتي والاجتماعي وتنسيق الاجراءات واتخاذ مساحات العمل والعمل عليها وفقاً لاستراتيجية العمل الحكومية المشتركة في ظل أجواء عيد الأضحى المبارك". التنمية الشاملة للدولة وأضاف أن "هذا التوجه هو نتيجة تطبيق اجزاء كبيرة من المنهاج الحكومي بتوفير الخدمات وتحقيق الامن والذهاب بمزيد من الاجراءات نحو التنمية الشاملة للدولة"، لافتاً الى أن "هذه المنجزات الكبيرة تتصاعد شيئاً فشيئاً نتيجة الإشراف المباشر والمتابعة من قبل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء وقيادة العمليات المشتركة وأمانة بغداد وقيادة الشرطة ووزارة الصحة والكهرباء بالإضافة إلى دور القطاع الخاص الذي بات يعمل ويزدهر أعماله في قطاعات الترفيه والسياحة بالإضافة إلى المطاعم والفنادق والنقل" . وتابع علاوي: "المواطن العراقي يأمل بالكثير وحركة الحكومة العراقية باندفاع عالٍ نحو الاستجابة وتلبية طموحاته خصوصاً ونحن نعمل في السنة الثالثة من المنهاج الحكومي ونرى تألق الحياة في بغداد والمحافظات". تغيير الصورة النمطية الى ذلك قال الخبير الاستراتيجي والعسكري سرمد البياتي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "استخدام مصطلح الخطة الأمنية قد يعطي دلالات غير دقيقة عن الوضع في البلاد، مشدداً على أهمية استبداله بمفاهيم تعكس واقع الاستقرار الذي تعيشه بغداد ومعظم المحافظات". وقال البياتي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "كلمة أمن تحمل في طياتها إشارات إلى حالة من عدم الاستقرار، وتتطلب وجود خطة أمنية، وهو ما قد يُفهم بشكل خاطئ في الأوساط المحلية والدولية"، مبيناً أن "مصطلح الأمن يرتبط عادة بالحدود أو بالمناطق الساخنة، بينما الواقع الحالي في العاصمة بغداد والمحافظات يشير إلى حالة من الاستقرار". وأضاف أن "من الأفضل استخدام كلمات مثل التنظيم والتنسيق عند الحديث عن الإجراءات المتخذة، فهذه المصطلحات تعكس واقعاً أكثر دقة، وتُعطي انطباعاً إيجابياً لدى المتلقي، خاصة عند الحديث عبر وسائل إعلام عربية أو أجنبية". وأشار البياتي إلى أن "اعتماد تسمية جديدة لا يعكس فقط تحسناً في الوضع الأمني، بل يساهم أيضاً في تغيير الصورة النمطية عن العراق في الإعلام الدولي".


اذاعة طهران العربية
منذ ساعة واحدة
- اذاعة طهران العربية
مقتل 13 إسرائيلياً بينهم ضابط وأبو عبيدة يتوعد بالمفاجآت
وفي بيان رسمي، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قامت بتفجير عبوتين ناسفتين بقوات الاحتلال في بلدة القرارة شمال شرقي خانيونس، مما أسفر عن مقتل جنديين. وأوضحت السرايا أن مقاتليها تمكنوا من تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية شديدة الانفجار، كانت مزروعة مسبقاً في شارع الجميزة ببلدة القرارة، مما أدى إلى مقتل نحو 3 جنود. وفي عملية أخرى، أكدت السرايا تفجير آلية عسكرية صهيونية أخرى بعبوة برميلية شديدة الانفجار، مزروعة مسبقاً، في محيط كف القرارة شمال خانيونس. كما أعلنت أنها قصفت، بالاشتراك مع كتائب القسام، مركز قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني في محيط صالة كندا جنوب شرق مدينة خانيونس بعدد من قذائف الهاون العيار الثقيل، مع أنباء عن مقتل 2 بينهم ضابط كبير. وفي وقت سابق من يوم الجمعة، اعترفت قوات الاحتلال بمقتل 6 من جنودها وإصابة 13 آخرين على الأقل في تفجير استهدف قوات الاحتلال في خانيونس. وأفاد موقع "حدشوت بزمان" العبري بإجلاء 10 جنود مصابين إلى المستشفيات الإسرائيلية، فيما تحدثت صفحات للمستوطنين عن أن عدد القتلى يتجاوز 6 والمصابين 13. ووفق تقارير عبرية، فإن مقاومين فجروا مبنى على قوة إسرائيلية خاصة، مما أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة آخرين، وتم استدعاء 4 طائرات مروحية للإجلاء. وذكر "حدشوت" أن المبنى انهار على قوة من الجيش الإسرائيلي، ولا يزال هناك عدد من الجنود عالقين تحت الأنقاض. من جهته، قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة إنه ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قادتهم على وقف الحرب أو التجهز لاستقبال مزيد من أبنائهم في توابيت. وأكد أن ما تكبده الاحتلال من خسائر في خان يونس وجباليا هو امتداد لسلسلة العمليات النوعية، مضيفاً أن خسائر الاحتلال في خان يونس وجباليا تمثل نموذجاً لما سيواجهه الاحتلال في كل مكان، مشيراً إلى أن المجاهدين لا يزالون يقذفون بحجارة داود على عربات جدعون، فتدمغ جبروت الاحتلال. من جهة اخرى أدى نحو 80 ألف مصلٍ، يوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، على الرغم من القيود والإجراءات المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال. توافد المصلون من مختلف المناطق، وسط أجواء روحانية مهيبة عمّتها التكبيرات، في مشهد يعكس تمسك الفلسطينيين بمقدساتهم وحقهم في أداء الشعائر الدينية بحرية. وشهدت مداخل البلدة القديمة و المسجد الأقصى تعزيزات عسكرية للاحتلال، تضمنت نصب الحواجز والتدقيق في هويات المصلين، مما أدى إلى منع دخول العديد منهم، في محاولة لتقليص أعداد الوافدين إلى المسجد الأقصى. تواصلت الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين، حيث أكدت الدعوات على ضرورة عدم ترك الأقصى وحيدًا في مواجهة هذه المخططات الرامية لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.


اذاعة طهران العربية
منذ ساعة واحدة
- اذاعة طهران العربية
ماذا عن الجرح الفلسطيني في عيد الأضحى
برنامج يتناول تطورات الساحة الفلسطينية على كافة الصعد من خلال تقارير المراسلين واستضافة الخبراء في الشأن الفلسطيني.