
أوجوست مارييت مؤسس المتحف المصرى.. حياته فى سطور
الثلاثاء، 11 فبراير 2025 08:02 مـ بتوقيت القاهرة
تمر، اليوم، ذكرى ميلاد عالم المصريات الشهير أوجوست مارييت، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 11 فبراير عام 1821 فى بولونى، كان عالم آثار فرنسى أجرى حفريات كبرى فى جميع أنحاء مصر، وكشف الكثير عن الفترات السابقة من التاريخ المصرى.
انضم مارييت إلى القسم المصري في متحف اللوفر في عام 1849 وفي العام التالي انتقل إلى مصر للحصول على مخطوطات قديمة، وبدلاً من ذلك، بدأ في التنقيب في سقارة، وهي المنطقة التي ضمت جزءًا من مقابر منف القديمة، وهناك اكتشف طريق أبو الهول والسرابيوم، وهو معبد يحتوي على مقابر الثيران المقدسة، مما جعل سقارة مركزًا للدراسات الأثرية، وظل في مصر لمدة أربع سنوات، واصل فيها أعمال الحفر وأرسل معظم ما وجده إلى متحف اللوفر، حيث أصبح أمينًا عليه عند عودته إلى فرنسا.
وبعد أن قبل منصب أمين الآثار من الحكومة المصرية، استقر مارييت في مصر عام 1858، حيث بقي بها بقية حياته، وقد قضى على أعمال التنقيب غير المصرح بها، وبالتالي ضمن احتكارًا افتراضيًا للتحقيق الأثري، وقيد بيع وتصدير الآثار من أجل الحفاظ على الاكتشافات الجديدة للأمة المصرية، وفي عام 1859، نجح مارييت في إقناع نائب الملك العثماني في مصر بإنشاء متحف في بولاق، بالقرب من القاهرة، لإيواء ما أصبح أهم مستودع للآثار المصرية في العالم، المتحف المصري.
ومن بين أعماله المنشورة: أبيدوس (1869)، ونظرة على تاريخ مصر (1874؛ "مسح لتاريخ مصر")، ومصاطب الإمبراطورية القديمة (1889، تحرير جاستون ماسبيرو؛ "مصاطب المملكة القديمة")، كما اقترح مارييت حبكة أوبرا عايدة لجوزيبي فيردي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
إطلاق اسم زاهي حواس على أحد شوارع مدينة الشيخ زايد (تفاصيل)
قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، عبر صفحته الرسمية «فيسبوك»، اليوم، إنه تم إطلاق اسمه على أحد شوارع مدينة الشيخ زايد، ويأتي ذلك لنجاحاته العظيمة في مجال الآثار والاكتشافات الأثرية العظيمة، والتي كان أخرها اكتشاف أثري كبير في إحدى مقابر سقارة، حيث تم اكتشاف تمثال يعود إلى عهد الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، أي منذ نحو 4300 سنة تقريبا. وكان الدكتور زاهي حواس، قد أطلق عبر صفحته الرسمية «فيسبوك» وثائق لاستعادة الثلاث قطع أثرية من المتاحف الأوروبية، تمثال رأس الملكة نفرتيتي من متحف برلين، حجر رشيد من المتحف البريطاني، وبرج دندرة من متحف اللوفر، وذلك بعد أن تم تهريبهم خارج البلاد بطرق غير رسمية.وخلال نص الوثيقة، تم نقل حجر رشيد من مكانه الأصلي في عام 1799 بواسطة الجيش الفرنسي، وتم الاستيلاء عليه في عام 1801 بواسطة البريطانيين، الذين نقلوه إلى إنجلترا في عام 1802، بينما انتزع الفرنسيون تمثال البروج من مكانه في سقف كنيسة صغيرة في معبددندرة في عشرينيات القرن التاسع عشر، وهو معروض في متحف اللوفر منذ عام 1922.وفيما يتعلق بالحالة الخاصة لتمثال نفرتيتي، فإن السجلات المعاصرة واللاحقة التي توثق عمليات التنقيب وتوزيع الاكتشافات من مجموعة القطع الأثرية التي تضم تمثال نفرتيتي تؤكد أن التمثال نُقل من مصر بما يخالف حرفيًا روح القوانين المصرية السارية في ذلك الوقت. ومنذ النشر الكامل الأول لتمثال نفرتيتي، والذي لم يظهر إلا بعد أكثر من عقد من اكتشافه في عام 1912 على يد لودفيج بورشاردت، بذلت مصر عددًا من المحاولات لاستعادة هذا التمثال الثمين.


الدولة الاخبارية
١١-٠٢-٢٠٢٥
- الدولة الاخبارية
أوجوست مارييت مؤسس المتحف المصرى.. حياته فى سطور
الثلاثاء، 11 فبراير 2025 08:02 مـ بتوقيت القاهرة تمر، اليوم، ذكرى ميلاد عالم المصريات الشهير أوجوست مارييت، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 11 فبراير عام 1821 فى بولونى، كان عالم آثار فرنسى أجرى حفريات كبرى فى جميع أنحاء مصر، وكشف الكثير عن الفترات السابقة من التاريخ المصرى. انضم مارييت إلى القسم المصري في متحف اللوفر في عام 1849 وفي العام التالي انتقل إلى مصر للحصول على مخطوطات قديمة، وبدلاً من ذلك، بدأ في التنقيب في سقارة، وهي المنطقة التي ضمت جزءًا من مقابر منف القديمة، وهناك اكتشف طريق أبو الهول والسرابيوم، وهو معبد يحتوي على مقابر الثيران المقدسة، مما جعل سقارة مركزًا للدراسات الأثرية، وظل في مصر لمدة أربع سنوات، واصل فيها أعمال الحفر وأرسل معظم ما وجده إلى متحف اللوفر، حيث أصبح أمينًا عليه عند عودته إلى فرنسا. وبعد أن قبل منصب أمين الآثار من الحكومة المصرية، استقر مارييت في مصر عام 1858، حيث بقي بها بقية حياته، وقد قضى على أعمال التنقيب غير المصرح بها، وبالتالي ضمن احتكارًا افتراضيًا للتحقيق الأثري، وقيد بيع وتصدير الآثار من أجل الحفاظ على الاكتشافات الجديدة للأمة المصرية، وفي عام 1859، نجح مارييت في إقناع نائب الملك العثماني في مصر بإنشاء متحف في بولاق، بالقرب من القاهرة، لإيواء ما أصبح أهم مستودع للآثار المصرية في العالم، المتحف المصري. ومن بين أعماله المنشورة: أبيدوس (1869)، ونظرة على تاريخ مصر (1874؛ "مسح لتاريخ مصر")، ومصاطب الإمبراطورية القديمة (1889، تحرير جاستون ماسبيرو؛ "مصاطب المملكة القديمة")، كما اقترح مارييت حبكة أوبرا عايدة لجوزيبي فيردي.

مصرس
٠٧-٠١-٢٠٢٥
- مصرس
بشائر ميلاد أول متحف عربى للتاريخ الطبيعى
تعدُّ متاحف التاريخ الطبيعى أحد أهمِّ المؤسسات العلمية التى تضمُّ عينات تاريخية وأخرى حديثة، ممثلة للتنوع الإحيائى فى الأنظمة البيئية المختلفة، وتتمثل هذه العينات فى المجموعات المتنوعة من الكائنات الحية من حيوانات ونباتات وفطريات وحفريات، بالإضافة إلى المكونات البيئية غير الحية من صخور ومعادن، علاوة على نماذج تتعلق بالفضاء وعلوم المناخ. وتضمُّ غالبية هذه المتاحف معارض موجهة إلى الجمهور، تتميز ببساطتها وجاذبيتها، وتهدف إلى نشر الوعى العلمى والبيئى فى المجتمع.إنَّ الدور العلمى والجوهرى الذى تلعبه هذه النوعية الهامة من المتاحف يتمثل فى محورين أساسيين:أولهما: تزويد الأوساط العلمية والأكاديمية بالعينات اللازمة لبحوثهم العلمية، التى تعدُّ بنوكًا للمعلومات الجينية (الوراثية) والبيئية والتصنيفية للكائنات الحية، كما تضيف بيانات هامة لسجلات التوزيع الجغرافى لتلك الأنواع.ثانيهما: أنها تمثل أقوى أنواع التوثيق العلمى للأنواع المختلفة، خاصة تلك التى عانت مصير الانقراض. ولعلَّ طائر الدودو المنقرض Raphus cucullatus، الذى استوطن جزيرة موريشيوس (شرق جزيرة مدغشقر فى المحيط الهندي)، خير مثال على ذلك.من هذا المنطلق، كان إنشاء متاحف التاريخ الطبيعى أحد أهم أولويات الدول المتقدمة لتحقيق نهضة علمية وثقافية. واستنادًا إلى هذا، فقد بلغ عدد متاحف التاريخ الطبيعى فى ألمانيا 47 متحفًا، وفى المملكة المتحدة (بريطانيا) 36، وفى إيطاليا 32، وفى فرنسا 25، وفى النمسا 18، وفى هولندا 16، وفى المجر 14، وفى سويسرا 11، وفى الدنمارك 11. أما الولايات المتحدة الأمريكية، يبلغ العدد الإجمالى لهذه المتاحف أكثر من 700 متحف.أما فى عالمنا العربي، وللأسف، فقد خلت كافة بلدانه من مثل هذه المتاحف بالغة الأهمية، إلى أن لاحت فى الأفق بشائر ميلاد قمر يظهر قريبًا فى سماء أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمثل هذا فى اتخاذ قرار حاسم، ألا وهو إنشاء متحف التاريخ الطبيعى أبوظبي، وذلك على غرار متحف اللوفر أبوظبي.ويعد إنشاء مثل هذا المتحف الذى اكتمل أكثر من 75% من إنشاءاته، قفزة واسعة فى الاتجاه الصحيح، وطفرةً للمنظومة البيئية والبحثية فى دولنا العربية، وليس بيننا وبين افتتاحه سوى أشهر معدودات من عام 2025.ويسلط متحف التاريخ الطبيعى أبوظبى الضوء على الثروات الطبيعية فى دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة شبه الجزيرة العربية، بما يضمُّ من نماذج حيوانية ونباتية ومستحثات تعطى صورة عن تطور الحياة على كوكب الأرض.وكلنا أمل أن تكرر دولنا العربية هذه التجربة لنرى إنشاء مزيد من متاحف التاريخ الطبيعى فى منطقتنا.