
خبير يوضح ما قد تكشفه حجرة العجلات عن هبوط طائرة دلتا الاضطراري وانقلابها على المدرج
خبير يوضح ما قد تكشفه حجرة العجلات عن هبوط طائرة دلتا الاضطراري وانقلابها على المدرج
وضح محلل السلامة في شبكة CNN والمفتش السابق للسلامة في إدارة الطيران الفيدرالية، ديفيد سوسي، ما قد تكشفه حُفر العجلات لطائرة دلتا التي انقلبت رأسًا على عقب بمطار في كندا، مؤكدًا أن نجاة ركاب الطائرة 'شهادة خالصة على كل العمل الذي قام به المجلس الوطني لسلامة النقل وإدارة الطيران الفيدرالية وجميع الهيئات التنظيمية وكل من شارك في تصميم الطائرة'، على حد تعبيره.نستعرض لكم فيما يلي نص الحوار الذي دار بينه ومذيع CNN، فيل ماتنغلي:
ديفيد سوسي: حسنًا، كما تعلم، يستمر الجميع في القول إنه من المعجز ألا تحدث وفيات، لكن لدي وجهة نظر مختلفة بعض الشيء. كنت حاضرًا في حادث تحطم طائرة DC-9 في دنفر عام 1987، والتي كانت في طريقها إلى المغادرة وانتهى بها الأمر بالتحطم على المدرج وانقلابها رأسًا على عقب. وفي ذلك الوقت لم تكن هذه المقاعد، مقاعد 16G هذه، على متن طائرة DC-9، ولا الأجنحة المنفصلة. لم تكن مصممة للانفصال، لذا كانت الأجنحة لا تزال على متن الطائرة في الوقت الذي كانت فيه هذه الطائرة مقلوبة وعلى متنها ركاب. لذا، في ذلك الوقت، كان هناك 25 حالة وفاة لم نتمكن من إخراجها من الطائرة في الوقت المناسب، وكان وزن هذه الأجنحة يستمر في الضغط على الأشخاص الذين ما زالوا في الطائرة ولم يتمكنوا من الخروج. لذا فإن القدرة على رؤية هذا الآن، تكرار نفس العدد من الأشخاص، ما يقرب من 80 شخص، قادرون على الخروج من هناك دون أي إصابات هو شهادة خالصة على كل العمل الذي قام به المجلس الوطني لسلامة النقل وإدارة الطيران الفيدرالية وجميع الهيئات التنظيمية وكل من شارك في تصميم الطائرة. هذا جعل الحادث قابلاً للنجاة. لقد رأيت الأمر يحدث في عام 1987، ولم يكن من الممكن أن ينجو منه 25 شخصًا. أراه اليوم ويمكن النجاة منه. إذًا، هل هو معجزة أم أنه مجرد عمل جيد وذكي وشاق من قبل الهيئات التنظيمية والمجلس الوطني لسلامة النقل ومحاولة جعل الطائرات أكثر أمانًا بشكل مستمر؟فيل ماتنغلي: أريد أن أتوسع في هذا لأن هناك عناصر رائعة، ومن الواضح أن تجربتك الشخصية مفيدة بشكل غير عادي في شرحها. لأنني عندما رأيت هذه الصور لأول مرة، مع تجاوز غرابة أن تكون الطائرة مقلوبة رأسًا على…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "مظاهرات مناهضة للشرع في سوريا".. ما سياق الفيديو المتداول؟
الجمعة 23 مايو 2025 06:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب إلى مظاهرات مناهضة إلى الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع. حصد الفيديو أكثر من مليون مشاهدة في منصة إكس وحدها، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "الثورة السورية الثانية.. يلعن روحك جولاني"، في إشارة إلى لقب الشرع السابق عندما كان زعيمًا لمجموعة "هيئة تحرير الشام" المسلحة قبل الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي. لقطة شاشة لمنشور يحتوي الفيديو المتداول مع سياق مُضلل عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه قديم، والسياق المرافق له مُضلل، إضافة إلى حقيقة عدم وجود تقارير موثوقة عن مظاهرات ضد الشرع في الوقت الحالي. وظهر الفيديو للمرة الأولى في 8 مارس/آذار 2024، إبان مظاهرات في مدينة "بنش" في محافظة إدلب، معقل المعارضة المسلحة الأخير في ذلك الوقت. لقطة شاشة تظهر الفيديو منشورًا ضمن مقاطع أخرى في 8 مارس/آذار 2024 وشهدت إدلب احتجاجات على مدار سنوات ضد جبهة النصرة، قبل تحولها إلى هيئة تحرير الشام، اعتراضًا على اعتقالات وانتهاكات منسوبة إلى جهاز الأمن العام التابع للهيئة.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تفاصيل صادمة يكشفها تحقيق CNN عن المشتبه به بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن إلياس رودريغيز
الجمعة 23 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- المشتبه به المتهم بقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية لديه تاريخٌ من النشاط السياسي، بما في ذلك إدانة نفوذ الشركات، والإجراءات العسكرية الأمريكية، وانتهاكات الشرطة، وفقًا لمراجعة أجرتها شبكة CNN لمقابلات وكتابات مرتبطة به. إلياس رودريغيز Credit: Obtained by CNN في صفحة GoFundMe لعام 2017، والتي تضمنت صورته، وصفت شهادة منسوبة إلى إلياس رودريغيز كيف أشعلت مهمة والده في العراق، عندما كان في الحادية عشرة من عمره، شرارة صحوته السياسية وحشدته لمنع "جيل آخر من الأمريكيين العائدين إلى ديارهم من حروب الإبادة الجماعية الإمبريالية". وتُجري السلطات تحقيقاتٍ في أسباب إطلاق النار في وقتٍ متأخر، الأربعاء، خارج متحف كابيتال اليهودي، حيث يُقال إن رودريغيز، البالغ من العمر 31 عامًا من شيكاغو، أخرج مسدسًا وقتل زوجين شابين، يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم. صرخ قائلا: "الحرية لفلسطين"، بينما احتجزته الشرطة. في شكوى قُدِّمت إلى المحكمة الفيدرالية، الخميس، اتهم رودريغيز بالقتل وتهمًا أخرى، قال المدعون إنه أخبر الشرطة أنه استلهم فكرته من طيار أمريكي توفي العام الماضي بعد أن أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة، للفت الانتباه إلى الحرب في غزة، واصفًا إياه بـ"الشهيد". كما تُحقق الشرطة في رسالة وُجِّهت إلى حساب على منصة إكس (تويتر سابقا) بعد وقت قصير من إطلاق النار، ويبدو أنها تحمل توقيع رودريغيز، تدعو إلى الانتقام العنيف ردًا على الحرب في غزة - وهي رسالة نُشرت مرارًا وتكرارًا على هذا الحساب. وأظهرت مراجعة أجرتها شبكة CNN لحساب @kyotoleather أنه مرتبط بحسابات أخرى تحمل اسم وصورة رودريغيز، ويتضمن ردودًا يخاطبه فيها مستخدمون آخرون باسمه. وأعربت الرسالة المنشورة، الأربعاء، عن الغضب إزاء "الفظائع التي يرتكبها الإسرائيليون ضد فلسطين"، وأشارت إلى "العمل المسلح" كشكل مشروع للاحتجاج - وهو "التصرف العقلاني الوحيد". وجاء في الرسالة: "ماذا يُمكن قوله أكثر في هذه المرحلة عن نسبة الأطفال المُشوّهين والمُحترقين والمُنفجرين؟ نحن الذين سمحنا بحدوث هذا لن نستحق أبدًا غفران الفلسطينيين". نُشرت الرسالة على إكس حوالي الساعة العاشرة مساء الأربعاء، ولم يتضح من نشرها أو ما إذا كانت منشورًا مُجدولًا مسبقًا قبل الحادث. وفي السنوات التي سبقت اعتقاله في واشنطن العاصمة هذا الأسبوع، تحالف رودريغيز علنًا مع عدة جماعات يسارية في منطقة شيكاغو. سعت صفحة GoFundMe، التي أُنشئت في أغسطس 2017، لجمع التبرعات ليتمكن رودريغيز من حضور مؤتمر المقاومة الشعبي في واشنطن العاصمة، وهو فعالية احتجاجية مُناهضة لترامب. يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم، وكلاهما موظفان في السفارة الإسرائيلية كانا على وشك الخطوبة، قبل مقتلهما في أحد شوارع واشنطن العاصمة. Credit: @IsraelinUSA وفي شهادة نُسبت إلى رودريغيز، كتب أنه "كان في الحادية عشرة من عمره عندما جلس والدي، وهو جندي في الحرس الوطني، مع عائلتنا ليُخبرنا أنه سيُرسل إلى العراق"، ووصف انزعاجه عندما عاد والده من مهمته حاملاً "تذكارات"، من بينها رقعة مُمزقة من زي جندي عراقي، وكتب أنه شعر بنفور من السياسة الأمريكية بسبب الحرب. ورفضت والدة رودريغيز، التي تواصلت معها CNN، التعليق على هذه القصة، وأكد الحرس الوطني الأمريكي لـ CNN أن رجلاً عُرف في السجلات العامة بأنه والد رودريغيز كان عضوًا في الحرس الوطني للجيش من عام 2005 إلى عام 2012، وخدم في العراق من أكتوبر 2006 إلى سبتمبر 2007. وفي أكتوبر 2017، حضر رودريغيز مظاهرة أمام منزل عمدة شيكاغو آنذاك، رام إيمانويل، احتجاجًا على إطلاق النار من قبل الشرطة وعلى محاولة نقل المقر الرئيسي الثاني لشركة أمازون إلى المدينة. قال رودريغيز لصحيفة "ليبراسيون"، وهي صحيفة صادرة عن حزب الاشتراكية والتحرير، والتي عرّفت عنه كعضو فيها آنذاك إن "الثروة التي جلبتها أمازون إلى سياتل لم تُشارك مع سكانها السود"، وأضاف أن "تبييض [أمازون] لمدينة سياتل عنصريٌّ بنيويّ، ويُشكّل خطرًا مباشرًا على جميع العاملين فيها". وفي يناير 2018، شارك رودريغيز في احتجاج آخر ضد أمازون في وسط مدينة شيكاغو، نظمته منظمة "أنسر شيكاغو"، وهي جماعة مناهضة للحرب، وصرح رودريغيز لصحيفة "نيوزي" في مقابلة مصورة: "إذا تمكنا من إبعاد أمازون، فسيكون ذلك نصرًا كبيرًا، ويُظهر قوة تكاتف الناس، وقدرتهم على رفض أمور مثل التحديث الحضري". وفي بيان لشبكة CNN، صرح ائتلاف "أنسر" أن المنظمة لا تضم أعضاءً أفرادًا، وأنهم لا يرتبطون برودريغز بأي شكل من الأشكال. وأضاف الائتلاف: "يبدو أنه حضر احتجاجات أنسر قبل 7 سنوات، ولسنا على علم بأي اتصال له منذ ذلك الحين. من الواضح أننا لا علاقة لنا بهذا الحادث ولا ندعمه". وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونغينو، في منشور على موقع "إكس"، إن "مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بكتابات يُزعم أن المشتبه به كتبها، ونأمل أن نتلقى تحديثات بشأن صحتها قريبًا جدًا". تصف الرسالة التي تحمل اسم رودريغيز غضب الكاتب إزاء ما يُرى أنه تقاعس من جانب الحكومات الغربية والعربية عن وقف حرب إسرائيل على غزة، وتدعو إلى العمل المسلح، الذي تُشبّهه بأشكال الاحتجاج السلمي. وجاء في الرسالة: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكريًا... عادةً ما يكون مسرحًا واستعراضًا، وهي سمة مشتركة مع العديد من الأعمال غير المسلحة". وذكرت الرسالة أنه قبل سنوات، ربما لم يكن الأمريكيون ليفهموا هجومًا عنيفًا باسم فلسطين - "كان مثل هذا العمل ليبدو غير مفهوم، وجنونيًا"، ولكن في ظل تزايد الضغط الشعبي لإنهاء الحرب في غزة، كتب الكاتب: "هناك العديد من الأمريكيين الذين يعتبرون هذا العمل واضحًا للغاية، وهو، بطريقة غريبة، التصرف العقلاني الوحيد"، واختتمت الرسالة برسالة إلى والدي الكاتب وشقيقه، ووقعها "إلياس رودريغيز". 01:25 "تظاهر الجاني بأنه أحد الشهود".. إليكم ما نعرفه عن مقتل موظفَي سفارة إسرائيل بواشنطن وسبق أن دافع حساب "إكس" نفسه الذي نُشرت فيه الرسالة عن أساليب العنف، وعبّر عن آراء تدعو إلى تدمير دولة إسرائيل. وردًا على منشور مستخدم آخر يدعم إطلاق النار على الآخرين ويصف العنف بأنه "جزء مقبول من الواقع"، ردّ الحساب: "متفق - العنف ليس بالضرورة أن يحدث، ولكن إذا حدث، فيجب أن يحدث". "ما الدليل الإضافي المطلوب على ضرورة القضاء التام على المستعمرة ومتمرديها بنهاية كل هذا؟"، هذا ما كتبه الحساب عن إسرائيل في منشور آخر ردًا على فيديو مُجمّع لمسؤولين حكوميين إسرائيليين يدعون إلى حصار شامل وقصف لقطاع غزة. وتُظهر منشورات وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صُوّرت وسط حشود من الاحتجاجات في شيكاغو ضد حرب إسرائيل على غزة. وفي شيكاغو، عمل رودريغيز مؤخرًا أخصائيًا إداريًا في الجمعية الأمريكية لمعلومات طب العظام، وفقًا لحساب على "لينكد إن" يحمل اسمه وصورته. وقالت رئيسة الجمعية، تيريزا هوبكا، في بيان مشترك مع رئيستها التنفيذية، كاثلين كريسون: "لقد صُدمنا وحزننا لمعرفة أن أحد موظفي الجمعية قد أُلقي القبض عليه كمشتبه به في هذه الجريمة المروعة". وكان رودريغيز يسكن في حي ألباني بارك، حيث أخبر أحد جيرانه شبكة CNN أنه صُدم من علاقة رودريغيز المزعومة بحادث إطلاق النار في واشنطن العاصمة. وقال جون فراي، البالغ من العمر 71 عامًا، إن رودريغيز عاش في الشقة المجاورة لشقته لمدة عامين تقريبًا مع امرأة، رغم أنه قال إنه لا يعرف طبيعة علاقتهما أو اسم المرأة، مضيفا: "كانا هادئين للغاية، وكانا ودودين للغاية"، لافتا إلى أنه لم يتحدث قط مع رودريغيز في السياسة. وذكر فراي، مشيرًا إلى سنه: "لم نتحدث في السياسة قط، واليوم، أشعر بالندم لأنني لم أجرِ أي محادثة معه، لأنه كما ترون، لقد كنت موجودًا لفترة طويلة.. لا تُنهى الحرب بالبنادق والقنابل. تُنهى الحرب بالذهاب إلى الناس، وشرح الأمور لهم بصبر، وستعرف أن التصويت أقوى بكثير من الرصاصة أو القنبلة".


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تفاصيل جديدة عن موظفي سفارة إسرائيل المقتولين بهجوم واشنطن
الجمعة 23 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- ينحدر يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم من بقاع مختلفة من العالم، لكن مسارهما قادهما إلى العمل في السلك الدبلوماسي، ثم إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن، حيث التقيا ووقعا في الحب، قبل أن تنتهي قصة حبهما بشكل مأساوي، مساء الأربعاء، عندما أطلق مسلح النار عليهما فأرداهما قتيلين أثناء مغادرتهما فعالية في متحف العاصمة اليهودي. نشأ ليشينسكي في ألمانيا، ثم انتقل إلى إسرائيل قبل أن يصل إلى واشنطن، حيث عمل في السفارة لأكثر من عامين بقليل، أما ميلغريم، فكانت من كانساس، وانتقلت إلى واشنطن لمتابعة دراستها العليا، بعد تطوعها في إسرائيل لمدة عام في منظمة تُعنى بالسلام والحوار، بدأت العمل في السفارة بواشنطن بعد وقت قصير من هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. قد يهمك أيضاً وكانت علاقتهما الناشئة معروفة جيدًا في السفارة، حيث التقيا، وفقًا لمسؤول إسرائيلي لشبكة CNN. وكثيرًا ما كانا يتناولان الغداء معًا، مضيفا: "كانت قصة حب رائعة.. أشبه بملصق لفيلم رومانسي كوميدي على نتفليكس". كان ليشينسكي، البالغ من العمر 30 عامًا، يخطط لطلب يد ميلغريم، البالغة من العمر 26 عامًا، في القدس خلال رحلة قادمة، وقال المسؤول الإسرائيلي إن ميلغريم لم تقابل عائلة ليشينسكي في إسرائيل بعد، وأنهما يخططان للسفر إلى إسرائيل حتى تتمكن من مقابلتهم قبل خطوبتهما. وقال سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر: "اشترى الشاب خاتمًا هذا الأسبوع بنية طلب يد صديقته الأسبوع المقبل في القدس، لقد كانا ثنائيًا رائعًا". عمل ليشينسكي في القسم السياسي بالسفارة، بينما ساعدت ميلغريم في تنسيق مجموعة متنوعة من الرحلات إلى إسرائيل، بما في ذلك رحلات لمجموعات سياسية ودينية ومجموعات أخرى مثل الزائرين الذين يدرسون تغير المناخ. وقال أصدقاء وزملاء ليشينسكي وميلغريم إنهما كانا مخلصين للدبلوماسية وعملية السلام في إسرائيل، وقد استضافت اللجنة اليهودية الأمريكية للمهنيين الشباب الفعالية التي حضراها، الأربعاء، ونُظمت لمناقشة كيفية تعاون المنظمات متعددة الأديان لتقديم المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي مزقتها الحرب مثل غزة. وصرح الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأمريكية، تيد دويتش، في برنامج "هذا الصباح" على قناة CNN، الخميس: "كانت سارة منخرطة بعمق في عمل اللجنة، لقد سافرت معها، لقد اهتمت بشدة بعملنا في المجال الدبلوماسي، وكانت تربطها ويارون علاقة رائعة.. إنها مأساة بالغة الأهمية أن يُسلب منا هذان الشابان الرائعان". من ألمانيا إلى إسرائيل كان ليشينسكي يحلم بأن يصبح دبلوماسيًا بعد دراسته في الجامعة العبرية في القدس، وفقًا لأستاذه السابق، نسيم أوتمازغين، عميد كلية العلوم الإنسانية في الجامعة، حيث قال: "كان يارون طالبًا متميزًا وشخصًا رائعًا، كان حلمه أن يصبح دبلوماسيًا، في الواقع، كان قد بدأ للتو مسيرته المهنية الجديدة كدبلوماسي، وقُتل"، لافتا إلى أن ليشينسكي "أصبح إسرائيليًا" حقًا بعد انتقاله من ألمانيا.. أعتقد أنه يرمز، من نواحٍ عديدة، إلى أمل إسرائيل"، شبابٌ مثاليون يسافرون إلى الخارج، ويدرسون ثقافاتٍ مختلفة، ويسعون لخدمة وطنهم، لذا، فهي ليست مأساةً شخصيةً فحسب، بل هي أيضًا مأساةٌ عامة. وأضاف، كان "طالبًا متفوقًا" و"متفانٍ للغاية"، ويتذكر حصوله على درجة كاملة في ندوة الشرف، وهو دليل على مدى اجتهاده، تخرج بشهادة في العلاقات الدولية والدراسات الآسيوية. وصرح وزير الخارجية الألماني، يوهان فادفول، للمشرعين في البوندستاغ، الخميس، أن ليشينسكي يحمل الجنسيتين الألمانية والإسرائيلية. ووفقًا لمسؤول إسرائيلي، فإن ليشينسكي من أم مسيحية وأب يهودي. وقال مُعلّم التربية البدنية في المدرسة الثانوية لليشينسكي، يوروم مناحيم، إنه التحق بمدرسة ماي بويار الثانوية في القدس بعد هجرته مع عائلته إلى إسرائيل في سن المراهقة، وأضاف أن ليشينسكي كان رجلاً قليل الكلام في ذلك الوقت، إذ لم يكن مُلِمًّا باللغة العبرية بعد، لكن شخصيته كانت بارزة بالفعل، لافتا بالقول: "أتذكر أن شخصيته كانت مميزة للغاية. كان يارون طالبًا رائعًا". "جاءت إلى هنا لتعزيز السلام" ميلغريم، التي نشأت في أوفرلاند بارك بولاية كانساس، كانت ناشطة في المجتمع اليهودي بجامعة كانساس، حيث عملت في مجلس إدارة منظمة "هيليل" الطلابية اليهودية التابعة للجامعة، وتعرضت لمعاداة السامية في سن مبكرة، عندما رُسمت صلبان معقوفة على أحد مباني مدرستها الثانوية عام 2017، وصرحت لقناة KSHB التلفزيونية المحلية: "من الجهل بمكان أن يُذكر رمز كهذا، فهو يُسبب كل هذا الألم للناس". وقال المدير التنفيذي لمنظمة "هيليل" بجامعة كانساس، إيثان هيلفاند، إنها تُولي أولويةً قصوى لجعل تحسين وضع المجتمع اليهودي جزءًا من حياتها، مضيفا: "أخبرني أحد أعضاء هيئة التدريس السابقين في جامعة كانساس هيليل أنه يتذكر بوضوح محادثةً حول حماية البيئة، وكيف أرادت قضاء جزء من حياتها في العمل على حماية البيئة في إسرائيل، وأن هذه القضية كانت تلقى صدىً عميقًا لديها.. ثم فعلت ذلك. ذهبت وأمضت وقتًا في إسرائيل". بعد تخرجها من الجامعة، انتقلت ميلغريم إلى واشنطن للدراسة في الجامعة الأمريكية، حيث حصلت على درجة الماجستير في الشؤون الدولية ودرجة في الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة، بشهادة مشتركة من الجامعة الأمريكية وجامعة السلام. وخلال دراستها، عملت كمتطوعة لمدة عام في إسرائيل كمتدربة في منظمة Tech2Peace، وهي منظمة تُشجع الحوار ومبادرات السلام في قطاع التكنولوجيا في إسرائيل، وقال زملاؤها إنها تبنت رسالة المنظمة، حيث يجتمع الإسرائيليون والفلسطينيون لمناقشة التكنولوجيا، وكذلك لمناقشة الصراع، وبعد عام من التطوع، عادت لكتابة مشروع الماجستير الخاص بها حول البرنامج والمشاركين فيه. ويقول عدنان جابر وميشال غرينفيلد، الزوجان اللذان عملا مع ميلغريم في منظمة Tech2Peace، إنهما يتذكران تعاطفها وشغفها بمهمة المنظمة، ويتذكر جابر، وهو فلسطيني إسرائيلي من القدس، رحلاته معها في إطار الندوات، وجلساتها في "محادثات شاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وكتبت ميلغريم على موقعها على "لينكد إن" أن العمل في Tech2Peace كان "تجربة مهنية غيّرت حياتها"، وبعد عودتها إلى واشنطن، حصلت على وظيفة في السفارة الإسرائيلية، بعد وقت قصير من هجمات 7 أكتوبر. وكتبت الرئيسة التنفيذية لمنظمة النساء اليهوديات الدولية، ميريديث جاكوبس، في رسالة بريد إلكتروني إلى أعضاء منظمتها، الخميس، أنها التقت بميلغريم لأن دورها في السفارة كان يشمل التواصل مع المنظمات اليهودية. وقالت جاكوبس إن ميلغريم أخبرتها أنها فقدت أصدقاء عندما انضمت إلى السفارة بسبب دعمها لإسرائيل. وكتبت جاكوبس: "نظرت إلى الشابة الجميلة التي تجلس أمامي على الطاولة. شجعتها على الانضمام إلى شبكة تأثير الشابات التابعة لمنظمة النساء اليهوديات الدولية - ليس لأنني كنت أحاول زيادة عدد أعضائنا، ولكن لأنني أردت مساعدتها في إيجاد مجتمع مع نساء شابات أخريات لامعات وطموحات يهتممن أيضًا بإسرائيل بشدة". وأضافت: "أجد بعض الراحة في أنه خلال 19 شهرًا منذ أن تناولنا القهوة، وجدت سارة أصدقاء ومجتمعًا". بل أكثر من ذلك، وجدت الحب، لقد فقد العالم الحياة التي كانت ستعيشها هي ويارون، والفرق الذي أعرف أنهما كانا سيُحدثانه.