
امرأة تنتحر بطريقة "شنيعة" في ديالى
أفاد مصدر أمني في ديالى، مساء اليوم الأحد، بانتحار امرأة بطريقة "شنيعة" لأسباب مجهولة.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "ربة بيت من مواليد 1987 أقدمت على الانتحار بصعقة كهربائية لأسباب مجهولة، حيث قامت بتقييد معصميها بأسلاك الكهرباء وربطهما بمفتاح التيار الكهربائي داخل منزلها في أطراف قضاء المنصورية شمال شرقي ديالى، ما أدى إلى مصرعها في الحال".
وأضاف أنه "تم نقل جثة الضحية للطب العدلي لاستكمال الإجراءات القانونية، وفتح تحقيق بالحادث".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 12 دقائق
- شفق نيوز
فاجعة تتكرر.. أنهار العراق تبتلع 23 طفلاً منذ مطلع 2025
تتجدد كل موسم صيفي في العراق حوادث الغرق في الأنهار بسبب سباحة المراهقين والشباب في أماكن خطيرة. وللسباحة في الأنهار أسباب كثيرة، أبرزها ارتفاع درجات الحرارة وعدم توفر مسابح نظامية في المناطق التي تتواجد فيها الأنهار، وخاصة مناطق أطراف المدن. وتسجل غالبية حوادث الغرق في نهري دجلة والفرات، وعدد من روافدهما الفرعية كنهر العظيم، وسد الموصل، وسدة الكوت، وبحيرة الحبانية، وهي أماكن تقصدها بعض العائلات هرباً من حر الصيف. وتوضح زمن علي (سيدة من بغداد)، أن "ولدها تعرض لخطر الغرق في بحيرة الحبانية العام الماضي"، منوهة إلى أن "ابنها صبي يبلغ من العمر 16 عاماً، وكان مع العائلة خلال زيارتها إلى البحيرة". وتقول خلال حديثها لوكالة شفق نيوز: "لم اتوقع أن يقدم ابني على رمي نفسه داخل البحيرة فجأة ظنًّا أنها غير عميقة.. لحسن الحظ تمكن والده من إنقاذه فور ملاحظته له وأخرجه بسلام". وتؤكد زمن، أن حادثة ابنها لم تكن الوحيدة، إذ "سُجلت العديد من حوادث الغرق في هذه البحيرة، لكن يتم إنقاذ بعضها، حسب المسموعات هناك". وفي أيار/مايو الماضي، اختفى الفتى حسين علي راشد البالغ من العمر 14 عاماً أثناء سباحته مع أصدقائه في نهر الكوت مركز محافظة واسط، وتم العثور على جثمانه بعد عدة أيام في نهر الدجيلي خلال رحلة بحث تضمنت غواصين وصيادين. وفي الشهر ذاته أيضاً، تعرض أحد الآباء مع ولده للغرق، خلال محاولة الأب إنقاذ ولده من الغرق رغم عدم إجادته للسباحة. ويذكر مصدر في الشرطة النهرية بمحافظة نينوى، الخميس، انتشال جثة صبي يبلغ من العمر 12 عاماً بعد غرقه في نهر دجلة قرب منطقة الرشيدية شمالي مدينة الموصل مركز المحافظة. ويبين مصدر في الشرطة النهرية لوكالة شفق نيوز، أن "حوادث الغرق مستمرة في عموم المحافظات، وتم تسجيل 23 حالة غرق لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 15 عاماً حتى منتصف تموز/ يوليو الجاري". ويضيف أن "مخاطر الغرق تتكرر بشكل شبه يومي في نهر أبو غريب ببغداد، فيما يساهم الأهالي بالإنقاذ في أغلب الحوادث". ويؤكد عثمان كريم شاهد عيان بمنطقة أبي غريب للوكالة، أن "مشهد غرق الأطفال والصبيان يتكرر كل صيف"، مشيراً الى أنه "شاهد عمليات إنقاذ بعض الصبية والشباب الذين تعرضوا لخطر الغرق في النهر من قبل المارة". وينبه إلى أن "معظم الصبية والأطفال يأتون للسباحة في الجداول المائية دون علم ذويهم، ولا يكاد ينتهي فصل الصيف في هذه المنطقة دون ضحايا". وثمة أسباب أخرى للغرق لا تتعلق بإجادة السباحة، بحسب عثمان، إذ تحصل بعض الحوادث بسبب الأسلاك الكهربائية والأسلاك الشائكة التي يقوم أصحاب بحيرات الأسماك بنصبها في الأنهار، وبالتالي يتعرض السابحون من الفتية والصبيان إلى صعقة كهربائية. وعلى الرغم من القواعد والمحددات التي تضعها الشرطة النهرية للسباحة في الأنهار، لكن يتم تجاهل هذه القواعد في الغالب من قبل الصبية والمراهقين. ويؤكد مصدر في الشرطة النهرية رفض الكشف عن اسمه، أن "هناك قواعد مهمة وضعتها الشرطة النهرية ويتم فرضها على المواطنين من أجل سلامتهم، ومنها عدم السباحة في المياه العميقة وذات التيارات العالية". ويشدد المصدر في حديثه لوكالة شفق نيوز، على أن "من أهم القواعد هي ارتداء سترة النجاة التي تسمى (النجادة) عند السباحة في الأنهار، وأن تكون السباحة في أماكن آمنة لا توجد فيها بحيرات أسماك أو أسلاك شائكة أو مضخة مجاري". ويلفت إلى أن "أغلب الفتيان يأتون إلى النهر من أجل السباحة والاستمتاع دون الالتزام بشروط السلامة، وبالتالي يعرضون أنفسهم لخطر الغرق". ويحذر المصدر من أن "السباحة في مياه الأنهار لا تخلو من الأخطار، إذ تضم الأنهار أحياناً مخلفات مختلفة قد تسبب أمراضاً جلدية، وقد تتضمن وجود حيوانات مؤذية، ومنها سلطعون النهر وسمك (أبو زميرة)، فضلاً عن الزجاج المتكسر في النهر". ويعزو المصدر دوافع الصبيان للسباحة في الأنهار إلى "عدم توفر مسابح قريبة من البيوت، وعدم وجود مرافق سياحية للشباب في مناطق أطراف بغداد، إضافة إلى ارتفاع أجور دخول المسابح النظامية والتي تتراوح بين 5 إلى 10 آلاف دينار، ويتضاعف هذا المبلغ في أوقات الزحام والمناسبات والأعياد".


شفق نيوز
منذ 42 دقائق
- شفق نيوز
اعتقال قاتل جندي عراقي بعد مطاردة أمنية في ديالى
شفق نيوز – صلاح الدين أعلنت القوات الأمنية في قضاء طوزخورماتو، يوم الخميس، القبض على متهم بجريمة قتل طالت أحد منتسبي الجيش العراقي، بعد أيام من العثور على جثمان الضحية في محيط القضاء بمحافظة صلاح الدين. وأفادت مصادر أمنية لوكالة شفق نيوز، بأن "العملية تمت بعد جمع معلومات استخبارية دقيقة وتتبع تحركات الجاني، حيث تم إلقاء القبض عليه ضمن قاطع محافظة ديالى، في إطار عملية أمنية محكمة". وكان الجندي، وهو من سكنة العاصمة بغداد، قد فُقد أثره في وقت سابق، قبل العثور على جثته في منطقة زراعية بأطراف طوزخورماتو، في حادثة أثارت تفاعلاً واسعاً بين الأهالي والمؤسسة العسكرية. وبحسب المصادر ذاتها، فإن "التحقيقات الأولية رجحت أن الدافع وراء الجريمة يعود لأسباب جنائية، ولا يحمل طابعاً إرهابياً، فيما تواصل الجهات المختصة استكمال التحقيقات تمهيداً لإحالة المتهم إلى القضاء".


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
قرية الناشط عودة الهذالين تنتظر جثمانه لدفنه وإدانة قاتله
في خربة أم الخير، إحدى القرى الصغيرة في جنوب الضفة الغربية، يسود صمت قاتل منذ أن سُمع صوت الرصاصة التي وضعت حداً لحياة الشاب الفلسطيني عودة الهذالين، 31 عاما، أحد أبرز النشطاء ضد الاستيطان. مرّت أربعة أيام على مقتله، لكن جثمانه ما يزال محتجزاً لدى السلطات الإسرائيلية، بينما أفرجت الشرطة الإسرائيلية عن المشتبه بقتله وهو المستوطن يونن ليفي، بقرار من محكمة الصلح في مدينة القدس، وتم تحويله للحبس المنزلي. "عودة لم يكن شخصا عاديا في محيطه، بل كان معلمًا للغة الإنجليزية، وأباً لثلاثة أطفال، وناشطًا ملتزما عن منطقة مسافر يطا،" هذا ما يقوله ابن عمه علاء الهذالين الذي يقول إنه كان شاهدا على واقعة مقتله. في ذلك اليوم، كما يروي علاء، حاول أهالي القرية التصدي سلمياً لجرافة يقودها المستوطن ليفي، كانت تعمل على تجريف أراضيهم. "كنا نعرفه، نعرف عنفه وتاريخه"، يقول علاء بصوت مثقل بالحزن متحدثا عن المستوطن الإسرائيلي، "لكنه لم يتردد، ترجل من الجرافة وسحب سلاحه. أطلق النار مرتين، واحدة لم تصب أحدًا، والثانية أصابت قلب عودة مباشرة". ويضيف علاء في حديث لبي بي سي: "الرصاصة أصابت قلب عودة وهو في ساحة المركز المجتمعي التابع للخربة، كان في الطريق لمساندتنا". وقع عودة أرضاً والدماء تغطي صدره، حاولنا إنقاذه لكن الرصاصة كانت قاتلة، حسب علاء. وأضاف بعد وقت قصير، اقتحمت القوات الإسرائيلية الخربة، احتجزت جثمان عودة، واعتقلت خمسة شبّان، بينهم طبيب حاول إسعافه. وشوهد المستوطن ليفي يقف بجانب الجنود، ويعتقد أنه لم يعتقل فورا. وفي اليوم التالي، حين حاولت العائلة إقامة بيت عزاء، داهم الجيش الإسرائيلي خربة أم الخير مجددًا، وأجبرهم على إزالة خيمة العزاء، وطرد النشطاء والمعزين والصحفيين. تقول عائلة الهذالين إن الجيش الإسرائيلي فرض شروطاً "مهينة" لتسليم الجثمان: دفنه خارج قريته، وتحديد عدد المشيعين بـ 15 شخصاً فقط، ومنع إقامة خيمة عزاء قرب المنزل. "حتى بعد الموت، يلاحقوننا"، يضيف علاء. EPA وعلى مدى الأيام الأربعة الماضية، داهمت القوات الإسرائيلية خربة أم الخير عدة مرات، ونفّذت حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 17 فلسطينيًا، من عائلة هذالين٬ بينهم شقيقا عودة، أحمد وعزيز، إضافة إلى خمسة نشطاء أجانب وإسرائيليين، أُفرج عنهم لاحقًا، وفقًا لنشطاء في مسافر يطا. وبحسب المصادر ذاتها، أُفرج عن اثنين من المعتقلين الفلسطينيين، فيما عُرض تسعة آخرون على المحكمة، بعد أن اعتُقلوا مساء الثلاثاء. وأمرت المحكمة بالإفراج عن بعضهم، من بينهم أحمد الهذالين، شقيق عودة، بشروط مقيّدة تقضي بمنع الالتقاء لستين يومًا وعدم الاقتراب من مستوطة "كرمئيل" التي تقع بالقرب من ام الخير٬ ودفع غرامة مالية. تقدر بـ 150 دولارا (500 شيكل). في المقابل، لا يزال الجيش الإسرائيلي يحتجز ستة فلسطينيين، يواجهون تهمًا تتعلق بـ"رشق مركبات لمستوطنين بالحجارة"، في اتهامات وصفها النشطاء بأنها محاولة لتجريم الاحتجاج السلمي على مقتل الهذالين، وطمس المطالبة بالعدالة له. فيلم "لا أرض أخرى" كان يؤمن بالكاميرا كما بالكلمة، وشارك في إنتاج الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" الذي حصد جائزة الأوسكار العام الماضي، مؤمنًا بأن الصورة يمكن أن تنقل للعالم ما يعجز عنه الصوت المحاصر في هذه الأرض، حسبما يقول مخرج الفيلم باسل عدرة لبي بي سي. عودة لم يُقتل فقط برصاص مستوطن. يقول لبي بي سي الصحفي الإسرائيلي وناشط حقوق الإنسان أندريه كراسنوفسكي الذي كان صديقًا مقربًا له: "عوده قُتل نتيجة مشروع كامل، مستمر منذ عقود، لتفريغ هذه الأرض من سكانها". وأضاف: "ليفي لم يأتِ فقط ليقتل، بل جاء ليهدم الأشجار وأنابيب المياه، كانت الرصاصة مجرد فصل أخير في تدمير الخربة". ويونن ليفي المشتبه به بقتل الهذالين مستوطن إسرائيلي يقيم في بؤرة استيطانية غير قانونية تُدعى "ميترِيم"، أسسها بنفسه عام 2021 في جنوب محافظة الخليل. يعيش في هذه البؤرة مع أسرته وقطيع من الماشية، ويُعرف باتخاذه تدابير أمنية مشددة تشمل كاميرات مراقبة وأنظمة حماية ذاتية. في عام 2024، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات على ليفي بسبب تورطه في شن اعتداءات عنيفة على فلسطينيين في جنوب الخليل، شملت "انتهاكات جسيمة" لحقوق الإنسان. وبحسب نادي الأسير الفلسطيني فقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية ليفي للتحقيق، لكنها أطلقت سراحه بعد يوم واحد، وفرضت عليه إقامة جبرية، ووجهت له تهمًا مخففة، منها "التسبب بالموت نتيجة الإهمال فيما قال محاميه للمحكمة إنه استخدام الرصاص للدفاع عن نفسه ضد إلقاء الحجارة من الفلسطينيين. ولم يُقدم أي استئناف ضد القرار. وبحسب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، فقد شن المستوطنون أكثر من 2150 اعتداء منذ بداية العام، بينها 448 اعتداء في مسافر يطا وحدها. كما قُتل 30 فلسطينيًا في اعتداءات المستوطنين منذ أكتوبر 2023، بينهم ثمانية منذ مطلع العام الحالي. خربة أم الخير، التي يسكنها 210 أفراد موزعين على 32 عائلة، تواجه خطر الهدم الكامل. القرية محاطة بمستوطنة "كرمل" التي أُقيمت على أراضيها عام 1980، وقد تعرضت خلال العقدين الأخيرين لعمليات هدم متكررة طالت المنازل والبنية التحتية والمواشي. وفي عام 2022، أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا قرارًا يسمح بتهجير سكان مسافر يطا تحت ذريعة تحويلها إلى منطقة تدريب عسكري، ما يهدد بإخلاء نحو 1200 فلسطيني من قراهم.