
خلوة الرحمة للفتيات بحلايب.. منارة علم وقرآن ضمن فعاليات القافلة الدعوية للأوقاف
في إطار فعاليات القافلة الدعوية الشاملة التي أطلقتها وزارة الأوقاف بقيادة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، شهدت مدينة حلايب زيارة ميدانية إلى "خلوة الرحمة" للفتيات، وهي إحدى الخلوات القرآنية المخصصة لتحفيظ القرآن الكريم وتربية الناشئة على القيم الدينية والأخلاقية.
وقد قامت واعظات القافلة بزيارة الخلوة، حيث تفاعلن مع الفتيات في لقاء إيماني وتربوي مميز، تبادلن خلاله الحديث حول فضل حفظ القرآن وأهمية الالتزام بمنهجه، إلى جانب تقديم كلمات وعظية وروحانية، ومجالس تعليمية مبسطة تناسب المراحل العمرية المختلفة.
وقد تم تقسيم اللقاء داخل الخلوة إلى قسمين:
قسم مخصص للأطفال، تخلله توزيع هدايا من جزء عمّ ونسخ من مجلة الفردوس، إلى جانب إقامة مقرأة مبسطة تهدف إلى تحبيب الأطفال في كتاب الله.
وقسم خاص بالفتيات الأكبر سنًا، نُوقشت فيه مجموعة من الموضوعات المهمة التي تمس واقعهن، مثل: الطهارة، وخطورة مواقع التواصل الاجتماعي، وطاعة الوالدين، وحسن اختيار الصديقات، وأهمية طلب العلم والعمل الشريف، وذلك في إطار تربوي هادئ وهادف.
وتُعد "خلوة الرحمة" نموذجًا مشرفًا لارتباط فتيات حلايب بكتاب الله حفظًا وتدبرًا، حيث يجتمعن يوميًا في أجواء روحانية لتلقي القرآن الكريم وتعلُّم آدابه وأحكامه على يد محفظات ومعلمات مؤهلات، بما يعكس الأثر العميق لهذه الخلوات في تكوين الشخصية المسلمة الواعية.
وأعربت الواعظات عن إعجابهن الشديد بما لمسنه من حفظ متقن ووعي ديني صادق لدى الفتيات، مشيدات بالدور الحيوي الذي تقوم به خلوة الرحمة، ومؤكدات أهمية دعم مثل هذه النماذج المباركة في المناطق الحدودية.
وفي سياق موازٍ، توجهت مجموعة أخرى من الواعظات إلى مشغل المنتجات اليدوية للسيدات بمنطقة حلايب، حيث التقين بعدد من السيدات، ودار حوار ثري حول أهمية العمل الشريف، ودور المرأة في تنمية المجتمع، ومكانة الحِرَف اليدوية في الشريعة الإسلامية، إلى جانب تقديم كلمات دعوية وتربوية مشجعة تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز قيم العمل والإنتاج.
وتأتي هذه الزيارات في إطار حرص وزارة الأوقاف على ترسيخ الفكر الوسطي المعتدل، وتعزيز التواصل التربوي والدعوي في المناطق النائية، سعيًا لغرس القيم الصحيحة والمفاهيم السليمة في نفوس النشء، ودعم دور المرأة في المجتمع، وحماية الأجيال القادمة من الأفكار المغلوطة والتحديات المعاصرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
حول حرمة الدماء والاتحاد..الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد ملتقاه
ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، كل من؛ أ.د محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وأ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهر ي بالجامع الأزهر ، وأ.د ربيع الغفير أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، ويدير الحوار أ. رضا عبد السلام الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم.


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
ما حكم الصلاة بالقراءات الشاذة؟، رد حاسم من دار الإفتاء
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: "ما حكم الصلاة بالقراءات الشاذة؟ فقد حكى لي بعض أصدقائي أنَّه شاهد أحد الناس يُصلِّي في الصلوات الجهرية ويقرأ بقراءة غير معتادة، وعندما سأله صديقي عن هذه القراءة أبلغه أنَّها قراءة شاذة، فهل تصح الصلاة بمثل هذه القراءة في الصلاة؟"، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي: فضل قراءة القرآن قراءة القرآن فضلها عظيم وثوابها كبير وتشفع لصاحبها يوم القيامة، فروى الإمام مسلم عن زيد، أنه سمع أبا سلام، يقول: حدثني أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه». المقصود بالقراءات السبعة القرآن أنزل بقراءات، وهي كما عرَّفها العلامة ابن الجزري في "منجد المقرئين" (ص: 9، ط. دار الكتب العلمية): [علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها بعزو الناقلة] اهـ. وقد روى الشيخان عن عبد الرحمن بن عبد القاري، قال: سمعت عمر بن الخطاب، يقول: سمعت هشام بن حكيم بن حزام، يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها، فكدت أن أعجل عليه، ثم أمهلته حتى انصرف، ثم لببته بردائه، فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرسله، اقرأ»، فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هكذا أنزلت»، ثم قال لي: «اقرأ»، فقرأت، فقال: «هكذا أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا ما تيسر منه». قال الإمام محيي الدين النووي في شرحه على "صحيح مسلم" (6/ 99، ط. دار إحياء التراث): [قوله صلى الله عليه وسلم: "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه"، قال العلماء: سبب إنزاله على سبعة التخفيف والتسهيل، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هون على أمتي" كما صرح به في الرواية الأخرى، واختلف العلماء في المراد بسبعة أحرف، قال القاضي عياض: قيل هو توسعة وتسهيل لم يقصد به الحصر، قال: وقال الأكثرون هو حصر للعدد في سبعة، ثم قيل هي سبعة في المعاني كالوعد والوعيد والمحكم والمتشابه والحلال والحرام والقصص والأمثال والأمر والنهي] اهـ. أركان القراءة الصحيحة للقراءة الصحيحة أركان ثلاثة: أولًا: موافقتها لأحد المصاحف العثمانية. وثانيًا: موافقتها لوجه من أوجه النحو. وثالثًا: صحة السند. فمتى اختل ركن من هذه الأركان كانت القراءة ضعيفة أو شاذة. قال العلامة ابن الجزري في "النشر في القراءات العشر" (1/ 9، ط. المطبعة التجارية الكبرى): [كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا، وصح سندها، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ووجب على الناس قبولها، سواء كانت عن الأئمة السبعة، أم عن العشرة، أم عن غيرهم من الأئمة المقبولين، ومتى اختل ركن من هذه الأركان الثلاثة أُطلق عليها ضعيفة أو شاذة أو باطلة، سواء كانت عن السبعة أم عمن هو أكبر منهم، هذا هو الصحيح عند أئمة التحقيق من السلف والخلف] اهـ. حكم الصلاة بالقراءات الشاذة القراءة الشاذة هي التي اختل فيها ركن من أركان القراءة الصحيحة كما يبين من النص السابق، وقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة إلى حرمة القراءة في الصلاة بالقراءة الشاذة، واختلفوا في صحة الصلاة إذا خالف المصلي وقرأ بها على النحو التالي: فذهب جمهور الفقهاء من المالكية والحنابلة في المعتمد عندهم إلى أنه لا تصح الصلاة بالقراءة الشاذة المخالفة للرسم العثماني، ووافقهم الشافعية حالة تغير المعنى أو زيادة حرف أو نقصه وإلا فلا تبطل عندهم، ومدركهم في ذلك أن هذه القراءات غير متواترة فهي ليست قرآنًا؛ لأن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر. قال العلامة الدردير المالكي في "الشرح الكبير" (1/ 328، ومعه "حاشية الدسوقي"، ط. دار الفكر): [وتبطل عليهما معا (أو قارئ بكقراءة ابن مسعود) -رضي الله عنه- من كل شاذ مخالف لرسم المصحف العثماني لا شاذ موافق له فلا تبطل وإن حرمت القراءة به] اهـ. قال العلامة الدسوقي محشيًا عليه: [(قوله وإن حرمت القراءة) علم منه أن القراءة بالشاذ حرام مطلقا ولا تبطل الصلاة بالشاذ إلا إذا خالف الرسم] اهـ. وقال الإمام محيي الدين النووي في "المجموع" (3/ 392-393، ط. دار الفكر): [قال أصحابنا وغيرهم: تجوز القراءة في الصلاة وغيرها بكل واحدة من القراءات السبع، ولا تجوز القراءة في الصلاة ولا غيرها بالقراءة الشاذة؛ لأنها ليست قرآنا، فإن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر... فإن قرأ الفاتحة في الصلاة بالشاذة فإن لم يكن فيها تغير معنى ولا زيادة حرف ولا نقصه صحت صلاته وإلا فلا... هذا حكم الفاتحة، فأما غيرها فالخلل في تلاوته إن غير المعنى وهو متعمد... تبطل به الصلاة، وإن كان خللا لا يغير المعنى ولا يزيد في الكلام لم تبطل به الصلاة ولكنها تكره] اهـ. وقال العلامة أبو السَّعَادات البُـهُوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (1/ 345، ط. دار عالم الكتب): [(وإن قرأ بقراءة تخرج عن مصحف عثمان) قال في "شرح الفروع": وظاهره ولو وافق قراءة أحد من العشرة في أصح الروايتين (لم تصح صلاته، ويحرم) قراءة ما خرج عن مصحف عثمان؛ (لعدم تواتره، وعنه يكره) أن يقرأ بما يخرج عن مصحف عثمان] اهـ. وذهب الحنفية في الصحيح عندهم إلى أن القراءة الشاذة لا تفسد الصلاة إن كانت ذكرًا وأتى معها بمتواتر مجزئ في صلاته وإلا فسدت، ومدركهم أن الشاذ قرآن إلا أن في قرآنيته شكًّا فلا تفسد به الصلاة. قال العلامة الحصكفي في "الدر المختار" (1/ 485، ومعه "حاشية ابن عابدين"، ط. دار الفكر): [قرأ بالفارسية أو التوراة أو الإنجيل، إن قصة تفسد، وإن ذكرا لا، وألحق به في "البحر" الشاذ، لكن في "النهر": الأوجه أنه لا يفسد ولا يجزئ] اهـ. وعلى ذلك فتحرم القراءة في الصلاة بالقراءة الشاذة، وإن خالف المصلي وقرأ بها فالمختار للفتوى هو ما ذهب إليه المالكية والحنابلة في المعتمد عندهم من عدم صحة الصلاة بالقراءات الشاذة لفقدانها أحد أركان القراءة الصحيحة، ولكونها إتيانًا بكلام أجنبي في الصلاة عمدًا، وهو موافق لقول الحنفية، حيث لم تكن ذكرًا ولم يأت معها بمتواتر، والشافعية حيث تغير المعنى أو زاد حرف أو نقص. كما نشير إلى أنه ينبغي على القارئ عند قراءته في الصلاة الالتزام بالقراءات المتعارف عليها بين الناس حتى لا يُحْدِث التباسًا على المصلين مما يصرف تركيزهم عن تحقيق أركان الصلاة وسننها والخشوغ فيها، فينقلب الأمر عندهم من كونها عبادة يناجي فيها العبد ربه راجيًا القبول إلى الانصراف إلى حكم ذلك ومدى قابليته في الصلاة. بناءً على ما سبق وفي واقعة السؤال: فصَلاةُ زَمِيلكَ بالقراءات الشاذة المخالفة للرسم العثماني عمدًا في الصلاة يُبْطلها لفقدان القراءة أحد أركانها، ولكونه إتيانًا بكلام أجنبي في الصلاة، وفَقْد الرُّكن يُبْطِل الشيء ويُعْدِمه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 3 ساعات
- مصراوي
وفاة والدة الداعية السلفي محمد حسان
الدقهليةـ رامي محمود: أعلن الشيخ محمد حسان، الداعية السلفي، وفاة والدته وذلك بعد صراع مع المرض، بقرية دموعه مسقط رأس الشيخ بمركز دكرنس محافظة الدقهلية. ونعى حسان والدته عبر صفحته الرسمية قائلا: "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أمي يا نبض قلبى ونور عَينى ومُعلمتي لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وإنا إليه راجعون". ودعى حسان لوالدته عبر البيان الذي نشره قائلا: "أسأل الله أن يرحمها رحمة واسعة وأن ينعم عليها بكرمه وعفوه وأن يُسكنها الفردوس الأعلى من الجنة وأن يجعلها مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً". وأعلن حسان إقامة صلاة الجنازة مغرب اليوم الأربعاء من مجمع أهل السنة بقرية دموه مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية .