logo
حول حرمة الدماء والاتحاد..الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد ملتقاه

حول حرمة الدماء والاتحاد..الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد ملتقاه

الجمهوريةمنذ 4 ساعات

ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، كل من؛ أ.د محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وأ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهر ي بالجامع الأزهر ، وأ.د ربيع الغفير أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، ويدير الحوار أ. رضا عبد السلام الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرمة الدماء أصلٌ قرآني راسخ لا يقبل المساومة ولا التهاون
حرمة الدماء أصلٌ قرآني راسخ لا يقبل المساومة ولا التهاون

الجمهورية

timeمنذ 26 دقائق

  • الجمهورية

حرمة الدماء أصلٌ قرآني راسخ لا يقبل المساومة ولا التهاون

وشهد ال ملتقى حضور كلٍّ من: أ.د محمد الجندي ، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وأ.د عبد المنعم فؤاد ، المشرف العام على الرواق الأزهر ي، وأ.د ربيع الغفير ، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وأدار اللقاء أ. رضا عبد السلام، الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم. قال الدكتور محمد الجندي ، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنّ الله ﷻ خلق الإنسان من نفسٍ واحدة، ولم يخلق نفسًا من ذهب وأخرى من فضة، بل خلقنا جميعًا من ترابٍ واحد، وجعل حرمة النفس الإنسانية أصلًا ثابتًا في هذا الكون، فلا يجوز أن تُزهق إلا بالحق. وأوضح الجندي أنّ تغليب النزعة المادية على الروحية يُفسد التوازن في شخصية الإنسان، ويحوّل المجتمعات إلى غابةٍ يقتل فيها القويّ الضعيف، لافتًا إلى أنّ رسالة النبي ﷺ جاءت لتعيد لهذا التوازن مكانته، فالإسلام وازن بين العنصرَين: المادة والروح، ليظلّ الإنسان في صورته الكاملة، لا تمثالًا جامدًا ولا طيفًا ضائعًا. وأشار إلى أنّ سفك ال دماء بلا حقّ يُعدّ من أعظم الجرائم التي تُنذر بانهيار الإنسانية ، مؤكدًا أنّ الإسلام جاء ليؤسس لواقعٍ قوامه العدل والتسامح وصون النفس، وقدّم رسول الله ﷺ نموذجًا حيًّا لهذه القيم في أوقات السلم والحرب معًا. من جانبه، قال الدكتور ربيع الغفير ، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية: إنّ من أقدار الله التي قدّرها على هذه الأمّة وقوع الفتن والاضطرابات، مؤكدًا أنّ ذلك ابتلاء يُغربِل الصفوف ويختبر الصدور، وليس دلالة على الهلاك أو الزوال، بل هو جزء من سنن الله الجارية في الأمم. واستشهد فضيلته بما رُوي عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما، حين رأى اقتتالًا بين المسلمين في أحد أسواق الشام، فعجب من قومٍ ربّهم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد، يستحل بعضهم دماء بعض. وأشار الدكتور الغفير إلى الحديث النبوي الشريف الذي قال فيه نبينا محمد ﷺ: «إن أمتي أمةٌ مرحومة، ليس عليها في الآخرة حساب ولا عذاب، إنما عذابها في الدنيا الزلازل والبلابل والفتن»، مبينًا أن هذه الابتلاءات هي امتحانات إلهية تُمحّص الأمة وتُعيدها إلى رشدها، لا سيّما حين تغيب بوصلة الاتحاد وتظهر نوازع العصبيات والتفرق. وأوضح أنّ النبي ﷺ كان يحمل همَّ هذه الأمّة ليلًا ونهارًا، وكانت الآيات التي تصف بأس الله على الأمم تقضّ مضجعه، كما في قوله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا﴾، فلما سمعها بكى ﷺ وقال: «سألت ربي ألا يسلّط بعضهم على بعض فمنعنيها»، دلالةً على أنّ الفتنة الداخلية من أعظم ما يُبتلى به المسلمون، وأن الواجب على الأمة هو الاعتصام بحبل الله جميعًا، والتناصح والاجتماع، لا التناحر والتدابر. وفي ختام ال ملتقى ، أكد الإعلامي رضا عبد السلام، أن موضوع «حرمة ال دماء و وحدة الصف » يُعدّ من أكثر القضايا إلحاحًا في ظل ما تمرّ به الأمة من تحديات جسام واستباحة ل دماء أبنائها في مواضع شتى، مشيرًا إلى أنّ التفرّق والتنازع بين أبناء الأمة يُهيّئ بيئة خصبة لتكرار المآسي وتضاعف الابتلاءات، وهو ما يفرض ضرورة الوعي بخطورة المرحلة، واستدعاء معاني الأخوّة والوحدة التي دعا إليها الإسلام. وأنّ الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى استعادة تماسكها الداخلي وتوحيد كلمتها، فالأجساد إذا تفرّقت ضعفت، وإذا اجتمعت اشتدّت. يأتي ذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وباعتماد فضيلة أ.د محمد الضويني وكيل الأزهر ، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهر ي بالجامع الأزهر ، ود. هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر. Previous Next

حول حرمة الدماء والاتحاد..الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد ملتقاه
حول حرمة الدماء والاتحاد..الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد ملتقاه

الجمهورية

timeمنذ 4 ساعات

  • الجمهورية

حول حرمة الدماء والاتحاد..الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد ملتقاه

ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، كل من؛ أ.د محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وأ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهر ي بالجامع الأزهر ، وأ.د ربيع الغفير أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، ويدير الحوار أ. رضا عبد السلام الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم.

فتح مكة .. درس نبوي في التسامح والعفو
فتح مكة .. درس نبوي في التسامح والعفو

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 6 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

فتح مكة .. درس نبوي في التسامح والعفو

أوضح برنامج ( سُئل فأجاب ) أن الله سبحانه وتعالى نصر عبده ونبيه محمد ﷺ على الكفار في السنة الثامنة من الهجرة ، حيث دخل ﷺ مكة فاتحًا منتصرًا ، وأمام الكعبة المشرفة وقف أهل مكة ، وقد امتلأت قلوبهم رعبًا وهلعًا . وتابع البرنامج : أخذ أهل مكة يفكرون فيما سيفعله معهم رسول الله بعد أن تمكن منهم ونصره الله عليهم، وهم الذين أذوه وأهالوا التراب على رأسه الشريف ، وحاصروه في شعب أبي طالب ثلاث سنوات حتى أكل ﷺ ومن معه أوراق الشجر ، بل وتأمروا عليه بالقتل، وعذبوا أصحابه أشد العذاب ، وسلبوا أموالهم وديارهم. ولفت البرنامج إلى أن النبي ﷺ قابل كل تلك الإساءات بموقف تربوي كريم في العفو يليق بمن أرسله الله تعالى رحمةً للعالمين ، فقال لهم النبي ﷺ : "معشر قريشٍ، ما ترون أني فاعلٌ بكم ؟ قالوا : خيرًا، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ ! ! قال : فإني أقولُ لكم ما قال يوسفُ لإخوتِه. : لا تثريبَ عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاءُ". يذاع برنامج ( سُئل فأجاب ) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ، تقديم الإذاعي د.محمد مصطفى يحيى .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store