
الأمم المتحدة تصوت على وقف إطلاق النار في غزة اليوم
نيويورك ـ (رويترز)
تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار للحرب في غزة، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضواً على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه «مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية».
لا وجود للفيتو
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب. وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.
ويأتي تصويت الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.
وحذرت الولايات المتحدة من أن «الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سيُنظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية».
واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وقالت إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.
وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا.
انسحاب كامل من غزة
يطالب مشروع القرار الذي من المقرر أن تصوت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، وإعادة السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من غزة.
كما يطالب القرار بدخول المساعدات دون عوائق و«يندد بشدة باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين.. من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة».
وكتب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أرسلها الثلاثاء: «هذا كذب وافتراء». ووصف دانون مشروع قرار الجمعية العامة بأنه «نص معيب ومجحف للغاية»، وحث الدول على عدم المشاركة في ما قال إنها «مهزلة» تقوض مفاوضات الرهائن ولا تدين حماس.
ودعت الجمعية العامة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا. وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023 صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وفي ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 29 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إسرائيل تسيطر على الأجواء الإيرانية بضربات متتالية
وأكد كناعنة، أن " إسرائيل وجهت على الأقل 5 ضربات لإيران، خمس موجات من الغارات على إيران لغاية الآن، استهداف أو ضرب ما يزيد على 350 هدفا". وأضاف في تصريحات لسكاي نيوز عربية أن "الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي قال أن العملية ما زالت في بداياتها، إسرائيل مستمرة بتوجيه الضربات لإيران لغاية الآن". سيطرة إسرائيلية على الأجواء الإيرانية يشكل الجانب الأبرز في هذه العملية هو السيطرة الإسرائيلية الكاملة على الأجواء الإيرانية، حيث أوضح كناعنة أن "إسرائيل ومن خلال كل هذه الغارات أظهرت بأن لديها حرية عمل تامة في الأجواء الإيرانية، هذا يعني بأن قرار توجيه الضربات لإيران والاستمرار بهذه الضربات هو بيد إسرائيل، لا يوجد ما يعيق عمل سلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء الإيرانية". وأشار إلى أن "الأجواء الإيرانية الآن باتت تحت سيطرة سلاح الجو الإسرائيلي، وهذا تطور خطير جدا". كما أكد أن إسرائيل "لم تواجه لغاية الآن بأي صاروخ اعتراض من أي منظومة دفاع جوي لغاية الآن". اتخذت إسرائيل إجراءات استثنائية تحسباً لرد إيراني محتمل، حيث أوضح كناعنة أن "صباح اليوم انطلقت صفارات الإنذار مع بدء الغارات الإسرائيلية في إيران ، انطلقت صفارات الإنذار في كل أنحاء إسرائيل رغم عدم وجود تهديد إيراني لغاية الآن، إيران لم تستهدف إسرائيل". وأضاف أن "تعليمات الجبهة الداخلية في إسرائيل بدأت منذ بدء هذه العملية العسكرية، تقريباً الحياة العامة معطلة في إسرائيل بشكل تام، فرضت الكثير من القيود على إسرائيل، حتى أماكن العمل غير الضرورية وغير الحيوية تم إغلاقها". ويتوقع المحللون رداً إيرانيا، حيث قال كناعنة إن "إسرائيل تتوقع ردا إيرانيا وردا إيرانيا قويا، كما سمعت الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي كرر أكثر من مرة أن ما يجري الآن يختلف عن أي شيء جربته إسرائيل في السابق". وأشار إلى أن "التعليمات وفقاً لقيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل أنه يجب البقاء بالقرب من الملاجئ بانتظار هذه الضربة الإيرانية التي تتوقع إسرائيل أن تكون ضربة على عدة موجات، ربما تكون الموجة الأولى منها بمئات الصواريخ الباليستية ضد إسرائيل". عملية التضليل والتخطيط المسبق كشف كناعنة عن تفاصيل مثيرة حول التخطيط المسبق للعملية، مؤكداً أن "إسرائيل عملت منذ فترة على التنسيق لهذه العملية والتنسيق لخطة خداع لإيران، تضليل إيران بما في ذلك نشر أخبار كاذبة". وأضاف أن "كل الاقتباسات التي تم نشرها عن المحادثة الهاتفية بين الرئيس ترامب ونتنياهو والإيحاء بأن هناك خلافات إسرائيلية أميركية، كل هذا كان ضمن خطة التضليل الإسرائيلية لإيران". وبيّن كناعنة الإجراءات القانونية المتبعة، موضحاً أن "الضربة تم إقرارها يوم الاثنين الماضي تقريباً في بداية الأسبوع، وقع عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع الإسرائيلي، لكن وفق القانون الإسرائيلي هناك حاجة لإقرار أي عملية عسكرية تؤدي إلى حرب أو قد تؤدي إلى حرب من قبل الكابنت الإسرائيلي". كما أشار إلى أن "كل الوزراء المشاركين في جلسة الكابنت وقعوا على مستند يسمى باللغة العبرية شومير سود، أي الحفاظ على السرية، وقعوا على التزام قانوني بالحفاظ على السرية، هذا الالتزام يضعهم تحت مساءلة قانونية في حال إفشاء سر من أسرار هذه الضربة". وحول التطورات المستقبلية، أكد كناعنة أن "نحن الآن أمام عملية متسلسلة لم تنتهي بعد، وما يثير القلق أكثر أن إسرائيل تتحدث عن أنها قد تمتد لأيام طويلة وأسابيع". وأوضح أن "سلاح الجو الإسرائيلي يتابع المعلومات الاستخباراتية يقوم بتدقيق مدى الضرر الذي لحق بالأهداف التي ضربها الطيران الإسرائيلي، وبالتالي بناء خطة للضربات القادمة". تشكل هذه العملية تطوراً خطيراً في المنطقة، حيث تفتح الباب أمام تصعيد واسع النطاق قد يؤثر على استقرار المنطقة بأكملها، في ظل التوقعات برد إيراني قوي وإمكانية امتداد المواجهة لفترات طويلة.


البيان
منذ 43 دقائق
- البيان
إيران تطلق 100 مسيّرة باتجاه إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت حوالي مئة مسيّرة باتجاه إسرائيل الجمعة وأن قواته تعمل على اعتراضها واسقاطها بعد موجة ضربات إسرائيلية غير مسبوقة على أراضي الجمهورية الإيرانية. وقال الناطق باسم الجيش إيفي ديفرين لصحافيين "أطلقت إيران حوالي مئة مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية ونعمل على اعتراضها". وأضاف ان 200 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم على إيران وضربت حوالي مئة هدف في مناطق إيرانية مختلفة.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
حماس تعلق على العدوان الإسرائيلي ضد إيران
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن العدوان الصهيوني على إيران تطوّر خطير، ويؤكد طبيعة المعركة المصيرية مع عدو الأمة المركزي، ويستوجب موقفًا موحّدًا يردع الاحتلال ويضع حدًّا لجرائمه. وقالت الحركة في بيان لها: ندين بأشدّ العبارات العدوان الواسع الذي شنّه الكيان الصهيوني فجر اليوم ضدّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يشكّل تصعيدًا خطيرًا يُنذر بانفجار المنطقة، ويعكس إصرار حكومة نتنياهو المتطرفة على جرّ الإقليم إلى مواجهات مفتوحة خدمة لأوهامها التلمودية، ومساعيها للهيمنة على شعوب الأمة. وأضافت أن هذا العدوان الغاشم يُعدّ انتهاكًا صارخًا للأعراف والمواثيق الدولية، ويؤكد مجددًا أن المشروع الصهيوني يمثّل خطرًا وجوديًا على المنطقة بأسرها، لا على فلسطين وحدها، ويستهدف كل مَن يرفض الخضوع ويصرّ على دعم قضايا الأمة وفي مقدّمتها قضية فلسطين. وتابعت: نُعرب عن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية في إيران، كما نتقدّم بأحرّ التعازي إلى القيادة والشعب الإيراني، باستشهاد عدد من كبار القادة، وفي مقدّمتهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، والفريق محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، وعدد من العلماء النوويين، سائلين الله لهم الرحمة، وللجرحى الشفاء العاجل. وواصلت حماس، أن إيران تدفع اليوم ثمن مواقفها الثابتة في دعم فلسطين ومقاومتها، وثمن تمسّكها بقرارها الوطني المستقل، ما يستدعي من الأمة وقواها الحيّة موقفًا موحّدًا في وجه هذا العدوان الخطير.