logo
نيران الاحتلال تخترق توزيع المساعدات في غزة

نيران الاحتلال تخترق توزيع المساعدات في غزة

سعورسمنذ يوم واحد

وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أجيت سونغهاي للصحافيين في جنيف: «هناك نحو 47 شخصًا أصيبوا بجروح في حادثة أمس»، مضيفا أن معظم الإصابات كانت نتيجة إطلاق نار مصدره الجيش الإسرائيلي.
عسكرة الإغاثة
والموقع الذي شهد إطلاق النار لم يكن مجرد مركز مدني لتوزيع الغذاء، بل محاط بتحصينات وشركات أمن خاصة ومراقب من القوات الإسرائيلية، اللافت أن المؤسسة المسؤولة عن تشغيل المركز -والمدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة - جاءت خارج إطار الأمم المتحدة والوكالات الإغاثية التقليدية، التي رفضت المشاركة، معتبرة النظام الجديد انتهاكًا صارخًا للمعايير الإنسانية.
وهذا الانسحاب الأممي لم يكن موقفًا إداريًا، بل كان تحذيرًا سياسيًا وإنسانيًا من تداعيات عسكرة المساعدات، وتحويل الغذاء إلى أداة للسيطرة على السكان، في وقت تشير فيه التقارير إلى أن القطاع على حافة المجاعة، ويشير بعض المحللين إلى أن مواقع التوزيع قد تُستخدم لإعادة رسم الخريطة السكانية في غزة ، بإجبار السكان على التكدس في مواقع محددة تحت التهديد بالمجاعة، وهو ما قد يُعد شكلاً من التهجير القسري المحظور بموجب القانون الدولي.
مَن أطلق النار؟
وحتى اللحظة، لا توجد رواية رسمية حاسمة تحدد الجهة المسؤولة عن إطلاق النار، المؤسسة المنفذة نفت مسؤولية متعاقديها، والجيش الإسرائيلي قال إن جنوده أطلقوا «طلقات تحذيرية»، دون توضيح إن كانت الطلقات أصابت المدنيين، وسط هذا الغموض يبقى المدنيون هم الخاسر الأكبر، في منطقة بات فيها الخوف من الموت جزءًا من طوابير الانتظار على الطعام.
تضييق الخناق
والتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعزز هذه المخاوف، إذ أشار إلى «فقدان مؤقت للسيطرة» في موقع الإغاثة، ثم تحدّث عن نية نقل سكان غزة إلى منطقة معزولة في الجنوب. ومع الترويج ل«الهجرة الطوعية» كحل طويل الأمد، تتصاعد التحذيرات الفلسطينية والدولية من مخطط لترحيل جماعي قسري مغطى بذرائع أمنية وإنسانية.
صدى الحرب
وفي سياق متصل، وسّعت إسرائيل ردّها العسكري إلى جبهة جديدة، فقد شنّت غارات على مطار صنعاء دمرت ما قيل إنها آخر طائرة متاحة للخطوط الجوية اليمنية، في تصعيد ردًا على هجمات صاروخية حوثية لم تُسفر عن إصابات، إسرائيل أكدت أن الطائرة كانت تُستخدم لأغراض عسكرية، لكن صورًا بثّها المطار أظهرت طائرة نقل مدنية كانت مخصصة لنقل حجاج إلى السعودية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوزير السقطري يطالب بالإفراج الفوري عن الصيادين اليمنيين المحتجزين بالصومال
الوزير السقطري يطالب بالإفراج الفوري عن الصيادين اليمنيين المحتجزين بالصومال

حضرموت نت

timeمنذ 18 دقائق

  • حضرموت نت

الوزير السقطري يطالب بالإفراج الفوري عن الصيادين اليمنيين المحتجزين بالصومال

من نبيل غالب أكد معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري أن الوزارة تتابع عن كثب قضية الصيادين اليمنيين المحتجزين في جمهورية الصومال، مشدداً على ضرورة الإسراع في الإفراج الفوري عنهم وضمان عودتهم الآمنة إلى أرض الوطن. وأشار الوزير السقطري إلى أن الوزارة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والجهات المعنية، تبذل جهوداً حثيثة لمتابعة الملف على كافة المستويات، موضحاً أن الصيادين المحتجزين كانوا يمارسون نشاطهم البحري في نطاقات تقليدية اعتاد الصيادون اليمنيون ارتيادها منذ عقود. جاء ذلك خلال لقاء الوزير السقطري اليوم بديوان عام الوزارة، المهندس يسلم سعيد بابلغوم رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر العربي، الذي قدم إحاطة حول ملابسات احتجاز السلطات الصومالية للصيادين اليمنيين. ووجّه الوزير السقطري رئيس الهيئة العامة للمصايد السمكية في البحر العربي بإعداد تقرير عاجل ومتكامل عن قضية الصيادين المحتجزين والظروف التي أدت إلى احتجازهم، حتى يتسنى للوزارة التواصل مع كافة الجهات لضمان اطلاق سراحهم. وعبر السقطري عن تقديره العالي للروابط الاجتماعية بين مواطني البلدين، والمصالح المشتركة التي تجمعهما، مشيرًا إلى ما يتمتع به الصيادون الصوماليون الوافدون إلى بلادنا من حسن سلوك ومعاملة وتسهيلات تقدم لهم أسوة بأخوتهم الصيادين اليمنيين. يذكر أن السلطات الأمنية الصومالية قد أقدمت منذ أيام على احتجاز الصيادين اليمنيين مع قاربهم، رغم وجود تفاهمات واتفاقيات بروتوكولية تنظم عملية الصيد بين البلدين الشقيقين. وختم الوزير السقطري تصريحه بالتأكيد على أن الحكومة اليمنية لن تدّخر جهداً في سبيل حماية مواطنيها، وخصوصاً شريحة الصيادين الذين يمثلون ركيزة أساسية في الأمن الغذائي للبلاد

عبدالعزيز بن سعود يلتقي نائب أمير منطقة مكة المكرمة وأعضاء اللجنة الدائمة للحج والعمرة بإمارة المنطقة
عبدالعزيز بن سعود يلتقي نائب أمير منطقة مكة المكرمة وأعضاء اللجنة الدائمة للحج والعمرة بإمارة المنطقة

الرياض

timeمنذ 24 دقائق

  • الرياض

عبدالعزيز بن سعود يلتقي نائب أمير منطقة مكة المكرمة وأعضاء اللجنة الدائمة للحج والعمرة بإمارة المنطقة

التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، مساء أمس، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة بإمارة منطقة مكة المكرمة وأعضاء اللجنة، وذلك بمقر إمارة المنطقة. وأكد سمو وزير الداخلية خلال اللقاء، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله-، على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. ونوّه سموه بالجهود التي تبذلها اللجنة لدعم كل ما يسهم في خدمة ضيوف الرحمن، مثمنًا التنسيق والمواءمة القائمة بين لجنة الحج العليا، واللجنة الدائمة للحج والعمرة بإمارة منطقة مكة المكرمة. حضر اللقاء معالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وأمين عام لجنة الحج العليا خالد بن حمد الصيخان، وعدد من المسؤولين.

بيسنت يتوقع استمرار وفورات إدارة الكفاءة الحكومية بعد رحيل ماسك
بيسنت يتوقع استمرار وفورات إدارة الكفاءة الحكومية بعد رحيل ماسك

أرقام

timeمنذ 27 دقائق

  • أرقام

بيسنت يتوقع استمرار وفورات إدارة الكفاءة الحكومية بعد رحيل ماسك

أشاد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت "بالدور المحوري" الذي لعبه الملياردير إيلون ماسك في الأشهر الأولى من إدارة ترامب، لافتا إلى أن جهود إدارة الكفاءة الحكومية أسفرت عن وفورات كبيرة يتوقع استمرارها. وقال بيسنت لفوكس نيوز إن وزارة الخزانة ضمت عددا من أعضاء فريق ماسك غير الرسمي في إدارة الكفاءة الحكومية وعينتهم موظفين رسميين بالوزارة، وإنهم سيواصلون العمل على "كشف الهدر والاحتيال وسوء الإدارة" داخل الحكومة. وقال بيسنت بعد يوم من إعلان ماسك رحيله عن إدارة ترامب "لذا إدارة الكفاءة الحكومية لن تنتهي برحيل إيلون، فهي تمثل أسلوب تفكير يركز على خفض التكاليف وجعل الحكومة أكثر إنتاجية وكفاءة... لذا أتوقع أن ما تحقق حتى الآن من وفورات هو مجرد بداية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store