logo
الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو يمثل أمام القضاء الإثنين بتهم الاعتداء الجنسي

الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو يمثل أمام القضاء الإثنين بتهم الاعتداء الجنسي

الوسط٢٣-٠٣-٢٠٢٥

من المقرر أن يواجه الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو متّهمتيه، الإثنين، أمام محكمة الجنايات في باريس، وذلك بعد تأجيل أول لمحاكمته بتهم الاعتداء الجنسي خلال تصوير فيلم للمخرج جان بيكر العام 2021.
وأُرجئت محاكمة دوبارديو، التي كانت مقررة في أكتوبر، بسبب الحالة الصحية للممثل الذي لم يحضر الجلسة، بحسب وكالة «فرانس برس».
دوبارديو قادر على المثول أمام القضاء
قال محاميه إنه خضع لعملية جراحية من أجل تحويل مسار الشريان التاجي، وإنه يعاني حالة متقدمة من مرض السكري بسبب الضغط النفسي الذي يشعر به نتيجة محاكمته المرتقبة.
ومُذّاك، عُرض دوبارديو على خبير طبي، أكد بحسب محاميه أن الممثل البالغ 76 عاما قادر على المثول أمام القضاء.
لكنّ الممثل «أبدى تحفظات»، وفق المحامي جيريمي أسوس، الذي أكد أنّ جلسات الاستماع ينبغي ألا تتجاوز ست ساعات مع فترات استراحة «عندما يحتاج دوبارديو ذلك».
من جهتها، أشارت كارين دوريو-ديبو، محامية إحدى المدعيات، إلى أن الخبير أبلغ أن حالة دوبارديو الصحية «جيدة، وحتى جيدة جدا فيما يتعلق بالقلب والسكري».
في حين لفت الادعاء إلى أنه سيجرى تفصيل الترتيبات المحتملة بعد افتتاح المحاكمة بعد ظهر الإثنين، وفق الوكالة الفرنسية.
تهم بالاعتداء والتحرش الجنسي
سيواجه الممثل المتهم أيضا بالاغتصاب، الذي تلقى شكاوى عدة تتعلق بالعنف الجنسي، امرأتين هما أميلي (54 عاما) وسارة (اسم مستعار - 34 عاما).
وتتهم المرأتان دوبارديو بالاعتداء والتحرش الجنسي، وارتكاب اعتداءات لفظية تنطوي على تمييز جنسي خلال تصوير فيلم «ذي غرين شاترز»(Les Volets Verts بالنسخة الفرنسية) للمخرج جان بيكر العام 2021.
وقال أسوس: «موكّلي يريد أن يقول الحقيقة، لأنه ضحية اتهامات باطلة».
وفي شكواها المرفوعة في فبراير 2024، أبلغت أميلي بوقائع يعود تاريخها إلى سبتمبر 2021، وتقول إنها حدثت خلال التصوير في قصر خاص بالدائرة السادسة عشرة في باريس.
عبارات جنسية فاضحة
في روايتها لموقع «ميديا بارت» الاستقصائي، توضح مصممة الديكور أن دوبارديو صرخ فجأة خلال إحدى المحادثات، وقال إنه يريد «مروحة»، لأنه لا يستطيع تحمّل الحرارة، ثم تلفظ بعبارات جنسية فاضحة.
وبعد ساعة أمسكها «بوحشية»، بحسب قولها، و«أعاق حركتها عن طريق إغلاق ساقيه عليها كالسلطعون، ثم اقترب من خصرها وبطنها ووصل إلى ثدييها»، وتشير أيضا إلى أنه تلفظ بـ«عبارات بذيئة» لها.
مناورات وكلاء الدفاع
تقول كارين دوريو-ديبو للوكالة الفرنسية: «تأمل موكلتي أن تُعقد المحاكمة هذه المرة»، معربة عن خشيتها من «مناورات وكلاء الدفاع عن الممثل، للهروب من محاكمته».
والقلق نفسه تتحدث عنه المدعية الثانية (سارة)، وهي مساعدة مخرج الفيلم، حيث يقول محاميها كلود فنسان: «ما تريده موكلتي هو أن تُعقد المداولات، لكنني أشعر بالقلق أيضا بشأن الطريقة التي سيتعامل بها فريق الدفاع عن دوبارديو مع الأطراف المدنية في جلسة الاستماع».
وقد ترك تصوير الفيلم أثرا سلبيا أيضا لدى الممثلة أنوك غرينبرغ، التي قالت في تصريحات للوكالة الفرنسية: «عندما يستعين منتجون سينمائيون بدوبارديو فهم يدركون أنهم يستعينون بمعتدٍ».
وأضافت: «سمعت كثيرا دوبارديو يتلفّظ بعبارات جنسية كبيرة»، لكن سلوكه «تفاقم بشكل خطر جدا بإذن من المهنة التي تدفع له مقابل ذلك، والتي تتستر على جرائمه».
ووجهت نحو 20 امرأة خلال السنوات الست الأخيرة اتهامات باعتداءات جنسية إلى دوبارديو، الذي يُصنف من أبرز نجوم السينما الفرنسية، ويتمتع بشهرة واسعة في مختلف أنحاء العالم، لكن دعاوى كثيرة سقطت بفعل التقادم.
وكانت الممثلة شارلوت أرنو أول من تقدم بشكوى ضده في العام 2018. وفي أغسطس الماضي، طلب مكتب المدعي العام في باريس محاكمة دوبارديو بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي عليها.
وأكد الممثل في رسالة مفتوحة نشرتها جريدة «لوفيغارو» في أكتوبر 2023: «لم أعتد قط على امرأة».
وفي ديسمبر 2023، أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صدمة لدى الجمعيات النسوية بعدما اعتبر في تصريحات أن دوبارديو «ممثل عظيم»، وقال إنه «مصدر فخر لفرنسا»، معلّقا بذلك على تقرير عرضته محطة «فرانس 2» العامة أدلى فيه النجم بتصريحات مسيئة للنساء.
وفي لقطة من التقرير، يوجه الممثل تعليقات ذات طابع جنسي لفتاة صغيرة، بينما ندد فريق الدفاع عن الممثل بما وصفه «تركيب مقاطع احتيالي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أصله من شيكاغو».. تحديد هوية المشتبه به في الهجوم على السفارة الإسرائيلية بواشنطن
«أصله من شيكاغو».. تحديد هوية المشتبه به في الهجوم على السفارة الإسرائيلية بواشنطن

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

«أصله من شيكاغو».. تحديد هوية المشتبه به في الهجوم على السفارة الإسرائيلية بواشنطن

كشفت مصادر دبلوماسية في برلين، الخميس، أن الموظف في السفارة الإسرائيلية الذي قتل مع شريكته مساء الأربعاء في هجوم بواشنطن كان يحمل أيضا الجنسية الألمانية، في وقت حددت الشرطة الأميركية هوية المشتبه به الرئيسي في الهجوم. وقالت المصادر لوكالة «فرانس برس» إن المواطن الإسرائيلي يارون ليشينسكي «كان يحمل جواز سفر ألمانيا». وأفادت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم في منشور على «إكس» بمقتل «اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن» تحديد هوية المشتبه به وقبل الهجوم الذي ارتكب عند الساعة 21.00 بالتوقيت المحلي (الأولى فجر الخميس بتوقيت غرينتش) «شوهد رجل يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل أن يقترب من مجموعة من أربعة أشخاص ويخرج سلاحا يدويا ويطلق النار»، حسب ما قالت رئيسة الشرطة في واشنطن باميلا سميث خلال إحاطة إعلامية مشيرة، إلى أن المشتبه به تصرّف «وحيدا وأطلق شعارات مؤيّدة للفلسطينيين خلال توقيفه». وقدّمته الشرطة على أنه إلياس رودريغيز (30 عاما) الذي أصله من شيكاغو في شمال الولايات المتحدة، وأوضحت أنه «لم يكن معروفًا لديها»، وأنها لم «تتلق أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار». وقالت الشرطة إن المشتبه به هتف «فلسطين حرة» خلال احتجازه، وأضافت أن المشتبه به «شوهد وهو يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار، واعتقله أفراد الأمن لاحقا». من هما القتيلان؟ إلى ذلك، نشرت السفارة الإسرائيلية صورة للثنائي القتيل مبتسما على «إكس»، وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنهما يارون ليسينسكي، البالغ 28 عاما حسب جريدة «تايمز أوف إسرائيل»، وسارة لين ميلغريم، وهي مواطنة أميركية يهودية. وكان المتحف اليهودي الذي يقع في قلب واشنطن على مقربة من «كابيتول» يستضيف وقت الهجوم احتفالا من تنظيم اللجنة الأميركية اليهودية التي ندّدت بـ«هجوم مدفوع بكلّ وضوح بالكراهية ضدّ اليهود، شعبا ودولة»، حسب تعبيرها. ترامب وروبيو يعلقان على الحادث وعلّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحادث، كاتبا على شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» أن «هذه الجرائم الفظيعة... المدفوعة بطبيعة الحال بمعاداة السامية ينبغي أن تتوقّف الآن!»، وقال: «لا مكان للكراهية والتعصّب في الولايات المتحدة». بدوره، أكّد وزير الخارجية ماركو روبيو أن السلطات ستلاحق المسؤولين، وكتب على «إكس»: «لا تخطئوا ظنّا، سنعثر على المسؤولين ونلاحقهم أمام القضاء».

قصص من الحرب إلى خشبة المسرح في لبنان
قصص من الحرب إلى خشبة المسرح في لبنان

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

قصص من الحرب إلى خشبة المسرح في لبنان

بالتمثيل والرقص، تروي نساء على خشبة مسرح في بيروت معاناة عاملات أجنبيات عالقات في لبنان خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي استمر أكثر من عام. خلال المواجهة الدامية التي اضطرت مئات الآلاف إلى النزوح وحصدت آلاف الشهداء ودمرت مناطق كاملة، استوقف مصير العاملات الأجنبيات مصمم الرقص والمخرج علي شحرور، فحول قصصهن إلى عرض مسرحي بدأ في مطلع مايو، وفق وكالة فرانس برس. بعد بيروت، سيجول عرض «عندما رأيت البحر» مدنا في أوروبا مثل برلين ومارسيليا وهانوفر وسيعرض خلال مهرجان أفينيون للمسرح في فرنسا، وفق وكالة «فرانس برس». ويقول شحرور (35 عاما) الذي يعمل في المسرح منذ 15 عاما «وُلد هذا المشروع في الحرب، كنا نتمرن ونجري لقاءات وأبحاث خلال الحرب». ويضيف «أنا لا أعرف كيف أقاتل أو أحمل سلاحا، أعرف فقط كيف أصنع الرقص، هذه هي الأداة الوحيدة التي أعرف كيف أقاوم بها». في «عندما رأيت البحر»، تروي ثلاث نساء، إحداهن لبنانية لأم أثيوبية، وأخريان إثيوبيتان، قصصهن التي تعكس معاناة العاملات الأجنبيات في بلد ترفع فيه منظمات حقوقية باستمرار الصوت للتنديد بانتهاكات عدة تطال هذه الفئة. تستخدم النساء الكلمات والرقص والموسيقى وأغاني فولكلورية إثيوبية، لنقل المعاناة بسبب الهجرة وسوء المعاملة والحرب، والهدف تكريم نساء مهاجرات شردن خلال الحرب أو فارقن الحياة. خلال الحرب الأخيرة، لجأت مئات العاملات المهاجرات إلى ملاجئ استحدثتها جمعيات أهلية بعدما تخلت عنهن العائلات التي كن يعملن لديها حين تركت بيوتها هربا من القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان وشرقه وعلى الضاحية الجنوبية لبيروت، بينما بقيت أخريات دون مأوى، فافترشن طرق بيروت من وسطها حتى البحر، هربا من الموت. وكان آلاف اللبنانيين باتوا ليالي طويلة في الشوارع أيضا. ويقول شحرور «كان ثمة إصرار» على إنجاز العرض، على الرغم من الرعب والحرب وصوت القصف المتواصل، مضيفا «لقائي مع هؤلاء السيدات مدني بالقوة والطاقة لنستمر». ويكمل الشاب «المسرح أداة مقاومة، لنوصل الصوت ونبقي القصص حية، قصص الذين غادروا ولم ينالوا العدالة التي يستحقونها». من بيروت إلى العراق كذلك، هيمنت الحرب على عمل مسرحي للمخرجة والممثلة فاطمة بزي (32 عاما)، كانت استهلت العمل عليه قبل الحرب. وعلى الرغم من أنها أرغمت على مغادرة منزلها في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى العراق تحت وطأة القصف خلال أشهر الحرب، إلا أن بزي أصرت بعد عودتها إلى لبنان إثر بدء تطبيق وقف إطلاق النار في نوفمبر، على إنجاز عملها «ضيقة علي» الذي عرض على مسرح زقاق في بيروت في مايو. في الأصل، تروي المسرحية قصة امرأة وعلاقتها مع زوجها الذكوري. لكن الحرب تفرض نفسها على العمل، لتتحول إلى جزء من القصة. وفي لحظة، يبدو الممثلون الثلاثة وكأنما يؤدون مشهدا، يقطعه فجأة صوت القصف. يعود الممثلون إلى الواقع، يهرعون إلى هواتفهم ليعرفوا أين وقعت الغارة هذه المرة. وتقول بزي لفرانس برس من مسرح زقاق خلال تدريبات على العمل «حاولنا التواصل عبر الفيديو، لكي نتحدث عن المسرحية عندما توقفنا لفترة طويلة»، وكانت بزي في العراق. وتضيف «استغلينا هذا الأمر في العرض، أي فكرة الانفصال والتباعد». وسط ضغوط الحرب، تقول بزي إن العمل أتاح «لنا أن نقول الأشياء التي كنا نشعر بها والتي مررنا بها، كان بمثابة مهرب وعلاج». «أولاد الحرب» على لبنان وتزخر المسارح اللبنانية مؤخرا بعروض عديدة كان بعضها أرجئ بسبب الحرب، وأُنتجت بجهد ذاتي من ممثلين ومخرجين وفرق مسرحية أو بتمويل ودعم من مؤسسات أجنبية. وفاقمت الحرب العراقيل أمام الإنتاج المسرحي في لبنان، في ظل غياب دعم رسمي بينما تغرق البلاد في أزمة اقتصادية متمادية منذ العام 2019. ويشرح عمر أبي عازار (41 عاما)، مؤسس فرقة زقاق التي فتحت أبواب مسرحها لعرض بزي، «أجلنا مهرجانا بأكمله نهاية العام الماضي بسبب الحرب. كان يُفترض أن تُعرض خلاله أكثر من 40 مسرحية من لبنان والخارج»، ومن ضمنها عرض فاطمة بزي، و«الآن بدأنا نعود» تباعا. وكان أبي عازار أخرج عرضا خاصا به مع فرقته بعنوان «ستوب كولينغ بيروت« (Stop Calling Beirut»، كان من المقرر أن يعرض أيضا نهاية العام الماضي لكن أرجئ إلى مايو. ويروي العمل قصة فقدان أبي عازار شقيقه قبل أكثر من عقد من الزمن، ويعود من خلاله بالذاكرة إلى طفولتهم في الحرب الأهلية في بيروت (1975-1990). وولدت فرقة «زقاق» في حرب أخرى عاشها لبنان، هي حرب يوليو 2006 بين حزب الله وإسرائيل. ويقول أبي عازار «نحن أولاد الحرب، ولدنا وتربينا وكبرنا في قلب هذه الأزمات، وهذا ليس تحديا بل هو واقعنا، وهذا الواقع لو أراد أن يشدنا للأسفل، لكان شدنا وطمرنا وقتلنا منذ زمن بعيد».

مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن
مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن

Reuters أفراد الطوارئ يعملون في الموقع الذي قُتل فيه اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية بالرصاص بالقرب من متحف اليهود في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة، 22 مايو/أيار 2025. قُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء الأربعاء بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأمريكية، في هجوم اعتبرته إسرائيل "عملاً إرهابياً معادياً للسامية". وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إنّ "اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن". وأكد مسؤولون في واشنطن أن مطلق النار قيد الاحتجاز، وفق ما نقلت فرانس برس. وشوهد رجل يسير ذهاباً وإياباً خارج المتحف قبل أن يُطلق النار، ما أدى إلى إصابة رجل وامرأة، وفق ما أفاد مسؤولون وسائل إعلام محلية، مشيرين إلى أن المشتبه به هتف "الحرية لفلسطين" أثناء توقيفه. وصرحت باميلا سميث، قائدة شرطة واشنطن، بأن المشتبه به - الذي حددته الشرطة بأنه إلياس رودريغيز - هتف "الحرية لفلسطين، الحرية لفلسطين" أثناء احتجازه. وأضاف ستيف جنسن، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن، أن التحقيق في جرائم القتل "سيبحث في صلات الجريمة بالإرهاب المحتمل" وما إذا كان دافع الهجوم قائماً على "جريمة كراهية". واصفًا إطلاق النار بأنه "شنيع". Getty Images من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم، بعد هجوم واشنطن. وتعهد نتنياهو بمحاربة "معاداة السامية والتحريض العنيف ضد إسرائيل، بلا هوادة"، على حدّ وصفه. كما أدان الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، الهجوم، قائلاً إن "الإرهاب والكراهية لن يكسرانا". ووصف هرتسوغ الهجوم، بالعمل "الدنيء الذي ينم عن كراهية ومعاداة للسامية". فيما وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الهجوم بأنه "إرهابي". وأكد أن "إسرائيل لن تستسلم للإرهاب". واعتبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتّحدة داني دانون في بيان أنّ "إطلاق النار المميت الذي وقع خارج فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بواشنطن العاصمة (...) هو عمل إرهابي معادٍ للسامية"، محذّراً من أنّ "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية تجاوُزٌ للخط الأحمر". وأضاف "نحن على ثقة بأن السلطات الأمريكية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي. ستواصل إسرائيل العمل بحزم لحماية مواطنيها وممثليها في كل مكان في العالم". وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد صرّح الخميس بأن السلطات "ستتعقب المسؤولين" عن إطلاق النار المميت خارج متحف يهودي في واشنطن، وأدى إلى مقتل موظفَيْن في السفارة الإسرائيلية. وكتب على منصة إكس "كان هذا عملاً سافراً من العنف الجبان والمعادي للسامية. سنتعقب المسؤولين ونقدمهم إلى العدالة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store