logo
ندوة علمية في الجامعة المصرية الصينية حول الهيدروجين الأخضر ومستقبل الطاقة المستدامة

ندوة علمية في الجامعة المصرية الصينية حول الهيدروجين الأخضر ومستقبل الطاقة المستدامة

الثلاثاء 18 فبراير 2025 06:07 مساءً
نافذة على العالم - تنظم الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة، برئاسة الدكتورة رشا الخولي، ندوة علمية تحت عنوان "تشكيل مستقبل الطاقة: الهيدروجين الأخضر والابتكار المستدام"، وذلك يوم الاثنين 24 فبراير الجاري، بمقرها الرئيسي في جسر السويس.
مشاركة واسعة من الخبراء
تشهد الندوة مشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، إلى جانب أكاديميين ومتخصصين في قطاع الطاقة، لمناقشة سبل تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز الابتكار في هذا المجال الحيوي.
محاور الندوة وأهم القضايا المطروحة
تسلط الندوة الضوء على دور الهيدروجين الأخضر كأحد الحلول الواعدة لتحقيق الحياد الكربوني، إلى جانب استعراض أحدث التقنيات والتطورات التكنولوجية، والفرص الاستثمارية، والتشريعات الداعمة لبناء اقتصاد يعتمد على الطاقة المتجددة.
رؤية الجامعة المصرية الصينية للطاقة المتجددة
أكدت الدكتورة رشا الخولي، رئيسة الجامعة المصرية الصينية، أن هذه الندوة تمثل منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية، بهدف صياغة حلول مبتكرة تدعم رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المتجددة. وشددت على أن الهيدروجين الأخضر ليس مجرد بديل للوقود التقليدي، بل يعد ركيزة أساسية لبناء اقتصاد أخضر مستدام.
الجامعة المصرية الصينية.. ريادة في البحث العلمي
تواصل الجامعة المصرية الصينية دورها الريادي في دعم البحث العلمي وتعزيز الشراكات بين مصر والصين، خاصة في مجالات التكنولوجيا والتنمية المستدامة، وذلك بهدف إعداد كوادر قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية وقيادة مسيرة التحول نحو الطاقة النظيفة.
جدير بالذكر، أعلنت الجامعة المصرية الصينية تقدمها بسبعة مشروعات بحثية جديدة لأكاديمية البحث العلمي لعام 2024. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجيتها لتعزيز البحث العلمي التطبيقي الذي يربط بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومجتمع الصناعة، مع التركيز على تقديم حلول عملية تخدم المجتمع وتدعم التنمية المستدامة.
أكدت الدكتورة رشا الخولي، رئيسة الجامعة المصرية الصينية، أن الجامعة تسعى إلى إعداد باحثين متميزين يتمتعون بروح تنافسية ومواكبة للتطورات العالمية. كما تسعى إلى بناء شراكات محلية ودولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم التحول إلى مفهوم "الجامعة الريادية".
وأوضحت الدكتورة رشا الخولي، رئيسة الجامعة المصرية الصينية، أن جميع المشروعات المقدمة تهدف إلى تعزيز الابتكار وربط الصناعة بالتنمية، ما يسهم في خلق فرص عمل للشباب وتشجيعهم على العمل الحر وإطلاق شركات ناشئة قائمة على الأفكار المبتكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجامعة المصرية الصينية تشارك في إطلاق برنامج أفق أوروبا 2025
الجامعة المصرية الصينية تشارك في إطلاق برنامج أفق أوروبا 2025

الأسبوع

timeمنذ 11 ساعات

  • الأسبوع

الجامعة المصرية الصينية تشارك في إطلاق برنامج أفق أوروبا 2025

أ ش أ شاركت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، في فعاليات إطلاق برنامج 'أفق أوروبا 2025'، بدعوة من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور أنجلينا إيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وممثلين رفيعي المستوى من المفوضية الأوروبية والمجتمع الأكاديمي والبحثي المصري. وأكدت الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية، في تصريح لها اليوم الخميس، أن مشاركة الجامعة في هذا الحدث الدولي البارز تأتي في إطار حرصها على الانخراط الفاعل في شبكات البحث العلمي الأوروبية والدولية، وإيمانها بأهمية توظيف البحث العلمي في تقديم حلول عملية للتحديات الوطنية، وذلك في توافق تام مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. وأضافت أن الجامعة المصرية الصينية تفخر بكونها من أولى الجامعات الخاصة المصرية التي تربطها شراكات استراتيجية فاعلة مع آليات الاتحاد الأوروبي للبحث العلمي والتعاون الدولي، وعلى رأسها برنامج PRIMA وبرنامج Horizon Europe، بالإضافة إلى عدد من آليات التعاون الأخرى التي تخدم أولويات التنمية المستدامة وتدعم منظومة البحث العلمي في مصر. ونوهت بأنه من أبرز ثمار هذه الرؤية، انتهاء الجامعة مؤخرًا من تنفيذ مشروع بحثي تعاوني بالتعاون مع شركاء من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، لابتكار حلول مستوحاة من الطبيعة لمعالجة مشكلات تدهور المياه والتربة الزراعية في شمال دلتا مصر، حيث أسهم المشروع في تحسين إنتاجية الأراضي الزراعية وزيادة كفاءة استخدام المياه، بما يعود بالنفع المباشر على المجتمعات الزراعية المحلية. وكشفت عن تقدم الجامعة بمقترحين بحثيين جديدين ضمن آلية Interreg NEXT Med، ويجري حاليًا الإعداد لتقديم مقترحين إضافيين ضمن نداء PRIMA لعام 2025، المقرر إغلاقه في يوليو المقبل. وتابعت أن هذه المبادرات تعد جزءًا من خطة الجامعة الاستراتيجية لتعزيز قدراتها البحثية، وبناء شراكات دولية فعالة، وتوفير بيئة تعليمية وبحثية تُحفّز الابتكار، وتُؤهل طلابها وأساتذتها للمنافسة في ميادين العلم عالميًا. وأشارت إلى أن الجامعة المصرية الصينية تؤكد التزامها بدورها كمؤسسة تعليمية وطنية تسعى إلى التميز في البحث العلمي التطبيقي، وتُسهم في إيجاد حلول ذكية ومستدامة لقضايا المجتمع المصري، من خلال تكثيف التعاون مع مؤسسات دولية وشركاء تنمية، وتوسيع قاعدة المشاركة في البرامج البحثية الأوروبية، ودمج الطلبة والباحثين في فرق بحث دولية متعددة التخصصات، وترجمة مخرجات البحث إلى سياسات ومبادرات قابلة للتطبيق. وذكرت الدكتورة رشا الخولى أن مشاركة الجامعة المصرية الصينية في برنامج 'أفق أوروبا 2025' ليست مجرد حضور رمزي، بل خطوة جديدة في مسيرتها كجامعة مصرية خاصة ذات رؤية عالمية، تسعى لأن تكون جسرًا علميًا يربط مصر بالعالم، وتسهم في صياغة مستقبل قائم على المعرفة والابتكار والتنمية.

دكتور أحمد الشناوى يكتب: كيف يقود الهيدروجين الأخضر ثورة الكهرباء؟
دكتور أحمد الشناوى يكتب: كيف يقود الهيدروجين الأخضر ثورة الكهرباء؟

البورصة

timeمنذ 2 أيام

  • البورصة

دكتور أحمد الشناوى يكتب: كيف يقود الهيدروجين الأخضر ثورة الكهرباء؟

أصبحت عبارة «الهيدروجين الأخضر» تتردد كثيراً فى وسائل الإعلام المرئية، والمسموعة، والصحف، والمجلات، ومنصات التواصل الاجتماعى، وكأنها تمثل الحل السحرى لأزمة الطاقة الكهربائية فى العالم، وفى هذا المقال نُجيب عن أبرز التساؤلات المتعلقة بهذا النوع من الوقود النظيف. فى البداية، يتم إنتاج الهيدروجين من خلال عملية التحليل الكهربائى للماء، إذ يتكوَّن الماء من ذرتى هيدروجين وذرة أكسجين، وبحسب تصنيف الأمم المتحدة، يُطلق على الهيدروجين ألوان مختلفة، وفقاً لمصدر الطاقة الكهربائية المستخدمة فى عملية التحليل. تتنوع مصادر إنتاج الكهرباء ما بين الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة النووية، والفحم، والوقود الأحفورى (كالغاز الطبيعى والمازوت). فعلى سبيل المثال، يُطلق اسم «الهيدروجين الأسود» على الهيدروجين الناتج من الكهرباء المولدة باستخدام الفحم، فى حين يُطلق «الهيدروجين الأخضر» على الهيدروجين الناتج من الكهرباء المُولدة من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويمتاز الهيدروجين الأخضر بكونه وقوداً نظيفاً لا يُسبب أى انبعاثات كربونية. وقد دفع النقص فى إمدادات الغاز الطبيعى، نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية، الدول الأوروبية إلى التوسع فى استخدام الهيدروجين الأخضر كبديل آمن ومستدام. ومن مظاهر هذا التوسع، انتشار السيارات العاملة بالهيدروجين الأخضر فى أوروبا، إلى جانب بناء محطات تموين خاصة بها، وتتميز هذه السيارات بأنها صديقة للبيئة، لا تصدر عنها انبعاثات كربونية، كما أنها منخفضة التكلفة من حيث الصيانة. وقد خطت فرنسا خطوة رائدة بإنتاج أول قطار يعمل بالهيدروجين الأخضر من خلال شركة «ألستوم»، وأصبح مصطلح «النقل الأخضر» أو «النقل النظيف» رائجاً فى القارة العجوز، التى تشهد تجارب مُماثلة على سفن الحاويات العاملة بالهيدروجين. وللهيدروجين الأخضر ميزة إضافية فى محطات الكهرباء التقليدية العاملة بالوقود الأحفورى؛ إذ يحتوى على طاقة تفوق بثلاثة أضعاف ما يحتويه الوقود التقليدى، مع انعدام الانبعاثات الضارة. ويمكن مزجه بنسبة تصل إلى 20% مع الغاز الطبيعى فى الشبكات الحالية دون الحاجة إلى بنية تحتية جديدة، ما يعنى خفض التكلفة، وسهولة التطبيق، وإمكانية تخزينه واستخدامه فى حالات الطوارئ أو اضطرابات السوق. ويُقدَّر الإنتاج العالمى من الهيدروجين الأخضر حالياً بنحو 80 مليون طن سنوياً. وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2050، سيغطى الهيدروجين الأخضر حوالى 25% من احتياجات الطاقة عالمياً، بحجم مبيعات سنوى قد يصل إلى 770 مليار دولار. ووفقاً لمجلس الطاقة العالمى، فإنه بحلول عام 2025، من المتوقع أن تشمل إستراتيجيات الهيدروجين الوطنية دولاً تمثل أكثر من 80% من الناتج المحلى الإجمالى العالمى، وتُعد كندا وفرنسا واليابان وأستراليا والنرويج وألمانيا والبرتغال وإسبانيا وتشيلى والصين وفنلندا من أبرز الدول الرائدة فى هذا الاتجاه. وفى العالم العربى، أعلنت منظمة أوابك (منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول) أن عدد الدول العربية المهتمة بالاستثمار فى مشروعات الهيدروجين الأخضر ارتفع إلى سبع دول، وهي: مصر، والإمارات، والسعودية، والعراق، والجزائر، وعمان، والمغرب. وتوقع العديد من المصادر أن يصل حجم سوق الهيدروجين الأخضر إلى 300 مليار دولار بحلول 2050، وأن يوفر نحو 400 ألف فرصة عمل فى قطاع الطاقة المتجددة عالمياً، مع ارتفاع الطلب العالمى إلى 530 مليون طن سنوياً فى العام نفسه. أما فى مصر، فقد وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2022 بإعداد إستراتيجية وطنية متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مع توفير البنية التحتية اللازمة لهذه المشروعات، مؤكداً أن التحول إلى الطاقة المستدامة يُعد من أهم أركان رؤية مصر 2030. وقد بدأت الدولة بالفعل فى تنفيذ هذه التوجيهات من خلال شراكات بين صندوق مصر السيادى والقطاع الخاص، كان أبرزها افتتاح أول مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى نوفمبر 2022، بالشراكة مع شركة «سكاتك» النرويجية، بإنتاج مبدئى يبلغ 15 ألف طن سنوياً. وفى يونيو 2024، وأثناء استضافة مصر مؤتمر الاستثمار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، تم توقيع اتفاقية لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته فى منطقة رأس شقير، بهدف تعزيز التنمية المستدامة، وتوطين الصناعة، وتوفير وقود نظيف للسفن العابرة فى قناة السويس، ما يرفع القيمة المضافة للاقتصاد المصرى. تمثل هذه الخطوات رؤية إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمى وعالمى للطاقة والوقود الأخضر، وضمان تنوع مصادر الطاقة وتحقيق مزيج مستدام، يقى البلاد تقلبات أسواق النفط العالمية. وفى الختام، أؤكد أن الهيدروجين الأخضر هو وقود المستقبل، ومحور رئيسى فى معادلة أمن الطاقة العالمي. : الاقتصاد الأخضرالطاقةالكهرباءتغير المناخ

الدكتور حسين محيى الدين يكتب: الهيدروجين الأخضر .. التحديات والفرص
الدكتور حسين محيى الدين يكتب: الهيدروجين الأخضر .. التحديات والفرص

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 5 أيام

  • أخبار اليوم المصرية

الدكتور حسين محيى الدين يكتب: الهيدروجين الأخضر .. التحديات والفرص

الهيدروجين الأخضر هو غاز يتم إنتاجه بطريقة صديقة للبيئة، حيث يُنتج باستخدام التحليل الكهربائي للماء بواسطة كهرباء مولدة من مصادر طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية أو الرياح، هذا يعني أنه لا ينتج أي انبعاثات كربونية أثناء إنتاجه، على عكس الهيدروجين التقليدي، الذي يعتمد على الوقود الأحفوري، ويتم إنتاج الهيدروجين الأخضرمن خلال عملية مكونة من عدة خطوات، باستخدام الكهرباء النظيفة، حيث يتم توليد الكهرباء من مصادر متجددة، مثل الألواح الشمسية أو توربينات الرياح، لضمان عدم انبعاثات كربون، كما أيضا يتم تحليل الماء كهربائيًا، بتمرير الكهرباء عبر الماء في جهاز يُسمى المحلل الكهربائي، مما يؤدي إلى فصل جزيئات الماء إلى الهيدروجين (H₂) والأكسجين (O₂)، ثم يتم جمع الهيدروجين النقي، وتخزينه في خزانات خاصة تحت ضغط عالي أو في صورة سائلة، ليكون جاهزًا للاستخدام في التطبيقات المختلفة. اما الأكسجين الناتج عن عملية انتاج الهيدروجين، فيمكن إطلاقه في الهواء أو الإستفادة منه في صناعات أخرى، مثل التطبيقات الطبية أو عمليات الإحتراق الصناعي، وهذه التقنية تُعد من أنظف طرق إنتاج الهيدروجين، لكنها تتطلب كميات كبيرة من الكهرباء ومعدات متطورة، مما يجعل تكلفتها مرتفعة حاليًا، ومع التطورات المستمرة، من المتوقع أن تصبح هذه العملية أكثر كفاءة وأقل تكلفة في المستقبل. وتتعدد فوائد الهيدروجين الأخضر، فينتج عنه مجموعة واسعة من الفوائد البيئية والاقتصادية والتكنولوجية، مما يجعله أحد الحلول الواعدة لمستقبل الطاقة المستدامة، من أهم مميزاتة، تقليل الانبعاثات الكربونية، ويُنتج دون إطلاق ثاني أكسيد الكربون، مما يساهم في مكافحة تغير المناخ وتقليل التلوث البيئي وتحسين جودة الهواء. ، كما يمكن استخدامه كوقود نظيف في وسائل النقل مثل السيارات والقطارات والسفن والطائرات، مما يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري، ويمكن استخدامه لتخزين الطاقة الشمسية والرياح، مما يضمن استمرارية إمداد الكهرباء حتى في الظروف غير المثالية. كما أن الهيدروجين الأخضر يدعم الصناعات الثقيلة، حيث يحل محل الوقود الأحفوري في الصناعات التي يصعب كهربتها، مثل إنتاج الصلب والأسمنت، وهو عامل تحفيز للاقتصاد الأخضر، ويفتح فرصًا للاستثمار وخلق وظائف جديدة في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة، وتحسين جودة الحياة، ويقلل من التلوث البيئي، مما يحسن الصحة العامة ويجعل المدن أكثر ملاءمة للعيش. ومن أهم التطبيقات العملية للهيدروجين الأخضر، أولها هو إحداث تحول كبير في العديد من الصناعات، منها النقل المستدام، حيث يُستخدم كوقود نظيف للسيارات، الحافلات، القطارات، الطائرات وحتى السفن، حيث يوفر بديلاً فعالاً للوقود الأحفوري دون انبعاثات ضارة، كما يمكن استخدامه في محطات توليد الطاقة لتخزين الطاقة المتجددة وتحويلها إلى كهرباء عند الحاجة، مما يساهم في استقرار الشبكات الكهربائية، ويستخدم في الصناعات الثقيلة، حيث يدخل في عمليات إنتاج الفولاذ والأسمنت والزجاج، ويساعد في تقليل البصمة الكربونية لهذه الصناعات التي يصعب كهربتها. كما يستخدم الهيدروجين الأخضر في أعمال التدفئة والتبريد في المنازل والمباني التجارية، مما يوفر خيارًا أكثر استدامة مقارنة بالغاز الطبيعي، وكذلك يستخدم في تصنيع المواد الكيميائية مثل إنتاج الأمونيا والميثانول، مما يفتح المجال لتطبيقات زراعية وصناعية أكثر صداقة للبيئة، ويُمكن تخزينه ونقله بسهولة، مما يسهل تصدير الطاقة المتجددة إلى الدول التي تحتاج إليها، ورغم هذه الإمكانيات الواعدة، لا تزال هناك تحديات تتعلق بتكلفة الإنتاج وتطوير البنية التحتية اللازمة لاعتماده على نطاق واسع. ولكن هناك بعض التحديات تواجه انتاج الهيدروجين الأخضر، فبالرغم من الفوائد العديدة له، هناك العديد من التحديات التي تعيق انتشاره على نطاق واسع، ومنها، التكلفة العالية للإنتاج، فعملية التحليل الكهربائي للماء لا تزال باهظة الثمن مقارنة بطرق إنتاج الهيدروجين التقليدي المستند إلى الوقود الأحفوري، والحاجة إلى طاقة متجددة وفيرة، حيث يتطلب إنتاج الهيدروجين الأخضر كميات كبيرة من الكهرباء النظيفة، مما يستدعي توسعًا في مشاريع الطاقة المتجددة لضمان توفرها، وكذلك البنية التحتية المحدودة، فمعظم شبكات توزيع الهيدروجين غير متطورة، مما يجعل نقله وتخزينه أمرًا صعبًا ومكلفًا، وكذلك انخفاض كفاءة التحليل الكهربائي، فتقنيات التحليل الكهربائي الحالية تحتاج إلى تحسين لجعل الإنتاج أكثر كفاءة من حيث الطاقة والتكاليف، والتنافس مع مصادر الطاقة الأخرى، فلا يزال الهيدروجين الأخضر في مرحلة مبكرة مقارنة بالبطاريات وتكنولوجيا الطاقة المتجددة الأخرى التي قد تكون أكثر اقتصادية في بعض التطبيقات، وكذلك التحديات اللوجستية، فتخزين الهيدروجين ونقله يتطلب معدات خاصة، لأنه غاز شديد التقلب ويحتاج إلى ضغط عالٍ أو التسييل، مما يضيف تعقيدات لوجستية. ورغم هذه العوائق، فإن التطورات التكنولوجية المتسارعة والدعم الحكومي المتزايد يمكن أن تسهم في تقليل هذه التحديات، مما قد يجعل الهيدروجين الأخضر أكثر انتشارًا في المستقبل. ...........

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store