
30٪ من عملاء منصة WEEX في منطقة الشرق الأوسط تعتبر مصر أكبر قاعدة جماهرية لمنصة WEEX
أعلنت منصة WEEX لتداول العملات الرقمية، والتي تقدم الخدمات حالياً لما يزيد عن 6 ملايين مستخدم عالمياً، أنها قد شهدت نمواً ملحوظاً منذ بدء خدماتها في المنطقة في يناير لعام 2025، ولا سيما في دول مثل مصر، الجزائر، العراق، المغرب والمملكة العربية السعودية.
تتصدر مصر قائمة الدول من حيث عدد المستخدمين في المنطقة، حيث تشكل ما نسبته 30% من قاعدة عملاء WEEX في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تليها الجزائر مع 17.3٪، ومن ثم العراق والمغرب بنسب ما بين 7 إلى 8٪ من إجمالي المستخدمين في المنطقة.
وفي مفاجأة نسبية شكلت نسبة المستخدمين للمنصة من المملكة العربية السعودية فقط 6.2٪ من إجمالي المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وذلك لبيانات محدثة حتى تاريخ 31 مارس 2025.
على الرغم من أن عدد المستخدمين من المنطقة لا زال يمثل 1% من قاعدة المستخدمين العالمية للمنصة، إلا أن WEEX تؤكد التزامها القوي تجاه المنطقة، إذا افتتحت مقرها الإقليمي الرئيسي في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن خططها للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويضم المقر الرئيسي في دبي حالياً 600 موظف، مع توقعات بتوظيف 50 موظفاً إضافياً خلال العامين القادمين.
قال أندرو وينر، نائب رئيس منصة WEEX:
"لقد شهدنا نموًا لافتًا في قاعدة عملائنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ انطلاق خدماتنا في يناير 2025، وهو ما يعكس مدى اهتمام المنطقة، خصوصًا دول شمال أفريقيا والخليج العربي، بعالم العملات الرقمية. وسنواصل توسيع خدماتنا لدعم المنطقة بالتوازي مع سعينا للحصول على التراخيص التنظيمية اللازمة."
وأضاف:
"نؤمن بأن الجميع يجب أن تتاح له فرصة الوصول إلى سوق العملات الرقمية، وأن هذا السوق سيلعب دورًا محوريًا في اقتصادات المستقبل، لا سيما في الشرق الأوسط. نحن نطمح إلى تقديم خدماتنا بأعلى معايير الأمان والشفافية والجودة."
تخدم منصة WEEX حاليًا 6.2 مليون مستخدم في أكثر من 130 دولة، وتبلغ قيمة التداولات اليومية على منصتها أكثر من 5 مليار دولار، كما تدعم أكثر من 1700 زوج تداول. وتتميز المنصة أيضًا بامتلاكها صندوق حماية بقيمة 1000 بيتكوين لحماية أصول المستخدمين. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقدم المنصة دعمًا باللغة العربية عبر روبوت الدردشة في الموقع الإلكتروني، بالإضافة إلى نظام التذاكر ومجتمعها العربي على التيليجرام.
من جهته، قال فريد، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في WEEX:
"في الوقت الذي تواجه فيه الأسواق التقليدية تحديات مثل التضخم وعدم الاستقرار، تبرز العملات الرقمية كرمز للابتكار، وتقدم لمحة عن مستقبل مالي أكثر مرونة ولا مركزية."
وتشارك WEEX حاليًا كراعٍ رسمي في مؤتمر TOKEN2049 المقام في دبي، الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو 2025.
وأشار تقرير Chainalysis لعام 2024 حول جغرافيا العملات الرقمية إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أصبحت سابع أكبر سوق للعملات الرقمية عالميًا، وتصدرت تركيا والمغرب قائمة أكبر الدول، بينما كانت السعودية وقطر الأسرع نموًا، حيث نمت السعودية بنسبة 154٪ على أساس سنوي.
ووفقًا لمنصة Statista، من المتوقع أن يبلغ عدد مستخدمي سوق العملات الرقمية في مصر نحو 11.3 مليون مستخدم بحلول عام 2025، بمعدل انتشار مستخدمين يُقدّر بـ 9.72٪.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
عاجل.. التفاصيل المالية لانضمام مزيزي لنادي الزمالك
كشف مصدر خاص داخل نادي الزمالك، التفاصيل المادية الخاصة بصفقة انضمام المهاجم الدولي التنزاني كليمنت مزيزي، نجم فريق يانج أفريكانز إلى صفوف القلعة البيضاء خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ «الوطن سبورت»، أن صفقة انضمام كليمنت مزيزي ، إلى صفوف نادي الزمالك، سوف تكلف خزينة الزمالك مليون دولار هي مصاريف انتقال اللاعب من صفوف ناديه التنزاني. وأضاف ذات المصدر، إلى أن اللاعب سوف يتقاضى راتبا سنويا، أقل من مبلغ 500 ألف دولار. وشدد المصدر، على أن اللاعب وافق على عرض نادي الزمالك ، على كافة العروض الأوروبية التي وصلته، رغم أنه كان يفضل بالبداية وفي المقام الأول الخروج للأحتراف في الملاعب الأوروبية فقط، ورفض الاستمرار في اللعب بالقارة الأفريقية. يذكر أن كليمنت مزيزي، نجح في تسجيل 4 أهداف خلال النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا، من 5 مباريات خاضها مع فريقه في البطولة القارية.


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
بعد مكاسب 154 دولاراً.. بورصة الذهب تعاود التداول خلال ساعات
x إغلاق تعاود بورصة الذهب العالمية التداول على الأوقية خلال ساعات، بعد إغلاق تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضي على مكاسب تتجاوز 150 دولار، بفعل ضعف الدولار مما عزز من قوة المعدن الأصفر. وأغلقت بورصة الذهب العالمية تعاملاتها عند مستوى 3358 دولار للأوقية، بعد أن استهلت تعاملات الأسبوع الماضي عند 3204 دولارات، لتبلغ مكاسبها 154 دولار. وتستأنف بورصة الذهب التداول على الأوقية، وسط ترقب المستثمرين لصدور البيانات القادمة من بنك احتياطي الفيدرالي الأمريكي، واتجاه السياسية النقدية للبنك، ومصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، حيث إن الأسواق في ترقب حذر لصدور بيانات طلبيات السلع المعمر بالولايات المتحدة، وإصدار محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي، والتقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي. وتأثرت أسعار الذهب وأداء الأوقية بالبورصة العالمية على مدار تعاملات الأسبوع المنتهي بالعديد من العوامل السياسية والاقتصادية، في مقدمتها ضعف الدولار الأمريكي، إلى جانب تصريحات ترامب ونبرة التهديدات التي تبناها تجاه الاتحاد الأوروبي. وقد هدد الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي خلال أيام ، اعتبارًا من يونيو المقبل ، مما زاد من حدة التوترات التجارية، ما عزز من قوة الذهب ودفع المستثمرين إلى التحوط بالأصول الآمنة. تحذيرات أوروبية وحذّر البنك المركزي الأوروبي، من مخاطر محتملة نتيجة زيادة الطلب الاستثماري المفاجئ على الذهب، لافتاً إلى نقاط ضعف هيكلية في السوق، في حين يؤكد محللو مجلس الذهب العالمي على متانة السوق، مشيرين إلى سيولة الذهب واستقراره حتى في أوقات الأزمات. اقرأ أيضًا |


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
لماذا لا تتأثر آبل برسوم الـ25% على تصنيع آيفون في الهند؟
كشف تقرير صادر عن مبادرة أبحاث التجارة العالمية (GTRI)، عن أنه حتى لو فرضت الولايات المتحدة تعريفة جمركية بنسبة 25% على أجهزة آيفون المصنعة في الهند، فإن تكلفة الإنتاج الإجمالية ستظل أقل بكثير مقارنةً بتصنيع الأجهزة في الولايات المتحدة. ويأتي هذا في ظل تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يهدد فيه بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على أجهزة آيفون إذا قررت شركة آبل تصنيعها في الهند، ومع ذلك، أظهر تقرير مبادرة أبحاث التجارة العالمية أن التصنيع في الهند لا يزال فعالاً من حيث التكلفة، على الرغم من هذه الرسوم. ويُحلل التقرير سلسلة القيمة الحالية لجهاز آيفون بقيمة 1000 دولار أمريكي، والتي تتضمن مساهمات من أكثر من اثنتي عشرة دولة. تحتفظ آبل بالحصة الأكبر من القيمة، حوالي 450 دولارًا أمريكيًا للجهاز الواحد، من خلال علامتها التجارية وبرامجها وتصميمها. وأضافت الشركة أن شركات تصنيع المكونات الأمريكية، مثل كوالكوم وبرودكوم، تُضيف 80 دولارًا أمريكيًا، بينما تُساهم تايوان بمبلغ 150 دولارًا أمريكيًا من خلال تصنيع الرقائق، وتُضيف كوريا الجنوبية 90 دولارًا أمريكيًا من خلال شاشات OLED ورقائق الذاكرة، وتُوفر اليابان مكونات بقيمة 85 دولارًا أمريكيًا، معظمها من خلال أنظمة الكاميرات، وتُساهم ألمانيا وفيتنام وماليزيا بمبلغ 45 دولارًا أمريكيًا من خلال قطع غيار أصغر. وأشارت شركة GTRI إلى أن الصين والهند، على الرغم من كونهما من أبرز الدول في تجميع هواتف آيفون، لا تجنيان سوى حوالي 30 دولارًا أمريكيًا لكل جهاز، وهذا أقل من 3% من إجمالي سعر التجزئة لجهاز آيفون. ويُشير التقرير إلى أن تصنيع أجهزة آيفون في الهند لا يزال مجديًا اقتصاديًا حتى مع تطبيق تعريفة جمركية بنسبة 25%، وأضافت شركة آبل هاتفي آيفون 7 بلس وآيفون 8 إلى قائمة المنتجات القديمة والمهملة. ويرجع ذلك أساسًا إلى الفارق الكبير في تكاليف العمالة بين الهند والولايات المتحدة، ففي الهند، يكسب عمال التجميع حوالي 230 دولارًا أمريكيًا شهريًا، بينما في ولايات أمريكية مثل كاليفورنيا، قد ترتفع تكاليف العمالة إلى حوالي 2,900 دولار أمريكي شهريًا بسبب قوانين الحد الأدنى للأجور، أي بزيادة قدرها 13 ضعفًا. ونتيجة لذلك، تبلغ تكلفة تجميع جهاز آيفون في الهند حوالي 30 دولارًا أمريكيًا، بينما تبلغ تكلفة العملية نفسها في الولايات المتحدة حوالي 390 دولارًا أمريكيًا، بالإضافة إلى ذلك، تستفيد آبل من الحوافز المرتبطة بالإنتاج (PLI) على تصنيع أجهزة آيفون في الهند من الحكومة، وإذا نقلت شركة آبل إنتاجها إلى الولايات المتحدة، فقد ينخفض ربحها لكل جهاز آيفون بشكل كبير من 450 دولارًا أمريكيًا إلى 60 دولارًا أمريكيًا فقط، ما لم تُرفع أسعار التجزئة بشكل كبير.