
ضبط وإعدام أغذية فاسدة بدمياط
دمياط حلمي السيد حسن
شنت فرق إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الصحة في دمياط، حملات تفتيشية مكثفة على المنشآت الغذائية، في مناطق السنانية وكفر البطيخ وكفر سعد، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية، مما أسفر عن ضبط وإعدام كميات كبيرة من الأغذية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
موضوعات مقترحة
منشآت مخالفة وإجراءات قانونية
وأوضح الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بدمياط، أن الحملة مرت على 63 منشأة غذائية، وتبين أن 48 منها تعمل دون ترخيص، بينما تم رصد خطر داهم على الصحة العامة في 6 منشآت، والتوصية بغلقها إداريًا، كما حررت الفرق التفتيشية 70 محضر جنحة صحية لمخالفات متنوعة، إلى جانب إعدام 317 كيلوجرامًا من الأغذية والزيوت الفاسدة.
مواد غذائية تحتوي على مواد خطرة
كما تمكنت الحملة من 4110 كيلوجرامات من الجبن الأبيض تحتوي على مادة الفورمالين، بالإضافة إلى كميات من الفول السوداني المقشر الملوث بالسموم الفطرية، وسمن بلدي مجهول المصدر، و900 لتر من زيت الطعام غير المطابق للمواصفات، وتم سحب 17 عينة للفحص في المعامل المختصة لضمان مطابقتها للاشتراطات الصحية.
استمرار الحملات الرقابية
وتؤكد مديرية الصحة بدمياط، استمرار جهودها في تكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الغذائية واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، حفاظًا على صحة المواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
حملة رقابية مكثفة في دمياط قبل عيد الأضحى تضبط أطنانًا من اللحوم الفاسدة والمخالفة
بتوجيهات قيادية عاجلة لضمان صحة وسلامة الغذاء للمواطنين خلال استعدادات عيد الأضحى المبارك شهدت محافظة دمياط حملة تفتيش مفاجئة شملت أسواق اللحوم والمطاعم ومحلات الجزارة ومحلات السوبر ماركت وكذلك منافذ بيع الأسماك والدواجن حيث قامت فرق الرقابة البيطرية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية بالتعاون مع إدارة الطب البيطري بالمحافظة بتنفيذ سلسلة إجراءات صارمة لضمان التزام المنشآت بالاشتراطات الصحية المعتمدة. وشارك في الحملة الدكتورة دينا طلعت العيسوي مدير إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم والدكتورة رحاب أحمد سلامة مدير إدارة الجلود والمخلفات الحيوانية إلى جانب الدكتور وائل أبو الخير مدير مجزر فارسكور والدكتورة هبة محمد الحديدي المفتش البيطري بإدارة المجازر حيث تمكّنت الفرق من ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي شملت 104 كيلوجرام من مصنعات اللحوم مثل الكفتة وعجينة الحواوشي إضافة إلى دهون ونترات لحوم فاسدة كما تم ضبط 8 كيلوجرامات من لحوم تم ذبحها خارج المجازر الرسمية دون خضوعها للإشراف البيطري.وجاءت هذه الحملة تحت إشراف مباشر من الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط والدكتور حامد الاقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية وبالتعاون مع الدكتور إيهاب شكري مدير عام الطب البيطري بالمحافظة حيث أكد القائمون على الحملة أن الإجراءات القانونية الفورية تم تطبيقها ضد المخالفين لضمان حماية المواطنين من الأغذية غير الآمنة وتعزيز الثقة في الأسواق قبيل أيام العيداقرأ أيضًا | ضبط 2 طن لحوم ودواجن و أسماك مجمدة منتهية الصلاحية بالشرقيةوأشار المسؤولون إلى أن الحملات ستتواصل بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة لتشمل كافة المنافذ التي تتعامل مع المنتجات الحيوانية مع التركيز على ضرورة الالتزام بمعايير النظافة والسلامة حفاظًا على صحة المستهلكين وتوفير أغذية آمنة في ظل الاحتفالات الدينية التي تشهد إقبالًا كبيرًا على شراء اللحوم ومشتقاتها.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
غزة تعود إلى زمن المقايضة.. فلسطينى يعرض 10 كيلو أسمنت مقابل الحصول على دقيق أو غذاء.. طبيبة فى مجمع ناصر تفجع باستشهاد أطفالها التسعة فى غارة للاحتلال.. وإسرائيل تشن أحزمة نارية وقصف مكثف على خيم النازحين
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على النازحين الفلسطينيين داخل القطاع خلال الساعات الماضية، منذ استئناف العمليات العسكرية منذ 68 يوما، وبعد 596 يومًا على بدء عدوان إسرائيل، وذلك عقب تنصل الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة من اتفاق وقف إطلاق النار، مع دعم سياسي وعسكري أمريكي غير محدود خلال الأشهر الماضية. وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الاسرائيلي شنت عشرات الغارات، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية مارس الماضي؛ وهو ما يرسم مشهدًا قاسيًا للمجاعة التي يواجهها سكان غزة.وارتقى بحسب مصادر طبية فلسطينية 89 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة، منذ فجر الجمعة.واستشهد، منذ فجر السبت، 21 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق عدة في قطاع غزة، تركز معظمها في جنوب ووسط وشمال القطاع.واستشهد مواطن فلسطيني وأصيب 5 آخرون بينهم طفلة تبلغ من العمر شهرا واحدا، إثر قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي منزلا لعائلة المجدلاوي في محيط مسجد القسام بالنصيرات.وفي شمال غزة، سُجّل إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال الاسرائيلي وطائرات "كواد كابتر" شرق جباليا وبيت لاهيا، بينما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لدير البلح وسط القطاع.فيما نعت إدارة مجمع ناصر الطبي في غزة تسعة أطفال استشهدوا في قصف إسرائيلي وتقدمت بالعزاء للطبيبة آلاء النجار التي تواصل عملها ليل نهار في المستشفى لإنقاذ الجرحى والمصابين.فيما، تقدمت إدارة مستشفى التحرير والعاملون فيه في قطاع غزة بأسمى التعازي والاحتساب إلى الطبيبة الصابرة الثابتة القدوة الدكتورة آلاء النجار؛ لاستشهاد تسعة من أبنائها وإصابة زوجها وابنها الوحيد المتبقي؛ نتيجة القصف الصهيوني الغادر لمنزلهم.وأكدت ادارة المستشفى عجزها عن الكلام، مع اختناق الأنفاس أمام هول المصاب، وتابعت المستشفى: فاستشهاد أبنائكِ في قصفٍ غادر جريمة لا تُنسى، لكنها شهادة نرجو الله أن ترفعهم عنده مقاماتٍ عالية، ويُلبسكِ بهم تاج الصبر في الدنيا والآخرة.وانهار الوضع الاقتصادي في غزة بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة لأكثر من عام ونصف، وأجبر السكان على العودة إلى زمن المقايضة، وتبادل السلع المتوفرة لديهم بما يمكن أن يحتاجوه من غيرهم، في محاولة لتلبية الاحتياجات الهامة في ظل النقص الشديد في السلع والمواد وغلائها الفاحش حال توفرت، لا سيما المواد الغذائية الأساسية.بدوره، كتب الشيخ غسان الشوربجي من سكان قطاع غزة عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": لدي كمية تقدر ب 10 كيلوجرامات من الأسمنت، وأرغب – إن تيسّر – في مقايضتها بما يتوفر من دقيق أو مواد غذائية أو معلبات، وفق ما يناسب الطرف الآخر، والمبادرة قائمة على التبادل الودي والتعاون بين الناس في وقت نحتاج فيه إلى التكافل، دون أي حرج أو تكلف.ويُعرّف خبراء الاقتصاد "المقايضة" بأنها نظام الصرف، الذي يتم عبره تبادل البضائع أو الخدمات مباشرة بسلع أو خدمات أخرى بدون استخدام وسيلة تبادل مثل المال.بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الجمعة إن "الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي" مع تكثيف إسرائيل حربها المدمرة.وأورد جوتيريش في بيان "طوال نحو 80 يوما، منعت إسرائيل دخول المساعدات الدولية المنقذة للحياة... ويواجه جميع سكان غزة خطر المجاعة".وأضاف "يتصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي مع مستويات مروعة من الموت والتدمير".وتابع "اليوم، 80% من غزة يصنف إما منطقة عسكرية إسرائيلية وإما منطقة أمر سكانها بمغادرتها".وفي الضفة الغربية، أقدم مستوطنون، السبت، على تقطيع واقتلاع أشجار زيتون مثمرة، وتخريب ممتلكات المواطنين شرق يطا، جنوب الخليل.يُشار إلى أن المستوطنين يواصلون هدم خيام وعرائش في منطقة البويب، شرق يطا، وينفذون اعتداءات مستمرة على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين، في محاولة لدفعهم إلى الرحيل قسرًا عن أراضيهم، لصالح التوسع الاستيطاني.إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، السبت، 5 شبان من مدينتي نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
آلاء النجار.. صور تبرز وداع الطبيبة الفلسطينية لأبنائها التسعة بعد استشهادهم
حصل اليوم السابع على صور تبرز توديع الطبيبة الفلسطينية في قطاع غزة آلاء النجار لأبنائها التسعة الذين استشهدوا في غارة للطيران الحربي الإسرائيلي فجر السبت، واستقبلت طبيبة الأطفال خبر استشهاد أبناءها وهي في حالة انهيار شديد داخل مجمع ناصر الطبي في غزة. فيما نعت إدارة مجمع ناصر الطبي في غزة تسعة أطفال استشهدوا في قصف إسرائيلي وتقدمت بالعزاء للطبيبة آلاء النجار التي تواصل عملها ليل نهار في المستشفى لإنقاذ الجرحى والمصابين.وتقدمت إدارة مستشفى التحرير والعاملون فيه في قطاع غزة بأسمى التعازي والاحتساب إلى الطبيبة الصابرة الثابتة القدوة الدكتورة آلاء النجار؛ لاستشهاد تسعة من أبنائها وإصابة زوجها وابنها الوحيد المتبقي؛ نتيجة القصف الصهيوني الغادر لمنزلهم.وأكدت ادارة المستشفى عجزها عن الكلام، مع اختناق الأنفاس أمام هول المصاب، وتابعت المستشفى: فاستشهاد أبنائكِ في قصفٍ غادر جريمة لا تُنسى، لكنها شهادة نرجو الله أن ترفعهم عنده مقاماتٍ عالية، ويُلبسكِ بهم تاج الصبر في الدنيا والآخرة.وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,901 شهيد، و122,593 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.وذكرت مصادر طبية، اليوم السبت، أن من بين الحصيلة 3,747 شهيدا، و10,552 مصابا منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات ال24 الماضية، 79 شهيدا منهم (5 انتشال)، و211 مصابا، نتيجة المجازر المتواصلة، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، كما أن الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها.وانهار الوضع الاقتصادي في غزة بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة لأكثر من عام ونصف، وأجبر السكان على العودة إلى زمن المقايضة، وتبادل السلع المتوفرة لديهم بما يمكن أن يحتاجوه من غيرهم، في محاولة لتلبية الاحتياجات الهامة في ظل النقص الشديد في السلع والمواد وغلائها الفاحش حال توفرت، لا سيما المواد الغذائية الأساسية.بدوره، كتب الشيخ غسان الشوربجي من سكان قطاع غزة عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": لدي كمية تقدر ب 10 كيلوجرامات من الأسمنت، وأرغب – إن تيسّر – في مقايضتها بما يتوفر من دقيق أو مواد غذائية أو معلبات، وفق ما يناسب الطرف الآخر، والمبادرة قائمة على التبادل الودي والتعاون بين الناس في وقت نحتاج فيه إلى التكافل، دون أي حرج أو تكلف.