فوضى واعتداءات في الرويسات

يشهد الملعب البلدي بالرويسات حاليا، أجواء مشحونة ومكهربة جدا بسبب الفوضى التي تسبق انطلاقة مباراة قمة الجولة 21 من بطولة الهواة مجموعة وسط – شرق بين المتصدر مستقبل الرويسات واتحاد الحراش.
وبرغم المخطط الأمني التي وضعته المصالح المختصة لتأمين هذه المباراة إلا الأمور خرجت عن السيطرة بداية بالطريقة التي تم فيها استقبال الفريق الزائر حيث اضطرت عناصر الشرطة لوضع ترتيبات خاصة من أجل السماح برفقاء فوزي شاوشي الدخول إلى الملعب وتفادي الحجارة التي كانت تتساقط من هنا.
الأسوء كان بعد دخول الفريق الحراشي إلى أرضية الميدان لاجراء الاحماءات حيث تم الاعتداء على عدد من اللاعبين من لدن أشخاص غرباء تواجدوا فوق أرضية الميدان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الشروق

٠٧-٠٥-٢٠٢٥

• الشروق

'الويكلو' الخيار الحتمي لإنهاء الموسم في أمن وسلام

وصلت الجهات الساهرة على شؤون كرة القدم الجزائرية إلى قناعة بضرورة تفعيل آلية 'الويكلو' في بعض المباريات الحساسة والمصيرية، وهذا لتفادي تكرار عدة سيناريوهات تسببت في استفحال ظاهرة العنف، وبالمرة إعفاء الأنصار من التنقل بغية الحفاظ على سلامتهم من جهة وكذلك إنهاء الموسم في أمان، من خلال تجفيف بعض المنابع التي تسببت في العنف فوق الميدان وفي المدرجات وحتى خارج الملاعب. يجمع الكثير من المتتبعين والمهتمين على أن الفاف والهيئات التنظيمية التابعة لها قد وصلت إلى قناعة بضرورة مواصلة ضبط الأمور لإنهاء الموسم الكروي الحالي في أمن وسلام، وبأقل المتاعب والأضرار، وذلك من خلال أخذ العبرة من التجاوزات التي حصلت في بعض المباريات التي جرت خلال الأسابيع الأخيرة، ما خلف موجة من العنف التي لها علاقة بالنتائج الفنية والتصرفات غير المسؤولية من اللاعبين والمسيرين، وأسباب أخرى غير مفهومة تتطلب الكثير من التشريح للوقوف على مآسي كرتنا من الناحية الأخلاقية والتنظيمية التي انعكست سلبا على الأداء الفني والتعاملي، وسط إجماع الكثير على تراجع أخلاقيات الروح الرياضية، ما جعل الجهات المعنية تقرر برمجة بعض المباريات المقبلة من دون حضور الجمهور، وفي مقدمة ذلك المباريات التي تخص الأندية التي تلعب على ورقة الصعود إلى القسم الأول، والكلام ينطبق على الرائد مستقبل الرويسات الذي لن يتنقل أنصاره إلى الخروب لمواجهة الجمعية المحلية، والكلام نفسه ينطبق على الملاحق المباشر اتحاد الحراش، الذي يلعب هو الآخر مباراته في شلغوم العيد أمام الهلال المحلي من دون حضور الجمهور، ما يجعل اللاعب رقم 12 في عطلة خلال هذين اللقاءين، ويكتفي بمتابعة مستجدات هذه اللقاءين المصيريين من بعيد. ويذهب البعض إلى القول بأن تجسيد خيار 'الويكلو' يعد بمثابة إجراء حتمي بغية التحكم في الوضع من الناحية التنظيمية، والحرص على إنهاء الموسم في أجواء من الهدوء، وبالمرة عدم فسح المجال لوقوع تجاوزات قد تؤثر على النتائج الفنية للمباريات أو قد تتسبب في استفحال ظاهرة العنف التي أساءت كثيرا إلى الكرة الجزائرية، وهذا بعد الذي حدث في عدة ملاعب احتضنت مباريات هامة مصيرية وأخرى شبه عادية، لكنها خلفت أعمالا تخريبية في الملاعب وخارجها، ناهيك عن العنف فوق الميدان وفي المدرجات، على غرار ما حدث في لقاء القمة بين مستقبل الرويسات واتحاد الحراش، حيث تسببت مظاهر العنف في عدم إجراء المباراة، ليتقرر بعد طول انتظار إعادة برمجته من دون جمهور، كما تأسف الكثير للأحداث المأساوية التي وقعت بعد مباراة اتحاد بسكرة ضد مولودية الجزائر، وبالضبط في منطقة بن سرور التابعة إداريا لولاية المسيلة، وهذا خلال رحلة عودة أنصار مولودية الجزائر إلى العاصمة، ناهيك عن أحداث أخرى عرفتها بعض المباريات بسبب تصرفات سلبية من الجماهير وحتى اللاعبين والمسيرين، ما يعني آليا أن انتشار ظاهرة العنف سيتحمل مسؤوليتها جميع الأطراف، كل بحسب موقعه ومسؤوليته. وإذا كانت بعض الأطراف تجمع بأن قرار الاستنجاد بـ'الويكلو' يعد خيارا مهما لتفادي أحداث عنف جديدة في مباريات هامة ومصيرية، إلا أن الكثير من العارفين بكرة القدم الجزائرية يعتبرون أن هذا الإجراء لن يكون حلا نهائيا لظاهرة العنف في الملاعب، خاصة وأنه تم اتخاذ قرارات مماثلة في مواسم سابقة، ما يعني آليا ضرورة تشريح الوضع والبحث عن حلول عميقة ودقيقة للتقليل من مختلف هذه المظاهر السلبية التي باتت تنخر كرتنا، وفي مقدمة ذلك ظاهرة العنف والكثير من الممارسات السلبية التي تقف وراءها أطراف غايتها خدمة المصالح الشخصية على حساب أخلاقيات الروح الرياضية وتطوير مستوى الكرة الجزائرية، وهو الأمر الذي يفرض تفعيل الآليات القانونية لوضع جميع الأطراف عند حدودها ومسؤولياتها، ومعاقبة كل من يتسبب في تشويه سمعة الكرة الجزائرية أو تأزيم وضعيتها في مختلف البطولات والمستويات.

جزايرس

٠٣-٠٥-٢٠٢٥

• جزايرس

قمّة مثيرة بين الرّائد والوصيف

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وكانت هذه المباراة مقررة يوم 27 فيفري الماضي، بورقلة، لكنها ألغيت من طرف طاقم التحكيم آنذاك بسبب الأحداث التي جرت قبل انطلاقها ليتم تأجيلها إلى اليوم.وسيدخل الفريقان اللقاء وكل واحد منهما يريد حسمه لصالحه، فمستقبل الرويسات لن يدّخر أي جهد لإبقاء النقاط الثلاث في ملعبه للحفاظ على حظوظه قائمة في تحقيق صعود تاريخي لحضيرة "الكبار". من جهتها فإن تشكيلة "الصفراء" هي الأخرى لن تتنقل إلى ورقلة للنّزهة، ويسكون هدفها هو التفوّق على المنافس و تعزيز ريادتها لمجموعة "وسط شرق"، والاقتراب أكثر من العودة للرابطة الأولى المحترفة لكرة القدم والتي غادرتها منذ سنوات. ومهما تكن النتيجة التي ستنتهي عليها المباراة بين مستقبل الرويسات واتحاد الحراش اليوم، إلا أن ثاني الصاعدين إلى الرابطة المحترفة لن يعرف بالنّظر إلى ترتيب الفريقين.وقبل هذه المواجهة يتواصل "سوسبانس" الصعود إلى الجولة ما قبل الأخيرة أو إلى الجولة الختامية، بالنّظر إلى ترتيب الفريقين، فالفريق الضيف اتحاد الحراش يحتل الصدارة بفارق نقطتين فقط عن أصحاب الضيافة (64 مقابل 62). وبعملية حسابية في حال فوز اتحاد الحراش سيعمّق الفارق إلى خمس نقاط ويصبح بحاجة إلى نقطة فقط في الجولتين المتبقيتين، وفي حال فوز مستقبل الرويسات سيرتقي إلى الصدارة بفارق نقطة عن اتحاد الحراش، وفي هذه الحالة يستوجب على مستقبل الرويسات الفوز في الجولتين المتبقيتين (على جمعية الخروب بالخروب وعلى اتحاد الشاوية) بملعبه، لمرافقة نجم بن عكنون إلى الرابطة المحترفة دون انتظار نتيجتي اتحاد الحراش. للتذكير بطل مجموعة وسط غرب تم التعرّف عليه في الجولة الماضية، حيث حسم نجم بن عكنون بصفة رسمية صعوده إلى بطولة الرابطة المحترفة الأولى، قبل جولتين من الاختتام عقب فوزه بملعبه على أمل الأربعاء بهدف دون رد، وتعادل ملاحقه المباشر رائد القبة بملعبه أمام نجم القليعة بهدف لمثله معمّقا الفارق إلى عشر نقاط كاملة (61 مقابل 51)، وبذلك يعود فريق النّجم إلى حظيرة أندية الكبار بعد موسم واحد من نزوله إلى الدرجة الثانية.بن براهم حكما لمباراة مستقبل الرويسات واتحاد الحراش عيّنت اللجنة الفدرالية للتحكيم، الحكم الدولي لحلو بن براهم، لإدارة المباراة الهامة والحاسمة للصعود للرابطة الأولى (موبيليس) بين فريقي مستقبل الرويسات واتحاد الحراش المقررة اليوم، بملعب 18 فبراير بورقلة، حسب ما أعلنت عنه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم "فاف" في بيان لها. وحسب نفس المصدر، سيكون في مساعدة الحكم بن براهم كل من بوزيت (مساعد أول) وبويمة (مساعد ثان)، بينما عيّن جودي حكما رابعا. من جهة أخرى، أعلنت الرابطة الوطنية لكرة القدم للهواة، عن تأجيل الجولة 29 و ما قبل الأخيرة للرابطة الثانية إلى نهائية الأسبوع المقبل (9 و10 ماي 2025).

الخبر

٣٠-٠٤-٢٠٢٥

• الخبر

قمة الرويسات والحراش.. خارج مجال التغطية

اختارت الرابطة الوطنية لكرة القدم هواة، الحكم الدولي، لحلو بن براهم، لإدارة مباراة مستقبل الرويسات واتحاد الحراش، المؤجلة عن الجولة 21 والحاسمة والمصيرية في سباق الصعود إلى بطولة المحترف الأول. وتجري هذه المباراة بتاريخ السبت 3 ماي الجاري على بملعب المركب الرياضي 18 فيفري بالرويسات دون حضور الجمهور، ولن تكون معنية بالتغطية التلفزية عبر التلفزيون العمومي، وبالتالي لن تكون معنية أيضا بتقنية التحكيم بالفيديو "الفار". وتأتي المباراة وسط ظروف معقدة يعرفها المتصدر اتحاد الحراش الذي لجأت إدارته لتوقيف اللاعب هشام العقبي، بسبب احتجاجه على تأخر الإدارة في تسوية منح المباريات العالقة، وتشابكه، على ضوء ذلك، مع قائد الفريق، فوزي شاوشي، بعد مباراة باتنة الأخيرة، إضافة إلى احتجاجه المتكرر على خيار المدرب عصمان، الذي لم يعد يعتمد عليه كثيرا في المباريات الأخيرة. ويتصدر اتحاد الحراش بطولة القسم الثاني - هواة لمجموعة وسط - شرق، برصيد 64 نقطة، بفارق نقطتين عن ملاحقه مستقبل الرويسات، وقبل 3 جولات عن نهاية الموسم الكروي..