
وزارة الفلاحة تضع أرقاما للتبليغ الفوري عن الحرائق
ودعا الصندوق العالمي للطبيعة بشمال افريقيا وهو طرف الى جانب الادارة العامة للغابات، التابعة لوزارة الفلاحة في هذه الحملة، الى التحلي بالمسؤولية وتبنّي سلوكيات تحتفظ على الغابات، باعتبار ان حرائق الغابات تتكرّر كل صيف، مخلّفة وراءها خسائر فادحة في الثروات الطبيعية وتدميرًا للتنوع البيولوجي وتهديدًا لمصادر عيش العديد من المجتمعات المحلية.
وبيّن الصندوق وفق ما نشره على صفحته، مؤخرا، ان هذه الحرائق غالبا ما تكون ناتجة عن سلوكيات بشرية غير مسؤولة، يمكن تفاديها ببعض الوعي والحرص.
وتتمثل هذه السلوكيات اساسا في رمي أعقاب السجائر او إشعال النيران في الأماكن غير المسموح بها إلى تجاهل إشارات الإنذار، وهي كلّها أفعال بسيطة قد تخلّف آثارًا مدمّرة تستغرق سنوات طويلة لإصلاحها.
ووفق ما نشره الصندوق حول اهمية اعادة غراسة الغابات في 8 جويلية 2024، على صفحته على "فايسبوك"، فان تعافي النظام البيئي للغابات وتنوعها البيولوجي، يستغرق، بعد اندلاع حريق، 30 عامًا، وفي بعض الحالات عدة .مئات من السنين، ولكن أقل من عشر سنوات للتجدد الطبيعي بعد الحرائق الصغيرة وبالنسبة لأنواع محددة جدًا
وحثّ الصندوق في اطار التحسيس بالحفاظ على الغابات، المواطنين على تجنّب إشعال النار في الفضاءات الغابية والإبلاغ الفوري عن أي دخان او حريق وتوعية المحيطين بنا بأهمية الحفاظ على الغابة.
وشدد على ان الغابات ليست فقط مصدراً للهواء النقي، بل هي، أيضًا، موطن لمئات الأنواع من الحيوانات والنباتات ومصدر رزق لعدد من سكان المناطق الريفية ودرع طبيعي ضد تغيّر المناخ.
وسجلت تونس 121 حريقا ،خلال الفترة مابين 1 جوان الجاري إلى غاية 15 من الشهر نفسه، تسببت في تضرر أكثر من 200 هكتار، وفق ما أعلنت عنه وزارة الفلاحة، يوم 16 جوان المنقضي.
من جهته بين رئيس مصلحة حماية الغابات بالادارة العامة للغابات، كارم سعد في تصريح لـ"وات " في اطار حملة تحسيسية نظمتها الادارة العامة للغابات بالشراكة مع الصندوق العالمي للطبيعة والكشافة التونسية، يوم 29 جوان 2025، ارتفاع عدد الحرائق الى 270 خلال السنة الجارية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ويبدو
منذ 43 دقائق
- ويبدو
التنظيف والتعقيم في عدة أحياء من تونس
قامت خدمات إدارة النظافة في دائرة المدينة بتنفيذ تدخلات ميدانية ليلية تركزت على تنظيف وتعقيم المسار السياحي لمدينة تونس. تضمنت الأعمال كنس الشوارع الرئيسية، جمع النفايات، غسل الأرصفة والممرات، بالإضافة إلى إزالة الأوساخ المتراكمة في الزوايا والنقاط الحيوية من المسار السياحي. علاوة على ذلك، تم تنفيذ حملات نظافة في الدوائر البلدية بكبارية والخضراء، بالإضافة إلى استمرار الحملة المشتركة للتنظيف في حي كولومبيا بالخضراء 7، وكذلك في دوائر المنزه والعمران الأعلى. في إطار الجهود المستمرة للوقاية الصحية ومكافحة الحشرات، تدخلت خدمات دائرة المنزه لمكافحة البعوض باستخدام تقنية الضباب الحراري في عدة شوارع وممرات في حي المنزه 9. تأتي هذه التدخلات في إطار برنامج دوري يهدف إلى ضمان سلامة ورفاهية السكان والحد من انتشار الحشرات.


ديوان
منذ 2 ساعات
- ديوان
حسين الرحيلي: لم نخرج بعد من خطر الشح المائي
أكد الباحث المتخصّص في مسائل التنمية والتصرّف في الموارد حسين الرحيلي ان البلاد التونسية ورغم الانتعاشة التي شهدتها على مستوى التساقطات المطرية خلال الموسم الماضي الا انها لم تخرج بعد من دائرة الشح المائي باعتبار ان النسبة المائوية للموارد المائية بالسدود بلغت في اقصى حالاتها حوالي 40 بالمائة في حين ان النسبة تجاوزت في سنة 2018 خمسة وستين بالمائة. كما اعتبر حسين الرحيلي خلال استضافته في برنامج هنا تونس على ديوان اف ام ان الوضعية المائية الحالية مريحة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية والتي بلغت فيها نسبة امتلاء السدود 27 بالمائة وما رفقها من الضغط الكبير على مستوى التوزيع واعتماد نظام الحصص بمختلف ولايات الجمهورية. وأشار حسين الرحيلي ان المواصفات العالمية تحدد نسبة الاستهلاك العادية للمياه بالنسبة للفرد الواحد بين 700 و900 متر مكعب في حين ان المواطن التونسي يستهلك اقل من 400 متر مكعب من المياه سنويا وهو ما يصنف البلاد التونسية في دائرة الشح المائي مؤكد ان هذه الوضعية تشمل العديد من الدول العربية على غرار المغرب والجزائر والعراق ولبنان. واعتبر حسين الرحيلي ان القطاع الفلاحي يستنزف بصفة كبيرة الموارد المائية دون ان يكون له قيمة مضافة كبيرة وواضحة على الاقتصاد الوطني مشيرا الى برتقالة واحدة تستهلك 8 ليترات من المياه في حين ان العائدات السنوية للبرتقال المالطي لم تتجاوز 28 مليون دينار.

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
كيفاش تتصرف كي تشوف دخان أو نار في الغابة؟ خطوات بسيطة تنقذ بلادنا
كما دعا الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا، الشريك في هذه الحملة إلى جانب الإدارة العامة للغابات، الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية واعتماد سلوكيات تحافظ على الثروات الغابية، خاصة وأن حرائق الغابات تتكرر كل صيف مخلفة خسائر جسيمة في التنوع البيولوجي وتهدد مصادر رزق المجتمعات المحلية. وبيّن الصندوق في منشور حديث أن معظم هذه الحرائق سببها سلوكيات بشرية غير مسؤولة يمكن تفاديها بالوعي والانتباه، مثل رمي أعقاب السجائر أو إشعال النار في أماكن غير مخصصة أو تجاهل علامات التحذير، وهي أفعال بسيطة قد تخلف أضرارًا مدمرة يصعب إصلاحها لعشرات السنين. وأوضح الصندوق أن تعافي الغابات بعد الحريق قد يستغرق حتى 30 عامًا أو أكثر في بعض الحالات، بينما يمكن أن يتم التجدد الطبيعي بعد حرائق صغيرة في أقل من عشر سنوات لأنواع نباتية معينة. وفي هذا الإطار، دعا الصندوق إلى تجنب إشعال النار داخل الفضاءات الغابية والتبليغ الفوري عن أي دخان أو حريق، مع ضرورة توعية المحيطين بأهمية حماية الغابات. وشدد على أن الغابات ليست فقط مصدرًا للهواء النقي، بل هي موطن للحياة البرية ومصدر عيش للكثير من سكان الريف، وتشكل درعًا طبيعيًا لمواجهة التغير المناخي. وسجلت تونس من 1 إلى 15 جوان 121 حريقًا أتلفت أكثر من 200 هكتار، حسب بلاغ وزارة الفلاحة يوم 16 جوان. من جانبه، كشف كارم سعد، رئيس مصلحة حماية الغابات، خلال حملة تحسيسية نظمتها الإدارة العامة للغابات بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة والكشافة التونسية يوم 29 جوان 2025، أن عدد الحرائق هذه السنة ارتفع إلى 270 حريقًا.