
الغافري لـ"الرؤية": اللاعب المحلي سر صعود سمائل إلى "دوري عُمانتل".. ونسعى لنكون رقمًا صعبًا في المنافسات
الرؤية- أحمد السلماني
أكد عيسى الغافري مدرب نادي سمائل، أن عودة النادي إلى دوري عُمانتل بين كبار الأندية العُمانية تعد حدثا تاريخيا بعد 41 عاماً من المعاناة، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز سيُخلد في ذاكرة كل عشاق النادي.
وأشار الغافري- في تصريحات لـ"الرؤية"- إلى أنه منذ تولى تدريب الفريق لم يكن هدفه مجرد المشاركة المشرفة، بل كان يُؤمن بقدرة الفريق على تحقيق الصعود، مضيفا: "راهنت وإدارة النادي على اللاعبين المحليين بنسبة 100% دون أي محترف أجنبي، في خطوة جريئة ونادرة تعكس الثقة العميقة في أبناء الفريق، وكانت المسألة بالنسبة لنا تتعلق ببناء هوية لا بجلب أسماء".
وأضاف الغافري: "لم يكن الطريق للصعود مفروشا بالورود، فقد واجهنا تحديات فنية عديدة، أبرزها قلة الخبرة في المباريات المصيرية، لكن بتكامل الجهود مع الطاقم المعاون واللاعبين والإدارة تعاملنا مع هذه الصعوبات بالإصرار والانضباط والمرونة التكتيكية، مؤمنين بأن اللعب الجماعي والروح القتالية كفيلة بتجاوز كل العقبات، واعتمدنا على بناء فريق منظم وصلب ويتنفس التكتيك ويؤمن بالهدف، فكان النصر على نادي الاتحاد بهدف وحيد هو نقطة التحول الكبرى التي وضعت قدم الفريق رسميًا في دوري عُمانتل".
وأشار مدرب نادي سمائل إلى أن غرفة الملابس شاهدة على الكثير من الكواليس واللحظات التي لا تنسى، إذ إنها لم تكن فقط ساحة للاستعداد البدني بل كانت منبرًا لتحفيز الروح، مبينا: "بين الشوطين كنت أكرر للاعبين: نحن نكتب التاريخ مجددا، وهذه العبارة أعادت شحن الطاقة لدى اللاعبين وأعطتهم دفعة قلبت الموازين في أكثر من مناسبة".
ويرى المدرب أن النجاح الذي حققه النادي كان بفضل الجماعية وليس العمل الفردي، موضحا أن الإنجاز شارك في الجميع دون استثناء، كما أدى الجهاز الفني المساعد واجباته بإخلاص إلى جانب دعم الإدارة بتوفير البيئة المناسبة للوصول إلى هذا لإنجاز.
وحول الطموحات المستقبلية يقول الغافري: "فهدف الفريق الأول هو البقاء بثبات في دوري عُمانتل، لكن ذلك لا يمنع من الحلم بمراكز متقدمة، والتخطيط مستمر وهناك توجه لتدعيم الفريق بعناصر جديدة وتطوير البنية التحتية ليكون سمائل رقمًا صعبًا في الكرة العُمانية".
وخص الغافري جماهير سمائل برسالة وفاء وامتنان، مؤكدًا أن هذا الإنجاز ثمرة لصبرهم وولائهم، واعدًا إياهم بأن القادم سيكون أفضل.
وعلى المستوى الشخصي، يمثل هذا الصعود تتويجا لمسيرة الغافري شاقة، والتي بدأت من بطولات الفرق الأهلية والفئات السنية، وتدريب أندية محلية في بدوري عُمانتل ودوري الأولى وصولًا إلى قيادة فريق سمائل، ليعود مرة أخرى إلى دوري الكبار بعد غياب على مدى 4 عقود كانت كفيلة بتحطيم أحلام أي طامح للعودة والصعود بين الكبار، فلم تكن مسيرة الغافري سهلة لكنها مليئة بالدروس والمحطات التي صقلت شخصيته كمدرب، وكان للدعم العائلي والمهني أثرٌ عميق في استمرار هذه الرحلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 2 أيام
- جريدة الرؤية
السيب وبهلاء في نهائي كأس الاتحاد العُماني لكرة القدم.. الأحد
الرؤية- أحمد السلماني في أمسية كروية مرتقبة، يستضيف استاد السيب الرياضي عند الساعة السابعة والثلث من مساء الأحد المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد العماني لكرة القدم، والتي تجمع بين فريقي السيب وبهلاء، تحت رعاية سعادة باسل بن أحمد بن عامر الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب. وتحمل هذه المواجهة طابعًا خاصًا، ليس فقط لكونها نهائيًا؛ بل لأنها تجمع ذات الفريقين للمرة الثالثة على التوالي في هذا الدور الحاسم؛ حيث تمكن نادي السيب من الفوز بالنسختين السابقتين عبر ضربات الترجيح، مما يضفي مزيدًا من الإثارة والترقب على لقاء اليوم. ويسعى نادي السيب، بطل دوري عُمانتل ووصيف كأس جلالة السلطان المعظم ووصيف السوبر، إلى مواصلة سيطرته على اللقب وتأكيد تفوقه في هذه البطولة التي باتت ضمن أولوياته في كل موسم. وكان السيب قد بلغ المباراة النهائية عقب تفوقه على نادي النصر في الدور نصف النهائي بنتيجة هدف دون رد في كل من مباراتي الذهاب والإياب، ليؤكد حضوره القوي والمتوازن في جميع خطوطه، ويظهر استعدادًا فنيًا وبدنيًا عالياً تحت قيادة جهازه الفني ولاعبيه أصحاب الخبرة. أما نادي بهلاء، فقد تمكن من انتزاع بطاقة التأهل بعد سلسلة من الأحداث المثيرة، حيث خسر إياب نصف النهائي أمام نادي صحار بثلاثة أهداف مقابل هدف، إلّا أن نتيجة الذهاب احتسبت لصالحه بثلاثة أهداف دون رد بقرار انضباطي صادر عن الاتحاد العماني، بسبب إشراك صحار لاعبًا موقوفًا، ليكون مجموع المباراتين 4-3 لصالح بهلاء، ويبلغ النهائي للمرة الرابعة على التوالي، في إنجاز غير مسبوق للنادي. ويطمح الفريق البهلاوي إلى كسر عقدة النهائيات، بعد أن خسر اللقب في مناسبتين سابقتين أمام السيب، ويأمل أن تكون الثالثة ثابتة، خصوصًا مع الروح العالية التي يتمتع بها لاعبوه، والتفاؤل الذي يسود معسكر الفريق مع كل مباراة يخوضها خارج الديار. ويعول بهلاء على كوكبة من اللاعبين المتميزين في مقدمتهم عبدالسلام الشكيلي، ويونس الريامي، وحسني الهنائي، وصلاح الحنظلي، والقاسم السليمي، ومصطفى الرقيشي، وفيصل البلوشي، وحمود البريدي، وعبدالله النبهاني، والمحترف لوكي، إلى جانب الدعم الجماهيري المتواصل من عشاق الفريق. ويأتي نهائي كأس الاتحاد ليضع اللمسة الأخيرة على موسم حافل بالتنافس والإثارة؛ حيث سبق وأن تُوّج نادي الشباب بلقب كأس جلالة السلطان لكرة القدم، فيما حلّ نادي السيب في المركز الثاني. أما في بطولة كأس السوبر، فقد حصد نادي ظفار اللقب، وجاء السيب أيضًا في المركز الثاني، بينما تمكن نادي السيب من الظفر بلقب دوري عُمانتل، تاركًا الوصافة لنادي النهضة، والمركز الثالث لنادي عُمان. وفي دوري الدرجة الأولى، توّج نادي ظفار بالدرع، متفوقًا على نادي سمائل الذي جاء ثانيًا، ونادي مسقط الذي حلّ في المركز الثالث. وعلى مستوى الفئات السنية، أحرز نادي قريات لقب دوري تحت 19 سنة، وجاء الخابورة ثانيًا، والمصنعة ثالثًا، فيما توج السيب بلقب دوري تحت 17 سنة، متقدمًا على السويق وإزكي على التوالي. وفي دوري تحت 15 سنة، فاز نادي الشباب بالبطولة، وجاء السيب وصيفًا، وصحار في المركز الثالث. أما في دوري تحت 10 سنوات، فقد حقق نادي الرستاق البطولة، وحلّ صحار ثانيًا والنصر ثالثًا. وفي مسابقة دوري الشواطئ، ظفر نادي العامرات باللقب، فيما حلّ نادي صلالة في المركز الثاني، ونادي العروبة في المركز الثالث. هكذا يكون الموسم الكروي قد اكتمل بكافة منافساته ومفاجآته، بانتظار من سيُتوَّج بلقب كأس الاتحاد في ختام المشهد الكروي، فهل تكون كلمة الختام من نصيب السيب لتعزيز حضوره القوي هذا الموسم، أم أن بهلاء سيكتب نهاية سعيدة تُتوّج جهوده وتمنحه أول ألقابه في هذه البطولة؟


جريدة الرؤية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
الميمني يُعلن قائمة معسكر "الأحمر الأولمبي" استعدادا لتصفيات آسيا
الرؤية- أحمد السلماني وسالم المحروقي كشف بدر الميمني، مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم، عن قائمة اللاعبين الذين سيخوضون المعسكر الداخلي والمزمع انطلاقه في الخامس عشر من مايو الجاري ويستمر حتى نهاية الشهر، وذلك ضمن التحضيرات الأولية للاستحقاقات القارية القادمة، وأبرزها التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا. ويُعد هذا التجمع الأول للفريق منذ تتويجه بلقب بطولة اتحاد غرب آسيا في مارس الماضي، والتي أقيمت في مسقط، حيث قدّم المنتخب أداءً لافتًا قاده للتفوق على منتخبات قوية، منها السعودية في ربع النهائي بهدف دون رد، ثم البحرين في نصف النهائي بهدفين نظيفين، قبل أن يختتم مشواره بلقب تاريخي إثر فوزه على الأردن بثلاثة أهداف مقابل هدف. ويمثل هذا اللقب أولى بطولات غرب آسيا التي يتوّج بها المنتخب الأولمبي العماني، ويُعد بداية واعدة لجيل جديد من اللاعبين. وقد حرص الطاقم الفني بقيادة الميمني ومساعده سلطان الطوقي، على متابعة مباريات دوري عمانتل خلال الفترة الماضية للوقوف على جاهزية اللاعبين وتحديد الأسماء الأنسب للمرحلة المقبلة، التي تتطلب جهوزية فنية وبدنية عالية. وسيكون هذا المعسكر الداخلي بمثابة بوابة للمعسكر الخارجي المرتقب في يونيو المقبل، والذي سيشهد إقامة عدد من المباريات التجريبية مع منتخبات وأندية خارجية. وضمت القائمة التي أعلنها الجهاز الفني 27 لاعبًا، توزعت أسماؤهم على مختلف الخطوط، وجاءت كالتالي: في حراسة المرمى: مازن الحراصي (الظفرة الإماراتي)، رشاد الذهين (النصر)، إبراهيم الكندي (بهلاء). في خط الدفاع: جواد العزي، أسامة المحروقي، سمير الحاتمي، وسعيد الغنبوصي (جميعهم من السيب)، تركي بيت ربيع (الاتحاد)، زياد الراسبي (النصر)، نايف فرج (ظفار)، حمد النعيمي (المجد الإماراتي). في خط الوسط: عبدالعليم الرواحي (فنجاء)، علي البلوشي (عمان)، يسار البلوشي (صور)، عيسى البريدعي (الرستاق). في الوسط الهجومي: ناصر الصقري (السيب)، عبدالرحمن اليعقوبي (عبري)، مسعود البحري (الشباب)، محمد العريبي (ظفار)، عبدالعزيز الشقصي (الرستاق). في خط الهجوم: لقمان الجديدي (الرستاق)، عبدالهادي المنوري (المصنعة)، عبدالله المقبالي (الخابورة). ويأتي هذا الإعداد في إطار التحضير المبكر للتصفيات الآسيوية التي اعتمدها الاتحاد الآسيوي بمشاركة 44 منتخبًا، موزعة على 11 مجموعة، يتأهل منها متصدر كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني، لخوض النهائيات المقررة مطلع العام المقبل 2026. ومن المقرر إقامة التصفيات خلال أيام "فيفا" من 1 إلى 9 سبتمبر القادم، فيما سيغيب المنتخب السعودي عن التصفيات نظرًا لاستضافته للبطولة. ويأمل الجهاز الفني أن يواصل المنتخب بناء زخم النجاح الأخير، وتطوير أداء الفريق، بما يضمن تقديم مستويات مشرفة في التصفيات المقبلة، والمنافسة على إحدى بطاقات التأهل لكأس آسيا، في خطوة تمهّد الطريق نحو حلم الوصول إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028.


جريدة الرؤية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
تعرف على قائمة منتخبنا العُماني لمواجهتي الأردن وفلسطين
◄ "الأحمر" يخوض ودّيتين استعدادا للحسم الآسيوي.. ورشيد يُعلن قائمة معسكر مايو ◄ مواجهة النيجر 20 مايو ولبنان 28 من الشهر ذاته الرؤية- أحمد السلماني أعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول بقيادة المدرب الوطني رشيد جابر، عن القائمة الرسمية التي ستدخل المعسكر الداخلي المزمع إقامته خلال الفترة من 14 مايو وحتى 10 يونيو المقبل، وذلك ضمن إطار التحضيرات لمواجهتي العراق وقطر في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وتأتي هذه المرحلة في وقت بالغ الأهمية، إذ يخوض المنتخب الوطني جولتين حاسمتين تحددان مصيره في التصفيات، حيث يحتل المركز الرابع في مجموعته برصيد 10 نقاط، خلف كل من كوريا الجنوبية المتصدرة بـ16 نقطة، والأردن بـ13 نقطة، والعراق بـ12 نقطة، بينما تأتي فلسطين في المركز الخامس بـ6 نقاط، والكويت سادسة بـ5 نقاط. ويحتاج الأحمر العماني للفوز في مواجهتيه المقبلتين، مع تعثر أحد منافسيه المباشرين، ليبقي على آماله في التأهل المباشر لكأس العالم. القائمة شهدت استدعاء 34 لاعبًا يمثلون توليفة من الخبرة والشباب، بينهم اللاعبون المحترفون في الدوريات الخارجية، في إطار سعي الجهاز الفني لضخ الحيوية والتوازن في مختلف الخطوط. وقد ضمت القائمة في مركز حراسة المرمى كلاً من إبراهيم بن صالح المخيني من نادي النهضة، وفايز بن غريب الرشيدي من نادي صحار، وعبدالملك بن ناصر البادري من نادي الشباب، وهم الثلاثي الذين سيقع عليهم العبء الأكبر في حماية شباك المنتخب في المواجهات المصيرية المقبلة. أما بقية القائمة فقد ضمّت كلًا من: خالد بن ناصر البريكي، ويوسف بن ناشر المالكي، وحاتم بن سلطان الروشدي، وماجد بن سليم السعدي، ومحمد بن حميد الغافري (الشباب)، وعلي بن سليمان البوسعيدي، وجميل بن سليم اليحمدي، وأحمد بن محمد الخميسي، وعبدالرحمن بن عيد المشيفري، وزاهر بن سليمان الأغبري، وأمجد بن عبدالله الحارثي، وأرشد بن سعيد العلوي (السيب)، وحارب بن جميل السعدي، وعبدالله بن فواز بيت عبدالغفور، وحسين بن سعيد الشحري، وغانم بن رمضان الحبشي، وأحمد بن خليفة الكعبي، وعاهد بن الحبشي المشايخي، وثاني بن غريب الرشيدي (النهضة)، ومصعب بن محفوظ الشقصي، ومحمد بن عبدالحكيم السبيعي (الرستاق)، وسلطان بن بدر المرزوق، وحمد بن سعيد الحبسي (ظفار)، وملهم بن يوسف السنيدي (النصر)، وعبدالسلام بن مسلم الشكيلي (بهلا)، وعيسى بن خلفان الناعبي (مسقط) ومحسن بن صالح الغساني (بانكوك يونايتد التايلندي)، وصلاح بن سعيد اليحيائي (الخالدية البحريني)، وطارق بن خليفة السعدي (سانت أندرو الإسباني)، وعصام بن عبدالله الصبحي (القوة الجوية العراقي)، والمنذر بن ربيع العلوي (الزوراء العراقي). ويخوض "الأحمر" خلال المعسكر مباراتين وديتين من أجل تعزيز الانسجام ورفع الجاهزية الفنية والبدنية، واحدة إفريقية وأخرى آسيوية عربية، حيث يستضيف في الأولى منتخب النيجر في العشرين من مايو، وذلك في إطار زيارة النيجر إلى مسقط لإقامة معسكر تحضيري قصير يبدأ في السابع عشر من الشهر ذاته قبل مغادرته لاحقًا إلى العاصمة الإريترية أسمرة لملاقاة منتخب إريتريا وديًا. أما التجربة الودية الثانية فستجمع منتخبنا بشقيقه اللبناني في الثامن والعشرين من الشهر نفسه والذي يستعد هو الآخر التصفيات الآسيوية لكأس آسيا أمام اليمن، وتُعد هذه المباريات محطة مهمة للأحمر قبل الدخول في أجواء المواجهات الرسمية. ويخوض منتخبنا الوطني مواجهتين حاسمتين في الخامس والعاشر من يونيو ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات، حيث يلتقي منتخب الأردن في مسقط، ثم يرحل لمواجهة منتخب فلسطين خارج الديار. ويمتلك "الأحمر" عشر نقاط في المركز الرابع، خلف كل من كوريا الجنوبية المتصدر بستة عشر نقطة، والأردن صاحب المركز الثاني بثلاث عشرة نقطة، والعراق الذي يحتل المركز الثالث برصيد اثنتي عشرة نقطة، فيما تأتي فلسطين خامسة بست نقاط، والكويت في ذيل الترتيب بخمس نقاط. ورغم أن المركز الرابع لا يمنح بطاقة التأهل، فإن حظوظ منتخبنا في بلوغ النهائيات ما تزال قائمة، سواء عبر التأهل المباشر بحجز أحد المركزين الأول أو الثاني، أو من خلال احتلال المركز الثالث المؤهل إلى الملحق. ويحتاج منتخبنا لتحقيق الانتصار في مواجهتي الأردن وفلسطين ليصل إلى ست عشرة نقطة، وهو رصيد قد يضمن له مركزًا مؤهلًا مباشرة في حال تعثر أحد المنتخبين المنافسين، الأردن أو العراق، في إحدى مبارياتهما المقبلة، لا سيما مع المواجهة المرتقبة بينهما في الجولة الأخيرة، ومواجهة كل منهما للمنتخب الكوري الجنوبي. وفي حال جمع منتخبنا أربع نقاط فقط، فإن حظوظه ستتعلق ببلوغ المركز الثالث ودخول الملحق، وهي فرضية تبقي الأمل قائمًا ولكن بشروط معقدة تتوقف على نتائج المنتخبات الأخرى. ويأمل الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني أن يحقق اللاعبون الاستفادة القصوى من المعسكر واللقاءات الودية، قبل خوض التحديين المفصليين في يونيو. يُشار إلى أن الجولة الأخيرة من التصفيات ستشهد مواجهات مؤثرة في حسابات التأهل، أبرزها لقاء العراق مع كوريا الجنوبية، ولقاء الكويت مع فلسطين، إلى جانب لقاء الأردن مع العراق. وتُنتظر هذه النتائج من قبل الجهاز الفني لمنتخبنا بدقة، إذ سيكون تأثيرها مباشرًا على آمال "الأحمر" في مواصلة المشوار نحو الحلم المونديالي. وتتعاظم أهمية المواجهة أمام الأردن في الخامس من يونيو، إذ تُعد منعطفًا حقيقيًا في مسار المجموعة، كونها قد تضع منتخبنا في موقف متقدم على حساب خصمه المباشر. أما مواجهة فلسطين في العاشر من الشهر نفسه، فتمثل اختبارًا حاسمًا للثبات واستكمال المهمة بنتيجة إيجابية، بما يعزز فرص الصعود أو دخول الملحق على أقل تقدير. وإذ يترقب الشارع الرياضي العماني نتائج هذه المرحلة، فإن الأمل لا يزال قائمًا في أن يحقق "الأحمر" قفزة تاريخية نحو المونديال، وكل الأنظار تتجه إلى يونيو حين يُكتب فصل جديد من فصول الحلم الكبير بعد أن أطلق العمانيون شعار "كلنا مع المنتخب".