logo
الملكاوي :جهات وشبكات معادية للسلام تقف وراء تقرير Middle East Eye المُضلِل

الملكاوي :جهات وشبكات معادية للسلام تقف وراء تقرير Middle East Eye المُضلِل

وطنا نيوز١٢-٠٥-٢٠٢٥

وطنا اليوم_عمان / أكد سفير السلام محمد صالح الملكاوي رئيس وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط بأن التقرير الإخباري المُضلِل لموقع Middle East Eye تقف وراءه جهات معادية للسلام والإنسانية، بهدف التشكيك بجهود السلام الأردنية والإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بعد أن كشفت الأجهزة الأمنية الأردنية مؤخراً عن الخلية الإرهابية التي كانت تهدد أمن واستقرار الأردن.
كما أكد الملكاوي في تصريح صحفي بأن هناك شبكات سياسية وإعلامية معادية للأردن وللفلسطينيين في ذات الوقت، تقودها جهات مُعادية وظلامية حاقدة، تعمل على دس السموم في جهود السلام الأردنية والمبادرات الإنسانية الإغاثية تجاه الفلسطينيين التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، خاصة تلك الجهود الإنسانية الإغاثية التي تمد الفلسطينيين في قطاع غزة جواً بـ 'الحياة' بعد أن أوشك قطاع غزة على أن يُصبح غير 'قابل لـ الحياة'.
وقال بأنه بعد أن فشلت هذه الجهات المعادية والشبكات الظلامية من خداع الرأي العام الأردني بعد الكشف مؤخراً عن الخلية الإرهابية التي تتبع جماعة الإخوان المُسلمين، مثلماً فشلت أيضاً من جر الشارع الأردني والمخيمات الفلسطينية إلى دوامة الفوضى، لجأت (هذه الجهات المعادية والشبكات الظلامية) إلى معلومات مُضللة حاولت من خلالها التشكيك في الجهود الأردنية الإنسانية المقدمة إلى الفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة بشكل خاص، مشيراً إلى أن حل جماعة الإخوان المُسلمين في الأردن واعتبارها جماعة محظورة، أفقد القوى والتيارات المرتبطة بها في المنطقة اتزانها، مما جعلها تبحث عن فقاعات هوائية تشبة الألعاب النارية لمحاولة ضرب السلام والاستقرار في الأردن.
ودعا سفير السلام ورئيس وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط المُستشار محمد الملكاوي إلى وجوب الربط الدقيق بين كشف الأجهزة الأمنية الأردنية مؤخراً عن خلية إرهابية تتبع جماعة الإخوان المُسلمين في الأردن، ونشر التقرير الأخباري المُضلل في موقع Middle East Eye، مؤكداً على أن الأردن يتعرّض إلى هجمة سياسية وإعلامية ظلامية وضلالية منظمة وموجهة، ليس فقط في التشكيك بجهوده نحو السلام والمبادرات الإنسانية الإغاثية، وإنما أيضاً محاولة تخوين الأردن، وتوجيه أنظار الأعداء إليه، خاصة التيارات والجماعات والفصائل الإرهابية المنتشرة في بعض الدول والمناطق المُحيطة بالأردن، والتي تعيث فساداً وإفساداً وتدميراً وقتلاً بين شعوب هذه الدول والمناطق.
وأشار إلى أن هذه الجهات المُعادية والشبكات السياسية والإعلامية الظلامية والضلالية هي نفسها التي تسيئ وتشكك أيضاً في المواقف المصرية والسعودية والإماراتية والمغربية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، حيث تحرص هذه الجهات والشبكات على أن تستغل الظروف الضبابية، وتخرج من الوحل والمستنقعات للإساءة لمواقف هذه الدول، ومحاولة تعميق الشرخ الفلسطيني – العربي، والفلسطيني – الفلسطيني.
وطالب سفير السلام ورئيس وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط محمد الملكاوي أن يتم إسكات ولجم ألسنة وأفواه وأصوات دُعاة الفتنة، الذين يعملوا على نشر خطاب الكراهية في الأردن، ويهددوا الأمن والسِلم المجتمعي، خاصة أولئك الذين لا يزالوا يتحدثوا بشكل غير مباشر باسم جماعة الإخوان المُسلمين في الأردن، ويعملوا على إذكاء نار الفتنة بين مكوّنات الشعب الأردني في المجتمع، ويستغل بعضهم بعض وسائل الإعلام العربية للإساءة للأردن والتشكيك في مصداقيته ومواقفه المُشرّفة تجاه السلام وتجاه القضية الفلسطينية.
وعلى ذات الصعيد أصدرت وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط بياناً أدانت فيه التقرير الإخباري المُضلِل لموقع Middle East Eye جاء فيه:
في إطار الحملة المُمنهَجة لتشويه السمعة الإنسانية للأردن، تُدين وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط (التي تمثل العديد من مؤسسات المجتمع المدني) التقرير التحريضي الذي نشره موقع Middle East Eye الإخباري، والذي يستهدف بشكلٍ خبيث تقويض جهود السلام في منطقة الشرق الأوسط، وتشويه جهود السلام والمبادرات الإنسانية الأردنية، وخاصة الإنزالات الجوية الإغاثية الإنسانية والطبية التي ينفذها الأردن لخدمة الفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة.
وتشير المتابعات الموثوقة إلتى توصلت إليها وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط بأن التقرير الذي نشره موقع Middle East Eye الإخباري يخدم أجندات جهات معادية للسلام في الشرق الأوسط؛ ومعادية أيضاً للأردن، حيث يأتي هذا التقرير المُضلل بعد فترة وجيزة من كشف الأردن عن خلية إرهابية مرتبطة بجماعة الإخوان المُسلمين التي تم حظرها في الأردن، كانت تهدد أمن واستقرار الأردن. ومن هذا المنُنطلق فإن وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط ترى بأن التقرير الأخباري المُضلل يهدف إلى تقويض دور الأردن كشريكٍ إستراتيجي رئيسي في ترسيخ السلام في قطاع غزة، عبر تشكيك مكشوف في نزاهة عمليات الأردن الإغاثية للفلسطينيين في القطاع.
كما يخدم التقرير المُضلل أجندات جهات معادية للسلام في الشرق الأوسط، والتي تسعى لإضعاف الجهود الإنسانية في قطاع غزة، ومحاولة إيجاد شرخ وانقساماتٍ بين الشعبين الأردني والفلسطيني، بهدف زعزعة أمن واستقرار الأردن ومنطقة الشرق الأوسط. هذا إلى جانب أن التقرير يهدف إلى نشر الروايات الإخبارية المُضللة التي تُحوِّل جهود السلام والعمل الإنساني تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة إلى ساحةٍ للتجاذبات السياسية، على حِساب جهود السلام التي يتم بذلها أردنياً وعربياً وعالمياً، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية.
هذا … وقد تأكد لوحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط بأن الأردن كان الدولة الأولى في العالم التي بادرت وقامت بتنفيذ إنزالات جوية إغاثية إنسانية وطبية للفلسطينيين في قطاع غزة بعد أحداث أكتوبر 2023، وذلك بمبادرة سلام شخصية وإنسانية من جلالة الملك عبدالله الثاني، كما تأكدت وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط أيضاً بأن عمليات الإنزال الإغانية الإنسانية مُوثّقة بالشراكة مع UNRWA ومنظمة الصحة العالمية، وتُوزع عبر قنوات محلية فلسطينية موثوقة، هذا إلى جانب أن الجهات المُعادية التي تنتقد هذه المساعدات الإنسانية والإنزالات الجوية المدنية (التي نفذتها طائرات عسكرية أردنية تتبع سلاح الجو الملكي الأردني)، لم تقدم بديلاً إغاثياً إنسانياً وسلمياً لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة، بل اكتفت هذه الجهات المعادية بنشر الشائعات والأكاذيب والمعلومات المغلوطة والمُضللة.
كما أن وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط تدين وتشجب أيضاً الأصوات الإعلامية المأجورة التي صدّقت هذا التقرير الإخباري المُضلل، لأنها ارتضت أن تعمل كـ 'أبواق' شر للجهات المُعادية للسلام، التي تريد استمرار الحرب التي يدفع ثمنها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة يومياً، هذا إضافة إلى تحقيق هذه الجهات المعادية للسلام مكاسب سياسية ومالية على حساب دماء الفلسطينيين المدنيين في غزة.
كما أن وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط تعتبر بأن التشكيك في مساعدات السلام الإغاثية الإنسانية الأردنية هو جريمة أخلاقية، في ظل الحصارٍ الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي يمنع أيضاً دخول الأدوية والعلاجات والمُسلتزمات الطبية إلى القطاع.
وتُطالب وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط موقع Middle East Eye بالكشف عن مصادر التقرير المُضلل، ومحاكمة ومحاسبة المسؤولين الإداريين والإعلاميين في الموقع، الذين وافقوا وقاموا بنشر هذا التقرير الإخباري المُضلل.
كما تطالب وحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان العالمية بفضح حملات تشويه مساعدات السلام الإنسانية الأردنية والأقلمية والدولية للمدنيين في قطاع غزة، لأنها تهدف إلى تقويض كل الجهود الإنسانية وجهود السلام لوقف الحرب على قطاع غزة، إيماناً من 'الوحدة' بأن الذي يُحارب الإنسانية والجهود الإغاثية فإنه يُعادي السلام أيضاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قراءة في كتاب ملك وشعب (6)
قراءة في كتاب ملك وشعب (6)

السوسنة

timeمنذ 4 أيام

  • السوسنة

قراءة في كتاب ملك وشعب (6)

يعد كتاب "ملك وشعب" الذي أصدره الديوان الملكي الهاشمي العامر منجزا وطنيا هاما يوثّق المبادرات الملكية السامية الزاخرة بالخير والعطاء والإنسانية ضمن رحلة خيّرة لا ينضب عطاؤها بين ملك إنسان وأبناء شعبه. إن هذا الملف الإنساني والتنموي الذي يوليه جلالة سيدنا كل إهتمام حيث أسند أمر متابعته وتنفيذه إلى لجنة برئاسة معالي الأستاذ يوسف حسن العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي ضمن فريق عمل مخلص وجاد ليعكس صورة إرتباط ملك رحيم تجلّت صفات الإنسانية بأجل صورها مع أبناء شعبه الأردني بروح تنم عن إنتماء ومحبة قائد لوطنه ولشعبه، وولاء ومبايعة شعب لقائده بصدق وإخلاص.وسأتناول هنا في المقال السادس ضمن قراءة كتاب ملك وشعب "المبادرات الملكية السامية تجاه أهلنا في فلسطين والحفاظ على القدس" حيث أن فلسطين تعيش في قلوب وضمير الهاشميين، ولم يتوان الأردن وعلى كافة المستويات في إغاثة الأهل في فلسطين وغزة دائما وخلال الحرب الظالمة التي شنها العدوان الإسرائيلي، فالأردن الذي قدّم التضحيات كان المبادر دائما والحاضر، بل والرئة التي يتنفس منها الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يعاني من إضطرابات داخلية وإعتداءات أسرائيلية ظالمة لا تتوقف. وللتخفيف عن معاناة الأهل في غزة وفلسطين تواصلت قوافل الخير الهاشمية بأمر من جلالة سيدنا إلى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس التي تشمل مساعدات غذائية وطبية عاجلة حيث تجاوز عدد قوافل الخير الهاشمية عدة آلاف قافلة تقدّر قيمتها بعشرات الملايين دينارا عن طريق الهيئة الهاشمية الخيرية التي تأسست عام 1990 وتعمل على تعميق مفاهيم العدالة والتكافؤ على المستويات الوطنية والعربية والإسلامية والدولية، هذا إضافة إلى كلف غير مباشرة تصل إلى مئات الملايين دينارا أردنيا تحملتها الدولة الأردنية، وهنا فإن الإفتراءات الأخيرة التي أثيرت من قبل موقع إخباري Middle East Eye الذي نشر مادة هدفها الإساءة إلى جهود الهيئة الخيرية الهاشمية، وتشويه صورة الأردن لدوره في التبرعات والمساعدات التي يقوم بها الأردن تجاه الأهل في غزة. وإستمرحبل المساعدات القوي والمتين لأهلنا في غزة وفلسطين من خلال الإنزالات الجوية التي شملت 266 إنزالا جويا أشرف عليها وشارك فيها جلالة سيدنا وسمو ولي العهد وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، وتزويد مستشفى الشفاء الذي يعد أكبر مستشفيات قطاع غزة بالأدوية والمعدات والأجهزة الطبية، إضافة إلى معالجة المرضى في المستشفيات الميدانية العسكرية الأردنية في الضفة الغربية وقطاع غزة لتخفف عنهم المعاناة والظروف القاسية التي يمارسها العدوان الأسرائيلي الغاشم، كما توافد إلى المملكة مرضى من أبناء قطاع غزة للعلاج في المستشفيات الأردنية، وبناء على أمر من جلالة سيدنا قام الأردن بإتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان نقل هؤلاء المرضى وتمكينهم من تلقي العلاج والرعاية الصحية. وفي هذا الأمر يقول جلالة سيدنا " لقد قمنا ونقوم بواجبنا في الأردن تجاه اخوتنا في غزة وسنستمر في ذلك، وفي كل حواراتنا ومباحثاتنا مع القوى الدولية، نؤكد ضرورة مساعدة أهلنا في غزة وضمان تدفق المعونات والمساعدات لهم، وسنظل نقف معهم وندعمهم ونساندهم".كما تواصل الدعم الهاشمي للحفاظ على مدينة القدس وحمل مسؤولية الأمانة تجاهها من خلال إنشاء الصندوق الأردني الهاشمي لإعمار المقدسات الذي يهدف إلى توفير التمويل اللازم لرعاية المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة والمقدسات الإسلامية في القدس لضمان إستمرارية إعمارها وصيانتها وتجهيزها، وتوفير المتطلبات اللازمة لتأكيد أهمية هذه المقدسات وحرمتها لدى المسلمين بشكل عام والهاشميين بشكل خاص، حيث يؤكد جلالة سيدنا أن رعاية المقدسات الاسلامية في القدس، وتعزيز صمود الأشقاء في المدينة المقدسة هو محط الإهتمام الملكي، حيث تبرع جلالة سيدنا لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، وطباعة آلاف النسخ من القرآن الكريم وتوزيعها في مسجدي الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة.وللقدس مكانة خاصة عند الهاشميين فهم الأوصياء عليها حيث تعتبر مركز إشعاع ديني تقدّم صورة مشرقة عن الإسلام، وبذل الهاشميون الغالي والنفيس للحفاظ على هويتها من خلال المساهمة في إعمار المسجد الأقصى عام 1924 حيث كان المغفور له الشريف الحسين بن علي أول المتبرعين لذلك، وإستمر هذا النهج الهاشمي، وعندما تسلّم المغفورله راحلنا العظيم جلالة الملك الحسين بن طلال سلطاته الدستورية عام 1952 فقد خص القدس والمقدسات الدينية فيها إهتماما كبيرا، وأمر في عام 1954 بتشكيل لجنة بموجب قانون خاص لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف عرف بقانون إعمار المسجد الأقصى المبارك والصخرة المشرفة الذي ينظم متابعة الترميم والصيانة بأسلوب معماري متمّيز، وفي ذلك قال جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال بمناسبة الإعمار الهاشمي الثاني عام 1964 " ومن هذا الإيمان الراسخ بالله العلي القدير ومن عزائم الصادقين الخيرين كان مداد صمودنا، ومن دم شهدائنا كان النور الذي يضيء دربنا إلى القدس العزيزة الغالية رمز الصمود وجوهرة السلام، وهي عند الهاشميين وديعة حملوها عهدة عمرية ودما أردنيا ونضالا قوميا وعلاقتنا بها فوق كل معايير السياسة". وفي عام عام 1968 ، وعندما أقدمت مجموعة متطرفة من المتعصبين اليهود على حرق المسجد الأقصى وإشعال النار فيه حيث أتى الحريق على أجزاء كبيرة ومنها منبر صلاح الدين ومسجد عمر، فقد أمر جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله بإعادة إعمار المسجد إلى حالته السابقه، وصنع منبر صلاح الدين الأيوبي على صورته الحقيقية المتميزة ببالغ الدقة والإتقان ليعود إلى سابق عهده في أداء دوره التاريخي والديني. كما إمتد الإهتمام الهاشمي في القدس لإنشاء الكليات والمدارس الدينية ومراكز حفظ التراث، فوجه جلالة الملك الحسين رحمه الله إلى إنشاء ثانوية الأقصى الشرعية في القدس، والمدرسة الشرعية في الخليل، كلية العلوم الإسلامية وكلية الدعوة وأصول الدين في القدس، وقسم إحياء التراث الإسلامي. ولمتابعة نهج الإعمار الهاشمي، فقد أطلق جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين رسميا الجهد الأردني لتأهيل بناء منبر صلاح الدين الأيوبي الذي جرى إعادة بنائه في جامعة البلقاء التطبيقية بإشراف كلية الفنون الإسلامية التي قامت بفضل خبرات أساتذتها والعاملين فيها بالبدء بتنفيذ هذا العمل عام 2002 الذي تم إنجازه عام 2006، ليأتي مطابقا للمنبر الأصلي بكل تفاصيله الذي تم حرقه. وكل ذلك يأتي إنطلاقا من المسؤولية التاريخية التي يضطلع بها الهاشميون في الحفاظ على المقدسات الإسلامية وإعمارها حيث يؤكد جلالة سيدنا دائما "إن المقدسات الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ستبقى كما كانت دائما محط إهتمام الهاشميين ورعايتهم".وكانت المبادرات الملكية السامية متواصلة حيث أمر جلالة سيدنا بتقديم دعم مالي للمعهد العربي الأردني الكويتي ومقره قرية أبو ديس في ضواحي مدينة القدس الذي يرعى أبناء الشهداء وإيواء وتعليم أبناء الفقراء في محيط القدس، ويعود إنشاء المعهد إلى عام 1964 حيث وضع جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال حجر الأساس على مساحة 200 دونم، وتطور التوسع في المعهد حيث أقيمت على معظم الأرض جامعة القدس التي تضم الآن 14 كلية متميزة يدرس فيها ما يزيد على 16 ألف طالب من جميع أنحاء فلسطين. ولم يتوقف الدعم الملكي عند هذا الحد، فطلبة العلم من فلسطين الذين يدرسون في الجامعات الأردنية والخاصة، ممن تعثرت بهم السبل نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة، فقد أوعز جلالة سيدنا لمعالجة أوضاعهم، وجاءت هذه المبادرة الملكية كجزء من باقي المبادرات الأردنية لتقديم الدعم المعنوي والمادي المستمر للقلسطينين، وتأكيد الدور الذي يضطلع به الهاشميون في رعاية الشعب الفلسطيني وتقديم أقصى سبل الدعم لهم وفي ذلك يقول جلالة سيدنا " لن نتخلى في يوم من الأيام ولا حتى أي ظرف من الظروف عن تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينين حتى يصلوا إلى حقوقهم وتقوم الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية". نعم، إنه الدعم الملكي الهاشمي اللامحدود للأهل في غزة وفلسطين، ورعاية المقدسات في القدس والحفاظ على تاريخها وهويتها العربية الإسلامية ضمن منظومة عمل جادة تعمل بضمير مؤسسي مسؤول الذي أنجزه الديوان الملكي الهاشمي العامر بيت جلالة سيدنا وبيت الأردنيين جميعا ضمن جهود تقوم على الإخلاص والتفاني في العمل في ظل مجتمع متكافل واحد موحّد ومتماسك يزرع بذور الخير والعطاء والإنسانية برعاية وإهتمام جلالة سيدنا الملك الإنسان عبد الله الثاني بن الحسين أعز الله ملكه القدوة لنا جميعا في الإنجاز والعمل وللحديث بقية. • أستاذ جامعي وكاتب/ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية حاليا• عضو مجلس أمناء حاليا• عضو مجلس كلية الدراسات العليا في جامعة اليرموك جاليا• عميد كلية الصيدلة / جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية وجامعة اليرموك سابقا• رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس سابقا

د. عدنان مساعدة : قراءة في كتاب ملك وشعب .. (6) المبادرات الملكية السامية تجاه أهلنا في فلسطين والحفاظ على القدس
د. عدنان مساعدة : قراءة في كتاب ملك وشعب .. (6) المبادرات الملكية السامية تجاه أهلنا في فلسطين والحفاظ على القدس

أخبارنا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبارنا

د. عدنان مساعدة : قراءة في كتاب ملك وشعب .. (6) المبادرات الملكية السامية تجاه أهلنا في فلسطين والحفاظ على القدس

أخبارنا : يعد كتاب «ملك وشعب» الذي أصدره الديوان الملكي الهاشمي العامر منجزا وطنيا هاما يوثّق المبادرات الملكية السامية الزاخرة بالخير والعطاء والإنسانية ضمن رحلة خيّرة لا ينضب عطاؤها بين ملك إنسان وأبناء شعبه. إن هذا الملف الإنساني والتنموي الذي يوليه جلالة سيدنا كل إهتمام حيث أسند أمر متابعته وتنفيذه إلى لجنة برئاسة معالي الأستاذ يوسف حسن العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي ضمن فريق عمل مخلص وجاد ليعكس صورة إرتباط ملك رحيم تجلّت صفات الإنسانية بأجل صورها مع أبناء شعبه الأردني بروح تنم عن إنتماء ومحبة قائد لوطنه ولشعبه، وولاء ومبايعة شعب لقائده بصدق وإخلاص. وسأتناول هنا في المقال السادس ضمن قراءة كتاب ملك وشعب «المبادرات الملكية السامية تجاه أهلنا في فلسطين والحفاظ على القدس» حيث أن فلسطين تعيش في قلوب وضمير الهاشميين، ولم يتوان الأردن وعلى كافة المستويات في إغاثة الأهل في فلسطين وغزة دائما وخلال الحرب الظالمة التي شنها العدوان الإسرائيلي، فالأردن الذي قدّم التضحيات كان المبادر دائما والحاضر، بل والرئة التي يتنفس منها الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يعاني من إضطرابات داخلية وإعتداءات أسرائيلية ظالمة لا تتوقف. وللتخفيف عن معاناة الأهل في غزة وفلسطين تواصلت قوافل الخير الهاشمية بأمر من جلالة سيدنا إلى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس التي تشمل مساعدات غذائية وطبية عاجلة حيث تجاوز عدد قوافل الخير الهاشمية عدة آلاف قافلة تقدّر قيمتها بعشرات الملايين دينارا عن طريق الهيئة الهاشمية الخيرية التي تأسست عام 1990 وتعمل على تعميق مفاهيم العدالة والتكافؤ على المستويات الوطنية والعربية والإسلامية والدولية، هذا إضافة إلى كلف غير مباشرة تصل إلى مئات الملايين دينارا أردنيا تحملتها الدولة الأردنية، وهنا فإن الإفتراءات الأخيرة التي أثيرت من قبل موقع إخباري Middle East Eye الذي نشر مادة هدفها الإساءة إلى جهود الهيئة الخيرية الهاشمية، وتشويه صورة الأردن لدوره في التبرعات والمساعدات التي يقوم بها الأردن تجاه الأهل في غزة. وإستمرحبل المساعدات القوي والمتين لأهلنا في غزة وفلسطين من خلال الإنزالات الجوية التي شملت 266 إنزالا جويا أشرف عليها وشارك فيها جلالة سيدنا وسمو ولي العهد وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني، وتزويد مستشفى الشفاء الذي يعد أكبر مستشفيات قطاع غزة بالأدوية والمعدات والأجهزة الطبية، إضافة إلى معالجة المرضى في المستشفيات الميدانية العسكرية الأردنية في الضفة الغربية وقطاع غزة لتخفف عنهم المعاناة والظروف القاسية التي يمارسها العدوان الأسرائيلي الغاشم، كما توافد إلى المملكة مرضى من أبناء قطاع غزة للعلاج في المستشفيات الأردنية، وبناء على أمر من جلالة سيدنا قام الأردن بإتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان نقل هؤلاء المرضى وتمكينهم من تلقي العلاج والرعاية الصحية. وفي هذا الأمر يقول جلالة سيدنا « لقد قمنا ونقوم بواجبنا في الأردن تجاه اخوتنا في غزة وسنستمر في ذلك، وفي كل حواراتنا ومباحثاتنا مع القوى الدولية، نؤكد ضرورة مساعدة أهلنا في غزة وضمان تدفق المعونات والمساعدات لهم، وسنظل نقف معهم وندعمهم ونساندهم». كما تواصل الدعم الهاشمي للحفاظ على مدينة القدس وحمل مسؤولية الأمانة تجاهها من خلال إنشاء الصندوق الأردني الهاشمي لإعمار المقدسات الذي يهدف إلى توفير التمويل اللازم لرعاية المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة والمقدسات الإسلامية في القدس لضمان إستمرارية إعمارها وصيانتها وتجهيزها، وتوفير المتطلبات اللازمة لتأكيد أهمية هذه المقدسات وحرمتها لدى المسلمين بشكل عام والهاشميين بشكل خاص، حيث يؤكد جلالة سيدنا أن رعاية المقدسات الاسلامية في القدس، وتعزيز صمود الأشقاء في المدينة المقدسة هو محط الإهتمام الملكي، حيث تبرع جلالة سيدنا لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، وطباعة آلاف النسخ من القرآن الكريم وتوزيعها في مسجدي الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة. وللقدس مكانة خاصة عند الهاشميين فهم الأوصياء عليها حيث تعتبر مركز إشعاع ديني تقدّم صورة مشرقة عن الإسلام، وبذل الهاشميون الغالي والنفيس للحفاظ على هويتها من خلال المساهمة في إعمار المسجد الأقصى عام 1924 حيث كان المغفور له الشريف الحسين بن علي أول المتبرعين لذلك، وإستمر هذا النهج الهاشمي، وعندما تسلّم المغفورله راحلنا العظيم جلالة الملك الحسين بن طلال سلطاته الدستورية عام 1952 فقد خص القدس والمقدسات الدينية فيها إهتماما كبيرا، وأمر في عام 1954 بتشكيل لجنة بموجب قانون خاص لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف عرف بقانون إعمار المسجد الأقصى المبارك والصخرة المشرفة الذي ينظم متابعة الترميم والصيانة بأسلوب معماري متمّيز، وفي ذلك قال جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال بمناسبة الإعمار الهاشمي الثاني عام 1964 « ومن هذا الإيمان الراسخ بالله العلي القدير ومن عزائم الصادقين الخيرين كان مداد صمودنا، ومن دم شهدائنا كان النور الذي يضيء دربنا إلى القدس العزيزة الغالية رمز الصمود وجوهرة السلام، وهي عند الهاشميين وديعة حملوها عهدة عمرية ودما أردنيا ونضالا قوميا وعلاقتنا بها فوق كل معايير السياسة». وفي عام عام 1968 ، وعندما أقدمت مجموعة متطرفة من المتعصبين اليهود على حرق المسجد الأقصى وإشعال النار فيه حيث أتى الحريق على أجزاء كبيرة ومنها منبر صلاح الدين ومسجد عمر، فقد أمر جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله بإعادة إعمار المسجد إلى حالته السابقه، وصنع منبر صلاح الدين الأيوبي على صورته الحقيقية المتميزة ببالغ الدقة والإتقان ليعود إلى سابق عهده في أداء دوره التاريخي والديني. كما إمتد الإهتمام الهاشمي في القدس لإنشاء الكليات والمدارس الدينية ومراكز حفظ التراث، فوجه جلالة الملك الحسين رحمه الله إلى إنشاء ثانوية الأقصى الشرعية في القدس، والمدرسة الشرعية في الخليل، كلية العلوم الإسلامية وكلية الدعوة وأصول الدين في القدس، وقسم إحياء التراث الإسلامي. ولمتابعة نهج الإعمار الهاشمي، فقد أطلق جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين رسميا الجهد الأردني لتأهيل بناء منبر صلاح الدين الأيوبي الذي جرى إعادة بنائه في جامعة البلقاء التطبيقية بإشراف كلية الفنون الإسلامية التي قامت بفضل خبرات أساتذتها والعاملين فيها بالبدء بتنفيذ هذا العمل عام 2002 الذي تم إنجازه عام 2006، ليأتي مطابقا للمنبر الأصلي بكل تفاصيله الذي تم حرقه. وكل ذلك يأتي إنطلاقا من المسؤولية التاريخية التي يضطلع بها الهاشميون في الحفاظ على المقدسات الإسلامية وإعمارها حيث يؤكد جلالة سيدنا دائما «إن المقدسات الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ستبقى كما كانت دائما محط إهتمام الهاشميين ورعايتهم». وكانت المبادرات الملكية السامية متواصلة حيث أمر جلالة سيدنا بتقديم دعم مالي للمعهد العربي الأردني الكويتي ومقره قرية أبو ديس في ضواحي مدينة القدس الذي يرعى أبناء الشهداء وإيواء وتعليم أبناء الفقراء في محيط القدس، ويعود إنشاء المعهد إلى عام 1964 حيث وضع جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال حجر الأساس على مساحة 200 دونم، وتطور التوسع في المعهد حيث أقيمت على معظم الأرض جامعة القدس التي تضم الآن 14 كلية متميزة يدرس فيها ما يزيد على 16 ألف طالب من جميع أنحاء فلسطين. ولم يتوقف الدعم الملكي عند هذا الحد، فطلبة العلم من فلسطين الذين يدرسون في الجامعات الأردنية والخاصة، ممن تعثرت بهم السبل نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة، فقد أوعز جلالة سيدنا لمعالجة أوضاعهم، وجاءت هذه المبادرة الملكية كجزء من باقي المبادرات الأردنية لتقديم الدعم المعنوي والمادي المستمر للقلسطينين، وتأكيد الدور الذي يضطلع به الهاشميون في رعاية الشعب الفلسطيني وتقديم أقصى سبل الدعم لهم وفي ذلك يقول جلالة سيدنا « لن نتخلى في يوم من الأيام ولا حتى أي ظرف من الظروف عن تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينين حتى يصلوا إلى حقوقهم وتقوم الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية». نعم، إنه الدعم الملكي الهاشمي اللامحدود للأهل في غزة وفلسطين، ورعاية المقدسات في القدس والحفاظ على تاريخها وهويتها العربية الإسلامية ضمن منظومة عمل جادة تعمل بضمير مؤسسي مسؤول الذي أنجزه الديوان الملكي الهاشمي العامر بيت جلالة سيدنا وبيت الأردنيين جميعا ضمن جهود تقوم على الإخلاص والتفاني في العمل في ظل مجتمع متكافل واحد موحّد ومتماسك يزرع بذور الخير والعطاء والإنسانية برعاية وإهتمام جلالة سيدنا الملك الإنسان عبد الله الثاني بن الحسين أعز الله ملكه القدوة لنا جميعا في الإنجاز والعمل وللحديث بقية.

اركُلْ... !!
اركُلْ... !!

جفرا نيوز

timeمنذ 7 أيام

  • جفرا نيوز

اركُلْ... !!

جفرا نيوز - قرار وطني صائب، هو قرار حجب المواقع التي تستهدف بلادنا وتلعب على وعي شعبنا ووحدته الوطنية، ودوره القومي في الدفاع عن حقوق الشعب العربي الفلسطيني، ونهوضه بمسؤوليات مجيدة لإغاثة أبناء قطاع غزة، قرار يماثل قرار حجب المواقع الإباحية التي تشيع الفاحشة والدعارة والبغاء. فلا فرق بين البغاء السياسي والدعارة الإعلامية، التي تسخّر كل ما يتاح للمأجورين لخدمة المشغلين وتحقيق ما تم استئجارهم لتحقيقه، وبين البغاء وبيع الجسد وتسليعه والأكل بالثديين الذي يأباه العرب الأحرار ويأنفونه !! الدعوة الطيبة إلى عدم اللجوء للحجب، لأنه لا طائل خلفه، ولأن الفضاء لا يمكن السيطرة عليه، ولأنه يمكن فك التشفير، ولأنه يمكن اللجوء إلى متابعة المواقع المحجوبة على مُتاحات أخرى، هي دعوة الإعلاميين الوطنيين، الذين يدعون إلى الذهاب عاليُا وعميقًا في فضاءات الديمقراطية والحرية. نحترم الدعوات الصادرة عمن نعرفهم من أبناء بلادنا النبلاء، وأبرزهم الصديق باسل الرفايعة، ونختلف معها. لأن حجج عدم جدوى حجب تلك المواقع، لا تختلف عن الرضى عن حجب المواقع الإباحية، التي يمكن النفاذ إليها ايضًا بنفس وسائل فك التشفير وغيرها !! إن المطالبة باللجوء إلى الرد على افتراءات تلك المواقع، تكون دعوة محقة، لو ان التلفيق يتم بنيّة طيبة وفق قاعدة «حق الخطأ» الصحفي. لكنها مواقع بُنيت كما بات معلومًا، للإساءة المتواصلة إلى بلادنا وإلى مصر والسعودية والإمارات والبحرين والمغرب... مواقع لا نزاهة وراء إنشائها، تعمل حسب خطة ممولة، تطلق إشاعاتٍ ملفقةً مدبرةً متعمدةً، لا صدفةَ فيها ولا خطأ. نعرف كلنا أنها مواقع تمولها جهات معادية، لا تكف عن إطلاق إشاعاتها وبث سمومها ضد بلادنا وضد غيرنا «شروي غروي». ندعم قرار هيئة الإعلام بحجب هذه المواقع الإلكترونية التي «تبث السموم الإعلامية وتهاجم الأردن ورموزه الوطنية، وللحفاظ على الأمن الإعلامي الوطني والتصدي لمحاولات التشويش على استقرار الأردن والإساءة لرموزه السياسية والاجتماعية والوطنية». وللتذكير فإنه تم حجب مواقع: ميم مرآتنا، رصيف 22، Middle East Eye، الشعوب، عربي 21، رصد، عربي بوست وصوت الأردن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store