logo
جامعة أبوظبي تستضيف الملتقى الدولي الأول لرواد الاستدامة

جامعة أبوظبي تستضيف الملتقى الدولي الأول لرواد الاستدامة

الاتحاد٢٢-٠٢-٢٠٢٥

أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت جامعة أبوظبي إطلاق الاجتماع الدولي الأول لقادة الاستدامة بالتعاون مع التصنيف العالمي للجامعات «UI GreenMetric»، تصنيف يقيس مدى التزام الجامعات حول العالم بالاستدامة البيئية، وذلك يومي 26 و27 فبراير 2025 في حرم جامعة أبوظبي مع خيار الحضور الافتراضي. وسيعكف الملتقى، الذي يشارك فيه كوكبة من قادة ورواد الاستدامة العالميين وخبراء ومتخصصين في هذا المجال ومجموعة من مؤسسات التعليم العالي، على استكشاف استراتيجيات مبتكرة لتعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في المجال الأكاديمي. ويحظى الملتقى بدعم هيئة البيئة - أبوظبي، إلى جانب أكثر من عشر جامعات دولية وممثلين من مختلف القطاعات والجهات العالمية المعنية بالتصنيفات.
وتقام النسخة الافتتاحية للحدث، الذي يأتي إطلاقه تماشياً مع أجندة الاستدامة الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت عنوان «تطبيق أهداف التنمية المستدامة في التعليم العالي: استعراض تجربة جامعة أبوظبي وأثرها على المجتمع»، حيث سيوفر منصة للمشاركين لمناقشة دور التعليم العالي ومساهمته في دعم أهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات والعالم بشكل عام. ويجسد هذا الملتقى الأداء العالي لجامعة أبوظبي ومرتبتها المتقدمة على سلم تصنيف «يو آي جرين متريك» العالمي للجامعات لعام 2024، حيث حلّت الجامعة في المرتبة 344 من بين 1.477 مؤسسة أكاديمية حول العالم، والمركز الثاني في دولة الإمارات العربية المتحدة، متقدمة 15 مركزاً بالمقارنة مع العام السابق.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: «لدينا إيمان راسخ في جامعة أبوظبي بأن للمؤسسات الأكاديمية دوراً محورياً في بناء مجتمعات مستدامة، ومن هذا المنطلق نحرص على دمج مبادئ الاستدامة في جميع جوانب عمل مؤسستنا مثل البحث والتدريس والحياة الجامعية اليومية، وبالتالي تعزيز ثقافة المسؤولية البيئية وتزويد طلبتنا بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية. ونطمح من خلال هذه المبادرات إلى الإسهام بفاعلية في إعداد قادة المستقبل وتمكينهم من إحداث تغييرات إيجابية وتطوير حلول مبتكرة والمساهمة في بناء مستقبل مستدام وقادر على التكيف مع التحديات ويلبي احتياجات الجميع».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تتصدر العالم في الأمن السيبراني.. إنجاز غير مسبوق
الإمارات تتصدر العالم في الأمن السيبراني.. إنجاز غير مسبوق

العين الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • العين الإخبارية

الإمارات تتصدر العالم في الأمن السيبراني.. إنجاز غير مسبوق

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عالميًا في مجال الأمن السيبراني، ما يعكس مكانتها الريادية وجهودها المستمرة في تعزيز هذا القطاع الحيوي. وجاء تكريم مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات، خلال مؤتمر CAISEC'25 تقديراً لدوره الفاعل في دعم منظومة الأمن السيبراني وتطوير التعاون العربي والدولي لمواجهة التهديدات السيبرانية. وأشاد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني، بجهود الدولة في تطوير الأطر التنظيمية والتشريعية، مؤكداً أنها أسهمت في بناء بيئة رقمية آمنة تدعم التحول الرقمي. ولم تأت الإنجازات الأخيرة لدولة الإمارات في مجال الأمن السيبراني من قبيل الصدفة، فالإمارات صُنِّفت ضمن الفئة الأعلى عالميّاً (المستوى الأول أو ما يسمَّى بالنموذج الرائد)، وفقاً لمؤشر الأمن السيبراني العالمي لعام 2024، والصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات والتابع للأمم المتحدة. والإنجاز الإماراتي الجديد يعكس حجم الجهود التي تُبذل لحماية البنى التحتية في عصر الاقتصاد الرقمي، خاصة النجاح في التعامل مع التهديدات الناشئة التي تتطور مع الذكاء الاصطناعي، وبما يسمح بتنفيذ مسوح مؤتمتة للثغرات الأمنية غير المعروفة، أو القيام بعمليات واسعة في التصيد الاحتيالي، أو تصميم هجمات معقدة قائمة على الهندسة الاجتماعية والتزييف العميق. ومنذ أن أقرَّت دولة الإمارات إنشاء مجلس الأمن السيبراني في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، فإن الدولة شهدت إنجازات جعلتها تتصدر المؤشرات العالمية في الأمن السيبراني، وأصبحت الإمارات اليوم في طليعة الدول القادرة على مواجهة مختلف أطياف التهديدات وبفعالية كبيرة، وهي جميعها أمور تخدم بناء «إمارات رقمية آمنة»، في مستقبل ستعتمد جميع تفاعلاته على الفضاءات السيبرانية. aXA6IDE1NC41NS45NC4xMyA= جزيرة ام اند امز FR

استشاري: الذكاء الاصطناعي أصبح أداة لحفظ الهوية الحضارية دون تشويهها
استشاري: الذكاء الاصطناعي أصبح أداة لحفظ الهوية الحضارية دون تشويهها

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

استشاري: الذكاء الاصطناعي أصبح أداة لحفظ الهوية الحضارية دون تشويهها

قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، ومستشار عام النظم الأمنية بالجمعية المصرية للأمم المتحدة، إنه في مشهد يُلخص فلسفة مصر الجديدة، تتلاقى عبقرية الحضارة القديمة مع أدوات المستقبل، لتُعلن وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع جهات علمية محلية ودولية، إطلاق مشروع رائد يُستخدم فيه الذكاء الاصطناعي (AI) والتصوير النووي غير التدميري في ترميم المومياوات والمقتنيات الأثرية داخل المتحف المصري بالتحرير، موضحًا أن هذه الخطوة ليست مجرد تطور في أدوات العمل الأثري، بل تغيير في الطريقة التي نُفكر بها بشأن التراث، والتقنيات، والهوية الوطنية. وأضاف 'حامد'، في مداخلة هاتفية ببرنامج 'أوراق اقتصادية'، المذاع على قناة 'النيل للأخبار'، أنه في السابق كان ترميم المومياوات عملية محفوفة بالمخاطر، تتطلب فتح اللفائف بعناية، واستخدام أدوات دقيقة لإزالة الأضرار أو فهم الحالة الداخلية للجسد المحنط؛ أما اليوم فقد أصبح من الممكن تنفيذ هذا العمل عبر مجموعة من التقنيات المتقدمة المتمثلة في التصوير الطبقي المحوري والذي يُستخدم لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد للبنية الداخلية للمومياء، ويُساعد على تحديد الكسور، والتلف، أو المواد الغريبة داخل الجسم دون أي تدخل مادي، فضلًا عن تقنيات التصوير الطيفي والتحليل الطيفي والتي تسمح بكشف المواد العضوية وغير العضوية المستخدمة في التحنيط، وتُساعد على التعرف على الفطريات أو العوامل البيئية المؤثرة في التلف، علاوة على الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق والتي تُدرّب الخوارزميات على ملايين البيانات لتحديد نماذج الأضرار تلقائيًا، ويمكنها التنبؤ بالتحلل المستقبلي للأنسجة أو المواد، واقتراح سيناريوهات ترميم افتراضية. المشروع يُنفذ بشراكة بين المتحف المصري بالتحرير والمركز الأثري الإيطالي وأوضح أن هذا المشروع يُنفذ بشراكة بين المتحف المصري بالتحرير والمركز الأثري الإيطالي في القاهرة وهيئة الطاقة الذرية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون لا يهدف فقط إلى حماية المومياوات، بل أيضًا إلى تطوير أدوات رقمية لتوثيق الآثار، وبناء قاعدة بيانات معرفية مؤتمتة تتيح للباحثين في المستقبل إعادة دراسة تلك المومياوات افتراضيًا، مؤكدًا أن هذا المشروع يُعد نموذجًا متكاملًا لما يسمى بـ'الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمسؤول'؛ فالتكنولوجيا هنا ليست غاية، بل وسيلة لحماية ما هو إنساني وتاريخي وعابر للزمن، وما يحدث في المتحف المصري يؤكد أن الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة للرقابة أو الحماية أو الصناعة، بل يمكن أن يكون أداة لحفظ الهوية الحضارية دون تشويهها أو التدخل في جوهرها. هذه التقنيات قد تُستخدم أيضًا لحماية المومياوات من السرقة أو التخريب ولفت إلى أنه من الناحية الأمنية فأن هذه التقنيات قد تُستخدم أيضًا لحماية المومياوات من السرقة أو التخريب عبر تحليل مستمر لحالتها الفيزيائية وتنبيه فِرق المتحف في حال حدوث تغييرات غير معتادة، ومن الناحية الثقافية فأن هذه المبادرة تفتح الباب أمام مشاريع تعليمية وسياحية جديدة، كعرض نماذج تفاعلية ثلاثية الأبعاد للمومياوات في المتاحف أو عبر الإنترنت، ما يجعل التراث متاحًا للأجيال القادمة بأساليب رقمية مستدامة، وعلميًا هذه هي المرة الأولى التي تُطبق فيها نماذج AI متخصصة في دراسة أنسجة محنطة منذ آلاف السنين بهذه الدقة، وحضاريًا توضح للعالم أن مصر لا تحفظ تاريخها فقط، بل تُعيد إحياءه بمفردات العصر، واستراتيجيًا تفتح مجالًا واسعًا أمام التعاون بين علوم الآثار، وعلوم الحوسبة، والهندسة الطبية، والأمن المعلوماتي. وأكد أن ما تقوم به مصر اليوم هو إعادة تعريف العلاقة بين التكنولوجيا والتاريخ؛ ولم يعد الذكاء الاصطناعي مُقتصرًا على الروبوتات أو تحليل البيانات التجارية، بل أصبح حارسًا متقدمًا للتراث الإنساني، وفي هذه اللحظة لا يُنظر إلى المومياء كجسد جامد، بل كذاكرة حيّة، تستحق أن تُحترم، وتُفهم، وتُرمم، بكل ما تملكه البشرية من علم وإنسانية.

بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي ضروري للابتكار في الصحة والتعليم
بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي ضروري للابتكار في الصحة والتعليم

الاتحاد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي ضروري للابتكار في الصحة والتعليم

رأى المؤسس المشارك لـ"مايكروسوفت" بيل جيتس أنّ الذكاء الاصطناعي سيؤدي دورا رئيسيا في ابتكار أدوات جديدة للصحة والتعليم والزراعة. وقال جيتس في جاكارتا، إنّ "الذكاء الاصطناعي سيساعدنا على اكتشاف أدوات جديدة"، مضيفا "حتى في تقديم نصائح في مجالات الصحة والتعليم والزراعة، سنستخدم الذكاء الاصطناعي". وأضاف جيتس "بعد القضاء على شلل الأطفال، نرغب أيضا في إنهاء الحصبة والملاريا. لدينا أدوات جديدة لتحقيق ذلك. بالطبع، ينبع تفاؤلي بهذا الابتكار من حقيقة أننا نمتلك حاليا الذكاء الاصطناعي". وتطلق وكالات تابعة للأمم المتحدة حملات منذ أربعة عقود للقضاء على شلل الأطفال. وقال برابوو إن الملياردير والمشارك في تأسيس "مايكروسوفت" تبرّع بأكثر من 159 مليون دولار لإندونيسيا منذ عام 2009، بشكل أساسي للقطاع الصحي ولا سيما لتمويل اللقاحات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store