
بناء مركز بيانات مخصص للذكاء الصناعي في النرويج بحلول نهاية 2026
في إطار هذه الشراكة التي أُطلق عليها تسمية «ستارغيت نورواي»، ستستثمر «أكر» و«ان سكايل»، المالكتان بالتساوي لمركز البيانات، نحو مليار دولار أميركي في المرحلة الأولى من المشروع، على ما أفادت الشركات الثلاث في بيان مشترك.
وبحسب وكالة «فرانس برس»، ستتولى «ان سكايل» تشييد مركز البيانات الذي يُوصف بأنه «من أول المراكز العملاقة المتخصصة بالذكاء الصناعي في أوروبا»، بالقرب من نارفيك في شمال النرويج، وسيعمل بالطاقة المتجددة حصرا، نظرا لوفرة موارد الطاقة الكهرومائية في المنطقة.
أول مبادرة في مركز بيانات بالقارة الأوروبية
وستكون «اوبن ايه آي» المتخصصة في الذكاء الصناعي التوليدي، زبون المركز عند إطلاقه.
وتابع البيان «هذه أول مبادرة لأوبن ايه آي في مركز بيانات في القارة الأوروبية»، مضيفا أنّ المركز يشكل «أول موقع أوروبي في إطار برنامجها اوبن ايه آي كنتريز».
«نفيديا» الأميركية توفر الرقاقات
وقال الرئيس التنفيذي لـ«أوبن ايه آي» سام ألتمان، «تحتاج أوروبا إلى مزيد من القدرات الحاسوبية لتسخير إمكانات الذكاء الصناعي على أكمل وجه لصالح جميع الأوروبيين، من مطورين وباحثين إلى شركات ناشئة وعلماء، ونريد أن نساعد في تحقيق ذلك».
وستتولى شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة توفير الرقاقات التي سيجرى تركيب ما يصل إلى مئة ألف منها بحلول نهاية عام 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 5 أيام
- عين ليبيا
عهد جديد يبدأ.. ChatGPT-5 مجاناً للجميع وسط منافسة شرسة من عمالقة التقنية
أطلقت شركة OpenAI الإصدار الخامس من برنامجها الشهير ChatGPT، متيحًا نسخة محسّنة مجانًا لجميع المستخدمين، في ظل منافسة عالمية محتدمة في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي مؤتمر صحفي، وصف سام ألتمان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـOpenAI، ChatGPT-5 بأنه 'نموذج ذكي بشكل عام' يُظهر قفزة كبيرة في القدرات مقارنة بالإصدارات السابقة، لكنه أشار إلى أن الوصول إلى ذكاء اصطناعي يعادل التفكير البشري الكامل لا يزال يحتاج لمزيد من العمل. ويتميز ChatGPT-5 بتفوق ملحوظ في مجالات البرمجة، الكتابة، والرعاية الصحية، ويُشبه خبيرًا حاصلاً على درجة الدكتوراه مقارنةً بالإصدارات السابقة التي تُشبه الطالب الجامعي أو طالب المدرسة الثانوية، كما يُتوقع أن تعتمد النسخة الجديدة بشكل كبير على خاصية 'الترميز الاهتزازي' التي تتيح إنشاء برامج برمجية عند الطلب. وشهدت الصناعة استثمارات ضخمة من شركات كبرى مثل أمازون، غوغل، ميتا، مايكروسوفت، وxAI التابعة لإيلون ماسك، ما يعكس سباقًا محتدمًا نحو تطوير الذكاء الاصطناعي. وأكدت OpenAI أن النسخة الجديدة صُممت لتكون جديرة بالثقة، مع تقليل المعلومات الضارة، إلى جانب توفير نموذجين مفتوحي المصدر لتشجيع الشفافية والمشاركة المجتمعية في تطوير التكنولوجيا. في المقابل، أشار إيلون ماسك إلى تفوق نموذجه الخاص Grok 4 على ChatGPT-5، بينما أشاد خبراء آخرون بالكفاءة العالية للنموذج الجديد رغم اعتباره تطورًا تدريجيًا. مع هذه التطورات، يتوقع أن يشهد العالم تحولًا جذريًا في أساليب العمل والحياة، وسط ترقب واسع لمرحلة جديدة يصفها مارك زوكربيرغ بأنها بداية عهد جديد للبشرية


الوسط
منذ 5 أيام
- الوسط
أكثر ذكاءً وسرعةً وأمانًا.. «أوبن إيه آي» تطلق نموذج «جي بي تي 5»
أعلنت شركة «أوبن إيه آي»، الرائدة في مجال الذكاء الصناعي التوليدي، عن إطلاق نموذجها الجديد «جي بي تي 5»، واصفة إياه بأنه «الأذكى» و«الأسرع» و«الأكثر فائدة» حتى الآن، وذلك في ظل احتدام المنافسة العالمية لتطوير أدوات ذكاء صناعي متقدمة. وقال الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان إن استخدام «جي بي تي 5» يشبه «التحدث إلى خبير حاصل على درجة الدكتوراه في أي موضوع»، مشيرًا إلى قدرته على إنشاء تطبيقات وبرامج فورية عند الطلب، مع تحسينات كبيرة في دقة الإجابات وتقليل الأخطاء، وفقا لوكالة «فرانس برس». ويتميز الإصدار الجديد، وفقا لبيات الشركة، بقدرات أمان مُعززة، حيث يتعامل بحذر مع الطلبات المشبوهة ويكتفي بتقديم معلومات عامة لا تُسبب ضررًا، إضافةً إلى إمكانية تخصيص نبرة الردود وربط المساعد بخدمات مثل «جي مايل». وشبّه ألتمان نسخة «جي بي تي 3» GPT-3 التي كانت تعمل في الإصدار الأول من «تشات جي بي تي»، بطالب ثانوي «يُجيب أحيانا إجابة صحيحة، وأحيانا أخرى بإجابة غير منطقية»، فيما «جي بي تي 4» يشبه طالبا جامعيا. - - - تتنافس شركات التكنولوجيا العملاقة على تطوير نماذج جديدة أكثر تطورا قادرة على «التفكير» وأداء المهام بشكل مستقل، وتركز أنظارها على ما يُسمى بالذكاء الصناعي «العام» أو «الفائق الذكاء»، الذي يتمتع بقدرات معرفية تفوق قدرات البشر. تسارعت وتيرة التطوير مع سعي مختلف المجموعات لجعل أدوات المساعدة بالذكاء الصناعي، أبرزها «تشات جي بي تي» و«جيميناي» (غوغل) و«ميتا إيه آي» و«كلود» (أنثروبيك)، لا غنى عنها في الحياة اليومية لأكبر عدد ممكن من المستخدمين والمطورين. تحاول «غوغل» و«ميتا» (فيسبوك وإنستغرام) الإفادة في هذا السباق من قاعدتيهما الضخمتين من المستخدمين، فيما رسّخت «أنثروبيك» مكانتها، لا سيما بين المحترفين. أما «غروك» من شركة «إكس إيه آي» التابعة لإيلون ماسك، فقد تم دمجها مباشرةً في منصة إ«كس» الاجتماعية. «ديب سيك» الصينية أحدثت شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة ضجة في وقت سابق من هذا العام بإطلاقها «ار 1»، وهو نموذج مفتوح المصدر ومتقدم رغم القيود المرتبطة بالتكنولوجيا والميزانية. لكن «تشات جي بي تي» لا يزال الاسم الأكثر شهرة بين عامة الناس، إذ يضم ما يقرب من 700 مليون مستخدم نشط أسبوعيا. قدّمت «أوبن إيه آي» نموذج «جي بي تي 5» على أنه «الأذكى» و«الأسرع» و«الأكثر فائدة» حتى الآن. وقال سام ألتمام «يُمكن لجي بي تي 5 أن يُقدم لك إنجازاتٍ مذهلة. يُمكنه إنشاء برامج فورية عند الطلب يتمتع بقوة خارقة مذهلة». طلب أحد مهندسي «جي بي تي 5»، يان دوبوا، من مُساعد الذكاء الصناعي المُستخدم في اللغة اليومية إنشاء تطبيق إلكتروني لتعلم اللغة الفرنسية باستخدام الألعاب. أنتج «جي بي تي 5» على الفور مئات الأسطر البرمجية، وبدأ الموقع الإلكتروني الأساسي بالعمل في دقائق. ووفقا للشركة، فإن «جي بي تي 5» أقل عُرضة لتقديم إجابات غير منطقية مقارنة بالنماذج السابقة، فهو «يُقر» عندما لا يعرف بدلا من اختلاق إجابة تبدو مُقنعة في الظاهر لكنها غير دقيقة. كما جرى تعزيز ميزات الأمان في الإصدار الجديد. وأوضح أحد مسؤولي أمن المنتجات في الشركة أليكس بيوتيل أنه «في السابق، كان النهج ثنائيا. إذا بدا الاستعلام آمنا، فسيعمل النموذج، وإذا لم يكن كذلك، فلن يعمل». مع «جي بي تي 5»، في حالة الشك في وجود دوافع إجرامية محتملة، «سيكتفي النموذج بتقديم معلومات عامة لا يمكن أن تُسبب ضررا». سيصبح المساعد الرقمي قابلا للتخصيص أيضا، إذ سيتمكن المستخدم من اختيار نبرة موجزة أو ودية أو ساخرة، كما سيتاح له الاتصال بخدمة الرسائل الإلكترونية في غوغل «جي مايل». استثمارات هائلة أعلنت ميكروسوفت، المستثمر الرئيسي في «أوبن إيه آي»، أن «جي بي تي 5» بات متاحا على منصاتها المختلفة للمهندسين، وعلق إيلون ماسك على إكس قائلا «أوبن إيه آي ستسحق ميكروسوفت». تأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية العام 2015، وكان إيلون ماسك أحد مؤسسيها، بهدف إنشاء ذكاء صناعي عام يُفيد البشرية جمعاء. صرح سام ألتمان «من الواضح أن جي بي تي 5 نموذج ذكي، لكنه يفتقر إلى عنصر مهم لتحقيق الذكاء الصناعي العام فهو ليس نموذجا يتعلم باستمرار من الأشياء التي يكتشفها». وأضاف «من الواضح أن الأمر سيتطلب استثمارات ضخمة في قوة الحوسبة للوصول إلى هذا الهدف، لكننا نعتزم الاستمرار». قُدرت قيمة هذه الشركة الناشئة الرائدة في سيليكون فالي بـ300 مليار دولار في مارس.


عين ليبيا
منذ 7 أيام
- عين ليبيا
فائض القوى.. الوقود السري الذي يبني الحضارات ويدمرها
في عالم يعج بالتحولات الكبرى، ثمة قوة خفية تحرك دولاً بأكملها صعوداً وهبوطاً. إنه 'فائض القوى'، ذلك المفهوم الذي يشرح لماذا تبنى بعض الأمم عجائب الدنيا بينما تزول أخرى دون أثر. تخيل معنا هذا المشهد: مزارعون في مصر القديمة ينتجون من القمح ما يفوق حاجتهم بفضل فيضان النيل، فيتحرر جزء من الشعب لبناء الأهرامات أو دراسة الطب. هذا هو فائض القوى في أبسط صوره – موارد زائدة تسمح بالانتقال من مجرد البقاء إلى البناء والابتكار. تاريخ البشرية يحكى قصصاً متشابهة. روما القديمة حولت فائضها الزراعي والتجاري إلى جيش جرار وشبكة طرق ممتدة عبر القارات. بريطانيا العظمى في القرن التاسع عشر استثمرت فائضها الصناعي في أسطول بحري سيطر على نصف الكرة الأرضية. اليوم، نرى الصين تعيد نفس اللعبة بأساليب عصرية، حيث تغرق الأسواق العالمية بفائض إنتاجها من الصلب والألواح الشمسية، بينما تبني شبكة 'طريق الحرير الجديد' لربط القارات. لكن القصة لا تقتصر على القوى العظمى. حتى الاتحاد الأوروبي، باقتصاده الذي يقترب من 20 تريليون دولار، يستخدم فائضه التنظيمي لفرض معاييره على العالم، من حماية البيانات إلى معايير البيئة. أما الولايات المتحدة، فتحول فائضها العسكري إلى وجود في 150 دولة، وفائضها الثقافي إلى هوليوود و'وادي السيليكون' اللذين يشكلان عقول الملايين. لكن التاريخ يحذرنا ، الفائض وحده لا يضمن الخلود. روما سقطت عندما تحول فائضها إلى تبذير وفساد. فنزويلا الغنية بالنفط أصبحت مثالاً للأزمة عندما اعتمدت على مورد واحد. السؤال الحاسم ليس مقدار ما تملكه الدول من فائض، بل كيف تديره. هل يستثمر في التعليم والبحث العلمي كما فعلت ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية؟ أم يحرق في الحروب والصراعات كما حدث للاتحاد السوفيتي؟ في عصرنا هذا، حيث تتنافس الصين وأمريكا والاتحاد الأوروبي على الهيمنة، يصبح فهم فائض القوى أكثر إلحاحاً. إنه ليس مجرد مصطلح اقتصادي، بل هو المفتاح لفهم صعود الدول وسقوطها. فائض اليوم قد يكون أزمة الغد إذا أسئت إدارته، كما أن ندرة الموارد قد تدفع إلى الابتكار كما حدث لليابان. الخلاصة؟ الفائض هو البداية فقط، لكن الحكمة في إدارته هي التي تكتب نهاية القصة. دول عديدة كبرى امتلكت فائض قوى وتراجعت مثل الإمبراطورية البريطانية والعثمانية ومؤخرا الاتحاد السوفيتي. فائض القوى يحمل تحذيراً أكثر قتامة اذ قد يكون سلاحاً ذا حدين، ينقلب على صاحبه إذا فقد البوصلة الأخلاقية أو الاستراتيجية. التاريخ ليس مجرد سجل للنجاحات، بل هو أيضاً مقبرة للإمبراطوريات التي أهدرت فائضها في الغرور والجشع. العبرة هنا أن الفائض ليس ضماناً للنجاح، بل هو فرصة قد تتحول إلى كارثة إذا لم تُدار بحكمة حتى في عصرنا، نرى شركات كبرى مثل 'نوكيا' أو 'بلاك بيري' تحولت من عمالقة إلى أطلال لأن فائض نجاحها جعلها متغطرسة، ففقدت القدرة على التكيف. هل نرى شيئاً مشابهاً يحدث اليوم مع عمالقة التكنولوجيا مثل 'غوغل' أو 'ميتا'؟ الوقت كفيل بالإجابة. أخيرا، الفائض هو وقود التاريخ، لكن البوصلة الأخلاقية هي التي تحدد وجهته. والسؤال الذي يبقى معلقاً ، هل تتعلم الدول ذات الفائض من دروس الماضي، أم تكرر أخطاء الإمبراطوريات البائدة؟ الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.