logo
«دار الآثار» تختتم موسمها الثقافي الـ 29

«دار الآثار» تختتم موسمها الثقافي الـ 29

في أمسية طربية أعادت الحنين لصوت لا ينسى، أسدلت دار الآثار الإسلامية الستار على موسمها الثقافي الـ29 بليلة غنائية حملت عنوان «ليلة أبوبكر سالم بلفقيه»، أحياها الفنان ناصر المانع، وبمصاحبة فرقة «لحن الوتر الحضرمي»، على خشبة مسرح مركز اليرموك الثقافي، وسط حضور جماهيري غفير من عشاق الفن.
ازدانت الأجواء بسحر الألحان والكلمات، حيث امتلأ المسرح بمحبي الراحل الكبير أبوبكر سالم، الذين شاركوا بالغناء والتصفيق مع كل مقطع يصدح به صوت ناصر المانع، الذي استهل الحفل بتحية للجمهور، أعقبها بأغنية «ما علينا»، كلمات وألحان أبوبكر سالم ومن أجوائها:
ماعلينا... يا حبيبي ماعلينا
من كلام الناس ما كنا درينا
لو يقولوا عننا مهما يقولوا
انتهينا عاد نحنا الا بدينا
وقد لاقت الأغنية تفاعلاً لافتاً من الحضور، ورددوا الأغنية بصوت واحد، حتى تحول المسرح إلى كورال ينبض بالحياة والحنين.
وتوالت بعدها روائع الراحل أبوبكر، فغنى المانع «مشكلة في الناس»، كلمات وألحان حسين أبوبكر المحضار، ثم أبدع في تقديم «غيار»، و«يا سمّار»، وهما من كلمات وألحان أبوبكر سالم، حيث أظهر المانع إمكانيات صوتية عالية وقدرة فنية متميزة.
واستمرت الأمسية في تصاعدها الفني، فقدم المانع باقة من الأغاني التي ما زالت خالدة في الذاكرة، منها «على ضوء ذا الكوكب الساري»، كلمات وألحان حسين أبوبكر، و«أنا سبب نفسي بنفسي»، كلمات وألحان أبوبكر سالم، و«هي هي السنين»، كلمات الشاعر حداد بن حسن الكاف، وألحان أبوبكر سالم، وجعلت الجمهور يعيش حالة طربية جماعية، تغنى فيها الذكريات وتصفق فيها المشاعر، كما غنى «عادك إلا صغير»، كلمات وألحان أبوبكر، ومن أجوائها:
عادك إلا صغير، عادك إلا صغير
بدري عليك الهوى يا جرح ماله دواء
يهد قلب الكبير وش عاد قلبك
وعلى هامش الحفل، عبر ناصر المانع عن مشاعره تجاه الراحل أبوبكر سالم، قائلا: «الراحل أبوبكر سالم هو مدرستي الأولى، ولا يمكن أن أستغني عنها أبدا»، وكشف عن تحضيراته لأعمال فنية جديدة ستكون على شكل «سنغل» خلال الفترة المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن المانع أطلق مجموعة من الأغاني السنغل، منها «راح الغلا»، بالتعاون مع الشاعر ناصر الشمري وألحان غانم الفايز، و«ماشكي حالي» بطابع مغربي، والتي تعاون فيها مع الشاعر اليمني محمد باشعيب، والملحن اليمني أنور الحوثري، وتنفيذ المهندس مهدي الكوت، وأغنية «ما انكسر لأحد»، كلمات مشاري السلطان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«شوبان الدولية لعزف البيانو» تتوج هندياً وكويتية بجائزة الغران بري
«شوبان الدولية لعزف البيانو» تتوج هندياً وكويتية بجائزة الغران بري

الجريدة

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة

«شوبان الدولية لعزف البيانو» تتوج هندياً وكويتية بجائزة الغران بري

احتضن مركز اليرموك الثقافي، التابع لدار الآثار الإسلامية، حفل ختام الدورة السابعة من «مسابقة شوبان الدولية لعزف البيانو» التي تُنظم سنوياً في الكويت، وسط حضور دبلوماسي وثقافي لافت تقدّمه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، إلى جانب سفراء بولندا وفرنسا وبريطانيا، وعدد من المهتمين بالموسيقى الكلاسيكية. وتخلل الحفل توزيع الجوائز على الفائزين، حيث منحت لجنة التحكيم «جائزة الغران بري» للعازف الهندي شون توماس، والعازفة الكويتية شهد طارق الأسد، بعد منافسة شارك فيها متسابقون يمثلون أكثر من ثلاثين جنسية، وتم اختيارهم من بين 120 متقدماً للمسابقة. فعاليات «شهر أوروبا» افتُتح الحفل بعزف للموسيقي الكويتي المتميز فيصل البحيري، أعقبه عرض حيّ للمقطوعات الفائزة من أعمال المؤلف البولندي الشهير فريدريك شوبان، في أمسية جاءت مسك ختام لفعاليات «شهر أوروبا» الثقافي في الكويت، والتي نُظمت طوال شهر مايو. تأتي المسابقة هذا العام بتنظيم مشترك بين «أكاديمية الكويت للموسيقى» وسفارة جمهورية بولندا، وبدعم من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كما ساهمت السفارتان الفرنسية والبريطانية في تقديم جوائز خاصة للمشاركين، في تأكيد على التعاون الثقافي الأوروبي داخل الكويت. ومنذ انطلاقها عام 1999، نجحت المسابقة في استقطاب المواهب الشابة وتشجيعهم على احتراف الموسيقى الكلاسيكية، بدعم من الأكاديمية التي شارك في تأسيسها موسيقيون بولنديون، والتي تؤدي دوراً بارزاً منذ أكثر من 30 عاماً في دعم الثقافة الموسيقية والتعليم الموسيقي الراقي في الكويت. يُشار إلى أن هذه النسخة من المسابقة تتزامن مع عام استثنائي ثقافياً، حيث تُتوّج الكويت «عاصمة للثقافة العربية 2025»، فيما تتولى بولندا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، كما تستعد العاصمة وارسو في أكتوبر المقبل لاستضافة الدورة التاسعة عشرة من «المسابقة الدولية لعزف بيانو شوبان»، وهي من أعرق المسابقات الموسيقية في العالم، تُنظم كل 5 سنوات، وتُعد منصة لاكتشاف أبرز العازفين الشباب حول العالم.

«دار الآثار» تختتم موسمها الثقافي الـ 29
«دار الآثار» تختتم موسمها الثقافي الـ 29

الجريدة

timeمنذ 5 أيام

  • الجريدة

«دار الآثار» تختتم موسمها الثقافي الـ 29

في أمسية طربية أعادت الحنين لصوت لا ينسى، أسدلت دار الآثار الإسلامية الستار على موسمها الثقافي الـ29 بليلة غنائية حملت عنوان «ليلة أبوبكر سالم بلفقيه»، أحياها الفنان ناصر المانع، وبمصاحبة فرقة «لحن الوتر الحضرمي»، على خشبة مسرح مركز اليرموك الثقافي، وسط حضور جماهيري غفير من عشاق الفن. ازدانت الأجواء بسحر الألحان والكلمات، حيث امتلأ المسرح بمحبي الراحل الكبير أبوبكر سالم، الذين شاركوا بالغناء والتصفيق مع كل مقطع يصدح به صوت ناصر المانع، الذي استهل الحفل بتحية للجمهور، أعقبها بأغنية «ما علينا»، كلمات وألحان أبوبكر سالم ومن أجوائها: ماعلينا... يا حبيبي ماعلينا من كلام الناس ما كنا درينا لو يقولوا عننا مهما يقولوا انتهينا عاد نحنا الا بدينا وقد لاقت الأغنية تفاعلاً لافتاً من الحضور، ورددوا الأغنية بصوت واحد، حتى تحول المسرح إلى كورال ينبض بالحياة والحنين. وتوالت بعدها روائع الراحل أبوبكر، فغنى المانع «مشكلة في الناس»، كلمات وألحان حسين أبوبكر المحضار، ثم أبدع في تقديم «غيار»، و«يا سمّار»، وهما من كلمات وألحان أبوبكر سالم، حيث أظهر المانع إمكانيات صوتية عالية وقدرة فنية متميزة. واستمرت الأمسية في تصاعدها الفني، فقدم المانع باقة من الأغاني التي ما زالت خالدة في الذاكرة، منها «على ضوء ذا الكوكب الساري»، كلمات وألحان حسين أبوبكر، و«أنا سبب نفسي بنفسي»، كلمات وألحان أبوبكر سالم، و«هي هي السنين»، كلمات الشاعر حداد بن حسن الكاف، وألحان أبوبكر سالم، وجعلت الجمهور يعيش حالة طربية جماعية، تغنى فيها الذكريات وتصفق فيها المشاعر، كما غنى «عادك إلا صغير»، كلمات وألحان أبوبكر، ومن أجوائها: عادك إلا صغير، عادك إلا صغير بدري عليك الهوى يا جرح ماله دواء يهد قلب الكبير وش عاد قلبك وعلى هامش الحفل، عبر ناصر المانع عن مشاعره تجاه الراحل أبوبكر سالم، قائلا: «الراحل أبوبكر سالم هو مدرستي الأولى، ولا يمكن أن أستغني عنها أبدا»، وكشف عن تحضيراته لأعمال فنية جديدة ستكون على شكل «سنغل» خلال الفترة المقبلة. تجدر الإشارة إلى أن المانع أطلق مجموعة من الأغاني السنغل، منها «راح الغلا»، بالتعاون مع الشاعر ناصر الشمري وألحان غانم الفايز، و«ماشكي حالي» بطابع مغربي، والتي تعاون فيها مع الشاعر اليمني محمد باشعيب، والملحن اليمني أنور الحوثري، وتنفيذ المهندس مهدي الكوت، وأغنية «ما انكسر لأحد»، كلمات مشاري السلطان.

«رقصة التانغو من القلب» في «اليرموك الثقافي»
«رقصة التانغو من القلب» في «اليرموك الثقافي»

الجريدة

time٢٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة

«رقصة التانغو من القلب» في «اليرموك الثقافي»

تحت عنوان «رقصة التانغو من القلب»، وللسنة الثالثة، نظمت أكاديمية لينا باكير للاستشارات الموسيقية والتدريب حفلها السنوي لعام 2025 في مركز اليرموك الثقافي- التابع لدار الآثار الإسلامية، حيث قدَّم 92 عازفاً وعازفة من الأطفال والشباب المبدعين في العزف على البيانو على ثلاث حفلات متتالية خلال اليوم، قُرابة 107 مقطوعات موسيقية للتانغو، ونظيرتها الكلاسيكية الغربية الشهيرة، والأغاني العربية لفيروز وماجدة الرومي، إضافة إلى موسيقى ليبرتانغو وتاتغو غالوسي، ومختارات من أغاني لارا فابيان، وأندريا بوتشيلي، وتوم جونز، بمرافقة أوركسترا متخصصة.خُصص الحفلان الموسيقيان الأول والثاني للعازفين والعازفات من عُمر ٤ إلى ١٣ سنة، وبلغ إجمالي المشاركين 80 عازفاً وعازفة. فيما شكَّلت الحفلة الثالثة البداية الحقيقية لبرنامج «رقصة التانغو من القلب»، والتي تميَّزت بالاحترافية؛ شكلاً ومضموناً، حيث تم دمج أفضل 12 عازفاً وعازفة محترفين من أكاديمية لينا باكير مع 15 عازفاً وعازفة أوركسترا محترفين من أساتذة الأكاديمية، وأربعة عازفين للبيانو، إضافة عازفَي فيوليت وكمان محترفين من ميونيخ وبلغاريا، بقيادة مايسترو وأكاديمي متخصص من دار الأوبرا المصرية أعضاء فرقة أوركسترا.افتُتح الحفل الأساسي والأخير لتانغو القلب بعرض للعازفة الكويتية تاليا صالح، أصغر عازفة بيانو بالأكاديمية (6 سنوات)، تقديراً لتميزها بالحصول على 14 جائزة عالمية وهي بعُمر 4 سنوات ونصف السنة. بعدها بدأ الحفل الاحترافي للكبار، الذي شكَّلت مقطوعاته قوة رومانسية غاصت في أعماق قلوب جمهور الحضور، ولامست أحاسيسهم برقة وتلقائية في لحظات أشبه بالحلم الجميل.الارتقاء بالمواهب مؤسسة ومديرة أكاديمية لينا باكير للاستشارات الموسيقية والتدريب البيانيست المحترفة لينا باكير قالت إن التجهيز للحفل السنوي للأكاديمية بأجزائه الثلاثة استغرق أكثر من أربعة أشهر، لافتة إلى أن احتفال الأكاديمية لعام 2025 تميَّز بالحفل الثالث والأخير الاحترافي للكبار، الذي أعاد البريق إلى دور الأكاديمية الفريد في تنظيم وإقامة الحفلات الموسيقية بمستوى احترافي للجمهور المتذوق للموسيقى بمضمونها العميق، الذي يلامس القلب، ويداعب المشاعر، وهو ما جاء بالتوازي مع دمج أفضل ١٢ عازفاً وعازفة من الأكاديمية مع عازفي وعازفات الأوركسترا المحترفين والمحترفات بالحفل الموسيقي، لصقل مهاراتهم والارتقاء بموهبتهم.خبرات دقيقةوأوضحت أن أكاديميتها للتدريب الموسيقي للعزف على البيانو تتميَّز بتخصصها في تدريب الأطفال من عُمر 3 سنوات، لافتة إلى صعوبة هذا النوع من التدريب، الذي يتطلَّب أساتذة متخصصين بخبرات دقيقة، لكن انعكاساته على شخصية الطفل وتفاعله مع مَنْ حوله إيجابي بشكل كبير، خصوصاً بعد أن أثبتت الدراسات أن تعلُّم العزف على البيانو يُسهم في تنمية القدرات العقلية والذهنية للأطفال والناشئة، ويحسِّن أداءهم الدراسي بنسبة تصل إلى 35 في المئة، حيث يحفز العزف على البيانو استخدام النصف الأيسر والأيمن في الدماغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store