
استهداف جديد لـاليونيفيل.. وقيادتها تؤكد: الحشد كان عدائياً
سجل، أمس، فصل جديد من استهداف قوات 'اليونيفيل'، حيث اعترض أكثر من خمسين مدنيًا إحدى دورياتها في محيط بلدة السلطانية في بنت جبيل، ومنعوها من دخول البلدة، لعدم وجود الجيش معها.
بدوره، ال مصدر مقرب من 'الثنائي الشيعي' إن 'تصعيد الغارات والخروقــــــــات الإسرائيلية خلال الأيام الماضية يهدف إلى إبقاء الساحة في حالة مواجهة، في وقت يرفض الجيش الإسرائيلي التعاون مع القوات الدولية ولجنة الاشراف على وقف النار للحد من هذه الخروقات، وإعادة الآلية التي تتعلق برفع الأنقاض وفتح الطرقات'.
وأشار في هذا الإطار إلى أن 'القوات الإسرائيلية كانت صادرت جرافة لرفع الأنقاض من بلدة ميس الجبل، إضافة إلى التضييق على الصيادين بشكل شبه يومي ومنعهم من الاقتراب من منطقة الحدود البحرية، حيث قامت أخيرا بالإغارة على تعاونية الصيادين في مرفأ بلدة الناقورة الحدودية بحجة انها مركز لفرقة تابعة لحزب الله'.
وكتبت 'الشرق الأوسط': تشهد شوارع الضاحية الجنوبية هدوءاً لافتاً، حتى إن أصحاب المحال التجارية يشتكون من تضاؤل حركة البيع والشراء، مثل أنواع الخضار والمأكولات الطازجة، بسبب خروج عدد كبير من سكان الضاحية الجنوبية إلى أطراف بيروت خوفاً من الاستهدافات، وكذلك الانتقال للعيش في قرى وبلدات الجنوب والبقاع بعد انتهاء العام الدراسي.
كذلك، أرخت الحرب الإسرائيلية – الإيرانية المستجدة، بظلالها على سكان البقاع أيضاً، وفاقمت خوفهم وقلقهم من المقبل، وتأمل غالبيتهم في توقف الحرب وعدم امتدادها.
وكتبت 'الديار': يتحمّل لبنان تداعيات إضافية عما تتحمّله دول العالم، إذ هناك مخاوف على سلسلة توريد الفيول العراقي إلى شركة كهرباء لبنان. أضف إلى ذلك الإرتفاع في الأسعار والذي بحسب خبراء إقتصاد ناتج بشق منه عن تداعيات الحرب وبشق أخر عن جشع بعض التجار في ظل غياب الرقابة الفعلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صيدا أون لاين
منذ 2 ساعات
- صيدا أون لاين
مرحلة جديدة بعد الهجوم الأميركي على إيـ ران.. وترقّب لموقف "الحزب"
إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ساعة مبكرة من صباح اليوم أن الجيش الأميركي نفذ "هجوماً ناجحاً جداً" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض"، أدخل الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران منذ عشرة أيام في مرحلة خطيرة جداً. وتتجه الانظار الى الداخل اللبناني لمعرفة ما سيكون عليه موقف حزب الله من المستجد الايراني، خصوصاً وسط عاصفة الردود على الموقف الأخير للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم من "أن الحزب ليس على الحياد في الصراع الدائر حاليا بين إيران وإسرائيل"، مؤكدا "وقوف الحزب إلى جانب ايران وقيادتها وشعبها، والتصرف بما تراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان". في المقابل، لا تزال نتائج الزيارة التي قام بها السفير توماس بيراك المبعوث الخاص للرئيس الاميركي دونالد ترامب إلى لبنان محور ومتابعة. وبحسب مصدر مطلع، فان بيراك حمل سلسلة مطالب تتعلق بالإصلاحات المالية والإدارية، وتطبيق القرارات الدولية، بما فيها تلك المرتبطة بسحب السلاح غير الشرعي من خارج إطار الدولة. إلا أن النقطة الأبرز في لقاءاته، تمثّلت في سعيه لاستطلاع موقف "حزب الله" من الحرب الدائرة بين إيران وإسـرائيل، ومدى استعداده للمشاركة أو التصعيد دعمًا لطهران. وتشير المصادر إلى أن المبعوث طرح هذا السؤال بوضوح على عدد من المسؤولين الذين التقاهم، ما يعكس اهتمام واشنطن بمعرفة حدود انخراط "الحزب" في الصراع، ومدى تأثيره على الاستقرار اللبناني ورغم حدة الملفات التي حملها، بدا أن المبعوث الأميركي لا يزال يعوّل على إبقاء لبنان خارج نيران المواجهة الإقليمية، في محاولة للحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الداخلي، الذي تعتبره واشنطن ضرورياً لتفادي فوضى أوسع قد تنعكس على أمن المنطقة ومصالحها فيها. بدورها، أكدت مصادر مطلعة أن تصريح رئيس مجلس النواب نبيه بري، بأن"لبنان لن يبدأ حربًا أو يشارك في الحرب المشتعلة في المنطقة"، لا يستند فقط إلى تقدير سياسي، بل إلى تواصل مباشر مع حزب الله. واعتبرت المصادر أن هذا الموقف يُعبّر عن رأي" الثنائي الشيعي" بشكل عام، ما يعني أن الحزب لن يبادر إلى أي اشتباك عسكري دعماً لإيران في المرحلة الحالية


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
مرحلة جديدة بعد الهجوم الأميركي على إيران.. وترقّب لموقف حزب الله
إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ساعة مبكرة من صباح اليوم أن الجيش الأميركي نفذ 'هجوماً ناجحاً جداً' على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض'، أدخل الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران منذ عشرة أيام في مرحلة خطيرة جداً. وتتجه الانظار الى الداخل اللبناني لمعرفة ما سيكون عليه موقف حزب الله من المستجد الايراني، خصوصاً وسط عاصفة الردود على الموقف الأخير للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم من 'أن الحزب ليس على الحياد في الصراع الدائر حاليا بين إيران وإسرائيل'، مؤكدا 'وقوف الحزب إلى جانب ايران وقيادتها وشعبها، والتصرف بما تراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان'. في المقابل، لا تزال نتائج الزيارة التي قام بها السفير توماس بيراك المبعوث الخاص للرئيس الاميركي دونالد ترامب إلى لبنان محور ومتابعة. وبحسب مصدر مطلع، فان بيراك حمل سلسلة مطالب تتعلق بالإصلاحات المالية والإدارية، وتطبيق القرارات الدولية، بما فيها تلك المرتبطة بسحب السلاح غير الشرعي من خارج إطار الدولة. إلا أن النقطة الأبرز في لقاءاته، تمثّلت في سعيه لاستطلاع موقف 'حزب الله' من الحرب الدائرة بين إيران وإسـرائيل، ومدى استعداده للمشاركة أو التصعيد دعمًا لطهران. وتشير المصادر إلى أن المبعوث طرح هذا السؤال بوضوح على عدد من المسؤولين الذين التقاهم، ما يعكس اهتمام واشنطن بمعرفة حدود انخراط 'الحزب' في الصراع، ومدى تأثيره على الاستقرار اللبناني. ورغم حدة الملفات التي حملها، بدا أن المبعوث الأميركي لا يزال يعوّل على إبقاء لبنان خارج نيران المواجهة الإقليمية، في محاولة للحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الداخلي، الذي تعتبره واشنطن ضرورياً لتفادي فوضى أوسع قد تنعكس على أمن المنطقة ومصالحها فيها. بدورها، أكدت مصادر مطلعة أن تصريح رئيس مجلس النواب نبيه بري، بأن'لبنان لن يبدأ حربًا أو يشارك في الحرب المشتعلة في المنطقة'، لا يستند فقط إلى تقدير سياسي، بل إلى تواصل مباشر مع حزب الله. واعتبرت المصادر أن هذا الموقف يُعبّر عن رأي' الثنائي الشيعي' بشكل عام، ما يعني أن الحزب لن يبادر إلى أي اشتباك عسكري دعماً لإيران في المرحلة الحالية.


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
مرحلة جديدة بعد الهجوم الأميركي على إيران.. وترقّب لموقف "حزب الله"
إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، في ساعة مبكرة من صباح اليوم أن الجيش الأميركي نفذ "هجوماً ناجحاً جداً" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض"، أدخل الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران منذ عشرة أيام في مرحلة خطيرة جداً. وتتجه الانظار الى الداخل اللبناني لمعرفة ما سيكون عليه موقف حزب الله من المستجد الايراني، خصوصاً وسط عاصفة الردود على الموقف الأخير للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم من "أن الحزب ليس على الحياد في الصراع الدائر حاليا بين إيران وإسرائيل"، مؤكدا "وقوف الحزب إلى جانب ايران وقيادتها وشعبها، والتصرف بما تراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان". في المقابل، لا تزال نتائج الزيارة التي قام بها السفير توماس بيراك المبعوث الخاص للرئيس الاميركي دونالد ترامب إلى لبنان محور ومتابعة. وبحسب مصدر مطلع، فان بيراك حمل سلسلة مطالب تتعلق بالإصلاحات المالية والإدارية، وتطبيق القرارات الدولية، بما فيها تلك المرتبطة بسحب السلاح غير الشرعي من خارج إطار الدولة. إلا أن النقطة الأبرز في لقاءاته، تمثّلت في سعيه لاستطلاع موقف "حزب الله" من الحرب الدائرة بين إيران وإسـرائيل، ومدى استعداده للمشاركة أو التصعيد دعمًا لطهران. وتشير المصادر إلى أن المبعوث طرح هذا السؤال بوضوح على عدد من المسؤولين الذين التقاهم، ما يعكس اهتمام واشنطن بمعرفة حدود انخراط "الحزب" في الصراع، ومدى تأثيره على الاستقرار اللبناني. ورغم حدة الملفات التي حملها، بدا أن المبعوث الأميركي لا يزال يعوّل على إبقاء لبنان خارج نيران المواجهة الإقليمية، في محاولة للحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الداخلي، الذي تعتبره واشنطن ضرورياً لتفادي فوضى أوسع قد تنعكس على أمن المنطقة ومصالحها فيها. بدورها، أكدت مصادر مطلعة أن تصريح رئيس مجلس النواب نبيه بري ، بأن"لبنان لن يبدأ حربًا أو يشارك في الحرب المشتعلة في المنطقة"، لا يستند فقط إلى تقدير سياسي، بل إلى تواصل مباشر مع حزب الله.