
لحماية محصولك.. تعرف على أهم التوصيات لمواجهة تأثير الحرارة
أصدَر المعمل المركزي للمناخ الزراعي، التابع لمركز البحوث الزراعية، بالتعاون مع المعاهد المتخصصة، حزمة من التوصيات الفنية للمزارعين، بهدف مواجهة آثار الموجات الحارة والتغيرات المناخية.
وقال الدكتور محمد عبد ربه، مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي، إنَّ التوصيات ركزت على جانبين رئيسيين: الإنتاج النباتي والإنتاج الحيواني، وتضمنت مجموعة من الإجراءات التي تسهم في تقليل تأثير درجات الحرارة المرتفعة على المحاصيل والحيوانات ما يلي:
ضرورة الالتزام بالمقننات المائية المناسبة لعوامل الطقس اليومية، مع تجنب الري في فترات الظهيرة شديدة الحرارة وتقريب فترات الري وتقسيم الكمية على عدة مرات، خاصة في الري بالتنقيط.
وفي الأراضي المتأثرة بالملوحة، يجب الحفاظ على رطوبة التربة المستمرة لتفادي الإجهاد المائي والملحي.
أما في المشاتل، يُفضل استخدام الري الضبابي أو أي وسيلة لرفع الرطوبة حول النبات، مع تحسين التهوية لمنع الأمراض الفطرية، واستخدام مضادات الإجهاد الحراري ومركبات الامتصاص المناسبة، وتجنب محفزات النمو خلال الفترات الحارة.
وفيما يتعلق بالعمليات الزراعية، فيجب تجنب الزراعة أو الشتل خلال موجات الحرارة العالية، وتأجيلها لحين انكسار الموجة، والامتناع عن رش المبيدات أو استخدام الكبريت أو محفزات النمو خلال الفترات شديدة الحرارة، مع تفادي عمليات الحصاد أو التقليع أثناء النهار، ووضع المحصول في أماكن مظللة حال الاضطرار لذلك، مع ضرورة الاعتدال في التسميد وتجنب الخلط العشوائي للمبيدات، مع زيادة المتابعة الميدانية لرصد أي إصابات حشرية أو فطرية، وتحسين التهوية في الصوب والأنفاق والمشاتل لحماية النباتات من الإجهاد الحراري.
ولضمان سلامة الحيوانات خلال الموجات الحارة، يجب توفير تهوية جيدة داخل الحظائر واستخدام أنظمة التبريد (رذاذ، بخاخات، أو وسادات تبخيرية)، وتوفير الظل الكافي باستخدام الملاجئ أو الأقمشة المظللة، مع ضمان توافر المياه الباردة والنظيفة على مدار الساعة، ويفضل تبريدها عند الحاجة، وتقديم الأعلاف في الأوقات الباردة من اليوم، ودعم مياه الشرب بالفيتامينات، والحفاظ على نظافة الحظائر وتقليل كثافة الحيوانات داخلها.
كذلك يجب متابعة سلوك الحيوانات لاكتشاف أعراض الإجهاد الحراري والتدخل السريع عند الضرورة، وتقليل التعامل مع الحيوانات في فترات الحرارة المرتفعة واستخدام مواد عازلة في الحظائر لتقليل تقلبات الحرارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- عالم المال
لحماية محصولك.. تعرف على أهم التوصيات لمواجهة تأثير الحرارة
أصدَر المعمل المركزي للمناخ الزراعي، التابع لمركز البحوث الزراعية، بالتعاون مع المعاهد المتخصصة، حزمة من التوصيات الفنية للمزارعين، بهدف مواجهة آثار الموجات الحارة والتغيرات المناخية. وقال الدكتور محمد عبد ربه، مدير المعمل المركزي للمناخ الزراعي، إنَّ التوصيات ركزت على جانبين رئيسيين: الإنتاج النباتي والإنتاج الحيواني، وتضمنت مجموعة من الإجراءات التي تسهم في تقليل تأثير درجات الحرارة المرتفعة على المحاصيل والحيوانات ما يلي: ضرورة الالتزام بالمقننات المائية المناسبة لعوامل الطقس اليومية، مع تجنب الري في فترات الظهيرة شديدة الحرارة وتقريب فترات الري وتقسيم الكمية على عدة مرات، خاصة في الري بالتنقيط. وفي الأراضي المتأثرة بالملوحة، يجب الحفاظ على رطوبة التربة المستمرة لتفادي الإجهاد المائي والملحي. أما في المشاتل، يُفضل استخدام الري الضبابي أو أي وسيلة لرفع الرطوبة حول النبات، مع تحسين التهوية لمنع الأمراض الفطرية، واستخدام مضادات الإجهاد الحراري ومركبات الامتصاص المناسبة، وتجنب محفزات النمو خلال الفترات الحارة. وفيما يتعلق بالعمليات الزراعية، فيجب تجنب الزراعة أو الشتل خلال موجات الحرارة العالية، وتأجيلها لحين انكسار الموجة، والامتناع عن رش المبيدات أو استخدام الكبريت أو محفزات النمو خلال الفترات شديدة الحرارة، مع تفادي عمليات الحصاد أو التقليع أثناء النهار، ووضع المحصول في أماكن مظللة حال الاضطرار لذلك، مع ضرورة الاعتدال في التسميد وتجنب الخلط العشوائي للمبيدات، مع زيادة المتابعة الميدانية لرصد أي إصابات حشرية أو فطرية، وتحسين التهوية في الصوب والأنفاق والمشاتل لحماية النباتات من الإجهاد الحراري. ولضمان سلامة الحيوانات خلال الموجات الحارة، يجب توفير تهوية جيدة داخل الحظائر واستخدام أنظمة التبريد (رذاذ، بخاخات، أو وسادات تبخيرية)، وتوفير الظل الكافي باستخدام الملاجئ أو الأقمشة المظللة، مع ضمان توافر المياه الباردة والنظيفة على مدار الساعة، ويفضل تبريدها عند الحاجة، وتقديم الأعلاف في الأوقات الباردة من اليوم، ودعم مياه الشرب بالفيتامينات، والحفاظ على نظافة الحظائر وتقليل كثافة الحيوانات داخلها. كذلك يجب متابعة سلوك الحيوانات لاكتشاف أعراض الإجهاد الحراري والتدخل السريع عند الضرورة، وتقليل التعامل مع الحيوانات في فترات الحرارة المرتفعة واستخدام مواد عازلة في الحظائر لتقليل تقلبات الحرارة.


الدستور
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
نصائح للمزارعين لتفادي تأثير تقلبات الطقس على المحاصيل
صرح الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز المناخ لدي وزارة الزراعة، بأن اليوم الأربعاء، يعد من الأيام النادرة في طبيعته الجوية؛ حيث تشهد فيه البلاد حالة من التباين الشديد بين المناطق، ما دفعه لوصفه بـ"يوم الثلاث فصول"، وذلك في إشارة إلى وجود طقس ربيعي لطيف في السواحل الشمالية، ومائل للحرارة في الدلتا والقاهرة، وشديد الحرارة في صعيد مصر، ما يعكس حالة فريدة من التنوع المناخي تستوجب الحذر والتدقيق في كل قرار زراعي يتخذ. وأضاف الدكتور محمد فهيم، أن موجة الصيف المبكر التي اجتاحت البلاد خلال الأيام الماضية بدأت في التراجع التدريجي، خاصة من جهة الشمال الغربي، حيث بدأت درجات الحرارة بالانخفاض الملحوظ في السواحل الشمالية لتتراوح بين 23 إلى 25 درجة مئوية، في حين انخفضت بدرجة أقل في الدلتا والقاهرة لتصل إلى 28-31 درجة، بينما لا تزال الأجواء شديدة الحرارة تسيطر على شمال الصعيد، من بني سويف حتى أسيوط، وتتراوح درجات الحرارة هناك بين 36 إلى 39 درجة، أما جنوب الصعيد فيشهد ذروة الموجة الحارة بدرجات حرارة تتراوح بين 42 إلى 44 درجة، وهو ما يتطلب من المزارعين والمهندسين الزراعيين الحذر الكامل عند تنفيذ أي عمليات زراعية أو ري أو رش أو تسميد. وأشار فهيم"، إلى أن الرياح الشمالية القادمة من البحر تساهم في تلطيف نسبي للأجواء، لكنها تأتي مصحوبة بهبات نشطة، خاصة على الوجه البحري ووسط الجمهورية، وهو ما يُعد مؤشرًا لعدم الاستقرار الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على بعض العمليات الزراعية الحساسة، مثل الرش أو الدريس أو التعفير، خاصة في ساعات الظهيرة وما بعد الظهر، حيث تتزايد سرعة الرياح وترتفع درجة حرارة الأسطح. وشدد الدكتور فهيم على أن مسألة الري يجب أن تتم بعناية فائقة وفقًا للمنطقة الجغرافية وظروف الطقس في كل منطقة، حيث يمنع الري نهائيًا في مناطق مثل بني سويف والفيوم والمنيا، نظرًا لاستمرار ارتفاع درجات الحرارة وعدم استقرار الرياح، بينما يسمح بالري النهاري فقط في محافظات الصعيد الجنوبي مثل أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان، أما في محافظات الوجه البحري فيُسمح فقط بالري الليلي بعد الساعة الثامنة مساءً، مع ضرورة مراعاة معدلات المياه وعدم الإفراط فيها. وتحدث فهيم عن ضرورة الحذر في توقيت دريس القمح، حيث إن وجود هبات هوائية قوية يهدد بفقد جزء كبير من المحصول أو تعرضه للتلف، كما أكد أن نفس التعليمات تنطبق على الحصاد والدرس للمحاصيل الأخرى مثل الكمون واليانسون والكراوية، بالإضافة إلى محاصيل مثل البطاطس الصيفي والبنجر والبصل والثوم، التي يجب قلعها أو التعامل معها في فترات مناسبة من اليوم، بعيدًا عن ذروة الحرارة والرياح. كما نصح بضرورة التوسع قليلًا في معدلات الري في محافظات الصعيد نتيجة للحرارة المرتفعة، مع الاهتمام باستخدام مركبات مغذية مثل الفولفيك ونترات الماغنسيوم وعناصر عالية الفسفور، لما لها من دور في تحسين الامتصاص، خاصة في ظل التذبذب الحراري الكبير، وأكد على أهمية إجراء عمليات الرش سواء بالمغذيات أو المبيدات في توقيتات مناسبة، وتجنب الرش تمامًا خلال فترات نشاط الرياح أو الحرارة المرتفعة. وأكد ضرورة عدم الري في فترات الظهيرة إلا للضرورة القصوى وبإشراف متخصص، وعدم التعرض لأشعة الشمس في ذروتها، وتجنب استخدام الكبريت الزراعي خلال فترات الحر، والتريث قبل خلط المبيدات أو الأسمدة دون الرجوع للتوصيات الفنية، لأن التوقيت الخطأ قد يتسبب في خسائر كبيرة في الإنتاج أو جودة المحاصيل. وأكد أن التوصيات ليست مجرد إرشادات عامة، بل هي أدوات فعالة لضمان بقاء الزرع والنبات والمزارع في أمان من آثار المناخ المتطرف الذي أصبح سمة عصرنا.


الموجز
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- الموجز
حالة الطقس.. اعرف آخر أخبار العاصفة الترابية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية
شهدت عدد من المحافظات، آخر أخبار العاصفة الترابية اليوم ويرصد حالة الطقس اليوم وقالت الأرصاد يسود طقس مائل للحرارة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري، والسواحل الشمالية الشرقية، وشمال الصعيد، معتدل على السواحل الشمالية الغربية، حار على جنوب البلاد وجنوب الصعيد، مائل للبرودة ليلا وفى الصباح الباكر على كافة الانحاء . العاصفة الترابية محاصيل زراعية تتضرر من العاصفة الترابية الدكتور محمد عبد ربه، مدير معمل المناخ الزراعي، أوضح أن العاصفة تؤثر بصورة سلبية على العديد من المحاصيل، مشيرا إلى أن هناك مؤشر ينتظره كل فلاح وهو ما يسمى بـ«نزول النقطة» ويكون عادة في 20 يونيو ويعطي مؤشر للمزارع أن المحصول الذي على الشجرة سيكمل حتى الحصاد، وأي عوامل مناخية أو ارتباك في المناخ قبل الوصول إلى هذه الفترة يعتبر مؤثرا على المحصول. وأضاف مدير معمل المناخ الزراعي أن «نزول النقطة» هو الانقلاب الشمسي، وهو الدخول في فصل الصيف الحقيقي، «لأننا حاليا في فصل الربيع وهو مرحلة حرجة للغاية بالنسبة للنباتات، وتكون الثمار غير ثابتة بدرجة كبيرة على النباتات، مما يجعل الفلاح في قلق بالغ بهذه الفترة، لذلك يعد الوصول لهذه النقطة يطمئن الفلاح بأنه سيحصل على الثمار بنسبة 95%». لا يفوتك وتابع: «أي ظروف مناخية مفاجئة تؤدي إلى تساقط الثمار، وهناك محاصيل مثل الخوخ والمشمش والتفاح تجاوزت مرحلة القلق، وموسم حصادها في هذه الفترة وأثناء الجمع فيها لن يكون هناك أي مشكلة». وأشار إلى أن المانجو والزيتون والموالح بشكل عام، هي التي ستتأثر بشكل كامل بهذه العاصفة، وكذلك نباتات الزينة وزهور القطف، «الأتربة تدخل نباتات الزينة وزهور القطف وتسبب تشوهها ومشكلات بها، كما أن الأتربة تكون محملة بالحشرات، ولابد أن يتدخل المزارع برش النباتات بعد موجات الأتربة رشا وقائيا، وغسلها منعا للإصابات الحشرية»، موضحا أن بعض الحشرات أو بيض الحشرات يختبئ تحت الأتربة ويلتصق بالورق، وتسبب ما يعرف بإصابات العناكب. توقعات حدوث إصابة بالعناكب بعد هذه العاصفة للنباتات ويتوقع الخبير الزراعي حدوث إصابة بالعناكب بعد هذه العاصفة للنباتات، والتي تحتاج إلى مكافحة والتي تسبب تكلفة كبيرة وإرهاق للمزارع، وكذلك تكون المحاصيل التصدرية في خطر، بالإضافة إلى جودة المحصول، كالعنب مثلا فإذا أصيب بالأتربة ثم نزل عليها المطر سيتحول إلى طين مما يقلل من جودة المحصول حتى وإن تم غسله. وأوضح أن التذبذب في درجات الحرارة يسبب للنبات اعتلالا واختلالا في العمليات الفسيولوجية، ويؤدي إلى عدم ثبات في الإنتاجية وخصوصا الخُضر. اقرأ ايضا: