logo
القضاء ينتصر للأصوات الحرة: إلغاء قرار معاقبة د. خليل الكاف بعد كشفه ملفات فساد

القضاء ينتصر للأصوات الحرة: إلغاء قرار معاقبة د. خليل الكاف بعد كشفه ملفات فساد

اليمن الآن٠٩-٠٥-٢٠٢٥

في تطور قضائي لافت، أصدرت المحكمة الإدارية في عدن حكمًا بإلغاء القرار الصادر عن مجلس جامعة عدن، والذي قضى بتحويل الدكتور خليل إبراهيم الكاف، الأستاذ في قسم علوم وهندسة الحاسوب بكلية الهندسة، من وظيفته الأكاديمية إلى وظيفة إدارية، في خطوة وُصفت بأنها انتقامية بسبب مواقفه المناهضة للفساد الإداري داخل الجامعة.
الدكتور الكاف، الذي يشغل موقعه الأكاديمي منذ أكثر من عقدين، عُرف بمطالباته المتكررة بتطبيق الأنظمة الجامعية ومكافحة مظاهر الفساد والتجاوزات الإدارية، وهو ما جعله عرضة لسلسلة من الإجراءات العقابية، بدأت بتشكيل لجنة تحقيق بتاريخ 22 أبريل 2024، بتهمة 'التشهير' بقيادة الجامعة، عقب كشفه خروقات إدارية، أبرزها بقاء عميد كلية الهندسة في موقعه لما يزيد عن 17 عامًا، رغم أن الحد القانوني هو ثماني سنوات فقط.
تلت ذلك قرارات بإيقافه عن العمل في 1 أغسطس 2024، ثم إحالته إلى المجلس التأديبي في 19 سبتمبر، وأخيرًا صدور القرار الأكثر جدلًا في 25 ديسمبر 2024 بتحويله إلى وظيفة إدارية، دون سند قانوني أو مسوّغ تأديبي واضح.
حكم المحكمة الإدارية أكد أن الإجراءات التي اتُخذت بحقه باطلة من أساسها، ومخالفة لنصوص قانون الجامعات اليمنية، فضلًا عن انتهاكها المادة (26) من قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (27) لسنة 1998، التي تشترط التحقيق وسماع دفاع الموظف قبل إصدار أي عقوبة، عدا التنبيه والإنذار.
هذا الانتصار القانوني يُعد رسالة واضحة إلى المؤسسات التعليمية بضرورة احترام الحريات الأكاديمية وعدم توظيف السلطة الإدارية كأداة لإسكات الأصوات المستقلة.
ويُشار إلى أن الدكتور الكاف كان قد نال تكريمًا من منظمة أوتاد لمكافحة الفساد في عام 2023، حيث مُنح لقب 'شخصية العام للنزاهة ومكافحة الفساد في اليمن' تقديرًا لجهوده في ترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة في قطاع التعليم العالي.
تعليقات الفيس بوك

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد خذلان مسئولي الشرعية .. صحفي بمؤسسة الجيش يعرض كليته للبيع لسداد ديونه
بعد خذلان مسئولي الشرعية .. صحفي بمؤسسة الجيش يعرض كليته للبيع لسداد ديونه

timeمنذ 9 ساعات

بعد خذلان مسئولي الشرعية .. صحفي بمؤسسة الجيش يعرض كليته للبيع لسداد ديونه

أعلن الصحفي انور العامري النائب السابق لرئيس تحرير صحيفة الجيش " 26 سبتمبر " عن عرض إحدى كليته للبيع لسداد ديونه بعد خذلان تعرض له من قبل مسئولي الشرعية. الصحفي العامري اعلن في منشور له على صحفته في "الفيس بوك" عن رغبته في بيع إحدى كليته لسداد ديوني المتبقية عليه والتي تجاوزت 12 ألف سعودي. لافتاً الى ان ذلك جاء أن وصل الى طريق مسدود واستنفذ كل امكاناته المادية "وتخلى عنا الأقارب والأصدقاء حتى مسؤولي الحكومة الذين تربطني بهم علاقات قوية" ، حسب قوله. العامري أشار الى ما بذله في السنوات الماضية في خدمة إعلام الجيش منذ عام 2015م، واصفاً نفسه بـ"أحد ضباط وزارة الدفاع وأحد أهم مؤسسي دائرة التوجيه المعنوي .. وصاحب مشروع استعادة صحيفة 26 سبتمبر الشرعية ومديرها الفعلي السابق". وسرد العامري معاناته مع الديون التي اثقلت كاهله ، ويعود جزء منها الى تكاليف علاج والده المتوفى ، بالإضافة الى مبلغ قام باستدانته لشراء "كرفانة" (حاوية يتم تحويلها الى بيت) بعد ان تعرض لطرد من مالك الشقة جراء تراكم الإيجارات عليه. متحدثاً عن عدم استجابة الوحدة التنفيذية بمحافظة مأرب لتوجيهات وكيل المحافظة بصرف "كرفانة" له ، "لأنه بصريح العبارة ليس لدي وساطة ولست منتمي سياسيا الى أي حزب كي يسندني ويقف الى جانبي" ، حسب قوله. وشكى العامري من الخذلان الذي تعرض له من قبل قيادات الشرعية الذي تربطه بهم علاقة شخصية وعلى رأسهم رئيس الوزراء السابق احمد عوض بن مبارك ووزير الدفاع الحالي محسن الداعري ، وارفق مع منشوره صوراً لمذكرات موجهة الى وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان لمساعدته في سداد ديونه دون جدوى. واثار منشور العامري موجة عارمة من التضامن معه من قبل الناشطين والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي ، معبرين عن غضبهم الشديد من الخذلان والجحود الذي اظهرته قيادة الشرعية تجاه أحد الكوادر التي عملت في خدمة مؤسسات الدولة.

مؤلم جدا.. صحفي بدائرة التوجيه المعنوي يعرض كليته للبيع لسداد ديونه
مؤلم جدا.. صحفي بدائرة التوجيه المعنوي يعرض كليته للبيع لسداد ديونه

timeمنذ 10 ساعات

مؤلم جدا.. صحفي بدائرة التوجيه المعنوي يعرض كليته للبيع لسداد ديونه

مؤلم جدا.. صحفي بدائرة التوجيه المعنوي يعرض كليته للبيع لسداد ديونه وكالة المخا الإخبارية أعلن الصحفي انور العامري النائب السابق لرئيس تحرير صحيفة الجيش " 26 سبتمبر " عن عرض إحدى كليته للبيع لسداد ديونه بعد خذلان تعرض له من قبل مسئولي الشرعية. الصحفي العامري اعلن في منشور له على صحفته في "الفيس بوك" عن رغبته في بيع إحدى كليته لسداد ديوني المتبقية عليه والتي تجاوزت 12 ألف سعودي. لافتاً الى ان ذلك جاء أن وصل الى طريق مسدود واستنفذ كل امكاناته المادية "وتخلى عنا الأقارب والأصدقاء حتى مسؤولي الحكومة الذين تربطني بهم علاقات قوية" ، حسب قوله. العامري أشار الى ما بذله في السنوات الماضية في خدمة إعلام الجيش منذ عام 2015م، واصفاً نفسه بـ"أحد ضباط وزارة الدفاع وأحد أهم مؤسسي دائرة التوجيه المعنوي .. وصاحب مشروع استعادة صحيفة 26 سبتمبر الشرعية ومديرها الفعلي السابق". وسرد العامري معاناته مع الديون التي اثقلت كاهله ، ويعود جزء منها الى تكاليف علاج والده المتوفى ، بالإضافة الى مبلغ قام باستدانته لشراء "كرفانة" (حاوية يتم تحويلها الى بيت) بعد ان تعرض لطرد من مالك الشقة جراء تراكم الإيجارات عليه. متحدثاً عن عدم استجابة الوحدة التنفيذية بمحافظة مأرب لتوجيهات وكيل المحافظة بصرف "كرفانة" له ، "لأنه بصريح العبارة ليس لدي وساطة ولست منتمي سياسيا الى أي حزب كي يسندني ويقف الى جانبي" ، حسب قوله. وشكى العامري من الخذلان الذي تعرض له من قبل قيادات الشرعية الذي تربطه بهم علاقة شخصية وعلى رأسهم رئيس الوزراء السابق احمد عوض بن مبارك ووزير الدفاع الحالي محسن الداعري ، وارفق مع منشوره صوراً لمذكرات موجهة الى وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان لمساعدته في سداد ديونه دون جدوى. واثار منشور العامري موجة عارمة من التضامن معه من قبل الناشطين والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي ، معبرين عن غضبهم الشديد من الخذلان والجحود الذي اظهرته قيادة الشرعية تجاه أحد الكوادر التي عملت في خدمة مؤسسات الدولة.

منظمة ميون تنظم ورشة تدريبية في عدن حول وصول المساعدات الإنسانية
منظمة ميون تنظم ورشة تدريبية في عدن حول وصول المساعدات الإنسانية

timeمنذ 13 ساعات

منظمة ميون تنظم ورشة تدريبية في عدن حول وصول المساعدات الإنسانية

عدن – الثلاثاء، 20 مايو 2025 نظّمت منظمة ميون لحقوق الإنسان، بالشراكة مع مركز مدنيين في ظل الصراع (CIVIC)، ورشة تدريبية استهدفت 15 عضواً من لجان الحماية المجتمعية في مدينة عدن، تحت عنوان 'وصول المساعدات الإنسانية في إطار القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان'. وهدفت الورشة إلى تعزيز قدرات المشاركين من اللجان المجتمعية على فهم الإطار القانوني الدولي المتعلق بوصول وتوزيع المساعدات الإنسانية، وتسليط الضوء على المبادئ الأساسية للعمل الانساني، بما في ذلك الإنسانية، والاستقلال، والحياد، وعدم التحيز. وشملت الورشة عددًا من المحاور المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني، وآليات حماية المدنيين، والدور المجتمعي في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى استعراض التحديات التي تواجه العاملين في المجال الإنساني في اليمن. وأكد المشاركون على أهمية الورشة، وتمكين لجان الحماية المجتمعية من أداء دورها في الرقابة والمناصرة لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، وتعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة والعدالة الإنسانية في ظل تراجع التمويل الإنساني. تأتي هذه الورشة في إطار جهود منظمة ميون ومركز CIVIC لتعزيز الوعي الحقوقي والمجتمعي، ودعم حماية المدنيين في سياقات النزاع المسلح في اليمن. تعليقات الفيس بوك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store