
الملكية الجزئية كوسيلة جديدة لتعزيز الاستثمارات العقارية وتنشيط قطاع التمويل
قال عمرو القاضي، المدير التنفيذي لشركة 'AKD الاستشارية'، إن نموذج الملكية الجزئية يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في تحفيز الاستثمارات وتنشيط سوق التمويل العقاري، حيث يوفر هذا النموذج مرونة أكبر مقارنة بتمويل وحدة عقارية كاملة، مما يتيح فرصًا أكبر لصغار المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال المحدودة.
الملكية الجزئية كوسيلة جديدة لتعزيز الاستثمارات العقارية وتنشيط قطاع التمويل
مقال له علاقة: وزير قطاع الأعمال يعلن عن مبادرات لتعزيز الشراكة المصرية الإفريقية في البنية التحتية
الملكية الجزئية
وأضاف القاضي، أن تطبيق هذا النموذج يمثل فرصة استراتيجية لتوسيع قاعدة التمويل العقاري وزيادة حجم التعاملات في السوق، لكنه حذر في الوقت نفسه من تراجع محتمل في الطلب على شراء الوحدات الكاملة، مما يستدعي إدارة ذكية لضمان توازن السوق بين النماذج الاستثمارية المختلفة للحفاظ على استدامة القطاع.
وأوضح القاضي، أنه يمكن الاستفادة من نماذج رائدة مثل 'دائرة أراضي دبي'، التي تُعتبر من أبرز التجارب في تطبيق الملكية الجزئية، حيث تم طرح الوحدات العقارية على شكل أسهم مبنية على تقنيات البلوك تشين (Tokenized Shares)، مما ساهم في تعزيز الشفافية وسهولة التداول، مشيرًا إلى أن هذا النموذج شهد إقبالًا غير مسبوق، حيث تلقى 3000 طلب فور الإعلان عنه، مما يعكس حجم الطلب الكبير على هذا النوع من الاستثمارات ويؤكد أهمية دمج التكنولوجيا المالية مع قطاع العقارات.
وفي السياق ذاته، شدّد القاضي على ضرورة دمج الملكية الجزئية ضمن الدراسات المتعلقة بتطوير أدوات الاستثمار العقاري، لضمان تحقيق النجاح المستدام في هذا المجال.
مقال له علاقة: إجراءات تأجير خزائن البنوك المصرية وأسعارها ومقاساتها
من جانبه، أشار المهندس محمد طاهر، رئيس مجلس إدارة شركة 'النيل للتطوير العقاري'، إلى أن المشروعات الفندقية تتطلب عادة رأس مال ضخم، حيث تبلغ تكلفة إنشاء غرفة فندقية واحدة نحو نصف مليون دولار.
وأوضح طاهر، أن نموذج الملكية الجزئية يُعتبر الحل المثالي في هذا السياق، حيث يوفر فرصة سريعة لإنشاء غرف فندقية، ويُعتبر حلًا قويًا لإنشاء مولات تجارية، خاصة في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف الإنشاء، مؤكدًا أن الملكية الجزئية تمثل ثورة للعملاء الذين لم يتمكنوا سابقًا من دخول قطاع الفنادق، كما تُعتبر فرصة ثمينة لأصحاب رؤوس الأموال الذين يبحثون عن عوائد كبيرة في قطاع الضيافة، لافتًا إلى أن هذا النموذج يتيح لهم الحصول على حصص جزئية في مشروعات فندقية وتجارية فاخرة، مما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة للاستثمار في قطاعين مهمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 23 دقائق
- اليوم السابع
بدون مصنعية.. سعر الذهب اليوم في مصر اليوم الاثنين 30 يونيو 2025
ننشر سعر الذهب اليوم في مصر اليوم الاثنين 30 يونيو 2025، مع تسجيل عيار 18 مستويات 3930 جنيهًا بدون إضافة المصنعية والرسوم. أسعار الذهب اليوم -عيار 24 : 5240 جنيهًا -عيار 21: 4585 جنيها - عيار 18: 3930 جنيهًا - عيار 14: 3056 جنيهًا - الجنيه الذهب: 36680 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي انخفض سعر الذهب عيار 21 بنسبة 3.2% ليغلق عند المستوى 4625 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 4780 جنيه للجرام وسجل أعلى مستوى عند 4850 جنيه للجرام وأقل مستوى عند 4620 جنيه للجرام. انخفاض سعر الذهب المحلي يأتي بدعم من تراجع سعر الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي بسبب انخفاض الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية، ويتأثر سعر الذهب المحلي بشكل أساسي بحركة الذهب العالمي مما دفعه إلى التراجع للأسبوع الثاني على التوالي. من جهة أخرى شهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية تقلبات خلال الأسبوع الماضي انتهت بتراجع في سعر صرف الدولار، الأمر الذي ساعد على انخفاض عملية تسعير الذهب المحلي بالتزامن مع انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي. من جهة أخرى أعلن ا لبنك المركزي المصري عن ارتفاع تحويلات المصريين العاملين في الخارج من العملات الأجنبية بنسبة 39% خلال شهر ابريل على مستوى سنوي وصولا إلى 3 مليار دولار بعد أن كان عند 2.2 مليار دولار في ابريل من العام الماضي. بذلك ترتفع تحويلات المصريين من الخارج منذ بداية العام وحتى شهر ابريل بنسبة 72.3% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. كما ارتفعت البورصة المصرية عقب قرار وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني في ظل ارتفاع جماعي لمؤشراتها الرئيسية، ويعمل هذا على تقليل الطلب الاستثماري قصير الأجل على الذهب، ليعد أحد العوامل التي تساعد ولو بشكل غير مباشر على تراجع سعر الذهب.


أموال الغد
منذ 25 دقائق
- أموال الغد
«إيبيكو» تقترب من التشغيل التجريبي لمصنع إنتاج المستحضرات البيولوجية
تقترب الشركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية- إيبيكو، من التشغيل التجريبي من مشروع مصنع إيبيكو 3 والذي يعد من المشروعات المهمة في قطاع إنتاج المستحضرات البيولوجية والبدائل الحيوية. وأضافت الشركة، في بيان للبورصة الأحد، أنه تم تسلم المكونات الإنتاجية الرئيسية للمصنع وفق نظام (Modular-Building)، ويجري حالياً تنفيذ الأعمال المدنية المتبقية والتجهيزات الفنية اللازمة، تمهيدا للدخول في مراحل التشغيل التجريبي. وأكدت أنها تتابع تنفيذ مشروع مصنع إيبيكو 3 بالتنسيق الكامل مع المساهم الرئيسي بالشركة- العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية- أكديما إذ تم تحقيق تقدم ملموس في الأعمال الإنشائية والتجهيزات الفنية، بما يدعم مستهدفات بدء التشغيل في أقرب وقت ممكن والمتوقع بنهاية العام الجاري بعد الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة من هيئة الدواء المصرية. وإيبيكو 3 يعد أول مصنع في مصر والشرق الأوسط للمستحضرات والبدائل الحيوية بشكل كامل بدءًا من الخلايا المعدلة وراثياً واستخدام تقنيات زراعة الأنسجة لحث الخلايا على إنتاج البروتينات المطلوبة ثم تنقية البروتينات المنتجة للوصل إلى المادة الفعالة المنشودة وصولاً إلى المستحضر الصيدلي النهائي والذي سيتوفر بعدة أشكال منها الحقن جاهزة التعبئة والخراطيش والأقلام. ويقع المصنع على مساحة 10500 متر بمدينة العاشر من رمضان باستثمارات تصل إلى 100 مليون دولار ويهدف إلى توفير دائم للأدوية والعلاج من بعض أمراض الأورام والدم بأعلى جودة وبسعر مناسب للمواطنين في إطار سياسة الدولة لتوطين صناعة الأدوية في مصر.


نافذة على العالم
منذ 33 دقائق
- نافذة على العالم
البيتكوين تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا في مايو 2025: طفرة تاريخية أم بداية مرحلة تصحيح؟
الاثنين 30 يونيو 2025 04:50 صباحاً نافذة على العالم - في 22 مايو سجلت عملة البيتكوين أعلى مستوى لها على الإطلاق عند ما يقارب 112 ألف دولار وبقيمة سوقية إجمالية تبلغ 2.2 تريليون دولار، لتُصنف العملة الرقمية الأولي الآن كواحدة من أغلى خمسة أصول في العالم بعد آبل وإنفيديا ومايكروسوفت والذهب، ومنذ ذلك الحين تراجعت العملة لتنهي شهر مايو 2025 بإنجاز تاريخي عند مستوى غير مسبوق بلغ 104500 دولار في أعلى إغلاق شهري مسجل على الإطلاق، وقد أثار هذا الارتفاع تكهنات وتحليلات مكثفة بين المشاركين في السوق، الذين يتصارعون الآن حول مستقبل العملة المشفرة الأبرز في العالم. جاءت هذه المكاسب القوية مدعومة بتدفقات مؤسسية واستقرار نسبي في الظروف الاقتصادية الكلية بخلاف الارتفاعات السابقة التي كانت مدفوعة بمضاربات التجزئة، لهذا يعتقد الكثير من الخبراء أن شهر مايو لم يكن مجرد شهر آخر في تاريخ البيتكوين، بل لحظة فاصلة تعكس نضوج السوق وبدء عصر جديد من التبني المؤسسي والدعم السياسي، ورغم أن الطريق لا يخلو من التحديات، فإن البيتكوين أثبت نفسه كأصل عالمي لا يمكن تجاهله. ما الذي دفع البيتكوين للارتفاع في مايو 2025؟ 1.تدفقات الصناديق وتأثيرها سجلت صناديق تداول بيتكوين المتداولة في البورصة في الولايات المتحدة تدفقات صافية تجاوزت 2.8 مليار دولار أمريكي خلال النصف الأول من مايو، وشهد يوم 2 مايو أكبر تدفق يومي قياسي بلغ 674.9 مليون دولار، وحتى يوم 16 مايو تجاوز إجمالي الصناديق المُدارة لصناديق بيتكوين المتداولة في البورصة 122 مليار دولار. أفاد المحللون أن سوق العملات المشفرة لديه القدرة على تحقيق مكاسب مستمرة، لا سيما قبل انضمام Coinbase إلى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في 19 مايو، ووفقًا لهم، فإن هذا النوع من الأحداث عادةً ما يدفع مديري الصناديق السلبية إلى إعادة توازن محافظهم الاستثمارية. 2.العوامل الاقتصادية العالمية والمخاوف التضخمية بالإضافة إلى تدفقات الصناديق، عززت الظروف الاقتصادية العالمية أيضًا مكانة بيتكوين كبديل استثماري، وقد أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة المرجعي بين 4.25% و 4.50% مما يشير إلى سياسة نقدية لا تزال حذرة في ظل بيانات اقتصادية متباينة. ومع ذلك، عاد التضخم ليُثير القلق بعد أن أعلنت وول مارت وهو أكبر بائع تجزئة في الولايات المتحدة، أنها سترفع الأسعار بسبب تأثير الرسوم الجمركية على السلع المستوردة مثل السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات والإلكترونيات الاستهلاكية، ووصف المدير المالي لشركة وول مارت هذه الزيادة السريعة في الأسعار بأنها غير مسبوقة. في ظل استمرار تهديد التضخم، يُنظر إلى البيتكوين مرة أخرى على أنه تحوط ضد انخفاض القوة الشرائية للعملات الورقية، ومع فرض رسوم جمركية جديدة واضطرابات في سلسلة التوريد من المتوقع أن تستمر ضغوط الأسعار حتى الصيف، مما يخلق بيئة مواتية لانتعاش العملات المشفرة. ومع ذلك، لا يزال ارتفاع قيمة البيتكوين يعتمد أيضًا على استقرار معنويات السوق واتجاه سياسة أسعار الفائدة متوسطة الأجل، إذا استمرت الضغوط التضخمية في الارتفاع وأدت إلى تغييرات في السياسة النقدية، فقد يزداد تقلب البيتكوين مرة أخرى. ما هو التالي للبيتكوين بعد إغلاقه القياسي في مايو 2025؟ لقد كان مسار سعر البيتكوين في عام 2025 مذهلًا بكل المقاييس، فبعد تذبذب سعر البيتكوين بين 70 ألف دولار و90 ألف دولار في وقت سابق من العام، تجاوز هذه المستويات بقوة في الربع الثاني دون أن ينظر إلى الوراء، أما مستوى 100 ألف دولار الذي كان يُعتبر في السابق نقطة تحول مضاربية فقد أصبح الآن أساس هيكل السوق، ويمثل النطاق بين 104 ألف دولار و106 ألف دولار حاليًا مستوى دعم قصير الأجل، مع بلوغ الحد الأعلى 112 ألف دولار، ويراقب السوق الآن عن كثب لمعرفة ما إذا كانت هذه المستويات ستصمد في شهر يونيو. تُضيف إشارات الاقتصاد الكلي تعقيدًا إلى توقعات السوق، فقد شكّلت تطورات السياسة التجارية الصادرة عن الولايات المتحدة نقطة محورية، لا سيما بعد اقتراح الإدارة فرض رسوم جمركية كبيرة على السلع، ورغم أن هذه الخطوة واجهت تأخيرات وتحديات قانونية، إلا أن الموعد النهائي الجديد في 9 يوليو يُنظر إليه على أنه محفز محتمل للسوق، وبناءً على النتيجة قد يعزز ذلك قوة البيتكوين أو يضغط على الأصول ذات المخاطر العالية. لا تزال مقاييس التداول على سلسلة الكتل تُظهر نشاطًا قويًا، في شهر أبريل سُجِّلت ما يقرب من 18800 معاملة بيتكوين كبيرة بقيمة كل منها 100 ألف دولار مسجلةً أعلى رقم منذ يناير، إضافةً إلى ذلك، سُحِبَت كمية كبيرة من البيتكوين تجاوزت 147 ألف بيتكوين حتى تاريخه من منصات التداول، يشير هذا الاتجاه إلى بقاء المزيد من البيتكوين محتفظًا بها على المدى الطويل، مما يُشير إلى تنامي الثقة بقيمتها. توقع المحللون أن يصل سعر البيتكوين إلى ذروته بين 180 ألف و250 ألف دولار بحلول نهاية عام 2025، تستند هذه التوقعات إلى عدة عوامل منها الطبيعة الدورية للسوق وزيادة التبني المؤسسي وتدفق السيولة، وقد عزز ارتفاع السيولة العالمية والتدفقات القياسية إلى صناديق البيتكوين المتداولة الفورية هذه التوقعات الصعودية، وأشار "آرثر هايز" المؤسس المشارك لـ BitMEX إلى أن قيمة البيتكوين مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتوقعات السوق بشأن المعروض المستقبلي من العملات الورقية والتي تشهد حاليًا مسارًا تصاعديًا. على الرغم من التفاؤل، فإن الطريق إلى هذه الارتفاعات المتوقعة ليس خاليًا من التحديات، تاريخيًا، شهدت عملة البيتكوين انخفاضات كبيرة تراوحت غالبًا بين 70% و90%، يُعد هذا التقلب سمة مميزة لسوق العملات المشفرة وهو أمر يجب على المستثمرين الاستعداد له، إن الارتفاع الحالي الذي شهد تجاوز البيتكوين لأعلى مستوياته التاريخية دليل على مرونته وقبوله المتزايد كمخزن للقيمة. كما تلعب البيئة الاقتصادية الكلية دورًا حاسمًا في تحركات أسعار البيتكوين، يدفع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية الحالية وأزمة الديون الوشيكة المستثمرين نحو الأصول التي يمكن أن توفر حماية من التضخم وانخفاض قيمة العملات، يُنظر إلى البيتكوين بمخزونه المحدود وطبيعته اللامركزية بشكل متزايد كبديل فعال لأصول الملاذ الآمن التقليدية مثل الذهب، من المرجح أن يستمر هذا التحول في النظرة خاصة مع توسع السيولة العالمية ودخول المزيد من المستثمرين المؤسسيين إلى السوق. بناءً على ما سبق، قد يبدو استثمار البيتكوين استثمارًا بديهيًا في الوقت الحالي، ولكن هل هو كذلك؟ دعونا نلقي نظرة فاحصة على الأدلة التاريخية للبيتكوين. الطبيعة الدورية للبيتكوين بما أن تداول البيتكوين بدأ في يناير 2009 فلدينا الآن 16 عامًا من التاريخ لندرسها، والدليل القاطع هو أن البيتكوين يميل إلى التداول في دورات محددة جيدًا مدتها أربع سنوات، تبدأ الدورة بمرحلة تراكم ثابتة تؤدي إلى مرحلة نمو والتي بدورها تؤدي إلى مرحلة فقاعة والتي تنتهي في النهاية بانخفاض حاد أو حتى انهيار، وعند هذه النقطة تبدأ الدورة بأكملها من جديد. اللحظة الحاسمة في كل دورة مدتها أربع سنوات هي انقسام مكافأة البيتكوين إلى نصفين والذي يحدث كل أربع سنوات، بمعرفة وقت حدوث أحدث انقسام إلى نصفين يسهل نسبيًا معرفة موقع البيتكوين في أي دورة مدتها أربع سنوات، ذلك لأن انقسام النصفين هو عادةً إشارة لانتقال البيتكوين من مرحلة النمو إلى مرحلة الفقاعة. وهذا ما يُقلق الكثير من الخبراء الآن، بناءً على الأدلة التاريخية، تستمر مرحلة الفقاعة من 12 إلى 18 شهرًا، لنحسبها حدث آخر انقسام للبيتكوين في أبريل 2024 مما يعني أننا قد مرّ أكثر من 12 شهرًا على مرحلة الفقاعة من الدورة. وهكذا، على الرغم من أن جميع المؤشرات تبدو مُبشرة للبيتكوين الآن، إلا أنه قد تكون هناك مشاكل في المستقبل، الوقت الأكثر إثارة للقلق بشأن البيتكوين هو عندما يقتنع الجميع بأنه استثمار مضمون، وهذا ما يحدث الآن: يشتري مستثمرو التجزئة كل انخفاض في سعر البيتكوين وتُضيف الشركات البيتكوين إلى ميزانياتها العمومية، وحتى حكومة الولايات المتحدة تُحاول إيجاد طريقة لشراء البيتكوين. دروس من دورة البيتكوين السابقة سنلقي نظرة فاحصة على مخطط البيتكوين من الدورة السابقة التي استمرت أربع سنوات والتي تضمنت حدثًا للنصف في 11 مايو 2020، في تاريخ هذا الحدث، كان سعر البيتكوين يُتداول عند حوالي 10 الف دولار، وخلال الاثني عشر شهرًا التالية وصل في النهاية إلى سعر 60 ألف دولار في أبريل 2021. ولكن بعد ذلك، فجأةً، انهار بيتكوين إلى مستوى 30 ألف دولار، بالنسبة لمعظم مراقبي العملات المشفرة في ذلك الوقت بدا الأمر وكأن بيتكوين قد انتهى، ولكن بدت المرحلة الرابعة المخيفة من الدورة التاريخية وهي الانهيار وكأنها قد وصلت، ولكن، كما اتضح تعافى بيتكوين مرة أخرى واستعاد أعلى مستوى له على الإطلاق ثم ارتفع إلى 69 ألف دولار بحلول نهاية عام 2021. بعد ذلك، تعرفون نهاية القصة، انهار البيتكوين مرة أخرى وانخفض إلى 16 ألف دولار بحلول نوفمبر 2022 ثم بدأت الدورة بأكملها من جديد، أدى التراكم إلى نمو سريع في عامي 2023 و2024 مما أدى إلى وصول البيتكوين إلى أعلى مستوى تاريخي له في يناير 2025، ثم انهياره لفترة وجيزة إلى مستوى 75 ألف دولار في أوائل عام 2025 قبل أن يتعافى ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي له في مايو. مع الأخذ في الاعتبار أن التاريخ لا يتكرر دائمًا، وقد يكون من المضلّل استخلاص الكثير من الدروس من البيانات التاريخية، ولكن يجب الاعتراف بشيء واحد: أداء البيتكوين في عام 2025 مشابه بشكل غريب لأدائه خلال موجة صعود سوق البيتكوين السابقة في عام 2021، في ذلك الوقت، أعقب أعلى مستوى تاريخي له انخفاض فوري في السعر ثم أعقبه ارتفاع تاريخي جديد تمامًا. ماذا سيحدث بعد ذلك؟ إن محاولة التنبؤ بسعر البيتكوين المستقبلي على المدى القريب مهمة حمقاء، عادةً، بمجرد أن يصل البيتكوين إلى أعلى مستوى تاريخي جديد يصبح أكثر تقلبًا، تزداد تقلبات الأسعار اليومية حدةً وقد يتذبذب سعر البيتكوين بين الارتفاع والانخفاض. بالنسبة لجميع المستثمرين والمتداولين الذين يعتقدون أن البيتكوين سيرتفع إلى 200 ألف دولار من الآن فصاعدًا، هناك مستثمرون ومتداولون يقولون إنه سينخفض إلى 69 ألف دولار، ولكن الشيء الوحيد الذي يُمكن التنبؤ به بشأن البيتكوين هو التقلبات الكبيرة. ولكن حتى لو اتبعت البيتكوين نفس النمط التاريخي لأربع سنوات كما هو موضح أعلاه، فلا يجب أن نقلق، لأن هذا يعني فقط أنني سنضطر إلى الانتظار أربع سنوات أخرى لتحقيق مكاسب مذهلة من خامس أغلى أصل في العالم.