
'نايا' تُعيد إحياء التراث الغنائي الأردني والفلسطيني في المسرح الشمالي
التراث الغنائي الأردني والفلسطيني بأسلوب عصري ومؤثر.
الوقت: 8:00
التاريخ: 30/7
المكان: المسرح الشمالي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 28 دقائق
- الرأي
رينا خوري وعزيز مرقة يتألقان على «الشمالي»
شاركت الفنانة الأردنية الشابة رينا خوري أمسيات المسرح الشمالي ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، وسط أجواء فنية مفعمة بالحيوية وحضور جماهيري كبير. وقدمت خوري فقرة غنائية تنوعت بين الأغاني الطربية والمعاصرة، أظهرت خلالها موهبتها الصوتية وقدرتها على التفاعل مع الجمهور، الذي استقبلها بحفاوة وتصفيق حار. وعبرت خوري عن سعادتها بهذه المشاركة قائلة: «كتير فخورة وأنا أشارك في المهرجان... تحقق حلم الطفولة لما غنيت في مهرجان جرش». وأحيا الفنان الأردني عزيز مرقة حفلا موسيقيا مميزا على خشبة المسرح، وقدم مرقة مجموعة من أشهر أغانيه بأسلوبه الفريد الذي يمزج بين الروك الشرقي والجاز والموسيقى البديلة، وسط تفاعل كبير من قبل الجمهور مع كل مقطوعة، مرددا كلمات أغانيه في أجواء من الحماس والبهجة. وعبّر مرقة عن سعادته الكبيرة بالوقوف لأول مرة على مسرح مهرجان جرش، معتبرا أن المشاركة في هذا الحدث الوطني العريق بمثابة تحقيق حلم شخصي طال انتظاره.


الرأي
منذ 28 دقائق
- الرأي
الساحة الرئيسية.. فعاليات تجمع بين التراث والفن المعاصر
في قلب مدينة جرش العريقة، حيث يمتزج عبق التاريخ برونق الفن، شهدت الساحة الرئيسية واحدة من أجمل أمسيات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين، حيث اجتمعت ثقافات العالم على خشبة مسرح واحد، لتقدّم لوحة فنية متعددة الألوان والمشارب، مزجت بين التراث الأصيل والحداثة العالمية. بداية الأمسية حملت طابعًا استثنائيًا، حين اعتلت فرقة «Samtoy Dance Troupe» الفلبينية المسرح، في عرض فني مبهر، احتفى بالتراث الشعبي لمنطقة «إيلوكوس» شمال الفلبين، وسط حضور لافت من الجالية الفلبينية في الأردن يتقدّمهم السفير الفلبيني ولفريدو سي سانتوس، الذي أضفى حضوره طابعًا دبلوماسيًا مميزًا على المشهد. بملابسهم الزاهية وحركاتهم الإيقاعية الدقيقة، قدّم أعضاء الفرقة لوحات راقصة نابضة بالحياة، عكست روح الفرح والبساطة التي يتميز بها الشعب الفلبيني، بينما جسّدت الرقصات التقليدية روابط الجذور والهوية والثقافة الشعبية. المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي حرص على تكريم الفرقة تقديرًا لمشاركتها اللافتة، في إشارة إلى التزام المهرجان الدائم بتعزيز الحوار الثقافي والانفتاح على ثقافات الشعوب. واحتشد عشاق الفن الكوري على المدرجات بانتظار لحظة طالما ترقبوها. فقد دخل الفنان الكوري «Kisu» الساحة وسط تصفيق حار، مرحبًا بالجمهور باللغة العربية، ليبث الدفء في القلوب قبل أن يبدأ وصلة غنائية ساحرة من أشهر الأغاني الكورية، بصوته الذي تميّز بعذوبة الإحساس. تبعه الفنان «Jung Hoon» الذي ألهب الأجواء بأداء غنائي وراقص متكامل، عبّر فيه عن تناغُمه الفني العميق مع جمهوره العربي، مؤكدًا أن الموسيقى تظل اللغة الأسمى للتواصل بين الشعوب. ثم اجتمع الفنانان لأداء أغنية «إنتَ معلّم» للنجم المغربي سعد لمجرد، بطريقة أدهشت الجمهور من حيث الحرفية والتمكن في النطق والأداء. واستمرّ التناغم مع غناء «3 دقات» و«C'est La Vie» بإضافة نكهة كورية محببة زادت من سحر اللحظة. ولأن «جرش» لا ينسى أبناءه، جاءت اللحظة المنتظرة لمنح نجوم «أمواج العقبة»، ذلك المشروع الغنائي الأردني الطموح، فرصة الوقوف على أحد أعرق مسارح الوطن. الفنان الشاب عبد الرحمن الخضور افتتح الفقرة الأردنية بأغنية «بتوحشيني»، تلاها موال مؤثر زلزل أوتار القلوب. تلاه الفنان أسامة حمزة، الذي أبدع في أغنية «على الله تعود»، رافعًا سقف الحماسة بأداء متقن لأغنيات وطنية وشعبية رسّخت حضوره على المسرح. أما ينال الجيوسي، فاختار أن يقدّم فقرة طربية بأغنيات خالدة كـ«آه يا جاني» و«عز الحبايب» و«فوق النخل». وأبهرت الفنانة الشابة ياسمين أحمد الحضور بأدائها القوي لأغنيات مثل «بتونس بيك» و«لولا الملامة» و«ألف ليلة وليلة»، مانحة السهرة طيفًا من الأنوثة الشفافة والحضور الهادئ. وفي ختام السهرة، كان الموعد مع نجم الأغنية الأردنية طوني قطان، الذي أطل على جمهوره بأغنيته الشهيرة «قهوتكو مشروبة»، مفعمًا بالحيوية والتواضع، وتابع وصلة غنائية متنوّعة ما بين ألحانه الخاصة وأغنيات تراثية أطربت الساحة مثل «عالعين موليتين» و'وين ع رام الله» و«واساري ساير الليل»، مؤكدًا من جديد أن الفن الشعبي الأردني حاضر بقوة في وجدان الجمهور. اختتم قطان سهرته بأغنية «يلي بتحب النعنع»، والتي تحوّلت إلى نشيد جماعي ردّده الحاضرون بكل حب. كانت أمسية لا تُنسى، عبّرت عن روح مهرجان جرش، الذي ما يزال بعد كل هذه السنوات، يؤكد رسالته كجسر محبة بين الشعوب، ومسرحًا حيًّا يحتضن الموهبة ويحتفي بالفن، مهما كانت جنسيته أو لونه أو لغته.


الرأي
منذ 28 دقائق
- الرأي
ليلة فنية أردنية في «جرش».. أصوات تفيض حباً للوطن
في أمسية طربية أردنية، عاش جمهور المسرح الجنوبي في مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 ليلة مفعمة بالشجن والانتماء، بدأت بتحية وفاء لروح الفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني، حيث عزفت فرقة نقابة الفنانين بقيادة المايسترو صقر عبده موسى مقطعًا من أغنية «سألوني الناس» التي غنّتها فيروز. افتتح الحفلَ الفنان نجم السلمان، الذي قدّم بصوته العذب أغنية «كان ودي نلتقي»، مرددًا كلماتها مع الجمهور بشجن ودفء: «مثل نجمة تبرقي… لكن ظروفك غريبة انت عارف يا الحبيب… إنّ عالمنا غريب والهوى قسمة ونصيب… وهذي الدنيا عجيبة». كما قدّم باقة وطنية من الأغاني مثل «حي الأردنية» و«هذا الأردن أردنّا»، موجّهًا تحية حب وولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني وللوطن. وتألقت الفنانة غادة عباسي بأغنية «زي العسل» لصباح، وقدّمت بصوتها إحساسًا دافئًا، موجهة شكرها لجمهور جرش الذي منحها القوة بعد الحادث الذي تعرضت له. تنوّعت الفقرات الغنائية التي قدمتها عباسي لتشمل «قارئة الفنجان» من كلمات نزار قباني وألحان محمد الموجي، و«يا منيتي» للمطرب عبد المحسن المهنا، والتي غنّتها بكل حب: «يا منيتي… يا سلا خاطري… وأنا أحبك يا سلام ليه الجفا… ليه تجرحني… وأنا أحبك يا سلام». أما الفنان ثمين حداد فقدّم بصوته أغنية «لَـ كتب اسمك يا بلادي ع الشمس الما بتغيب»، بمشاركة وترديد الجمهور، تلتها «بعاد كنتم» لمحمد عبده، و«جانا الهوى» لعبد الحليم حافظ، في وصلة حملت عبق الطرب العربي الأصيل. واختتم الليلة الفنان الشاب حمدي المناصير، المعروف بأغنيته الشهيرة «لا تغمزيني بعينك»، والذي استطاع خلال فترة قصيرة أن يحقق نسب مشاهدة عالية على منصات التواصل. وقدّم المناصير وصلة أردنية تضمنت «الزرزور»، و«يا شوقي»، و«وين ع رام الله»، ليختتم الليلة بأجواء من الفرح والرقص والدحية الأردنية. وحضر الفعالية وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، ونقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي، ومدير المهرجان أيمن سماوي، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، في تجسيد لدعم مؤسسي متواصل للفن الأردني.