
والي جهة بني ملال خنيفرة يترأس حفل الاستقبال الرسمي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الألباب المغربية/ حليمة صومعي
في أجواء يملؤها الفرح والإيمان، ومع حلول عيد الأضحى المبارك لسنة 1446 هـ الموافق لـ 2025 م، ترأس والي جهة بني ملال خنيفرة، محمد بنرباك يوم السبت 07 يونيو 2025 على الساعة 11 صباحًا، بمقر الولاية (القاعة الكبرى)، حفل الاستقبال الرسمي الذي ينظم سنويًا احتفاءً بهذه المناسبة الدينية السعيدة، وذلك بحضور وفد رسمي هام ضم مختلف الشخصيات المدنية والعسكرية، إلى جانب حشود غفيرة من ساكنة الجهة.
وقد تميز هذا الحدث الوطني والروحي، بحضور وازن وترتيبات تنظيمية محكمة، عكست عمق التشبث بالثوابت الدينية والوطنية للمملكة، وجسّدت روح التضامن والتآخي التي تميز هذه المناسبة المباركة. وكان لحفاوة الاستقبال وجمالية التنظيم وقع خاص في نفوس الحاضرين، الذين عبروا عن اعتزازهم بهذا التقليد الأصيل، الذي يجمع بين مختلف مكونات المجتمع في لحظة رمزية تجسد الانتماء والوفاء للعرش العلوي المجيد.
الوالي المذكور، من خلال إشرافه المباشر على هذا الحفل، أبى إلا أن يجدد تجسيد روح القرب من المواطنين والتواصل المستمر مع رعية أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. وقد عكست كلماته وتصرفاته الحريصة على إشراك الجميع في أجواء العيد، مدى التزامه الراسخ بخدمة الصالح العام، وترسيخ قيم التضامن والاحترام المتبادل بين الإدارة والمواطنين.
حري بالذكر، أن هذا الحفل، بما حمله من رمزية ودلالة، لم يكن مجرد مناسبة بروتوكولية، بل شكل محطة إشعاع وطني وروحي، أكدت مرة أخرى أن جهة بني ملال خنيفرة تظل وفية لتقاليدها الأصيلة، متشبثة بثوابتها الدينية والوطنية، منخرطة بكل عزم في مسار التنمية المستدامة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ ساعة واحدة
- برلمان
هشام جيراندو.. فضائح وأراجيف لا تنتهي
الخط : A- A+ إستمع للمقال لا يتوقف هشام جيراندو عن الكذب والافتراء وتحريف الحقائق. بل إن هذا النصاب تجاوز كل آليات التزييف العميق Deepfake، وتخطى كل حدود التشهير والابتزاز المعلوماتي، وصار يصنع الحوادث المرورية الوهمية مثله مثل أولئك الذين يحتالون على شركات التأمين. ففي آخر خرجة احتيالية لهشام جيراندو، نشر هذا النصاب صورة قديمة لحادثة سير وقعت بمدينة الرباط في ماي 2021، أي منذ أكثر من أربع سنوات، وادعى بأنها حادثة مرورية جديدة تسبب فيها وزير العدل عبد اللطيف وهبي. ولم يكتف هشام جيراندو باختلاق حادثة سير وهمية، ونشر صور لحادثة مرورية قديمة تعود لسنوات، وإنما ادعى كذلك بأن 'مصادره الخاصة' أكدت له بأن وزير العدل عبد اللطيف وهبي تم نقله للمستشفى في وضعية حرجة وأنه يصارع حاليا الموت (المزعوم طبعا). والملاحظ الأساسية هي أن هشام جيراندو أصبح طُعما سهلا لكل من أراد أن ينشر الأخبار الزائفة والتشهير بالناس! فهذا النصاب لا يكلف نفسه حتى عناء التحقق من الصور التي يتوصل بها أو يعثر عليها في صفحات الفايسبوك! فصورة الحادثة المرورية التي نسبها لعبد اللطيف وهبي هي صورة قديمة ومتاحة للعموم في مختلف الوسائط المفتوحة، ويمكن لأي مبتدئ في الشبكات التواصلية أن يعثر عليها بسهولة ويتحقق من صحتها. لكن مدارك هشام جيراندو ضعيفة جدا في مجال المعلوميات! وهذه ليست شهادتنا وإنما هي شهادة ابن شقيقته عبد الرحيم، الذي يقضي حاليا عقوبة سجنية بسبب تورطه في شبكة خاله الإجرامية المتخصصة في الابتزاز والتشهير. أكثر من ذلك، لو تحرى هشام جيراندو قليلا قبل أن يهرول لنشر خبر هذه 'الكسيدة الوهمية'، لوجد أن إشاعة مماثلة سبق نشرها منذ عدة سنوات، وتحدثت وقتها عن إصابة عبد اللطيف وهبي بجروح خطيرة في حادثة سير، قبل أن يكذبها الوزير بنفسه ويعتبرها مجرد إشاعة مغرضة لا أساس لها من الصحة ! وتثير هذه الفضيحة الجديدة التي سقط فيها هشام جيراندو سؤال المصداقية فيما ينشره من أراجيف ومهاترات، كما تطرح أكثر من علامة استفهام حول طبيعة مصادره المزعومة التي يدعي بأنها تُوَّرِدُ له هذا النوع من الأخبار الزائفة!. وفي سياق آخر، له علاقة طبعا بالدعاية المغرضة والمضللة لهشام جيراندو، خرج هذا الأخير بتصريحات مغلوطة وسريالية، يدعي فيها بأن المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي تم تنزيل مرتبته في البروتوكول الملكي خلال أداء التحية الرسمية لجلالة الملك بمناسبة عيد الأضحى المبارك! وزعم هذا النصاب بأن عبد اللطيف حموشي لم يعد يؤدي التحية لجلالة الملك مباشرة بعد الفريق أول محمد حرمو قائد الدرك الملكي! واستنبط لوحده، مثل أي شخص يحسب بمفرده، بأن كل هذا يعد تحجيما لدور عبد اللطيف حموشي في المحيط الملكي! ولا نعلم، ما إذا كان غرور هشام جيراندو أو ربما هي سذاجته ورعونته المفرطة، هما من صورا له بأن البروتوكول الملكي صار يتابع خرجاته السمجة، ليرتب على ضوئها كيفية ترتيب المسؤولين الذين يؤدون التحية الرسمية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله. فهل يدرك هذا النصاب بأن أداء التحية الرسمية بين يدي جلالة الملك في المناسبات الوطنية والدينية يخضع لبروتوكول دقيق ومنظم منذ عقود؟ وهل يعلم هشام جيراندو بأنه مجرد نكرة أو 'لا شيء' كما قال عنه حاضنه ومموله السابق الدكتور مصطفى عزيز؟ وهل يعرف كذلك بأن البروتوكول الملكي لا يكترث لما يصرح به المدانون والنصابون في مواقع التواصل الاجتماعي؟. فالبروتوكول الملكي يقضي بمرور الشخصيات بالتتابع حسب الدستور، من رئيس الحكومة ورئيسي مجلسي النواب والمستشارين، والمؤسسات القضائية والدستورية، ثم المسؤولين العسكريين والأمنيين! ولم يسبق للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني أن أدى نهائيا التحية الرسمية لجلالة الملك في الأعياد الدينية أو الوطنية مباشرة بعد قائد الدرك الملكي (وهناك تسجيلات تلفزية كثيرة توضح ترتيب هذا البرتوكول الملكي). فقائد الدرك الملكي يؤدي التحية الرسمية في المناسبات الوطنية والدينية لجلالة الملك بصفته العسكرية، ويكون عادة متبوعا بجنرالات الجيش ومختلف ألوية القوات المسلحة الملكية، قبل أن يأتي دور المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني والمدير العام للدراسات والمستندات. لكن ربما وقع هشام جيراندو في خلط بين الأزياء الوظيفية لكل من قائد القوات الجوية الملكية، الذي عادة ما يتبع قائد الدرك الملكي في أداء التحية الرسمية لجلالة الملك، وبين الزي النظامي للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي! فكلاهما يرتديان زيا نظاميا أزرق اللون، وكلاهما يتوفران على بنية جسمانية طويلة! فهل هذا هو سبب الخلط والتشابه الذي وقع فيه هشام جيراندو؟ أم أن هذا النصاب يحاول تصريف أجندات دعائية ممنهجة تستهدف المؤسسات الوطنية والمسؤولين المغاربة، حتى وإن اقتضت مصلحته الدعائية اختلاق الحوادث المرورية الوهمية وتحريف البروتوكول الملكي!


صوت العدالة
منذ ساعة واحدة
- صوت العدالة
الدكتور بوعيدة ينتقد حكومة اخنوشهذا العيد عرّى الكثير..عرّى السياسة، والمجتمع، ومنطق الأشياء
يوسف العيصامي: صوت العدالة حين تجرّب كل شيء، فاعلم أنك في حضرة حكومة تُتقن التجريب وتُسيء الفهم.. ما الذي تبقّى؟ أكاد أجزم: لا شيء!! جربنا الغلاء حتى صار جزءاً من الطقس الوطني، كأنه الآذان في نشرة الأحوال الجوية.. جربنا أسعاراً ثابتة للمحروقات في عالم يشتعل ويتقلّب.. جربنا الغلاء في السردين، واللحم، والدجاج.. وتاه سؤال الأمن الغذائي بين الأمعاء واللا جدوى.. استوردنا كل شيء — حتى النعاس في عيون الوزراء — لأجل عيون تلمع في البرلمان، لا ترى فينا سوى أصوات عند الحاجة. صعد الفقر كأنه نَفَسُ هذه المرحلة، وسقطت الطبقة المتوسطة كسقف بيت في زلزال بلا بوقٍ ولا إنذار.. سقط التعليم في بئر العتمة، وسقطت الجامعة كما تسقط الكتب من رفوف الذاكرة.. تحولت المستشفيات إلى محطات انتظار لا تمرّ بها أي قطارات.. أما الصحة، فصارت حُلمًا يُكتب على اللافتات: 'هنا يُعالج الصبر بالصمت'. 2025 جربنا عيداً بلا روح، بلا فرح، بلا خروف.. اللحم والدوارة صارا منشورات سريّة تُباع على الهامش.. في لحظة تفكر، تذكّرت مؤشرات السعادة، فنلندا، الدنمارك.. ونسيتُ أين تُصنّف بلادي مع هذه الحكومة، ربما لأننا لم ندخل المؤشر أصلًا.. ربما لأن السعادة لدينا اسم زنقة أو مدرسة أو برنامج انتخابي.. ومَن كثُر حديثه عن النجاح، صدّق الكذبة وتوّج نفسه بإنجاز وهمي باسم 'الريادة المغربية'. هذا العيد، على قسوته، كان صادقًا، كشف كل ما لا نُريد رؤيته.. أكتب الليلة، لا كسياسيّ يبحث عن موطئ قدم في حفلة الكذب، بل كأكاديمي يرى الوطن كمنزل هشّ، يُعاد ترميمه بالأسئلة لا بالشعارات. من يحوّل المواطن إلى بطنٍ يمشي، يقتل العقل، ومن يلوم الشعب لأنه يحب 'الدوارة'، لا يفهم التاريخ ولا الجغرافيا، ولا يعلم أن الفقر ليس هواية، بل نتيجة سياسة تُمارَس كل يوم بأدوات الدولة.. جلالة الملك رفع الحرج عن الناس، شعر بثقل لا يُحمل، ونحن من نُفترض أن نحس أيضًا.. لكن بين مَن يملك الحسّ ومَن لا يملك غير التبرير، تنقرض العدالة الاجتماعية. لن أشارك في مسرحية جلد المواطن، تلك اللعبة التي تُزيّن إخفاق الحكومة وتُشهر سكينها في وجه الضحية.. السؤال ليس لماذا لا نذبح الخروف؟ بل لماذا نُذبح نحن كل يوم باسم الإصلاح؟ هل المواطن من صاغ المخططات الخضراء؟ هل هو من تبخرت على يديه 1300 مليار درهم؟ ما يؤسفني أكثر أن النقاش، بدل أن يُواجه الأعطاب، يُحوّل وجهته للمواطن، كأننا صانعو مواطن مشغول ببطنه، لأننا فشلنا في تربية عقلٍ مشغول بالأسئلة. أفكر أحيانًا في تأسيس حزب مرجعيته 'البطن'.. لا أقولها تهكّمًا فقط، بل لأنني رأيت قاعات مليئة بمناضلين مأجورين لعقود محددة، يتحدث فيها الزعيم كما يتحدث لاعب كرة في مؤتمر صحفي بعد هزيمة.. رحم الله النضال!! رحم الله الزمن الذي كانت فيه الكلمة تُجمع الناس، لا الأكل ولا الموسيقى ولا الطبول.. هذا زمن المسخ! لا برلمان يحاسب، ولا أحزاب تؤطر، ولا مثقف يواجه، ولا جامعة تسائل، ولا نقابة تصرخ.. وسائل التواصل تُعلِّمنا كيف نصبح مؤثرين، لا مفكرين.. الإشاعة تغلب البيان، والتافه يُحدِث ضجيجًا، والمثقف يختنق في صمت مكتبة.. أسأل، في وجع: من حاضر معنا اليوم؟ من تبقّى ليستمع، لا ليُصفّق؟ هذا العيد عرّى الكثير.. عرّى السياسة، والمجتمع، ومنطق الأشياء.. نحتاج وقفة، لا مع الحكومة، بل مع الذات.. نحتاج أن نُعيد الأمل إلى السياسة، أن نعيد الوطن إلى مَن يحبونه بلا مقابل. حكومتنا تعيش حلمًا ورديًا في مونديال الأحلام، أما نحن، فنعيش كوابيس الوطن المهجور.. شتّان بين مَن يرى الإنجاز على شاشة تلفزة، ومَن يرى الخيبة على وجه طفلٍ لم يذبح خروفًا.. أعرف أن للنقد ثمنًا، لكنني أؤمن، بعد الله، بالوطن، وبالملك، وهذا كافٍ لأقول الحقيقة دون تزيين.. وكل عيد و'دوارة' وأنتم بخير… د.عبد الرحيم بوعيدة


الألباب
منذ 2 ساعات
- الألباب
إذا جاء الشيخ 'هراندو' بنبأ فتبينوا…
الألباب المغربية/ سعيد آيت حمو خلال الحرب الباردة طفت على السطح وكالات الأنباء التي كانت تتقاذف الأخبار على أعلى المستويات… أقدمهم على الإطلاق كانت وكالة 'أسوشيتد بريس' الأمريكية التي تأسست سنة 1848، أي ما يناهز قرنا من الزمن قبل تأسيس هيئة الأمم المتحدة، وبعد وصول البلاشفة للحكم وتأسيس الإتحاد السوفياتي ظهرت وكالة تلغراف المعروفة بوكالة 'الطاس'، وبموازاة هذه الوكالات القوية ظهرت شركات إخبارية بالدول القوية، سيما الدائمة العضوية بمجلس الأمن، 'ب.ب.س' ببريطانيا وفوكس نيوز و'سي بي إيس' نيوز بالولايات المتحدة الأمريكية… ومع تطور وسائل الإعلام ظهرت قنوات إخبارية قوية كالجزيرة بقطر و'سي إن إن'، التي أسسها تيد تورنر القادم من 'سي بي إيس' نيوز، أياما قليلة قبل حرب الخليج الثانية…. نحن بهذا البلد الآمن كان لنا نصيبنا، فلوكالة المغرب العربي للأنباء التي ظهرت سنة 1959 مع المهدي بنونة باع طويل في نقل الأخبار بعد تنقيتها والتأكد من مصداقيتها، ولنا إذاعتنا الوطنية التي تعاقب عليها عدد من الصحفيين والكتاب والباحثين، ولنا تلفزتنا بكل تلاوينها وقنواتها، كما أصبح الحقل الإخباري منفتحا على الخواص وظهرت قنوات إذاعية لا تقل مستوى عن القنوات الوطنية…. عند فجر الإستقلال ظهر الرعيل الأول من الصحافيين الذي أبلى البلاء الحسن رغم قلة ذات اليد، ثم الرعيل الثاني والثالث… كان لكل صحفي خطه التحريري… كان المعارض والمساند ومن يتوسطهما يؤثثون المشهد وجدالهم يشكل كنهه…. إلى أن انفتح باب الإعلام على مصراعيه وحلت مواقع التواصل الإجتماعي… خبر هنا ونقيضه هناك… واختلط اليقين بالبهتان، والصواب بالإفتراء، والصدق بالكذب والبلاغة بالشعوذة…. تتقاذف أغلب قنوات التواصل الإجتماعي أخبارا وبلاغات على شاكلة مياه عادمة نثنة ينتج عنها غثيان حاد تقزز واشمئزاز…. إذا كان التاريخ سجل ميلاد وكالة العربي للأنباء، ففي الثقافة الشعبية تعيش شخصية من نسيج خيال الرواة، لم يسجل هذا التاريخ ميلادها، لكن الجدات والأجداد تناقلوها عبر العصور… شخصية سوريالية، تقهر الجبال والهضاب، تقطع البحار والمحيطات، تقاتل الأسود والفيلة، وتأسر الآلاف بقبضة يد واحدة… إنه 'هراندو' الذي كان يأتي بعد سلسلة هاينة وذو اليازال… هراندو الذي تصوره البعض في هيئة هرقل وخاله لدى البعض الآخر في صفة كينغ كونغ… هراندو الذي صالت أخباره خلال الليالي الماطرة وأغلب البيوت تنير أرجاءها بالشموع أو بالفوانيس في أحسن الأحوال…. مع التحول الرقمي ودمقرطة التلفزة أقلعت الجدات عن الحكايات، سيما لما أصبحت الجدة تحمل إسم شيماء عوض فاطنة وهبة عوض حادة و…. جاء الفضاء الأزرق والقنوات الحرة والصفحات الرقمية و…. جاء حمزة حاملا فضائحه عوض حمزة المجاهد في سبيل الله…. حمزة 'مون بيبي'، وظهر من التحف أغربها… تحفة ناطقة عوض التحفة التاريخية، وظهر صاحب القبعة ومول المقلة ومول البشكليط…. إلى أن ظهر جيراندو وهراندو… فهراندو الجدات كان مواطنا سورياليا مغربيا يعيش بالمغرب، لكن هراندو مواقع التواصل هو مغربي يعيش خارج الوطن بعدما بارت حكاياته ببلده… هراندو هذا هو شخصية إخبارية، يصنع الخبر ونقيضه… وبعد التحقيق يظهر للعيان أن كلاهما بهتان… يتشدق بالديمقراطية وكأنه هو من جاء بها للوجود، وحقوق الإنسان وكأنه القائم عليها بالأمم المتحدة… هراندو تجاوز كل الحدود، وأصبح يخبط خبط العشواء…. هراندو أصبح رمز الخبث والحقد في التواصل… هراندو أسس لمجون التواصل الإجتماعي… هراندو شخصية نرجسية من إطنابها في الكذب أصبح عالم الصدق والمصداقية استثناءا عندها وعالم الكذب والإفتراء قاعدتها..