logo
الرئيس الصيني يغادر المغرب

الرئيس الصيني يغادر المغرب

المغرب اليوم٢٢-١١-٢٠٢٤

غادر رئيس جمهورية الصين الشعبية، فخامة السيد شي جين بينغ ، المغرب، بعد ظهر الجمعة، في ختام زيارة قصيرة للمملكة.
وكان في وداع السيد شي جين بينغ، لدى مغادرته مطار محمد الخامس الدولي ب الدار البيضاء ، رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، قبل استعراض تشكيلة من البحرية الملكية أدت التحية.
بعد ذلك، تقدم للسلام على الرئيس الصيني، والي جهة الدار البيضاء سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، السيد محمد امهيدية، ورئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، السيد عبد اللطيف معزوز، وعامل إقليم النواصر، السيد جلال بنحيون، ورئيس المجلس الإقليمي للنواصر، محمد السالماني، ورئيس جماعة النواصر، عبد العزيز الراضي.
كما تقدم للسلام على فخامة السيد شي جين بينغ، السيد لي شانغلين سفير الصين بالمغرب، والسيد زهو زهيشانغ الوزير المستشار بسفارة الصين بالمغرب، والسيد شيا كيلين الملحق العسكري لدى السفارة الصينية بالمملكة، والسيد زهينغ واي المستشار الاقتصادي والتجاري لسفارة الصين.
وخلال زيارته للمملكة، كان الرئيس الصيني مرفوقا بوفد يتكون على الخصوص من السيد كاي تشي عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي والمدير العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، والسيد وانغ يي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ومدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية، والسيدة هوا تشونينغ نائبة وزير الشؤون الخارجية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدكتور العياشي الفرفار يكتب: مجتمع الدوارة وصراع الادخنة
الدكتور العياشي الفرفار يكتب: مجتمع الدوارة وصراع الادخنة

مراكش الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • مراكش الآن

الدكتور العياشي الفرفار يكتب: مجتمع الدوارة وصراع الادخنة

د. العياشي الفرفار – استاذ جامعي لا حديث الا عن الدوارة مهما بلغ ثمنها، مؤشر على تحولات عميقة مست النسق القيمي للمجتمع، حين يصبح العيد الكبير صغيرا ! هذا النقاش اليوم هو درس لمن لا يتوقف في انتقاد الدولة والحكومة دون ان يلتفت الى نقد المجتمع. الازمة اليوم هي ازمة قيم مجتمعية، الهوس بالدوارة لهذه الدرجة لا تعود اسبابه لشهية 'بولفلاف'، بقدر ماهي نتيجة صراعات اجتماعية صامتة، حيث تصبح الدوارة اداة لتصريف الصراع وتحقيق التفوق وبناء الوعي بالسيادة وفق نظرية هيجل وبعده كوجيف في مفهوم الغيرية السالبة حيث كل وعي بالسيادة هي وعي سالب لوعي اخر. بهذا تصبح الدوارة -في معنى من المعاني- اداة صراع من خلال الدخان المتصاعد منها. انها صراع ادخنة ومن سيكون دخان دوارته اعلى ويهيمن سماء الفضاء المشترك. اتذكر حكاية في قريتنا كنت اسمعها عن صراع طويل ودائم التجدد بين اسرتين حول قطعة ارض مشتركة تقع بين منزل الاسرتين، الاسرة الاولى ميسورة الحال والثانية فقيرة، كان دخان الدوارة هو اداة الصراع، هو صراع يتجدد كل يوم الاثنين اي يوم السوق الاسبوعي، حيث ينتشر دخان دوارة الاسرة الغنية ويملأ الفضاء وهو رسالة تفوف ان من يسيطر على الفضاء سيسيطر على الارض. وبالمقابل كان يلجأ اب الاسرة الفقيرة الى شراء الشحمة الرخيصة الثمن ويقوم بتدويرها على قطع من الخبر، المهم ان يتصاعد الدخان في اطار صراع الادخنة. اليوم، تتجدد هذه الواقعة وهو مؤشر على علاقات اجتماعية متوثرة تبحث عن ادوات لتصريف العنف والصراع الصامت، مما يجعلني اطمئن الى فرضية صراع الادخنة. لم يعد عيد الاضحى شعيرة دينية فقط، بل تحول الى اداة صراع سياسي في مواجهة الظلم والاستعمار، تاريخ المغرب الحديث يحفظ لنا وقائع كيف اصبح العيد فعلا سياسيا، حين رفض المغاربة اقامة عيد الاضحى احتجاجا على ازاحة الملك الشرعي محمد الخامس وتكليف محمد بن عرفة، الذي سماه الوطنيون بالسلطان الدمية، فكان قرار وطني مناضل بعرقلة إقامة صلاة عيد الأضحى وشعيرة الذبح. كما امتنع المغاربة عن نحر أضحية العيد، احتجاجا على قرار الإقامة العامة القاضي بنفي محمد الخامس إلى جزيرة كورسيكا سنة 1953 وكان الامتناع ولم يكن منعا، لان المغاربة رفضوا ان تكون فرحة العيد على حساب احزان الوطن. كما امتنع لمغاربة عن اقامة شعيرة العيد تضامنا مع المغاربة الذين طردهم النظام الجزائري في ليلة العيد، غضبا على نجاح المسيرة للخضراء فكان حدثا لا انسانيا لنظام الهواري بومدين حين طرد وشرد وسرق ممتلكات اسر مغربية وتركهم في العراء. يبدو ان تغييرات حادة مست نسق القيم المجتمعية، حيث تحول عيد الاضحى من شعيرة دينية بابعاد جهادية ونضالية ومواقف سياسية وطنية، الى اداة لتصريف خصومات صغيرة وتحقيق امتياز التباهي الاجتماعي.

حصري.. أساتذة أشباح وتوظيفات مشبوهة بجامعة محمد الخامس بالرباط
حصري.. أساتذة أشباح وتوظيفات مشبوهة بجامعة محمد الخامس بالرباط

هبة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • هبة بريس

حصري.. أساتذة أشباح وتوظيفات مشبوهة بجامعة محمد الخامس بالرباط

هبة بريس – الرباط توصلت جريدة 'هبة بريس' من مصادرها بمعلومات تفيد بتواجد أستاذ جامعي ينتمي إلى إحدى المؤسسات التعليمية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط خارج أرض الوطن طيلة الموسم الدراسي الحالي. الأستاذ الجامعي بحسب نفس المصادر، بصدد تحضير ملف هجرة إلى الخارج قصد الإقامة الدائمة هناك رفقة عائلته الصغيرة، علما أن إدارة المؤسسة التي ينتمي لها على علم بهذا و تغض الطرف في خرق قانوني وأكاديمي خطير لميثاق التعليم العالي و الحكامة الجيدة، خصوصا أن الأستاذ المعني بالأمر يتحصل على راتب مهم من المال العام دون القيام بوظيفته التي يتقاضى أجرا عليها. وكشفت المصادر ذاتها أن الأستاذ المعني بالأمر كان مرشحا لعضوية مجلس الجامعة، مما ساعده على موافقة اللجنة العلمية من أجل الإستفادة من سنة بيضاء année sabbatique رغم أنه لم يقدم طلبا مباشرا كونه يتواجد خارج أرض الوطن. القضية تستدعي فتح تحقيق قضائي وداخلي من الوزارة الوصية، بالرغم أنه في وقت سابق زارت لجنة من المفتشية العامة للوزارة المؤسسة بعد شكايات أساتذة، غير أن نتائج عملها حوّل شبهة تجاوزات إدارية وتدبيرية ومالية لم تظهر بعد للوجود، من قبيل غياب أساتذة محظوظين عن أداء واجبهم، وتلقوا تعويضات عن ساعات تدريس بالتوقيت الميسر دون انجازها فعليا. هناك كذلك معلومات تشير إلى استفراد مدير مؤسسة بتدبير ميزانيها دون الرجوع إلى لجنة الميزانية ولا إلى مجلس المؤسسة كما ينص على ذلك القانون. فهل ستفتح النيابة العامة تحقيقا في الموضوع علما أن المفتشية العامة للوزارة الوصية قد إستمعت إلى مسؤولين بالمؤسسة وموظفين أخبروا لجنة التفتيش بتحرش نفسي للمدير بكل من يخالفه الرأي، كما سبق لنقابة الموظفين أن قامت بوقفة احتجاجية أمام باب المؤسسة، وكذلك نقابة الأساتذة خرجت ببيانات نارية ضد مدير المؤسسة في جموع عامة حضرها تقريباً نصف عدد أساتذة المؤسسة. وكان رئيس شعبة سابق قد انتفض بخصوص توظيفات مشبوهة منها توظيف أستاذة في إحدى الشعب، والتي منع الاستاذ المحتج لحضور أشغال اللجنة كما تنص على ذلك الأعراف الجامعية. فهل ستتحرك وزارة ميداوي ومعها رئاسة الجامعة لنفض الغبار على هذه التجاوزات التي تستدعي بحث معمق خصوصا أن ملفات خطيرة بعضها انفجر ويجري التحقيق القضائي به وملفات أخرى على حافة الانفجار بعدد من الجامعات.

بعيدا عن أكادير.. جامعاتنا في حاجة إلى إنتاج المعرفة وسد الفجوة الرقمية
بعيدا عن أكادير.. جامعاتنا في حاجة إلى إنتاج المعرفة وسد الفجوة الرقمية

بلبريس

timeمنذ يوم واحد

  • بلبريس

بعيدا عن أكادير.. جامعاتنا في حاجة إلى إنتاج المعرفة وسد الفجوة الرقمية

لم تكن واقعة اعتقال الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق بمدينة أكادير ، على خلفية الاشتباه في بيع دبلومات وشهادات عليا، مجرد حادثة معزولة أو فضيحة عابرة. بل هي، في تقديري، جرس إنذار مدو يفتح قوسا واسعا من التساؤلات الحارقة حول منظومتنا الجامعية برمتها، ويكشف عن حجم التحديات التي تواجهها جامعاتنا ، سيما في عصر المعرفة الرقمية والتعليم العابر للحدود. إن أول ما يتبادر إلى الذهن عند سماع مثل هذه الأنباء هو التساؤل عن معايير اختيار الأساتذة المشرفين على مسالك الماستر والدكتوراه، وعن الآليات المعتمدة لفتح هذه المسالك ومدى ارتباطها الحقيقي بحاجيات البحث العلمي والتنمية المجتمعية، أم أن بعضها تحول إلى "مشاريع" ذات أهداف أخرى، بعيدة كل البعد عن الرسالة الأكاديمية النبيلة؟ فضيحة أكادير، إن ثبتت تفاصيلها، تشير إلى اختلالات بنيوية في الحكامة والرقابة قد تكون سمحت بمثل هذه التجاوزات. ولعل من المفارقات أن نظامنا التعليمي العالي شهد تغييرات شكلية، انتقالنا من نظام البكالوريوس والماجستير إلى تسميات مثل "الماستر" وغيرها. السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: هل لهذه التغييرات الاسمية أي تأثير حقيقي على جودة التحصيل العلمي ومخرجات التعليم، أم أنها مجرد شكليات لا تمس الجوهر؟ الإجابة، للأسف، قد نجدها في الترتيب المتأخر لجامعاتنا المغربية على الصعيدين الإقليمي والدولي. مجرد بحث رقمي سريع عن ترتيب الجامعات المغربية عالميا أو عربيا يكشف عن واقع لا يسر. ولئن كانت جامعة محمد الخامس بالرباط نقطة مضيئة في بعض التصنيفات العالمية غير أنها ما تزال بعيدة عن المراكز الخمسين الأولى. والأدهى أن دولا تعاني من مشاكل اقتصادية وسياسية تتقدم علينا مثل فلسطين والعراق ولبنان وتونس، مما يؤكد أن هناك أزمة حقيقية تحتاج تشخيصا دقيقا و حلولا جذرية. وهنا نصل إلى معضلة الفجوة الرقمية الصارخة. ففي الوقت الذي تضع فيه جامعات عالمية مرموقة مثل هارفارد وستانفورد وكاليفورنيا وغيرها مئات الدروس والمقررات الرقمية عالية الجودة متاحة للعموم عبر منصات مثل كورسيرا و EdX، وباللغة الإنجليزية التي هي لغة العلم والتواصل العالمي اليوم، نجد جامعاتنا لا تزال تراوح مكانها. تعاني جامعاتنا من ندرة على مستوى البحث العلمي، والإصدارات العلمية الرصينة كما تعاني من ضعف الانتقال الرقمي الشامل ومواكبة التطورات الحديثة ، إضافة إلى فراغ في البحوث المواكبة للتطور لتكنولوجي والذكاء الاصطناعي. وعندما نتحدث عن الرقمنة لا بد أن نتحدث عن الإنجليزية باعتبارها لغة الرقمنة والبحث العلمي العالمي، في حين تعتمد جامعاتنا على اللغة الفرنسية التي لا تعد لغة رقمنة إطلاقا وهذا واضح من غياب فرنسا عن العالم الرقمي المؤثر بخلاف الولايات المتحدة والصين. أين هي منصاتنا الرقمية التفاعلية التي تقدم محتوى أكاديميا غنيا ومحدثا؟ لماذا لا تزال بعض المحاضرات والدروس، حتى القليلة المتاحة رقميا، حبيسة اللغة الفرنسية، مما يحد من انفتاح طلبتنا وباحثينا على الإنتاج المعرفي العالمي؟ إن غياب المحتوى الرقمي الجذاب، والمدرسين القادرين على التفاعل أمام الكاميرا لتقديم دروس مفتوحة ومسجلة بعناية، يفاقم من عزلة جامعاتنا ويحرم طلابنا من فرص تعليمية ثمينة. إن هذا التأخر في الرقمنة، وفي تبني مناهج حديثة تركز على التفكير النقدي والابتكار، ليس إلا انعكاسا لأزمة أعمق تتعلق بالحكامة والتدبير ووضع المناهج. فنحن نعيش في زمن "التعليم العابر للحدود"، حيث يمكن للطالب أن يتلقى تعليما من أرقى الجامعات وهو في بيته. فمتى ستستفيق جامعاتنا لتواكب هذا الركب وتصبح قادرة على المنافسة واستقطاب الكفاءات، بدلا من أن تظل حبيسة نماذج تقليدية أثبتت محدوديتها؟ تأتي فضيحة "بيع الماستر" لتزيد الطين بلة، وتكشف وجها قبيحا يستغل فيه البعض مواقعهم لتحقيق مكاسب شخصية على حساب سمعة التعليم ومستقبل الأجيال. بل الأدهى من ذلك، كما تشير بعض التسريبات، أن هناك من يبيع هذه "الشهادات" بمبالغ طائلة دون أن يقابلها أي محتوى علمي أو تكوين حقيقي يذكر. إنها مهزلة بكل المقاييس، وتستدعي وقفة حازمة ليس فقط للمعاقبة، بل لإعادة النظر في الأسس التي تقوم عليها منظومتنا التعليمية. إن تطوير جامعاتنا لم يعد ترفا، بل ضرورة وطنية ملحة. نحتاج إلى استراتيجية واضحة وشجاعة لردم الفجوة الرقمية، وتحديث المناهج، وتعزيز الحكامة والشفافية، وربط البحث العلمي بالتنمية. فضيحة أكادير يجب أن تكون نقطة تحول، لا مجرد زوبعة في فنجان، نحو إصلاح حقيقي يعيد للجامعة المغربية اعتبارها ودورها الريادي في بناء المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store