
«سند» تعقد شراكة مع «برات آند ويتني» لصيانة محرّكات الطائرات
رشا طبيلة (أبوظبي)
أعلنت مجموعة «سند»، عن عقد شراكة جديدة في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في أبوظبي، مع شركة «برات آند ويتني» الأميركية، إحدى شركات (آر تي أكس)، الرائدة عالمياً في تصميم وتصنيع وخدمة محرّكات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة وذلك لصيانة محركات «جي تي إف» لتصبح سند خامس أكبر مزود لخدمات صيانة محركات الطائرات في العالم.
وخلال لقاء صحفي عقد أمس على هامش فعاليات «آيدكس»، بمناسبة توقيع هذه الشراكة، تم الإعلان عن مشروع منشأة جديدة لصيانة هذا النوع من محركات الطائرات «جي تي إف»، والتي سيتم البدء بإنشائها قريباً في مدينة العين وستوفر أكثر من ألف وظيفة وسترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات في «سند» من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً.
وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية التي تمتد على مدى 30 عاماً، في إطار التزام شركة «آر تي إكس» ببرنامج التوازن الاقتصادي الذي يشرف على تنفيذه مجلس التوازن، حيث يسهم المشروع في تحقيق أهداف البرنامج الرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي وتطوير الصناعة الوطنية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والطيران.
تم توقيع اتفاقية الشراكة في اليوم الثاني من معرض آيدكس 2025 بجناح مجلس التوازن، بحضور مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى دولة الإمارات، والدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، وممثلين عن شركة مبادلة للاستثمار، وهم الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار، وإسماعيل عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية. كما حضر من جانب مجلس التوازن شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات.
ومثّل شركة برات آند ويتني إريك فاغنر، المدير الأول لتحول المحركات التجارية، فيما شارك عن شركة ريثيون التابعة لشركة «آر تي أكس» توم لاليبرتي، رئيس قطاع الأعمال البرية والدفاع الجوي، وفهد المهيري، المدير العام لشركة ريثيون الإمارات.
ووقع الاتفاقية كل من منصور جناحي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة سند، وماجد سيف الشامسي، المدير التنفيذي للبرنامج الاقتصادي في مجلس التوازن، ومارك ميريديث، نائب الرئيس لمحركات «جي تي أف» ما بعد البيع في برات آند ويتني، وشاندر نيجون، نائب الرئيس للأنظمة والاستراتيجية والعمليات العالمية في ريثيون.
وقال ماجد سيف الشامسي، المدير التنفيذي لبرنامج التوازن الاقتصادي في مجلس التوازن: «تأتي هذه الشراكة في مجال صيانة وإصلاح وعَمرة محركات الطائرات بدعم وتمكين من مجلس التوازن، وفي إطار الجهود الرامية إلى إنشاء قطاع قوي ومستدام للصناعات العسكرية والطيران، حيث يسهم هذا المشروع بشكل فعال في تعزيز مكانة دولة الإمارات كقوة صناعية رائدة وتعزيز قدراتها في مجالات الطيران، والخدمات اللوجستية، وسلاسل الإمداد إلى جانب توفير فرص واعدة للكوادر الوطنية وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد الوطني».
وأضاف: «يشكل قطاع الطيران دعامة أساسية للجهود المبذولة لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات ومستهدفات الرؤى الوطنية».
وأكد أهمية تمتين أواصر التعاون مع الدول الرائدة في الصناعات الدفاعية، والعمل على نقل المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة إلى الدولة، لما لها من دور هام في تسريع وتيرة توطين التكنولوجيا وتأهيل الكوادر الوطنية ورفع كفاءتها إلى مستويات عالمية، مما يرسخ دعائم التنافسية والابتكار في هذا القطاع الحيوي.
وفي هذا الصدد، قال عامر صديقي، رئيس وحدة المجمّعات الاستراتيجية بقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار: «تؤكد هذه الاتفاقية على التزامنا الراسخ بتأسيس ورعاية وتطوير الشركات الوطنية التي تُحفّز النموّ الاقتصادي المستدام، مما يُعزز دورنا في دعم الابتكار والتقدم على مستوى قطاع الطيران. وبفضل ريادة سند المتميزة في قطاع الطيران، يُمثل عقد الشراكة الجديد لصيانة وإصلاح وعَمرة المحرّكات بالتعاون مع شركة (برات آند ويتني)، خطوة فارقة على مسار تحوّل دولة الإمارات وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص إلى مركز عالمي متكامل للطيران».
من جانبه، صرّح مارك ميريديث، نائب الرئيس لمحركات «جي تي أف» ما بعد البيع في برات آند ويتني قائلاً: «في ظلّ النموّ المتواصل لأسطول محرّكاتنا، وزيادة الطلب على خدمات ما بعد البيع، نحن ملتزمون بتوسيع شبكتنا العالمية من المزوّدين الروّاد على مستوى القطاع بخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة، مثل سند، والتي تعدّ مزوّد الخدمة الرائد لمحرّك V2500 لأكثر من عقد من الزمن، والتي ستوفر للعملاء مستوى عالياً من الخدمة يتجاوز توقعاتهم».
مشروع منشأة جديدة في العين لصيانة محركات الطائرات
كشف منصور جناحي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة سند، أنه سيتم قريباً البدء بإنشاء منشأة جديدة لصيانة محركات الطائرات «جي تي إف» في مدينة العين بعد عقد الشراكة الذي تم توقيعه مع شركة «برات آند ويتني».
وقال إن تلك المنشأة ستكون الأكبر من نوعها في المنطقة وستوفر أكثر من ألف وظيفة.
وأكد أنه بعد هذه الشراكة تصبح سند خامس أكبر مزود لخدمات صيانة الطائرات بالعالم وهي الأولى في المنطقة في الوقت الراهن.
وبين أن تلك الشراكة سترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات سنوياً من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً.
وأوضح أن الطاقة الاستيعابية للمنشأة الجديدة ستكون أكثر من 360 محركاً سنوياً.
وشدد على أن تلك الشراكة التي تمتد على مدى 30 عاماً، تؤكد الثقة العالمية بخدمات سند في صيانة المحركات ومكانة أبوظبي في قطاع الطيران.
وقال إن حجم أسطول هذا النوع من المحركات «جي تي إف» عالمياً الآن أكثر من 5 آلاف محرك وسيتضاعف في السنوات العشر القادمة ليتجاوز 10 آلاف محرك ما يؤكد أهمية هذه الشراكة.
وبين الجناحي «تعزز الاتفاقية الجديدة موقعنا ضمن المستوى الأعلى لمزوّدي الخدمات العالمية في هذا القطاع، وفي تقديم قدرات هندسية متطورة، وتوفير وظائف عالية المهارات لمواطني الإمارات».
وأضاف: «ينسجم هذا المشروع التحوّلي، المتوافق مع رؤية أبوظبي والمدعوم من قبل توازن، مع رؤيتنا في سند نحو تعزيز منظومة الطيران في أبوظبي على نطاق العالم، ويُعزز سمعتنا كشريك موثوق به لتقديم حلول التميز الهندسي في قطاع الطيران العالمي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
حميد مطر الظاهري: 317% نمو مساحة العرض بـ «اصنع في الإمارات» إلى 68 ألف متر مربع
رشا طبيلة (أبوظبي) كشف حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»، أن منصة «اصنع في الإمارات 2025» في مركز أدنيك أبوظبي، ستستقطب 720 عارضاً يمثلون الشركات الإماراتية الرائدة والجهات الحكومية، إضافة إلى استقبال أكثر من 30 ألف زائر من المهتمين والشركاء الدوليين الساعين لاستكشاف الفرص الصناعية والاستثمارية الواعدة في دولة الإمارات. وأكد الظاهري لـ «الاتحاد»: مع تنظيم مجموعة «أدنيك» للنسخة الأكبر على الإطلاق من «اصنع في الإمارات 2025» لأول مرة في مركز «أدنيك أبوظبي»، والتي تمتد على مساحة واسعة تصل إلى 68 ألف متر مربع، يشهد الحدث توسعاً هائلاً في الحجم والنطاق، حيث تزيد مساحة العرض بنسبة 317% لتصل إلى أكثر من 68 ألف متر مربع محجوزة بالكامل، مما يعكس الاهتمام الاستثنائي من الصناعات المحلية والدولية. وشدد الظاهري، أن انعقاد فعالية «اصنع في الإمارات» للمرة الأولى في مركز أدنيك أبوظبي والذي تستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتنظمه مجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض بشراكة مع وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار وشركة أدنوك في الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري، يمثل خطوة استراتيجية بالغة الأهمية في مسيرة تعزيز الصناعات الوطنية، إذ يوفر هذا الحدث منصة فريدة من نوعها لعرض منتجات الصناعات الإماراتية المبتكرة، ويعزز الهوية الوطنية ويثقف الجمهور بجودة وكفاءة الإنتاج المحلي. وأضاف «كما يسهم في دعم وتنويع الاقتصاد الوطني بعيداً عن الاعتماد التقليدي على النفط، تماشياً مع «رؤية الإمارات 2021» و«مئوية 2071»، إضافة إلى دوره الحيوي في جذب الاستثمارات وتحفيز الابتكار وتبني التقنيات المتقدمة، مما يفتح آفاقاً واسعة للشركات المحلية للتوسع والتنافس عالمياً». وحول أهم القطاعات المشاركة في «اصنع في الإمارات» والتي ترتكز عليها الصناعات الوطنية، أكد الظاهري: مع تنظيم مجموعة «أدنيك» للنسخة الأكبر على الإطلاق من «اصنع في الإمارات 2025» لأول مرة في مركز «أدنيك أبوظبي»، «ترتكز هذه النسخة الموسعة على 12 قطاعاً استراتيجياً حيوياً للصناعات الوطنية، تشمل التصنيع المتقدم، والأدوية، والهيدروجين، والفضاء، والغذاء والزراعة، وغيرها؛ بهدف تسريع جدول أعمال تنويع الاقتصاد الإماراتي عبر جذب الاستثمارات إلى قطاعات صناعية واعدة، وتمكين نقل التكنولوجيا، وخلق فرص للتطوير المستقبلي. وأضاف: من خلال هذا التوسع، تعمل مجموعة «أدنيك» على ترسيخ «اصنع في الإمارات 2025» كمنصة عالمية لدفع النمو الصناعي وتعزيز التعاون بين القطاعات وتشكيل تحالفات استراتيجية، وذلك دعماً لرؤية الإمارات في بناء منظومة صناعية عالية التقنية، قائمة على التصدير، وقادرة على المنافسة عالمياً، مما يجعل «اصنع في الإمارات» خطوة استراتيجية محورية لتعزيز مكانة الدولة مركزاً صناعياً عالمياً، وتمهيد الطريق نحو اقتصاد المعرفة والاستدامة. أداء «أدنيك» حول أداء مجموعة أدنيك في العام الماضي، قال الظاهري: شهدت مجموعة أدنيك في العام الماضي 2024 أداءً استثنائياً تجسد في تحقيقها أعلى مساهمة اقتصادية في تاريخها بلغت 8.5 مليار درهم لصالح اقتصاد دولة الإمارات، متجاوزة بذلك مساهمتها في العام السابق والتي وصلت إلى 7.4 مليار درهم، مما يعكس دورها المتنامي في دفع عجلة النمو الاقتصادي ودعم توجهات الدولة نحو اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. وأضاف: استضافت مرافق المجموعة المتمثلة في مركز أدنيك أبوظبي، مركز أدنيك العين، وإكسل لندن أكثر من 1.000 فعالية، استقطبت حضوراً قياسياً تجاوز 5.4 مليون زائر، وهو الأعلى في تاريخ المجموعة، وشملت الإنجازات البارزة استكمال توسعة مركز إكسل لندن ليصل إجمالي مساحته إلى 270 ألف متر مربع، إضافة إلى استضافة مركز أدنيك أبوظبي لأكبر وأبرز نسخ فعاليات رئيسية مثل معرض مؤتمر أبوظبي الدولي للنفط والغاز «أديبيك» ومعرضي يومكس للمحاكاة وسيمتكس للأنظمة غير المأهولة، وأسبوع الغذاء العالمي، ومعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. النصف الأول 2025 حول أبرز التوقعات للنصف الأول من عام 2025، قال الظاهري «تواصل مجموعة أدنيك تحقيق إنجازات بارزة في عام 2025 مستندة إلى أدائها القوي في العام السابق، إذ يستقبل مركز أدنيك أبوظبي مئات الآلاف من الزوار العالميين وصنَّاع القرار. وأضاف «يشهد النصف الأول من العام جدول فعاليات حافل ومتنوع يغطي قطاعات حيوية متعددة، مما يعكس مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للتعاون والابتكار ودفع عجلة الحلول للتحديات العالمية وفتح آفاق جديدة للفرص الاستثمارية». تجهيزات متكاملة استكمل مركز أبوظبي الوطني للمعارض، مقر استضافة دورة هذا العام استعداداته لاستقبال أكثر من 30 ألف زائر، مستفيداً من تجهيزاته المتكاملة والبنية التحتية المتطورة ويعمل فريق العمليات في المركز على تنفيذ خطة شاملة تهدف إلى ضمان تجربة سلسة لجميع المشاركين، وتشمل تنظيم حركة المرور، وتسهيل الوصول إلى مواقف السيارات، وتنسيق إجراءات دخول العارضين والوفود وكبار الشخصيات بكفاءة عالية، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية لضمان أعلى مستويات السلامة والراحة على مدار أيام الحدث الأربعة. وتتولى كابيتال للفعاليات، وهي ذراع إدارة الفعاليات التابعة لمجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، عملية تنظيم الحدث، إذ صممت قاعة عرض تفاعلية، إضافة لوضعها جدول أعمال شامل يجمع نخبة من قادة الصناعة العالميين وصنَّاع السياسات والمبتكرين. بينما تضطلع كابيتال 360 لتجارب الفعاليات، وهي شركة تابعة لمجموعة أدنيك متخصصة في إدارة الفعاليات، بالدور الرئيسي في إحياء هذا الحدث، إذ يقوم فريقها بتصميم وتنفيذ 45 منصة عرض مخصصة لضمان حضور مميز للعارضين. فعاليات كبرى شهد شهر فبراير استضافة أكبر دورة لمعرض الدفاع الدولي (آيدكس) ومعرض الدفاع والأمن البحري (نافدكس) باستقطاب نخبة من قادة الدفاع وصنَّاع القرار. ويستمر جدول الفعاليات المزدحم في الأشهر اللاحقة ليشمل منتديات ومؤتمرات عالمية مثل المنتدى الخليجي الهندي لمستثمري الفنادق وملتقى الاستثمار السنوي والمنتدى العالمي للإنتاج المحلي والقمة لإدارة الطوارئ والأزمات، إضافة إلى معارض متخصصة مثل العناية بالجروح وبطولة والطائرات المسيرة الذاتية وأسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية ومعرض واجهة التعليم وكوميكون ومعرض ومؤتمر المركبات الكهربائية ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب والمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية وندوة التقدم في أبحاث الكهرومغناطيسية، وصولاً إلى إطلاق الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» والمؤتمر العالمي للمرافق ومعرض انتر لوجستيك، مما يؤكد قدرة «أدنيك» على إدارة أكبر الفعاليات العالمية ويعزز مكانة أبوظبي وجهة رائدة للفعاليات المؤثرة، وفقاً للظاهري.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
مذكرة تفاهم بين «مجلس التوازن» و«آر تي أكس» والإمارات العالمية للألمنيوم
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مجلس التوازن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «آر تي أكس» الأميركية، إحدى كبرى شركات الطيران والدفاع عالمياً، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، من أجل تمكين الإمارات العالمية للألمنيوم من إنتاج معدن الغاليوم، وهو معدن أساسي يستخدم في سلاسل الإمداد على مستوى العالم. وتهدف المذكرة إلى إنشاء مشروع لاستخلاص وتكرير الغاليوم من مصفاة الألومينا التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في أبوظبي وترسيخ الإمارات كثاني أكبر دولة منتجة للغاليوم في العالم. يستخدم معدن الغاليوم في العديد من الصناعات المتقدمة. وتعزز مساهمة مجلس التوازن في تنفيذ هذا المشروع من خلال «برنامج التوازن الاقتصادي»، الذي يركز على استقطاب التكنولوجيا المتقدمة، ونقل المعرفة. وقال الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، إن المشروع ينسجم مع توجهات استراتيجية المجلس الجديدة للأعوام 2025 - 2028، التي تركز على بناء قطاع صناعي وطني تنافسي، وتطوير بنية تحتية متقدمة تُمكّن من تحقيق الأمن الصناعي والتقني، مؤكداً أن المشروع محطة مهمة في مسار تنمية الصناعات الحيوية بالدولة. من جانبه، قال باولو دال تشين، النائب الأول لرئيس العمليات وسلسلة التوريد لشركة «آر تي أكس»: تعتمد صناعات الطيران والدفاع بشكل كبير على توفر العناصر الحيوية النادرة، ويُشكّل اتفاق اليوم خطوة مهمة نحو ضمان إمدادات موثوقة من عنصر الغاليوم، الذي يدخل في تصنيع أنظمة وحلول أساسية في هذين القطاعين». أنظمة الإلكترونيات أوضح عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يعتبر الغاليوم معدن بالغ الأهمية بصفته أحد العناصر الأساسية في صناعة أنظمة الإلكترونيات المتقدمة، وهو من المعادن التي يصعب إنتاجها تجارياً». وتتيح الاتفاقية بين «مجلس التوازن» والإمارات العالمية للألمنيوم وشركة «آر تي أكس» فرصة لتطوير مصدر جديد للغاليوم في دولة الإمارات، بما يسهم في توفير إيرادات إضافية وتعزيز القطاع الصناعي، ويتماشى مع استراتيجية نمو الصناعة الوطنية مشروع 300 مليار.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
«مجلس التوازن» و«آر تي أكس» و«الإمارات للألمنيوم» يطلقون مشروعا رائدا لإنتاج الغاليوم
أعلن مجلس التوازن اليوم عن توقيع اتفاقية مع شركة "آر تي أكس" الأمريكية، إحدى كبرى شركات الطيران والدفاع عالمياً، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" تستهدف الاتفاقية تمكين الإمارات العالمية للألمنيوم من إنتاج معدن الغاليوم - المعدن الأساسي الذي يستخدم في سلاسل الإمداد على مستوى العالم. وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء مشروع لاستخلاص وتكرير الغاليوم من مصفاة الألومينا التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في أبوظبي وترسيخ مكانة الإمارات كثاني أكبر دولة منتجة للغاليوم في العالم. ويستخدم معدن الغاليوم في العديد من الصناعات المتقدمة، منها في مجالات أشباه الموصلات، والمركبات الكهربائية، والأجهزة الطبية، والبنى التحتية للاتصالات، ويعتبر الغاليوم من المعادن الأساسية في الصناعات الدفاعية لدوره في صناعة الرادارات العسكرية المتطورة. ويدعم المشروع تأمين إمداد الشركات لهذ المعدن الحيوي، بما في ذلك شركة 'أر تي أكس'، وتعزز مساهمة مجلس التوازن في تنفيذ هذا المشروع من خلال "برنامج التوازن الاقتصادي"، الذي يركز على استقطاب التكنولوجيا المتقدمة، ونقل المعرفة، وتأسيس قدرات صناعية وطنية تسهم في تعزيز الأمن الصناعي للدولة. وبهذه المناسبة، قال الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، إن المشروع ينسجم مع توجهات إستراتيجية المجلس الجديدة للأعوام 2025 – 2028، التي تركز على بناء قطاع صناعي وطني تنافسي، وتطوير بنية تحتية متقدمة تُمكّن من تحقيق الأمن الصناعي والتقني، عبر تعزيز الاستثمارات النوعية، وتوسيع الشراكات الإستراتيجية محليًا وعالميًا، وتمكين الكفاءات الوطنية. وأكد أن المشروع يشكل محطة مهمة في مسار تنمية الصناعات الحيوية في الدولة، من خلال تمكين دولة الإمارات من الريادة العالمية في إنتاج الغاليوم لافتا إلى أن الأثر الاستراتيجي للمشروع يشمل تعزيز قدرات الدولة في الإنتاج والتصدير، وتأسيس قاعدة وطنية مستقلة لتأمين سلاسل الإمداد العالمية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزا صناعي متقدم على الصعيد الدولي. من جانبه، قال باولو دال تشين، النائب الأول لرئيس العمليات وسلسلة التوريد لشركة "آر تي أكس"، إن صناعات الطيران والدفاع تعتمد بشكل كبير على توفر العناصر الحيوية النادرة، ويُشكّل اتفاق اليوم خطوة مهمة نحو ضمان إمدادات موثوقة من عنصر الغاليوم، الذي يدخل في تصنيع أنظمة وحلول أساسية في هذين القطاعين. وأوضح عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أن الغاليوم يعتبر معدن بالغ الأهمية بصفته أحد العناصر الأساسية في صناعة أنظمة الإلكترونيات المتقدمة، وهو من المعادن التي يصعب إنتاجها تجاريًا، مؤكدا أن الاتفاقية تتيح فرصة لتطوير مصدر جديد للغاليوم في دولة الإمارات، بما يسهم في توفير إيرادات إضافية لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وتعزيز القطاع الصناعي في الدولة، بما يتماشى مع استراتيجية نمو الصناعة الوطنية مشروع 300 مليار. ومن المتوقع أن تدخل الإمارات العالمية للألمنيوم و"آر تي أكس" في اتفاقية من أجل دراسة جدوى مشروع إنتاج الغاليوم عالي النقاء من مصفاة الطويلة للألومينا التابعة للشركة في أبوظبي، والتي تعد من المرافق الصناعية الحيوية لتحويل خام البوكسيت إلى الألومينا، المادة الأساسية لصهر الألمنيوم، حيث يتم استخراج الغاليوم من خام البوكسيت بكميات ضئيلة، ويُعد من شوائب معدن الألمنيوم والتي تتطلب إدارة دقيقة خلال عمليات الإنتاج، خصوصاً في الصناعات الدقيقة التي تتطلب مستويات نقاء عالية. aXA6IDgyLjI5LjIxNy4xOSA= جزيرة ام اند امز CH