أحدث الأخبار مع #«براتآندويتني»


الاتحاد
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: «سند» تخطط للتوسع في أسواق أفريقيا والهند وشرق آسيا
رشا طبيلة (أبوظبي) تخطط مجموعة «سند» للتوسع خارج الإمارات عبر تقديم خدماتها في صيانة محركات الطائرات مع تأسيس شبكة عمل من مقرها الرئيسي في أبوظبي لتغطي أسواقاً نامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، بحسب منصور جناحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة. وكشف جناحي لـ«الاتحاد» عن استمرار المجموعة في التوسع داخل أسواق الإمارات من خلال إنشاء منشأة جديدة لصيانة المحركات في مدينة العين، متوقعاً تسجيل نمو في الإيرادات يتراوح بين 5 إلى %10 بنهاية العام الجاري، مؤكداً أن النمو المتوقع يأتي بعد أن حققت «سند» نتائج مالية استثنائية خلال العام الماضي بتسجيلها 4.9 مليار درهم في الإيرادات بنمو %40 مقارنة بالعام 2023. وتوقع جناحي، إنجاز صيانة 218 محركاً العام الجاري مقارنة بـ 161 محركاً العام الماضي بنمو %35 ليكون لأول مرة في تاريخ الشركة يتم صيانة أكثر من 200 محرك سنوياً. وأضاف أن العام 2024 كان عاماً استثنائياً مع إضافة 4 مليارات درهم ليصل إجمالي عقود المجموعة إلى 33 مليار درهم ومع خططنا للتوسع داخل وخارج الدولة فمن المتوقع أن تزيد قيمة العقود باستمرار لا سيما أن سند هي أكبر مزود خدمات صيانة محركات الطائرات في الشرق الأوسط والخامس عالمياً. وعززت «سند» طلباتها البالغة 33 مليار درهم إماراتي بشراكات بارزة مع كل من طيران موريشيوس، وديوكاليون للطيران وخطوط آسيانا الجوية وليون إير، لترفع قيمة أعمالها المتعاقد عليها بمقدار 4 مليارات درهم في عام 2024. كما عملت المجموعة على التوسع في استراتيجيتها العالمية من خلال فريق مبيعات مختص في سنغافورة، ما ساهم في ترسيخ حضورها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سريعة النمو، وتعزيز توسع شبكة مبيعاتها العالمية. وحول التوسع في الخارج، قال «نركز العام الحالي على الأسواق النامية وخلق شبكة تغطي الأسواق النامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، حيث نستهدف الأسواق التي تتميز بعلاقات تجارية مثمرة». وأضاف، أن التوسع خارج الدولة يكون عن طريق عقد الشراكات والاستحواذات أو بناء منشآت جديدة في مجال صيانة محركات الطائرات. وأكد أن تركيز المجموعة حالياً على التوسع داخلياً مع زيادة الطلب على صيانة المحركات من منشأتها الرئيسية في أبوظبي، وبناء منشأة جديدة في العين، إضافة إلى التوسع خارج الدولة، مؤكداً أن المجموعة تعمل بشكل مستمر على تعزيز شبكة عملائها عالمياً. وكانت أعلنت مجموعة «سند»، خلال معرض «آيدكس» عن عقد شراكة جديدة في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في أبوظبي، مع شركة «برات آند ويتني» الأميركية، إحدى شركات (آر تي أكس)، المتخصصة عالمياً في تصميم وتصنيع وخدمة محرّكات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة وذلك لصيانة محركات «جي تي إف» لتصبح «سند» خامس أكبر مزود لخدمات صيانة محركات الطائرات في العالم، وثم مشروع منشأة جديدة لصيانة هذا النوع من محركات الطائرات «جي تي إف»، والتي سيتم إنشاؤها في مدينة العين، وستوفر أكثر من ألف وظيفة، وسترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات في «سند» من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً. كوادر وطنية وفيما يتعلق بالكوادر الوطنية، قال جناحي «حققنا نمواً في الكوادر الوطنية لتصل نسبتها إلى 32% العام الماضي من إجمالي الموظفين، ونتوقع الاستمرار في النمو حيث تركيزنا ينصب على تقديم برامج تدريبية متنوعة». تعزيز التوطين شهدت «سند» نمواً ملحوظاً في قواها العاملة خلال 2024، حيث ارتفع عدد موظفيها بنسبة 20% مع انضمام أكثر من 130 موظفاً جديداً. وواصلت المجموعة التزامها بتعزيز استراتيجيتها في التوطين، حيث ارتفعت نسبة الإماراتيين في القوى العاملة إلى 32% من إجمالي عدد الموظفين، مسجلة زيادة بنسبة 19% مقارنة بالعام السابق.


الاتحاد
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
مدير عام شركة «ريثيون الإمارات» لـ«الاتحاد»: 60% من قيمة عقود الدفاع والطيران تستثمر محلياً
رشا طبيلة (أبوظبي) كشف فهد المهيري، المدير العام لشركة ريثيون الإمارات التابعة لـ«آر تي إكس»، أن 60% من قيمة العقود الأجنبية بمجال الدفاع والطيران مع دولة الإمارات، يتم استثمارها محلياً من خلال برنامج التوازن الاقتصادي، الأمر الذي يعود بأثر اقتصادي على الدولة. وقال، في حوار مع «الاتحاد» على هامش أعمال معرض «آيدكس»، بمناسبة الإعلان عن توقيع عقد شراكة بين «سند» وشركة «برات آند ويتني»، إحدى شركات «آر تي إكس»: «ضمن التزامنا، فإن دورنا يتمثل في دمج ودعم الموردين المحليين والمصنعين، وتعزيز الصناعة الإماراتية، وتوفير حلول مبتكرة، وتطوير المواهب المحلية في المجالات الدفاعية والأمنية، إضافة إلى ضمان استدامة الأنظمة الدفاعية، والعمل على تطويرها باستمرار، والرفع من مستوى القدرات الإماراتية في مجالات صناعة الدفاع والفضاء والطيران». فهد المهيري وأضاف المهيري أن "شركة «ريثيون» العالمية ترتبط بعلاقة وطيدة مع الإمارات منذ 40 عاماً، ما يؤكد دورنا في «ريثيون الإمارات» في توفير الدعم اللازم، والتنسيق بين مختلف الجهات لإنجاز تلك الشراكات الاستراتيجية، التي تعود بالفائدة الاقتصادية على الدولة". وقال إن عقد الشراكة الجديد، الذي يضم 6 شركاء هم «مبادلة» و«سند» و«مجلس التوازن»، بالإضافة إلى «برات آند ويتني»، وشركة «ريثيون»، و«ريثيون الإمارات»، وهي شركات تابعة لـ«آر تي إكس»، يهدف إلى تعزيز مجال صيانة محركات الطائرات، حيث تسهم هذه الشراكة في ترسيخ منظومة الطيران، وتحقيق عوائد اقتصادية ضخمة لأبوظبي. وأشار إلى أن علاقة «سند» مع «برات آند ويتني» بدأت منذ 12 عاماً، وحان الوقت للبدء بمشروع ضخم جديد هو صيانة محركات «جي تي إف» على مدار 30 عاماً، ما يؤكد الثقة بينهما. ولفت المهيري إلى مشروع آخر تم الإعلان عنه مع «مجلس التوازن» في نسخة معرض «آيدكس» الماضية، هو برنامج لتصنيع المكونات الرئيسية لنظام «كايوتي» المضاد للطائرات من دون طيار في الدولة، الذي يتميز بقدرته على مواجهة مختلف تهديدات الطائرات من دون طيار، ويوفر مستويات عالية من الحماية للأفراد، والبُنى التحتية الحيوية. وأضاف: «يتميز بصغر حجمه ومفعول قوي في التحكم في الدفاعات الجوية». وأشار إلى أن «أجزاء عدة من هذا النظام سيتم تصنيعها في الإمارات، ما يؤكد قدرة الدولة في هذا القطاع، ودورنا في دمج الصناعة الإماراتية في هذه الأنظمة الحديثة».


الاتحاد
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«سند» تعقد شراكة مع «برات آند ويتني» لصيانة محرّكات الطائرات
رشا طبيلة (أبوظبي) أعلنت مجموعة «سند»، عن عقد شراكة جديدة في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في أبوظبي، مع شركة «برات آند ويتني» الأميركية، إحدى شركات (آر تي أكس)، الرائدة عالمياً في تصميم وتصنيع وخدمة محرّكات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة وذلك لصيانة محركات «جي تي إف» لتصبح سند خامس أكبر مزود لخدمات صيانة محركات الطائرات في العالم. وخلال لقاء صحفي عقد أمس على هامش فعاليات «آيدكس»، بمناسبة توقيع هذه الشراكة، تم الإعلان عن مشروع منشأة جديدة لصيانة هذا النوع من محركات الطائرات «جي تي إف»، والتي سيتم البدء بإنشائها قريباً في مدينة العين وستوفر أكثر من ألف وظيفة وسترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات في «سند» من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً. وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية التي تمتد على مدى 30 عاماً، في إطار التزام شركة «آر تي إكس» ببرنامج التوازن الاقتصادي الذي يشرف على تنفيذه مجلس التوازن، حيث يسهم المشروع في تحقيق أهداف البرنامج الرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي وتطوير الصناعة الوطنية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والطيران. تم توقيع اتفاقية الشراكة في اليوم الثاني من معرض آيدكس 2025 بجناح مجلس التوازن، بحضور مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى دولة الإمارات، والدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، وممثلين عن شركة مبادلة للاستثمار، وهم الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار، وإسماعيل عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية. كما حضر من جانب مجلس التوازن شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات. ومثّل شركة برات آند ويتني إريك فاغنر، المدير الأول لتحول المحركات التجارية، فيما شارك عن شركة ريثيون التابعة لشركة «آر تي أكس» توم لاليبرتي، رئيس قطاع الأعمال البرية والدفاع الجوي، وفهد المهيري، المدير العام لشركة ريثيون الإمارات. ووقع الاتفاقية كل من منصور جناحي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة سند، وماجد سيف الشامسي، المدير التنفيذي للبرنامج الاقتصادي في مجلس التوازن، ومارك ميريديث، نائب الرئيس لمحركات «جي تي أف» ما بعد البيع في برات آند ويتني، وشاندر نيجون، نائب الرئيس للأنظمة والاستراتيجية والعمليات العالمية في ريثيون. وقال ماجد سيف الشامسي، المدير التنفيذي لبرنامج التوازن الاقتصادي في مجلس التوازن: «تأتي هذه الشراكة في مجال صيانة وإصلاح وعَمرة محركات الطائرات بدعم وتمكين من مجلس التوازن، وفي إطار الجهود الرامية إلى إنشاء قطاع قوي ومستدام للصناعات العسكرية والطيران، حيث يسهم هذا المشروع بشكل فعال في تعزيز مكانة دولة الإمارات كقوة صناعية رائدة وتعزيز قدراتها في مجالات الطيران، والخدمات اللوجستية، وسلاسل الإمداد إلى جانب توفير فرص واعدة للكوادر الوطنية وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد الوطني». وأضاف: «يشكل قطاع الطيران دعامة أساسية للجهود المبذولة لبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات ومستهدفات الرؤى الوطنية». وأكد أهمية تمتين أواصر التعاون مع الدول الرائدة في الصناعات الدفاعية، والعمل على نقل المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة إلى الدولة، لما لها من دور هام في تسريع وتيرة توطين التكنولوجيا وتأهيل الكوادر الوطنية ورفع كفاءتها إلى مستويات عالمية، مما يرسخ دعائم التنافسية والابتكار في هذا القطاع الحيوي. وفي هذا الصدد، قال عامر صديقي، رئيس وحدة المجمّعات الاستراتيجية بقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة للاستثمار: «تؤكد هذه الاتفاقية على التزامنا الراسخ بتأسيس ورعاية وتطوير الشركات الوطنية التي تُحفّز النموّ الاقتصادي المستدام، مما يُعزز دورنا في دعم الابتكار والتقدم على مستوى قطاع الطيران. وبفضل ريادة سند المتميزة في قطاع الطيران، يُمثل عقد الشراكة الجديد لصيانة وإصلاح وعَمرة المحرّكات بالتعاون مع شركة (برات آند ويتني)، خطوة فارقة على مسار تحوّل دولة الإمارات وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص إلى مركز عالمي متكامل للطيران». من جانبه، صرّح مارك ميريديث، نائب الرئيس لمحركات «جي تي أف» ما بعد البيع في برات آند ويتني قائلاً: «في ظلّ النموّ المتواصل لأسطول محرّكاتنا، وزيادة الطلب على خدمات ما بعد البيع، نحن ملتزمون بتوسيع شبكتنا العالمية من المزوّدين الروّاد على مستوى القطاع بخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة، مثل سند، والتي تعدّ مزوّد الخدمة الرائد لمحرّك V2500 لأكثر من عقد من الزمن، والتي ستوفر للعملاء مستوى عالياً من الخدمة يتجاوز توقعاتهم». مشروع منشأة جديدة في العين لصيانة محركات الطائرات كشف منصور جناحي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة سند، أنه سيتم قريباً البدء بإنشاء منشأة جديدة لصيانة محركات الطائرات «جي تي إف» في مدينة العين بعد عقد الشراكة الذي تم توقيعه مع شركة «برات آند ويتني». وقال إن تلك المنشأة ستكون الأكبر من نوعها في المنطقة وستوفر أكثر من ألف وظيفة. وأكد أنه بعد هذه الشراكة تصبح سند خامس أكبر مزود لخدمات صيانة الطائرات بالعالم وهي الأولى في المنطقة في الوقت الراهن. وبين أن تلك الشراكة سترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات سنوياً من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً. وأوضح أن الطاقة الاستيعابية للمنشأة الجديدة ستكون أكثر من 360 محركاً سنوياً. وشدد على أن تلك الشراكة التي تمتد على مدى 30 عاماً، تؤكد الثقة العالمية بخدمات سند في صيانة المحركات ومكانة أبوظبي في قطاع الطيران. وقال إن حجم أسطول هذا النوع من المحركات «جي تي إف» عالمياً الآن أكثر من 5 آلاف محرك وسيتضاعف في السنوات العشر القادمة ليتجاوز 10 آلاف محرك ما يؤكد أهمية هذه الشراكة. وبين الجناحي «تعزز الاتفاقية الجديدة موقعنا ضمن المستوى الأعلى لمزوّدي الخدمات العالمية في هذا القطاع، وفي تقديم قدرات هندسية متطورة، وتوفير وظائف عالية المهارات لمواطني الإمارات». وأضاف: «ينسجم هذا المشروع التحوّلي، المتوافق مع رؤية أبوظبي والمدعوم من قبل توازن، مع رؤيتنا في سند نحو تعزيز منظومة الطيران في أبوظبي على نطاق العالم، ويُعزز سمعتنا كشريك موثوق به لتقديم حلول التميز الهندسي في قطاع الطيران العالمي».