
وزارة التعليم العالي تقبل تمويل 138 مشروع بحث علمي بجملة تمويلات تفوق 1مليون دينار
قبلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تمويل 138 مشروع بحث علمي، عبر آليات التمويل التنافسي، بتمويلات جملية تفوق 1 مليون دينار، حسب ما أفاد به مدير عام البحث العلمي بالوزارة، مراد بالأسود، في حديث مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء « وات ».
وتراوحت قيمة هذه التمويلات المسندة عبر مختلف آليات التمويل التنافسي التي تشمل مشاريع تشجيع الباحثين الشبان، والتّميز العلمي، والبحوث الإيلافية، ومشاريع البحث التشاركية ومشاريع مجمعات البحث، بين 20 ألفا و500 ألف دينار للمشروع الواحد، وعلى فترة تراوحت بين سنتين وثلاث سنوات.
وضمن المشاريع المقبولة، حظي 100 مشروع مصنفة ضمن آلية تشجيع الباحثين الشبان بقبول تمويله بقيمة 20 ألف دينار لكل واحد على مدى سنتين، وقُبل تمويل 10 بحوث إيلافية بمبلغ قيمته 500 ألف دينار تصرف على 3 سنوات، حسب لسود.
وفي خانة آلية التّميز العلمي الموجهة أكثر للباحثين الأكثر خبرة، تم قبول تمويل 10 مشاريع بـمبلغ 200 ألف دينار لكل مشروع، على مدى سنتين، فيما سيقع في غضون الأسبوع الحالي نشر قائمة في 18 مشروعا مدرجة ضمن آلية مشاريع البحث التشاركية وسيتحصل أصحابها على تمويل بقيمة 300 ألف دينار عن كل مشروع، تصرف على مدار عامين.
ولفت محدث « وات »، إلى أن استراتيجية الوزارة في البحث العلمي ترتكز على 6 أولويات وطنية تتمحور حول صحة المواطن والمشروع المجتمعي والتحول الرقمي والتحول الطاقي والاقتصاد الدائري والفلاحة، وتركز على توجيه التمويل نحو هذه الأولويات مبيّنا أن ّ » التمويل التنافسي فيه ضمانة للقدرة التنافسية للمشاريع وله نتائج تطبيقية مستقبلية على البحث العلمي، وهو يساعد على دعم الشراكة بين البحث العلمي الأكاديمي والمحيط الإقتصادي والإجتماعي لذلك يشترط على كل صاحب بحث أن يقدم معه شريكا إقتصاديا ».
يذكر أن هذه الآليات تم إقرارها في 2017 وقد توجهت الوزارة نحو مزيد تطويرها عبر إضافة آلية جديدة موفى 2023 وبداية 2024 وهي « التشاركية » مع رفع سقف عدد المشاريع الممولة والمضي نحو التركيز أكثر على الأولويات الوطنية والمشاريع التي لها تأثير مباشر على الإقتصاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ ساعة واحدة
- Babnet
"بي هاش بنك" يعتزم اصدار قرض رقاعي و/أو قرض ثانوي بقيمة أقصاها 150 مليون دينار
يعتزم "بي هاش بنك" إصدار قرض أو عديد القروض الرقاعية و/أو قرض ثانوي، بسقف 150 مليون دينار، يتم دفعة واحدة أو على عديد الدفعات، خلال مدة أقصاها ثلاث سنوات، وفق نشرة أصدرها البنك، الثلاثاء، بعد عقد جلسته العامة العادية، مؤخرا. وحدد البنك الأرباح، التّي سيقع توزيعها على المساهمين، بقيمة 400 مليم عن السهم الواحد، بإجمالي أرباح تناهز 19،40 مليون دينار، خصص جزء منها، أساسا للمساهمين من الأشخاص الطبيعيين (3 مليون دينار)، سيتم اقتطاعها من النتائج المؤجلة المتأتية من المدخرات الاستثنائية، التّي وقع إنشاؤها في 31 ديسمبر 2013، والتي لن يتم إخضاعها للاقتطاع على المصدر.

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
إرشاد المستهلك: عديد العائلات التونسية لم تقضي العطلة الصيفية منذ 5 سنوات.. #خبر_عاجل المصدر نشر في المصدر يوم 28 - 05
وأضاف الرياحي، في تصريح لاذاعة اكسبراس، أنّ كلفة السياحية، داخل نزل فئة ال3 نجوم، بالنسبة للعائلة تتكون من 4 أفراد، تتجاوز 2 ألف دينار، لمدة 5 أيام بينما تصل إلى 6 ألاف دينار لنزل فئة ال5 نجوم، وهي أسعار مُشطّة وفق قوله. وبيّن ضيف البرنامج، أنّ السياحة بالنسبة للأحياء الشعبية التي تُحاول قضاء عطلة الصيف في الضاحية الشمالية أو الجنوبية لتونس، تترواح بين 150 و200 دينار يوميا. واعتبر لطفي الرياحي، أنّ كلفة السياحة الداخلية مُشطّة جدا، داعيا إلى ضرورة التشجيع على السياحة التضامنية من خلال توفير المطاعم الجامعية والمدرسية لفائدة الأطفال خلال فصل الصيف. وأكد رئيس منظمة ارشاد المستهلك، أنّ عديد العائلات التونسية لم تقضي العطلة الصيفية لمدة 5 سنوات نظرا لتدهور المقدرة الشرائية مقابل ارتفاع أسعار السياحة الداخلية.


تونسكوب
منذ 3 ساعات
- تونسكوب
منظمة إرشاد المستهلك: ''عائلات تونسية ما صيفيش من 5 سنين بسبب غلاء الأسعار''
صرّح لطفي الرياحي ، رئيس منظمة إرشاد المستهلك ، يوم الأربعاء 28 ماي 2025، بأن آلاف العائلات التونسية لم تتمكّن من قضاء عطلة صيفية طيلة السنوات الخمس الأخيرة، والسبب الرئيسي في ذلك هو ارتفاع أسعار السياحة الداخلية وتدهور القدرة الشرائية. ما تكلفة عطلة صيفية لعائلة تونسية في نزل؟ حسب الرياحي: نزل 3 نجوم: تتجاوز التكلفة 2000 دينار لعائلة مكونة من 4 أفراد ولمدة 5 أيام. نزل 5 نجوم: تصل التكلفة إلى 6000 دينار لنفس العائلة ونفس المدة. وصف هذه الأسعار بأنها "مُشطّة"، أي مرتفعة جداً وغير معقولة مقارنة بمقدرة المواطن التونسي. هل توجد خيارات بديلة للعائلات ذات الدخل المحدود؟ نعم، فبعض العائلات الشعبية تلجأ لقضاء عطلتها في أماكن قريبة مثل الضاحية الشمالية أو الضاحية الجنوبية للعاصمة تونس، لكن حتى هناك: ما الحلول المقترحة لتخفيف عبء المصاريف؟ دعا لطفي الرياحي إلى: لماذا لم تقضِ العائلات عطلتها الصيفية؟ السبب الأساسي يعود إلى: ارتفاع الأسعار في القطاع السياحي. تدهور القدرة الشرائية للمواطن التونسي.