
مفاجأة.. سارق حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية مهاجر غير شرعي
أفادت مصادر أمنية أميركية أن المهاجر المقنع الذي أُلقي القبض عليه لسرقة حقيبة غوتشي الخاصة بوزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، والتي تحتوي على 3000 دولار نقدًا، هو مواطن تشيلي سبق القبض عليه في قضايا مماثلة في لندن.
وأفادت مصادر لصحيفة 'ذا نيويورك بوست' أن ماريو بوستامانتي-ليفا، البالغ من العمر 49 عامًا، من سانتياغو، أُلقي القبض عليه يوم السبت بعد أن سرق حقيبة الكتف الفاخرة بينما كانت نويم، البالغة من العمر 53 عامًا، في نزهة عيد الفصح مع عائلتها في مطعم 'ذا كابيتال برغر' في واشنطن.
ويُعتقد أن بوستامانتي-ليفا، المقيم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، عضو في منظمة سرقة كبيرة على الساحل الشرقي، ولا تزال سلطات إنفاذ القانون تبحث عن مهاجر آخر غير موثق كان شريكه.
وكتبت نويم على حسابها على X: 'شكرًا لـ @SecretService وشركائنا في أجهزة إنفاذ القانون على العثور على المجرم الذي سرق حقيبتي يوم أحد الفصح أثناء تناولي وجبة طعام مع عائلتي في مطعم بواشنطن العاصمة وإلقاء القبض عليه'.
وأضافت: 'هذا الشخص مجرم محترف، ويقيم في بلدنا بشكل غير قانوني منذ سنوات. وللأسف، وقعت العديد من العائلات في هذا البلد ضحايا للجريمة، ولهذا السبب يعمل الرئيس (دونالد) ترامب جاهدًا لجعل أمريكا آمنة وإبعاد هؤلاء المجرمين الأجانب عن شوارعنا'.
وقال المدعي العام الأميركي إد مارتن إنه من غير المرجح أن تكون نويم مستهدفة نظرًا لمنصبها الرفيع، مضيفًا أن المشتبه بهم ربما انجذبوا إلى حقيبة غوتشي الثمينة والتي احتوت أيضًا على رخصة قيادتها وجواز سفرها وشارة وزارة الأمن الداخلي ومفاتيح شقتها.
وقال مارتن لشبكة 'NBC': 'بصراحة… كانت حقيبة أنيقة. لم يكن هذا هاويًا. كان هذا شخصًا، لصًا، يجيد هذا. كان واضحًا كيف تجسس عليهم'.
ووثّقت كاميرات المراقبة الأمنية لحظة قيام المشتبه به، مرتديًا كمامة جراحية من نوع N95 وبنطالًا داكن اللون وياقة من الفرو وقبعة بيسبول، برفع حقيبة مسؤولة الأمن الداخلي قبل مغادرته المطعم والذي يقع على بُعد ميل واحد تقريبًا من البيت الأبيض، ويقدم برغرًا مميزًا.
وأُلقي القبض على بوستامانتي-ليفا سابقًا عام 2015 بتهمة السرقة وتم حبسه لمدة خمسة أشهر في لندن، حيث سرق ما يقارب عشرات الهواتف والمحافظ وأجهزة الكمبيوتر، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل آنذاك.
أميركا وترامبترامب: من حقي ترحيل المهاجرين بدون محاكمة
وصرح مارتن بأن بوستامانتي ليفا وشريكه لن يدخلا البلاد مرة أخرى بعد أن أصبحت هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية متدخلة في القضية.
وقال لشبكة 'NBCط: 'توجيهات الرئيس ترامب لنا هي أن نوجه اتهامات لهؤلاء الأشخاص الموجودين هنا بشكل غير قانوني، ونقاضيهم، ونُرحّلهم ، كما تعلمون، في أقرب وقت ممكن وما أستطيع قوله لكم هو أنه لن يعود إلى شوارع أميركا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
فانس يهاجم سياسات واشنطن السابقة
هاجم جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سياسات واشنطن السابقة في الشرق الأوسط، معتبرًا أن محاولات بناء الديمقراطيات في المنطقة كانت فاشلة ومكلفة إلى حدٍّ صادم. وخلال خطاب ألقاه في الأكاديمية البحرية الأميركية، ونشره عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، قال فانس: 'بدلًا من تركيز طاقاتنا على مواجهة ظهور قوى منافسة مثل الصين، اختار زعماؤنا ملاحقة ما اعتقدوا أنه مهمة سهلة، بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط. لكن كما تبيّن، كانت المهمة شبه مستحيلة، وباهظة التكلفة، تجاوزت تريليون دولار، دفع ثمنها المواطن الأميركي'. وأشار فانس إلى أن جولة ترامب الأخيرة إلى السعودية وقطر والإمارات كانت أكثر من مجرد محادثات استثمارية، معتبرًا إياها 'نقطة تحوّل في السياسة الخارجية الأميركية'. وأضاف، 'الزيارة لم تكن فقط لتأمين تريليونات الدولارات في استثمارات لصالح بلادنا، بل شكلت مؤشرًا واضحًا على نهاية نهج قديم دام لأكثر من عقد، تمثل في المقايضة بين الحفاظ على التحالفات والتدخل في شؤون الدول الأخرى'. وأكد نائب الرئيس أن إدارة ترامب تتجه نحو استراتيجية قائمة على الواقعية وحماية المصالح الوطنية الأميركية الأساسية، وقال: 'لا مزيد من المهام غير المحددة، ولا مزيد من الصراعات المفتوحة. نحن نعود إلى سياسة خارجية تعكس مصالحنا أولًا'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
فانس يهاجم سياسات واشنطن السابقة
هاجم جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سياسات واشنطن السابقة في الشرق الأوسط، معتبرًا أن محاولات بناء الديمقراطيات في المنطقة كانت فاشلة ومكلفة إلى حدٍّ صادم. وخلال خطاب ألقاه في الأكاديمية البحرية الأميركية، ونشره عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، قال فانس: 'بدلًا من تركيز طاقاتنا على مواجهة ظهور قوى منافسة مثل الصين، اختار زعماؤنا ملاحقة ما اعتقدوا أنه مهمة سهلة، بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط. لكن كما تبيّن، كانت المهمة شبه مستحيلة، وباهظة التكلفة، تجاوزت تريليون دولار، دفع ثمنها المواطن الأميركي'. وأشار فانس إلى أن جولة ترامب الأخيرة إلى السعودية وقطر والإمارات كانت أكثر من مجرد محادثات استثمارية، معتبرًا إياها 'نقطة تحوّل في السياسة الخارجية الأميركية'. وأضاف، 'الزيارة لم تكن فقط لتأمين تريليونات الدولارات في استثمارات لصالح بلادنا، بل شكلت مؤشرًا واضحًا على نهاية نهج قديم دام لأكثر من عقد، تمثل في المقايضة بين الحفاظ على التحالفات والتدخل في شؤون الدول الأخرى'. وأكد نائب الرئيس أن إدارة ترامب تتجه نحو استراتيجية قائمة على الواقعية وحماية المصالح الوطنية الأميركية الأساسية، وقال: 'لا مزيد من المهام غير المحددة، ولا مزيد من الصراعات المفتوحة. نحن نعود إلى سياسة خارجية تعكس مصالحنا أولًا'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن عددا من كبار حلفاء إسرائيل وشركائها التجاريين أعلنوا هذا الأسبوع أنهم سيعيدون النظر في الاتفاقيات التجارية معها، نظرا للأوضاع الإنسانية والأزمة الحادة في قطاع غزة. وأكدت بريطانيا أن الحصار الإسرائيلي على غزة والعملية البرية الجديدة سيعرقلان 'مباحثات متقدمة' بشأن اتفاقية تجارية جديدة معها، دون التأثير على اتفاقيتهما الحالية، كما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد، المكون من 27 دولة، سيجري مراجعة لاتفاقيته التجارية مع إسرائيل. ومع أن الآثار الكاملة لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية لا تزال غير واضحة، فإن الدول المعنية من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، إذ تمثل نحو 31% من صادراتها العام الماضي و37% من وارداتها، وفقا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في البلاد. وقد نددت إسرائيل بهذه التحركات من قبل أوروبا، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن تصريحات كالاس تعكس 'سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل'، وأبلغت السلطات الإسرائيلية الوكالات الإنسانية أنها قد ترسل 100 شاحنة يوميا إلى غزة هذا الأسبوع، بعد تجميد تام دام قرابة 3 أشهر. غير أن جماعات الإغاثة تقول إن هناك حاجة إلى مزيد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ذكر بأن نحو 500 شاحنة كانت تدخل غزة كل يوم عمل قبل الحرب، وحذرت الأمم المتحدة من أن القطاع بأكمله معرض لخطر المجاعة، خاصة أن بعض المرافق الطبية القليلة المتبقية شهدت زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وذكّرت الصحيفة بأن أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية والبصرية كانت أكبر فئة من صادرات إسرائيل العام الماضي، إذ مثّلت ما يقرب من 17 مليار دولار من إجمالي صادرات البلاد البالغة 60 مليار دولار، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء. وحسب إدارة التجارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدوائر الإلكترونية المتكاملة كانت أكبر منتج صدرته إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي، في حين كانت 'بوليمرات البروبيلين وغيرها من الأوليفينات، بأشكالها الأولية'، هي أكبر الصادرات إلى المملكة المتحدة، تليها الفواكه الطازجة والمجففة. (الجزيرة نت)