
البنية التحتية والمشاريع الكبرى تدفع المغرب لصدارة الدول الإفريقية الأكثر مديونية
بلبريس - ليلى صبحي
كشف تقرير حديث صادر عن البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير 'أفريكسيم بنك' أن المغرب جاء في المرتبة الرابعة ضمن قائمة الدول الإفريقية الأعلى من حيث الدين الخارجي خلال سنة 2023، بإجمالي بلغ نحو 45.65 مليار دولار.
وأوضح التقرير، الصادر تحت عنوان 'واقع عبء الدين في إفريقيا ومنطقة الكاريبي'، أن ديون المغرب تمثل 5.9 في المائة من مجموع الدين الخارجي للقارة الإفريقية، ليحل خلف كل من جنوب إفريقيا التي تصدرت القائمة بنسبة 13.1 في المائة، تلتها مصر بـ12 في المائة، ثم نيجيريا بـ8.4 في المائة.
ويُعزى هذا الموقع المتقدم للمغرب على سلم المديونية إلى حجم الاستثمارات الضخمة التي شهدتها البلاد في مجالات البنية التحتية وتمويل المشاريع الكبرى، فضلاً عن التفاعل مع التحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي فرضها السياق الدولي خلال السنوات الأخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ ساعة واحدة
- العالم24
ميتا تعزز استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
تستعد شركة «ميتا» لاستثمار ضخم في شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة «سكيل إيه آي» التي تُقدر قيمتها بحوالي 29 مليار دولار، في خطوة تعكس اهتمام الشركة الأم لفيسبوك بتعزيز حضورها في مجال الذكاء الاصطناعي. رغم أن «سكيل إيه آي» لم تؤكد نسبة الحصة التي ستحصل عليها «ميتا»، إلا أن تقارير إعلامية أمريكية تشير إلى أنها قد تصل إلى 49%، فيما وصف بيان رسمي الصفقة بأنها شراكة استراتيجية وحصة أقلية فقط. تتطلب صفقة الاستحواذ على هذه الحصة دفع ما يزيد قليلاً على 14 مليار دولار، مما يجعلها ثاني أكبر استثمار لـ«ميتا» بعد استحواذها على «واتساب» بـ19 مليار دولار في 2014. تعكس قيمة الصفقة زيادة كبيرة على تقييم الشركة خلال جولة التمويل الأخيرة في مايو 2024 التي بلغت قيمتها 13.8 مليار دولار، حيث شاركت فيها شركات كبرى مثل «أمازون»، «إنتل»، و«إنفيديا». وتتخصص «سكيل إيه آي»، التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو، في تجهيز البيانات اللازمة لتدريب النماذج الضخمة للذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تُعتبر جودة البيانات عاملاً حاسماً في فعالية هذه النماذج وأداء تقنيات الذكاء الاصطناعي.


أريفينو.نت
منذ 5 ساعات
- أريفينو.نت
ترتيب المغرب في صناعة الملابس يصدم الجميع.. خارج قائمة الكبار عالمياً، فما هو السر؟
أريفينو.نت/خاص في تقرير حديث حول سوق الملابس العالمي، احتل المغرب موقعاً متقدماً في المنطقة العربية، حيث صُنّف كثالث أكبر سوق للملابس عربياً لعام 2025، بقيمة متوقعة تصل إلى 2.71 مليار دولار. ويأتي هذا الترتيب في سياق انتعاش عالمي للقطاع الذي يوظف 430 مليون شخص حول العالم. ثالث أكبر سوق عربي للملابس.. أين يتموقع المغرب في خريطة المنافسة الإقليمية؟ وفقاً لبيانات منصة ستاتيستا، يتصدر المغرب المشهد المغاربي ويحتل المرتبة الثالثة عربياً. وتأتي أمامه كل من الإمارات العربية المتحدة، التي تعتبر مركزاً ضخماً لإعادة التصدير بسوق قيمته 10.88 مليار دولار، ومصر التي برزت كقوة تصديرية إقليمية بصادرات بلغت 2.84 مليار دولار في 2024. ويتفوق المغرب في هذا الترتيب على كل من تونس، التي يُتوقع أن يحقق سوق الملابس فيها 1.71 مليار دولار، والأردن بقيمة 1.58 مليار دولار، مما يرسخ مكانة المملكة كلاعب رئيسي في صناعة النسيج والملابس على المستوى الإقليمي. خارج قائمة الكبار العشرة.. مقارنة مع عمالقة الإنتاج والتصدير في العالم إقرأ ايضاً على الرغم من ريادته الإقليمية، لا يزال المغرب خارج قائمة أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس على مستوى العالم. وتكشف الأرقام عن هيمنة آسيوية مطلقة على هذا الترتيب، حيث تحتل الصين المركز الأول بصادرات تبلغ 286 مليار دولار، تليها بنغلاديش (46.2 مليار دولار)، ثم فيتنام (43.7 مليار دولار). هذه الأرقام الضخمة تظهر حجم المنافسة الشرسة في السوق العالمي، وتوضح أن قوة المغرب تكمن حالياً في تركيزه الإقليمي والأوروبي. قوة تصديرية نحو أوروبا.. ما هي مميزات قطاع النسيج المغربي؟ يكمن سر قوة قطاع الملابس المغربي في توجهه التصديري الواضح، حيث يتم تصدير حوالي 80% من إجمالي الإنتاج إلى الأسواق الأوروبية. هذا التوجه يعكس عدة نقاط قوة، أبرزها القرب الجغرافي من أوروبا، وجودة الإنتاج التي تلبي معايير المستهلك الأوروبي، بالإضافة إلى اتفاقيات التجارة التي تسهل دخول المنتجات المغربية. وتهيمن الملابس النسائية على السوق المغربي، حيث من المتوقع أن تصل قيمتها إلى 1.24 مليار دولار، مما يظهر تخصصاً واضحاً يلبي طلبات علامات الأزياء العالمية الكبرى التي تتخذ من المغرب منصة إنتاج رئيسية لمجموعاتها الموجهة لأوروبا.


المغرب اليوم
منذ 8 ساعات
- المغرب اليوم
المملكة المغربية تقترب من أن تصبح أول دولة عربية وإفريقية تستحوذ على مقاتلات "إف-35" الأميركية
أكد تقرير لموقع "تايمز أيروسبيس" المتخصص في أخبار صناعة الطيران اقتراب المملكة المغربية من أن تصبح أول دولة عربية وإفريقية تستحوذ على مقاتلات "إف-35" الشبحية الأمريكية، خاصة بعدما أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لهذه الصفقة، وهي التي كانت دائمًا ما تمارس ضغوطًا على الإدارات الأمريكية لمنع بيع هذه الطائرة المتقدمة للدول العربية، حفاظًا على "تفوقها العسكري النوعي" في منطقة الشرق الأوسط. وأشار الموقع ذاته إلى أن هذه الصفقة تتضمن توريد 32 طائرة مقاتلة إلى القوات المسلحة الملكية المغربية ، بقيمة تصل إلى نحو 17 مليار دولار أمريكي، تشمل تكاليف الشراء والصيانة، مبرزًا أن مصادر في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (أيدكس)، الذي أُقيم في مدينة أبوظبي في فبراير الماضي، أكدت أن عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من شأنها إعطاء الضوء الأخضر أخيرًا لاستكمال هذه الصفقة التي بدأها في ولايته الأولى. وأشار الموقع المتخصص ذاته إلى أن ممثلين عن شركة "لوكهيد مارتن"، المصنّعة لهذه الطائرة الشبحية من الجيل الخامس، أكدوا تقديم إحاطات مفصلة لوفد عسكري مغربي في معرض "إيديكس" حول قدرات هذه القطعة العسكرية. وذكر المصدر ذاته أن حصول المغرب على هذه الطائرات سيمثل قفزة نوعية في القدرات الحربية للجيش المغربي، لافتًا في هذا الصدد إلى "موافقة الإدارة الأمريكية في غشت من سنة 2020 على طلب مغربي لشراء 24 طائرة من طراز لوكهيد مارتن F-16C/D بلوك 72 (تتضمن 20 طائرة F-16C وأربع طائرات F-16D)، مزودة بمحركات Pratt & Whitney F100-229، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم هذا العام". أما الطائرات الأخرى من طراز F-16 التي يمتلكها المغرب فسجّل الموقع سالف الذكر أنه "يجري تحديثها إلى النسخة المتقدمة F-16V، المزودة برادار Northrop Grumman APG-83 من نوع (AESA)، وجراب الاستطلاع AN/AAQ-33 Sniper من تطوير 'لوكهيد مارتن'، إضافة إلى نظام إدارة الحرب الإلكترونية AN/ALQ-213 من شركة 'Terma'، ونظام الدفاع الإلكتروني المتكامل والمتقدم AN/ALQ-211 من شركة 'L3Harris'. كما يجري تجهيز طائرتي استطلاع ومراقبة جديدتين من طراز Gulfstream 550 تابعتين للمغرب بواسطة شركة 'L3 Systems'، بالتعاون مع أنظمة 'إلتا' الإسرائيلية، وذلك في منشأة الشركة في غرينفيل بولاية تكساس". وأبرز التقرير ذاته أن حصول المغرب على هذه الأسلحة النوعية، إلى جانب الأقمار الصناعية التجسسية، سيضمن للرباط قدرة عالية على مراقبة الجيران والمنافسين الجيوسياسيين، وعلى رأسهم الجزائر، مشيرًا إلى أن "الجزائر من المؤكد أنها تشعر بالقلق من تنامي التفوق القتالي للقوات الجوية الملكية المغربية، الذي يهدد بتجاوز قدراتها الحالية"، وزاد: "يُعد هذا من الأسباب الرئيسية التي دفعت الجزائر لتصبح أول زبون أجنبي لطائرة سوخوي Su-57 الروسية من الجيل الخامس؛ إلا أنها، وعلى عكس المغرب، لا تقوم بدمج مختلف أصولها القتالية بالكفاءة والتكامل نفسهما اللذين يميزان جارتها". ورغم تأكيد عدد من التقارير المتخصصة على اقتراب حصول المغرب على هذا النوع من المقاتلات الشبحية المتطورة فإن خبراء عسكريين تحدثوا في وقت سابق لهسبريس حول هذا الشأن استبعدوا ذلك بسبب تكلفتها الباهظة جدًا، وارتفاع تكاليف الصيانة والتتبع الدوري، إلى جانب توفر المملكة على خيارات أخرى أقل تكلفة، مؤكدين أن الطائرات التي يمتلكها الجيش المغربي في الوقت الحالي تتمتع بقدرات قتالية عالية، وبالتالي فإن الرباط ستتوجه نحو تحديثها بدل إبرام صفقات قد تفوق حجم إنفاقها العسكري.