logo
فنانون مصريون ينعون رحيل الملحن والشاعر محمد رحيم عن 45 عاماً

فنانون مصريون ينعون رحيل الملحن والشاعر محمد رحيم عن 45 عاماً

شفق نيوز٢٣-١١-٢٠٢٤

شفق نيوز/ نعت عدة شخصيات فنية، يوم السبت، الملحن والشاعر الغنائي المصري محمد رحيم، إثر وفاته عن 45 عاماً.
وأعلن المطرب المصري تامر حسني وفاة رحيم، في حسابه على منصة إنستجرام، قائلاً : "سبحان من له الدوام، أخي وصديقي الملحن الكبير محمد رحيم في ذمة الله، نسألكم الدعاء له بالرحمة والمغفرة".
كما نعى رحيم المطرب والملحن الكويتي، عبدالقادر هدهود، في منشور عبر منصة "إكس"، قائلاً: "إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم أنه أكرمني عنده فأكرمه عندك".
بدورها، نشرت المطربة أنغام صورة لرحيم أرفقتها بنعي: "خبر صادم جداً رحيل محمد رحيم العزيز المحترم الزميل والأخ والفنان الكبير. لا حول ولا قوة إلا بالله نعزي أنفسنا وخالص العزاء لعائلته".
كما نعته الفنانة الإماراتية أحلام، عبر منشور في منصة "إكس": "إنا لله وإنا إليه راجعون فعلاً خبر صادم ربي يرحمه ويغفر له ويجعل هذي الأيام خير أيامه يارب. ادعو له محمد رحيم في ذمه الله".
وولد رحيم في عام 1979 وبدأ مشواره الفني مع المطرب عمرو دياب في ألبوم "عودوني" في عام 1998، ثم تعاون مع أغلب المطربين العرب مثل محمد منير، وأنغام، وأصالة نصري، ومحمد حماقي، وآمال ماهر، وإليسا، وحسين الجسمي، وهشام عباس، وخالد عجاج، وخالد سليم، ومحمد محي، وسميرة سعيد، وشيرين عبد الوهاب.
وتعرض محمد رحيم لذبحة صدرية مؤخراً، دخل على إثرها إلى إحدى المستشفيات لتركيب دعامات وإجراء عملية قسطرة في القلب وخرج بعدها يطمئن جمهوره بنجاح العمليه وتعافيه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقامة دين ابن عربي
مقامة دين ابن عربي

موقع كتابات

timeمنذ 4 ساعات

  • موقع كتابات

مقامة دين ابن عربي

تظل كلمات العارف الأكبر محي الدين بن عربي , (( الحب ديني )) منارة تضيء دروب البحث عن المعنى والوحدة , ليست هذه المقولة مجرد عبارة شعرية عابرة , بل هي جوهر فلسفة وجودية عميقة تدعو إلى تجاوز الاختلافات الظاهرية والوصول إلى حقيقة أسمى تجمع كل الكائنات تحت مظلة الحب الإلهي اللامتناهي , ففي عالم يزداد فيه التشرذم , وتتصارع فيه الهويات , فأن مقولة الحب ديني , رحلة في فضاء الوحدة الإلهية , وأعلانا لأستخدام الحب كمنهج حياة , إن قول ابن عربي بأن الحب دينه ليس ادعاءً بسيطًا بالانتماء إلى عاطفة بشرية مجردة , وعن رؤية كونية ترى في الحب الطريق الأوحد للوصول إلى الله , فالدين بمفهومه الواسع , ليس طقوسًا جامدة أو عقائدًا محددة بقدر ما هو سلوك وموقف قلبي , وعندما يكون الحب هو هذا الدين , فإنه يشمل كل صور الإحسان والرحمة والعطاء , ويتجلى في تعامل الإنسان مع أخيه الإنسان ومع الكون بأسره , الحب هنا يصبح تجليًا للأسماء الحسنى , ومصدرًا للإلهام الذي يدفع المؤمن إلى التوحد مع الخالق عبر محبة خلقه. لعلَّ من أشهر ما جرى على ألسنة الناس من شعر الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي, قوله : (( أَدينُ بدينِ الحُبِّ أَنّى تَوجَّهَتْ ركائِبُهُ فالحُبُّ ديني وَإِيماني)) , وقد وردت فيما نشر من النسخ المخطوطة (( فالدينُ ديني وإيماني)) , ولا يقصد في هذه المقامة الكلام عن معنى البيت أو الأبيات المشهورة من هذه القصيدة , ولكنَّ وجد بعض من استنكر وصفه الإسلام بدين الحب , وتكلَّم ذلك المُنكِرُ بكلامٍ يرى فيه أن ذلك الوصف لا يليق بدين الله , وأنه يعلم أن أمر الحب مشهور عند الصوفية , وأنه من انعدام الغيرة على الشرع الشريف , حيث يبدو انه لم ينتبه إلى أن الأكابر من أهل الله مِن أمثال ابن العربي لا ينطقون كلمةً إلا وهي من فيض القرآن , وما من عملٍ أو قولٍ اشتهر عنهم إلا وهو مؤيَّدٌ بالكتاب والسنة , مما يدعو للعجب من انفعال ذلك الشخص وكأنه لم ير إلى قول الله تعالى للكافرين: (( فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)) المائدة 54 , بل لم ينظر إلى ما خاطب به الله رسوله حين قال : (( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )) آل عمران 31 , أن دعوى المؤمن محبته لله , وأن غايته حصول محبة الله له . يدعو ابن عربي إلى تجاوز الأطر الضيقة للعقائد الظاهرية التي قد تفرق بين الناس , فإذا كان الله هو الحب المطلق الذي لا يحده زمان ولا مكان ولا شكل , فإن تجلياته تتنوع في كل مظاهر الوجود , وبالتالي , فإن محبة هذه التجليات , على اختلاف صورها , هي عين محبة الأصل , هذا يعني أن كل قلب ينبض بالحب , وكل يد تمتد بالخير, وكل روح تسعى للسلام , هي في جوهرها تسير على طريق (( دين الحب )) الذي تحدث عنه ابن عربي , لا فرق بين مسجد وكنيسة ومعبد إذا كان القصد الأسمى هو التعبير عن الإجلال والإقبال على الحقائق الكبرى التي يوحدها الحب , وفكرة (( الحب ديني )) تتصل اتصالاً وثيقًا بمفهوم وحدة الوجود , فالعالم بأسره , بكل ما فيه من تنوع , هو مرآة تتجلى فيها الذات الإلهية , وعندما يرى العارف الجمال في كل شيء , ويلمس الكمال في كل مظهر, فإنه لا يرى إلا تجليات المحبوب الأزلي , ومن هذا المنطلق , يصبح حب الآخر, أيًا كان , هو حب جزء من تجليات الحقيقة الإلهية , هذا الحب لا يقصي , بل يحتضن , ولا يفرق , بل يجمع , لأنه ينبع من إدراك عميق بأن كل شيء في الوجود هو مظهر من مظاهر الجمال الإلهي . في زمننا الحاضر, حيث تتزايد الانقسامات والصراعات , تحمل مقولة ((الحب ديني )) رسالة عميقة للسلام والتسامح , فإذا استطعنا أن نرى في كل إنسان أخًا لنا في الإنسانية , وأن ندرك أن الحب هو القوة الأسمى التي تربطنا جميعًا , فإن الكثير من حواجز الكراهية والعداوة ستتهاوى , إنها دعوة إلى ثورة روحية تبدأ من القلب , ليعم أثرها العالم كله , أن ندرك أن الحب هو ديننا يعني أننا نلتزم بأن نعيش حياتنا وفقًا لمبادئه السامية : الرحمة , والتفهم , والعطاء , والسلام , إن مقولة محي الدين بن عربي ليست مجرد مقولة صوفية عابرة , بل هي فلسفة حياة متكاملة تدعو إلى التسامح , والوحدة , وإدراك الجمال الإلهي في كل شيء , إنها دعوة للبحث عن الألفة في زمن التباعد , وإلى إعلاء قيم المحبة فوق كل اعتبار. محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي , أحد أشهر المتصوفين , لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفية (( بالشيخ الأكبر)) , ولذا ينسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية , ولد في مرسية في الأندلس عام 558 هـ الموافق 1164م , وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م , ودفن في سفح جبل قاسيون , ومن ألقابه أيضاً : الشيخ الأكبر, رئيس المكاشفين , البحر الزاخر , بحر الحقائق , إمام المحققين , سلطان العارفين , ويقول الروائي الدكتور يوسف زيدان : (( لم يحمل محيى الدين ابن عربى لقب الشيخ الأكبر مصادفةً واتفاقًا , وإنما حمله استحقاقًا لمرتبةٍ عالية فى الطريق الصوفىِّ , ومكانةٍ لا يكاد يبلغها صوفىٌّ آخر فى تاريخ الإسلام سواء فى القرون الخالية أو الأيام الحالية , وسواء فى ديار المسلمين أو فى العالم أجمع فهو أكبر مؤلِّفٍ صوفىٍّ فى تاريخ الإسلام وهو صاحبُ أكبر موسوعةٍ صوفية : الفتوحات المكية , وهو أخيرًا : أكبر الذين صاغوا التصوُّف فى عصره صياغةً تامة , بعد قرونٍ من تطوُّر الرؤية واللغة الصوفية )) . ذكر أنه مرض في شبابه مرضًا شديدًا وفي أثناء شدة الحمي رأى في المنام أنه محوط بعدد ضخم من قوى الشر, مسلحين يريدون الفتك به , وبغتة رأى شخصًا جميلًا قويًا مشرق الوجه , حمل على هذه الأرواح الشريرة ففرقها ولم يبق منها أي أثر فيسأله محيي الدين من أنت ؟ فقال له أنا سورة يس , وعلى أثر هذا استيقظ فرأى والده جالسا إلى وسادته يتلو عند رأسه سورة يس , ثم لم يلبث أن برئ من مرضه , وألقي في روعه أنه معد للحياة الروحية وآمن بوجوب سيره فيها إلى نهايتها ففعل , وتزوج بفتاة تعتبر مثالا في الكمال الروحي والجمال الظاهري وحسن الخلق , فساهمت معه في تصفية حياته الروحية , بل كانت أحد دوافعه الي الإمعان فيها , وفي هذه الأثناء كان يتردد على إحدى مدارس الأندلس التي تعلم سرا مذهب الأمبيذوقلية المحدثة المفعمة بالرموز والتأويلات والموروثة عن الفيثاغورية والاورفيوسية والفطرية الهندية , وكان أشهر أساتذة تلك المدرسة في ذلك القرن ابن العريف المتوفي سنة 1141م. يعد ابن عربي شخصية بارزة في عالم الفكر الديني وشهرته لا تنحصر في حدود العالم الإسلامي فحتى الغربيين والآسيويين بلغهم صيت هذا الرجل , بل وساهموا في دراسته واستلهامه , ومن أقواله : (( من قال بالحلول فدينه معلول , وما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد )) , (( من أحبه الحق فقد جذبه , ومن جذبه فقد قرّبه , ومن قرّبه أفناه عن وجوده , وأبقاه بشهوده , ومنحه كمال مشهوده , وأطلعه على حقائق جوده )) , (( الطاعة للعبد , والمسارعة إليها للمحب , والتلذذ فيها للعارف , والفناء فيها للمحققين )) ,و(( مقدارُ كُلَّ امرئٍ حديثُ قلبه )) , و (( لاتكن لعانا ولاسبابا ولاسخابا , اياك أن تسأل الناس تكثرا وعندك مايغنيك في حال سؤالك فان المسألة خموش في وجهك يوم القيامة )) , ويعتبره البعض شخصية مثيرة للجدل فلا يكاد يتفق عليه اثنان , حتى أن تحديد مذهبه الفقهي أو الكلامي من خلال كلماته يكاد يكون ضربا من التعسف والمجازفة , و يعزو البعض ذلك إلى أنه فوق المذاهب وأعلى من أن يتمذهب بها .

أمومة القدس
أمومة القدس

الزمان

timeمنذ 9 ساعات

  • الزمان

أمومة القدس

أمومة القدس – نمر سعدي في القدس يحملني هواءُ الأنبياءِ.. تشقُّني الرؤيا إلى نهرين.. نفسي لا تراودني عن الأشياءِ.. هكذا بدأتُ قصيدتي القديمة.. الجديدة.. المتجددة.. التي سأنقلُ فكرتها بتعديل شعري طفيف، وأكسر تفعيلتها عن قصد وسبق إصرار.. كي أتخفَّف من حمولتها النوستالجية الفائضة عن الحاجة. لأن لا إيقاع يجب أن يتعالى الآن سوى إيقاع القدس وأبنائها البررة… في القدسِ أسألُ مرَّةً أخرى: القدسُ أرضٌ أم سماءٌ من رخامٍ ساجد لله؟! من حولي ملائكةٌ وحورٌ في الفضاءِ يسبِّحون.. هنا لأوَّل مرَّة يبكي صلاح الدين فيَّ أمامَ مجد الله محنيَّ الجبينِ يشدُّهُ شوقٌ.. في القدس أعرفُ من أنا ملءَ المكان وما أريدْ في القدس يملأني الهواءُ بما أريدْ كلَّما تذكرتُ هذه القصيدة القديمة تسلَّلَ هواء القدس النقي إلى ذاكرتي وإلى قصيدتي ورئتيَّ.. في باحةِ الأقصى يتواجد أنظف هواء في الكون.. هواء مشبَّع بعطر الزيتون وبحدائق علويَّة.. ما هيَ قصتي مع هواء القدس؟! حتى يكون تركيزي الشعري عليه قويَّا ويصعبُ عليَّ نسيانه حتى بعد عشرين عام وأكثر.. القدس أمٌّ رؤوم.. تسبحُ أرواحنا في مدار أمومتها البيضاء.. أمٌّ من عبقِ أشجار الزيتون.. أو هي جزءٌ لا يتجزَّاُ من وصيَّة أم.. المدينة التي تعجُ بخضرةِ روحها والمزدانة بغيوم زرقاء كشرائط في فستان عروس.. نذهبُ إليها كلَّما اشتدَّ شوقنا إلى السماءِ.. كأنَّ الله أقربُ إليها من بقيَّةِ الأرضِ.. ثمَّةَ حنينٌ لشيء ما يرتطمُ بقلوبنا أنَّى توَّجهنا.. ثمَّة أنبياءٌ غيرُ مرئيين يسيرون في الطرقاتِ ويطرحونَ السلامَ على العابرين.. وخروجٌ من هذا الوقتِ إلى وقتٍ آخر.. أكثر جمالاً واتِّساعاً.. ثمَّةَ كلُّ ما يحنُّ إليهِ شاعرٌ وعاشقٌ وقدِّيسٌ ومجهولٌ.. هواءٌ ناصعٌ.. أحجارٌ معجونةٌ بدمِ البشرِ الغابرين.. أقمارٌ مائية على الأرض.. ترابٌ مجبولٌ بهالات الضوء.. أشجارٌ حانيةٌ.. كلُّ شيء تقريباً.. وشوقٌ مضاعفٌ للسماء.

"السعفة الذهبية" لمخرج إيراني و"أفضل ممثلة" لفرنسية عن دور "مسلمة مثلية"
"السعفة الذهبية" لمخرج إيراني و"أفضل ممثلة" لفرنسية عن دور "مسلمة مثلية"

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

"السعفة الذهبية" لمخرج إيراني و"أفضل ممثلة" لفرنسية عن دور "مسلمة مثلية"

شفق نيوز/ توج المخرج الإيراني المعارض، جعفر بناهي، يوم السبت، بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، فيما حصلت الممثلة الفرنسية نادية مليتي البالغة 23 عاما على جائزة "أفضل ممثلة". وجاء فوز المخرج الإيراني عن فيلمه "مجرد حادث" الذي صُوّر في السر، ويقدّم قصة أخلاقية حول سعي مجموعة من السجناء السابقين للانتقام من جلاديهم، فيما كان تتويج الممثلة الفرنسية عن أول دور سينمائي لها في فيلم "La petite derniere" ("الأخت الصغيرة") للمخرجة حفصية حرزي. وحضر المخرج بناهي، البالغ من العمر 64 عاما، المهرجان للمرة الأولى منذ 15 عاما، حيث صعد إلى المنصة لتسلم أرفع جوائز المهرجان. واغتنم هذه اللحظة ليوجه نداء من أجل الحرية في بلاده. وقال المخرج باللغة الفارسية، وفق الترجمة التي قدمها المهرجان: "أعتقد أن هذه اللحظة مناسبة لسؤال كل الناس، جميع الإيرانيين، بكل آرائهم المختلفة، داخل إيران وخارجها، أن يضعوا جانبا كل الخلافات، فالأمر الأهم في هذه اللحظة هو بلدنا وحرية بلدنا." ويخيم الغموض على مستقبل بناهي في إيران بعد صدور فيلمه الحادي عشر، خاصة أن السلطات الإيرانية سبق أن حكمت عليه في عام 2010 بالسجن ست سنوات، ومنعته من الإخراج والسفر لمدة عشرين عاما. ومع ذلك، واصل صنع أفلامه سرا. وفي حديث لوكالة فرانس برس قبل أيام، قال بناهي: "الأهم هو أن الفيلم أُنتج. لم أفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما." وخلال تسليم الجائزة، أشادت رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش بدور الفن في مواجهة التحديات، قائلة: "الفن يستفز ويطرح الأسئلة ويبدّل الأوضاع. إنه يحرك الطاقة الإبداعية لأثمن وأحيا ما فينا. إنها قوة قادرة على تحويل الظلام إلى غفران وأمل وحياة جديدة." ويُعد هذا التتويج محطة جديدة في مسيرة بناهي الحافلة، حيث سبق له الفوز بـ"الدب الذهبي" مرتين في مهرجان برلين، إضافة إلى ثلاث جوائز في مهرجان كان، وأخرى في مهرجان البندقية، رغم القيود المشددة التي تفرضها السلطات الإيرانية على تحركاته. فيما جاء حصول الممثلة الفرنسية نادية مليتي على جائزة أفضل ممثلة، عن دور فاطمة ابنة السبعة عشر عاما، وهي شابة مسلمة تكتشف مثليتها الجنسية. الفيلم مقتبس من رواية سيرة ذاتية للكاتبة فاطمة دعاس صادرة عام 2020. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مليتي قولها: "عندما قرأت الكتاب، شعرت فورا بتواصل مع القصة لأنها أثرت فيّ بعمق، وكذلك مع هذا السعي للتحرر. لقد شعرت بالقرب منها كثيرا (...) بسبب محيطها وخلفيتها الاجتماعية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store