عودة درامية لرائدي فضاء أمريكيين بعد 9 أشهر في المدار
وكالات - السوسنة شهد يوم الثلاثاء نهاية رحلة فضائية طويلة وشاقة لرائدي الفضاء الأمريكيين سوني وليامز وبوتش ويلمور، بعد أن أمضيا أكثر من تسعة أشهر في محطة الفضاء الدولية، ليعودا أخيرًا إلى الأرض على متن مركبة فضائية تابعة لشركة "سبيس إكس".هبوط ناجح بعد 17 ساعة من الرحلةبعد رحلة استغرقت 17 ساعة، هبطت المركبة بسلام قبالة سواحل فلوريدا، حيث كان المشهد استثنائيًا بوجود مجموعة من الدلافين تحيط بموقع الهبوط، في استقبال غير متوقع للرائدين العائدين.مهمة قصيرة تحولت إلى تحدٍّ طويل الأمدكانت المهمة الأصلية مقررة لمدة ثمانية أيام فقط، لكن الأعطال التي أصابت نظام الدفع لمركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة "بوينغ" أجبرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" على تأجيل عودتهما مرارًا، إلى أن تقرر إرسال مركبة "كرو دراغون" من "سبيس إكس" لإنقاذهما، في تطور اعتُبر نكسة لصناعة الفضاء الأمريكية.تسييس الأزمة: اتهامات بين ترمب وبايدنتحولت قضية تأخير عودة الرائدين إلى ملف سياسي حساس، حيث وجّه الرئيس السابق دونالد ترمب اتهامات إلى خلفه جو بايدن بـ"التخلي" عن رواد الفضاء، متعهدًا "بإعادتهم" لو كان في منصبه. في المقابل، أشاد البيت الأبيض عبر منصة "إكس" بالدور الحاسم الذي لعبه إيلون ماسك في تأمين عودتهم، معتبرًا الأمر وفاءً بالوعد.تأجيلات متكررة بسبب تعديلات تقنيةكان من المفترض أن يعود الرائدان في فبراير/شباط الماضي، لكن التعديلات التقنية التي أجرتها "سبيس إكس" على المركبة دفعت إلى تأجيل الرحلة مرارًا، لتتم في النهاية في منتصف مارس/آذار الجاري. كما تسببت الخلافات حول توقيت إرسال الطاقم البديل في تأخير إضافي لعملية العودة.تجارب علمية وانتظار مرهق في المدارطوال فترة بقائهما الطويلة في الفضاء، شارك وليامز ويلمور في عدد من التجارب العلمية، إلا أن الانتظار المستمر للعودة كان مرهقًا لهما ولعائلتيهما. وأكدت وليامز أن كل يوم كان يحمل تحديات جديدة، بينما أشار ويلمور إلى أنهما كانا مستعدين للبقاء لفترة أطول مما كان متوقعًا.الأرقام القياسية في الإقامة الفضائيةورغم بقائهما في الفضاء لأكثر من 280 يومًا، لم يتمكن الرائدان من تحطيم الرقم القياسي الأمريكي المسجل باسم فرانك روبيو، الذي قضى 371 يومًا في محطة الفضاء الدولية عام 2023. أما الرقم القياسي العالمي فلا يزال بحوزة الروسي فاليري بولياكوف، الذي أمضى 437 يومًا في محطة "مير" في التسعينيات .
سباق الفضاء مستمر رغم التحدياتتؤكد هذه المهمة أن الفضاء لا يزال مليئًا بالتحديات التقنية والسياسية، حيث تعكس الحادثة التداخل بين مصالح الشركات الخاصة والحكومات في السباق الفضائي المتواصل. وبينما تحاول "بوينغ" استعادة ثقة "ناسا"، تواصل "سبيس إكس" تعزيز موقعها كلاعب رئيسي في صناعة الفضاء، في ظل تسارع الابتكارات والتطورات في هذا المجال . إقرأ المزيد :
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 4 ساعات
- وطنا نيوز
صلاح يهنئ توتنهام.. ويثير جدلا بـ رسالة غامضة
وطنا اليوم:خطف النجم المصري محمد صلاح لاعب الأضواء من جديد، لكن هذه المرة خارج المستطيل الأخضر، بعدما فاجأ جماهير توتنهام بتهنئة خاصة لمدربهم أنجي بوستيكوغلو، عقب تتويجه بلقب الدوري الأوروبي. وجاء تتويج السبيرز مساء الأربعاء، بعد فوز ثمين على مانشستر يونايتد بهدف دون رد في نهائي البطولة القارية، على ملعب 'سان ماميس' في إسبانيا. وفور انتهاء اللقاء، كتب صلاح تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة 'إكس' قال فيها: 'لقد قال إنه يفوز في موسمه الثاني.. تهانينا'. بهذه الكلمات، استحضر نجم ليفربول تصريحًا سابقًا للمدرب الأسترالي، حين قال بثقة: 'أفوز بالألقاب دومًا في موسمي الثاني'، ليأتي الرد اليوم على أرض الملعب، وتتويج توتنهام بأول لقب أوروبي منذ سنوات. لكن خلف هذه التهنئة التي نشرها صلاح، قرأ كثيرون ما هو أبعد من المجاملة، إذ رأى البعض أن الفرعون المصري استغل اللحظة لتوجيه 'لدغة ناعمة' إلى الغريم التقليدي مانشستر يونايتد. وحقق توتنهام اللقب الثالث في تاريخه بالدوري الأوروبي، بفضل هدف حاسم من برينان جونسون في الدقيقة 42، ليختتم الفريق موسمه بإنجاز رائع ويضمن مقعدًا في دوري أبطال أوروبا للموسم 2025-2026. على الجانب الآخر، عاش مانشستر يونايتد ليلة قاسية، حيث أنهى موسمه 2024-2025 دون أي لقب، وسيغيب عن البطولات الأوروبية في الموسم المقبل، في خيبة أمل كبيرة للشياطين الحمر وجماهيرهم.


هلا اخبار
منذ 5 ساعات
- هلا اخبار
هزة أرضية في اليونان يشعر بها سكان مصر وتركيا
هلا أخبار – سجلت شبكة رصد الزلازل في مصر وقوع هزة أرضية في جزيرة كريت (نحو 500 كيلو متر شمال مدينة مطروح المصرية) بلغت قوتها 6.24 درجات على مقياس ريختر. وشعر سكان مدن الساحل الشمالي المصري بالهزة دون وقوع أية خسائر في الأرواح أو الممتلكات. ووضعت أجهزة الطوارئ في حالة تأهب قصوى في كريت اليوم الخميس بعد أن ضرب زلزال بلغت شدته بحسب وكالة 'رويترز' 6.1 درجة قبالة الجزيرة اليونانية، مما تسبب في هزات أرضية شعر بها سكان تركيا وإسرائيل أيضا. وقالت إدارة الإطفاء إنها لم تتلق أي طلبات للمساعدة حتى الآن، ولم تفد تقارير بوقوع أي أضرار كبيرة في الممتلكات. وأشارت تقارير تم تداولها عبر منصة 'إكس' إلى أن السكان المحليين والسياح الذين كانوا يقضون عطلاتهم بالجزيرة في بداية موسم الصيف شعروا بالهزة جراء الزلزال الذي وقع على بعد 79 كيلومترا قبالة مدينة هيراكليون. واليونان واحدة من أكثر دول أوروبا عرضة للزلازل، وقد تعرضت جزيرة سانتوريني السياحية الشهيرة لمستوى غير مسبوق من النشاط الزلزالي لأسابيع في وقت سابق من العام الجاري، مما دفع الآلاف إلى الإخلاء وإغلاق المدارس.


سواليف احمد الزعبي
منذ 9 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
10 أيام مفقودة في تقويم آيفون!.. خلل تقني أم لغز تاريخي؟
#سواليف أثار اختفاء 10 أيام من #تقويم #أجهزة_آيفون دهشة #مستخدمي #وسائل #التواصل_الاجتماعي، بعد أن لاحظ أحد المستخدمين أن التقويم ينتقل مباشرة من 4 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1582. وانتشر منشور عبر منصة إكس حقق أكثر من 49 مليون مشاهدة حتى الآن، تساءل فيه المستخدمون: 'ماذا حدث في أكتوبر (تشرين الأول) 1582؟'، مما أثار موجة من التعليقات الساخرة والمندهشة. وتباينت ردود الفعل بين من أبدى قلقه من أن يكون أكبر سناً بعشرة أيام، وآخرين اعتبروا الأمر مجرد خلل تقني أو خطأ في البرمجة، لكن المفاجأة كانت أن هذا الاختفاء ليس ناجماً عن خلل تقني في أجهزة آبل، بل يعود إلى حدث تاريخي. وبحسب صحيفة 'دايلي ميل'، فإن القصة بدأت في عام 45 قبل الميلاد، عندما اعتمد يوليوس قيصر 'التقويم اليولياني'، المستند إلى حركة الأرض حول الشمس، مع إضافة يوم كبيس كل أربع سنوات. ومع مرور القرون، لاحظ العلماء أن هذا التقويم يسبق المواسم الطبيعية تدريجياً، مما أثار قلق الكنيسة بسبب تأثيره على تحديد موعد عيد الفصح. وفي عام 1582، أصدر البابا غريغوري الثالث عشر مرسوماً بتصحيح التقويم، فيما عُرف لاحقاً بـ'التقويم الغريغوري'، ولإعادة الاعتدال الربيعي إلى موعده الأصلي في 21 مارس (أذار)، تم حذف الأيام من 5 إلى 14 أكتوبر (تشرين الأول) من ذلك العام. وهكذا، استيقظ الناس يوم 15 أكتوبر مباشرة بعد 4 أكتوبر، لكن تبني هذا التقويم لم يكن سريعاً في جميع أنحاء أوروبا، حيث تأخرت بعض الدول البروتستانتية والأرثوذكسية في اعتماده، مما أدى إلى اختلاف التواريخ بين البلدان لعدة قرون. وأعرب بعض المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي عن دهشتهم من أن تقويم آيفون لا يزال يعكس هذا الإصلاح التاريخي، بينما قال آخرون مازحين إنهم 'ناموا في 4 أكتوبر واستيقظوا في 15 أكتوبر'.