
نصف الإسرائيليين فقدوا الثقة في جيشهم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أظهر استطلاع إسرائيلي جديد أن نحو نصف الإسرائيليين فقدوا ثقتهم في جيشهم، وتزامن ذلك مع تعيين رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد أيال زامير إثر استقالة الرئيس السابق هرتسي هاليفي، والذي جاء بسبب فشل الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم طوفان الأقصى الذي نفذته المقاومة الفلسطينية يوم 7 تشرين الأول 2023.
ووفقا للاستطلاع الذي أجراه "معهد لازار للأبحاث" بالتعاون مع "لجنة الإنترنت" لصالح صحيفة معاريف، أفاد 47% من المشاركين بتراجع ثقتهم في الجيش الإسرائيلي بعد التحقيقات التي أجراها في أحداث 7 أكتوبر، في حين ذكر 28% أن التحقيقات لم تؤثر على ثقتهم في الجيش، وشعر 12% فقط بتحسن هذه الثقة، في وقت لم يكن فيه لـ13% من المستطلعين رأي في الموضوع.
واختلف تأثير الاستطلاع الذي أجري في 5 و6 آذار الحالي باختلاف الانتماء السياسي للمشاركين، فمن بين من صوتوا بتراجع ثقتهم في الجيش الإسرائيلي كان 73% منهم من جمهور الأحزاب العربية، و54% من ناخبي الائتلاف الحكومي، و37% من ناخبي أحزاب المعارضة (لأنهم يحملون المسؤولية لحكومة الاحتلال وليس الجيش).
وعلقت الصحيفة على هذه النتيجة بالتأكيد على أن نشر تحقيقات الجيش الإسرائيلي في هجوم 7 تشرين الأول 2023 أدى إلى تقويض ثقة الجمهور في الجيش.
وقالت إن ذلك يشكل تحديا معقدا يواجه رئيس الأركان الجديد إيال زمير الذي استلم مهامه قبل يومين. وشدد زمير في حفل تنصيبه على أهمية المقاتلين باعتبارهم "رأس الحربة الصهيونية"، وأكد على ما أسماه "التهديد الوجودي" الذي تواجهه إسرائيل.
وأجري الاستطلاع على 500 شخص يشكلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في إسرائيل (18 عاما فأكثر) بمن فيهم اليهود والعرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
خطوة "تنقذ" إيران وتُهدد إسرائيل.. مفتاحها عند أميركا!
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، أن إيران تعاني من أزمة في الطاقة، وبنية تحتية ضعيفة، وعملة ضعيفة، ولكن إذا نجحت في رفع عقوبات الولايات المتحدة عنها، فمن المرجح أن تحقق الاستقرار النووي والاقتصادي على حد سواء، وهو ما يشكل خبراً سيئاً بالنسبة لإسرائيل. وقالت "معاريف" تحت عنوان "إيران عند أدنى مستوى غير مسبوق.. هذا قد ينقذها"، أن إيران وصلت إلى أدنى مستوياتها التاريخية في ظل أزمة طاقة حادة ومشاكل خطيرة في البنية التحتية وتدهور العملة. ونقلت عن البروفسور أماتسيا برعام الخبير في شؤون الشرق الأوسط بجامعة حيفا قوله إن "الوضع الاقتصادي في إيران سيئ للغاية"، موضحاً هناك سببين رئيسيين للوضع الاقتصادي الصعب "السبب الأول، الذي لا يمكنهم حله، هو الفساد العام والحكومي، الفساد في إيران مُريع لدرجة أن هذا النظام عاجز عن مواجهته". الحصار الأميركي أما عن السبب الثاني، فقال برعام إن إيران قادرة على حله، وهو الحصار الأميركي، مشيراً إلى أن حال توصل طهران إلى تفاهم مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، بشأن القضية النووية برمتها، فإن ترامب سيرفع جميع العقوبات التي يفرضها حالياً على إيران، موضحاً أن الازمة الاقتصادية في إيران وصلت الآن إلى مستوى جعل المرشد الأعلى علي خامنئي يدرك مدى خطورتها. وأكد البروفيسور برعام أن هذا الوضع يُعرض النظام الإيراني للخطر، لافتاً إلى أن الدليل على ذلك، الطريقة التي تصرف بها خامنئي بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ، الذي قتل قبل عام في حادث تحطم طائرة مروحية، مستطرداً: "عمل المرشد الأعلى بحكمة على ضمان أن يكون الرئيس الجديد الذي يتم انتخابه أكثر اعتدالاً وواقعية، وهذا هو مسعود بزشكيان". وبحسب برعام، أدرك خامنئي أن بزشكيان، وهو خبير اقتصادي أيضاً، أنه الأنسب لرفع الحظر، وإذا أصبح رئيساً، فسيكون مستعداً وقادراً على التفاوض مع الأميركيين ، وربما حتى التوصل إلى اتفاق. وبشأن المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأميركية بوساطة سلطنة عمان ، فقال برعام إن عمان كانت دائماً وسيطاً بين أمريكا وإيران، لسنوات عديدة، ومن خلال تلك الوساطة، توصل الرئيس الأسبق باراك أوباما أيضاً إلى اتفاق مع إيران بشأن مراقبة برنامجها النووي. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المفاوضات اليوم تواجه عقبات كبيرة، حيث يشير برعام إلى أن الوضع يبدو في الوقت الراهن دون حل، حيث يقول أتباع ترامب ، الذين يتحدثون عن المفاوضات إن مطلبهم الأساسي هو "منع إيران من تخصيب اليورانيوم، ويمكننا ضمان حصولهم على اليورانيوم بمستوى التخصيب اللازم للأغراض السلمية، وهو حوالي ثلاثة ونصف في المائة، ولكن دون الحاجة إلى محطة التخصيب الضخمة التي بنوها". ولكن الإيرانيين يرفضون هذا الطلب، وهناك سببان لرفضهم، وهما مرتبطان ببعضهما البعض، السبب الأول هو ما يُسمى بـ"الفخر الوطني"، حيث إذا توصلت إلى التخصيب بنسبة 90%، فهذا يعني الوصول إلى أعلى مستوى من التكنولوجيا في هذا المجال، ما يُضفي "هيبة وطنية". أما عن السبب الآخر الذي تحدث عنه برعام، فهو أن تخصيب اليورانيوم سيسمح لهم خلال 3 أسابيع بتخصيب المخزون الحالي الذي لم يُخصب إلا بنسبة 60%، إلى مستوى 90%، وهو ما يكفي لصنع 6 قنابل نووية على الأقل، وهذا سيضعهم في وضع ما يُسمى "دولة العتبة النووية". وتساءل برعام قائلاً: "إذا كان ترامب، مثل أوباما ، سيستسلم أيضاً، ولا أعلم ذلك، أعتقد أن احتمال استسلامه يبلغ خمسين بالمائة، وربما أكثر بقليل، كل شيء يعتمد على ترامب نفسه". وأضاف أنه من وجهة نظر إسرائيل ، فإنَّ إيران باعتبارها "دولة عتبة نووية" فإنها تشكل خطراً كبيراً، وبالإضافة إلى ذلك، حال رفع جميع العقوبات، فسيكون لدى إيران ما يكفي من أموال النفط لتحسين الاقتصاد، وبالتالي تعزيز النظام، وكذلك لزيادة الدعم للتنظيمات المسلحة التي تُحيط بإسرائيل، مؤكداً أن "هذه أيضاً مشكلة استراتيجية كبرى". (24)


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
'التربية': مدرسة عين بعال بخير بعد الاستهداف الإسرائيلي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكدت وزارة التربية والتعليم العالي في بيان 'استمرارها في متابعة الأوضاع في الجنوب ، إثر استهداف سيارة على طريق الحوش عين بعال في قضاء صور بضربة اسرائيلية معادية '. وأشارت الى ان ' مديرية التعليم الأساسي في الوزارة اتصلت بالمنطقة التربوية في الجنوب وبإدارة مدرسة عين بعال الرسمية ، واطمأنت إلى سلامة التلامذة والأساتذة والإدارة ، وتأكدت من ان المدرسة لم تصب بأي أذى . وأشادت بعزم أسرة المدرسة على الاستمرار بالتدريس'.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
عراقجي: المنطقة بحاجة إلى نظام إقليمي جديد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن دول المنطقة بحاجة إلى إنشاء نظام إقليمي جديد يقوم على مبدأ سيادة الدول وليس على القوى غير الإقليمية'. واعتبر أن 'المنطقة بحاجة إلى نظام إقليمي يعزز التعاون الشامل ويركز على التنمية بدلاً من تحالفات هشة'.