
الباب الخلفي للتشفير.. هل تهدد خصوصية بياناتك؟
أخبارنا :
عادت قضية "الأبواب الخلفية" في الخدمات المشفرة إلى الواجهة مجددًا، بعد تقارير تفيد بأن حكومة المملكة المتحدة تضغط على شركة أبل لإضعاف نظام التشفير في iCloud، ما قد يمنح السلطات وصولًا مباشرًا إلى البيانات المخزنة.
ما هو الباب الخلفي؟
المقصود بالباب الخلفي هو ثغرة أمنية متعمدة يتم إدراجها في الأنظمة التقنية، مما يسمح لطرف ثالث بالوصول إلى البيانات دون علم المستخدمين، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
وفي هذه الحالة، تسعى الحكومة البريطانية لاستخدام قانون صلاحيات التحقيق (IPA) لإجبار "أبل" على إدراج "باب خلفي" في نظام التشفير من البداية إلى النهاية (E2EE)، الذي يمنع حتى الشركة نفسها من الوصول إلى بيانات مستخدميها.
مخاطر الأبواب الخلفية
يرى خبراء الأمن السيبراني أن أي ثغرة تُضاف عمدًا إلى نظام تشفير، حتى لو كان الهدف منها تسهيل وصول الجهات الرسمية، تفتح الباب أمام استغلالها من قبل قراصنة أو جهات خبيثة.
فبمجرد وجود ثغرة، يمكن أن تتحول إلى أداة للاختراق والتجسس، ما يعرض بيانات المستخدمين عالميًا للخطر.
صراع قديم بين الحكومات والتشفير
هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها بعض الحكومات فرض أبواب خلفية في الأنظمة التقنية.
في التسعينيات، حاولت وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) فرض شريحة Clipper، وهي شريحة مزودة بباب خلفي يسمح للسلطات بفك تشفير الاتصالات، لكنها واجهت معارضة شديدة وأُجهض المشروع.
واليوم، تعود بعض الحكومات مرة أخرى للضغط على شركات التقنية لتوفير منافذ سرية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب والجريمة الإلكترونية.
مع تزايد الاعتماد على التشفير القوي لحماية البيانات، سيستمر الصراع بين بعض الحكومات وشركات التقنية حول مسألة "الأبواب الخلفية".
وبينما تدافع الشركات عن خصوصية المستخدمين، تسعى بعض الحكومات إلى تعزيز سلطاتها الرقابية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
في هذا الموعد... أبل ستطلق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء...
الوكيل الإخباري- تخطط شركة أبل لإطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي بحلول نهاية عام 2026، في خطوة تهدف لتعزيز حضورها في سوق الأجهزة القابلة للارتداء ومنافسة نظارات "Ray-Ban" من شركة "ميتا". اضافة اعلان ووفقًا لتقرير من وكالة "بلومبرغ"، بدأت أبل بالفعل إنتاج نماذج أولية بالتعاون مع موردين خارجيين، على أن يتم توسيع نطاق الإنتاج أواخر العام الجاري. وتأتي هذه الخطوة بعد استقبال فاتر لجهاز "Vision Pro" بسبب ارتفاع سعره ومحدودية ميزاته. في المقابل، حققت نظارات "Ray-Ban" الذكية من ميتا انتشاراً واسعاً بين المستخدمين. في سياق متصل، أوقفت أبل تطوير ساعة ذكية مزودة بكاميرا لتحليل محيط المستخدم، كانت مخصصة للإطلاق في 2027، بحسب "بلومبرغ".


الوكيل
منذ 8 ساعات
- الوكيل
في هذا الموعد... أبل ستطلق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء...
الوكيل الإخباري- تخطط شركة أبل لإطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي بحلول نهاية عام 2026، في خطوة تهدف لتعزيز حضورها في سوق الأجهزة القابلة للارتداء ومنافسة نظارات "Ray-Ban" من شركة "ميتا". اضافة اعلان ووفقًا لتقرير من وكالة "بلومبرغ"، بدأت أبل بالفعل إنتاج نماذج أولية بالتعاون مع موردين خارجيين، على أن يتم توسيع نطاق الإنتاج أواخر العام الجاري. وتأتي هذه الخطوة بعد استقبال فاتر لجهاز "Vision Pro" بسبب ارتفاع سعره ومحدودية ميزاته. في المقابل، حققت نظارات "Ray-Ban" الذكية من ميتا انتشاراً واسعاً بين المستخدمين. في سياق متصل، أوقفت أبل تطوير ساعة ذكية مزودة بكاميرا لتحليل محيط المستخدم، كانت مخصصة للإطلاق في 2027، بحسب "بلومبرغ".

السوسنة
منذ 20 ساعات
- السوسنة
'أبل' تخطط لإطلاق نظارات ذكية في 2026
السوسنة - قالت وكالة بلومبرغ نيوز أمس الخميس إن 'أبل' تخطط لإطلاق نظارات ذكية في نهاية العام المقبل، في أحدث مسعى لمصنعة هواتف آيفون لتنويع منتجاتها وتعزيز الطلب على أجهزتها التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.ونقل التقرير عن مصادر مطلعة أن 'أبل' ستبدأ في إنتاج كميات كبيرة من النماذج الأولية للأجهزة في نهاية هذا العام مع موردين من الخارج.ولم تردّ أبل على الفور على طلب للتعليق.وتتوجه الشركة نحو النظارات بعد أن شهدت وحدات 'فيجن برو' إقبالا فاترا من المستهلكين بسبب سعرها الباهظ وافتقارها إلى ميزات الذكاء الاصطناعي.وستنافس نظارة 'أبل' الجديدة نظارة 'راي بان' الذكية الخاصة بشركة ميتا، التي أصبحت تحظى بشعبية لدى المستهلكين.وذكر التقرير أن 'أبل' علّقت خططا لإنتاج ساعة ذكية قادرة على تحليل محيطها عن طريق كاميرا مدمجة.وأضاف التقرير أن الشركة كانت تعمل على إصدار ساعة مزودة بكاميرا بحلول عام 2027، ولكن تم إيقاف هذا المشروع.