logo
"جمجمة غامضة" على خرائط غوغل تشعل مواقع الإنترنت

"جمجمة غامضة" على خرائط غوغل تشعل مواقع الإنترنت

أخبارنامنذ 5 أيام
أخبارنا :
اكتشف مستخدمو خرائط غوغل عبر السنوات العديد من الظواهر الغريبة حول العالم، من الأجسام الطائرة المجهولة المدفونة في الصحراء الكبرى إلى مداخل غامضة في القطب الشمالي.
لكن أحدث هذه الاكتشافات أثار دهشة واسعة، بعد رصد شكل يبدو كجمجمة ضخمة مخفية تحت مياه جزيرة كندية.
ويرى محققو الإنترنت أن هذا التكوين الغريب يقع على الساحل الشمالي لجزيرة كورمورانت، قبالة الساحل الشمالي الشرقي لكندا. وعند مشاهدة المنطقة من جهة الشمال، يظهر شريط رملي تحت الماء يشكل صورة مميزة تشبه جمجمة بشرية ضخمة.
وكان سكوت وارينغ، مؤسس موقع "UFO Sightings Daily"، من أوائل الذين رصدوا هذا الشكل، واعتبره دليلا على وجود زوار فضائيين قدماء صنعوا الجمجمة ليتركوا علامة على وجودهم، قائلا: "فعلوا ذلك ليتركوا علامة تقول: "كنا هنا أولا"".
ومع ذلك، يقدم العلماء تفسيرا أكثر بساطة لهذا المشهد الغريب. فالتكوين هو على الأرجح ظاهرة طبيعية يمكن رؤيتها عند تدوير الخريطة 180 درجة أثناء البحث عن قرية أليرت باي، المستوطنة الوحيدة في الجزيرة.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، أثار هذا الاكتشاف ردود فعل متباينة، حيث عبر البعض عن دهشتهم، بينما عبر آخرون عن رغبتهم في تصديقه.
ورغم إيمان وارينغ بنشأة التكوين من أصل فضائي، يشير الباحث فيليب مانتل إلى أن هذا قد يكون تكوينا صخريا طبيعيا يشبه الجمجمة، تماما كما نرى وجوها في السحب، موضحا أنه لا توجد دلائل على زيارة حياة فضائية للأرض في العصور القديمة.
ويشرح العلماء أن ظاهرة رؤية الوجوه أو الأشكال المعروفة في تكوينات طبيعية أو أشياء جامدة تعرف باسم "باريدوليا". وهذه الظاهرة ناتجة عن قدرة الدماغ على تحويل الأنماط العشوائية المعقدة إلى أشكال مفهومة، خصوصا الوجوه، التي طور الإنسان حساسية خاصة تجاهها لمساعدته في التمييز بين الأصدقاء والأعداء.
ويضيف البروفيسور كيفن بروكس، عالم النفس التطوري: "نميل إلى تصنيف أي شيء يشبه الوجه على أنه وجه حتى يثبت العكس، وهذا يساعدنا على البقاء".
وتؤكد الدكتورة سوزان واردل، الباحثة في المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية، أن ظاهرة "باريدوليا" لا ترتبط عادة بمشاكل نفسية، لكنها قد تكون أكثر شيوعا بين الأشخاص الذين يؤمنون بالظواهر الخارقة، حسب دراسة فنلندية عام 2012.
وتخلص واردل إلى أن معظم من يرون وجوها في الأشياء يدركون أنها ليست حقيقية، لكن المشكلات قد تنشأ عندما يُفسر البعض هذه الأنماط بشكل خاطئ أو يجدون صعوبة في التمييز بين الواقع والوهم.
المصدر: ديلي ميل
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير صحي.. أداة يستخدمها ملايين الأشخاص أكثر قذارة 40 مرة من مقعد المرحاض
تحذير صحي.. أداة يستخدمها ملايين الأشخاص أكثر قذارة 40 مرة من مقعد المرحاض

جو 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • جو 24

تحذير صحي.. أداة يستخدمها ملايين الأشخاص أكثر قذارة 40 مرة من مقعد المرحاض

جو 24 : أجرى فريق من العلماء دراسة حديثة لفحص مستويات التلوث بالبكتيريا والجراثيم في الأماكن والأشياء التي يتفاعل معها المسافرون يوميا خلال تنقلاتهم. واكتشف فريقالبحث أن عجلات حقائب السفر هي من أكثر الأدوات تلوثا بالبكتيريا، حيث تحتوي على كمية من الجراثيم تفوق تلك الموجودة على مقاعد المراحيض العامة بأربعين مرة. وفي الدراسة، فحص الفريق نحو10 حقائب سفر في مركز قطارات بمطار لندن، حيث أُخذت مسحات من عجلات وقواعد الحقائب ذات الغلاف الناعم والصلب. وأظهرت النتائج أن عجلات حقائب السفر تحمل حوالي 400 مستعمرة بكتيرية لكل 3 سنتيمترات مربعة، وهي مساحة أصغر من بطاقة ائتمان، ما يجعلها أكثر تلوثا من مقعد المرحاض العادي، الذي يحتوي عادة على حوالي عشر مستعمرات بكتيرية. ووُجد أن هذه الجراثيم مرتبطة بمخاطر صحية مثل التسمم الغذائي والالتهابات ومشاكل الجهاز التنفسي. كما بيّنت التحاليل أن حقائب السفر ذات الغلافالناعم تعد أكثر تلوثا، لأنها تحتفظ بالرطوبة والأوساخ، ما يعزز نمو العفن. وما يثير القلق أن كثيرا من المسافرين يضعون هذه الحقائب الملوثة على أسرّة الفنادق وطاولاتها ورفوف خزائنها، ما يزيد من احتمالية انتقال الجراثيم إلى أماكن نظيفة. وكشفت الفحوصات عن وجود بكتيريا مثل المكورات العنقودية الذهبية وجرثومة Serratia marcescens وبكتيريا Bacillus cereus، بالإضافة إلى فطريات العفن المعروفة كالرشاشيات السوداء والبنسليوم. كما تم العثور على بكتيريا الإشريكية القولونية التي تشير إلى تلوث برازي، ما يعني أن العجلات تلتقط أوساخا من دورات المياه أو الأرصفة. وحذرت عالمة الأحياء الدقيقة إيمي ماي بوينتر، قائدة الدراسة، من أن هذه الميكروبات متنوعة وتعكس الأماكن التي وُضعت فيها الحقائب، موضحة ضرورة إبعاد الحقائب عن الأسطح النظيفة وتنظيفها بانتظام. وشدد الخبراء على ضرورة عدم وضع الحقائب على الأسرّة، ويُفضّل وضعها على رف الأمتعة أو الأرض، مع مسح العجلات والقاعدة بمناديل مطهرة أو قطعة قماش مبللة بالصابون للحد من تراكم الجراثيم. وأكدت الدراسة أن هذه الإجراءات الوقائية مهمة للحد من انتقال التلوث والجراثيم إلى المنازل والفنادق، ما يحمي الصحة العامة رغم أن الحقائب نفسها ليست قاتلة. نشرت الدراسة في مجلة InsureandGo. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

الزلزال الكبير" يقترب .. تحذيرات علمية ترعب ولاية...
الزلزال الكبير" يقترب .. تحذيرات علمية ترعب ولاية...

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

الزلزال الكبير" يقترب .. تحذيرات علمية ترعب ولاية...

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان شهدت منطقة جنوب كاليفورنيا، بالقرب من بحيرة سالتون، سلسلة من الهزات الأرضية أثارت قلق العلماء والسكان، وسط تحذيرات من اقتراب "الزلزال الكبير"، الذي طالما حذر منه الخبراء وقد يُحدث دمارًا هائلًا على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة.ووفقًا لما أعلنه المعهد الجيولوجي الأميركي (USGS)، فإن عشرات الزلازل الصغيرة والمتوسطة وقعت ليل الخميس وصباح الجمعة في المنطقة المحيطة بالبحيرة، التي تقع على بعد نحو 160 كيلومترًا من مدينة سان دييغو.أقوى هذه الهزات سُجلت صباح الجمعة عند الساعة 5:55 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وبلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر.وتلتها أكثر من 30 هزة ارتدادية، معظمها وقعت عند الطرف الجنوبي للبحيرة.كما شهدت المناطق الشمالية والغربية للبحيرة سلاسل زلزالية إضافية، سُجلت فيها أكثر من 10 زلازل في كل موقع حتى بعد ظهر الجمعة.وتقع هذه الهزات على طول الحد الفاصل بين صفيحتي المحيط الهادئ وأميركا الشمالية، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي العالي، وتشمل أيضًا عدة صدوع نشطة، أبرزها صدع سان أندرياس الشهير.وحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن سلسلة الزلازل الجديدة في هذه المنطقة قد تنذر بقرب وقوع زلزال ضخم، يعتقد العديد من العلماء وسكان كاليفورنيا أنه "أمر لا مفرّ منه".وتحذر الأوساط العلمية منذ سنوات من أن نشاطًا زلزاليًا في منطقة سالتون قد يكون بمثابة "مؤشر مبكر" للزلزال المدمر المنتظر، والمعروف باسم "The Big One"، والذي يُتوقع أن تكون قوته أكثر من 8 درجات، وقد يؤدي إلى مئات القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى في حال وقوعه.الزلازل الأخيرة وقعت على مسافة تقل عن 64 كيلومترًا من صدع سان أندرياس، الذي يمتد لمسافة 1,200 كيلومتر من جنوب الولاية حتى شمالها، ويُعتبر من أخطر الفوالق في العالم. كما تقع على بُعد نحو 80 كيلومترًا من صدع إلسينور، الذي يمتد من الحدود الأميركية-المكسيكية حتى مقاطعة سان دييغو.وبرغم أن صدع إلسينور ظل هادئًا نسبيًا تاريخيًا، إلا أن العالمة الزلزالية لوسي جونز حذّرت في أبريل الماضي من أنه قادر على توليد زلزال تصل قوته إلى 7.8 درجات، موضحة أن آخر زلزال كبير على هذا الصدع وقع عام 1910، وأن دورة النشاط الزلزالي فيه تتكرر كل 100 إلى 200 عام.ومع تزايد النشاط الزلزالي في المنطقة، يتجدد الحديث عن جهوزية ولاية كاليفورنيا لمواجهة "الزلزال الكبير".

"ستونهنغ تحت بحيرة ميشيغان" يعيد كتابة تاريخ
"ستونهنغ تحت بحيرة ميشيغان" يعيد كتابة تاريخ

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

"ستونهنغ تحت بحيرة ميشيغان" يعيد كتابة تاريخ

وكالات كشف فريق من علماء الآثار عن هيكل حجري غامض في قاع بحيرة ميشيغان، يشبه تشكيل "ستونهنغ" الشهير في بريطانيا، ويعود تاريخه إلى نحو 7000 عام قبل الميلاد، مما يغير جذريًا فهمنا لتاريخ أمريكا الشمالية القديم. يقع الموقع الفريد على عمق 40 قدمًا (12.19 مترًا) في خليج غراند ترافيرس، ويضم صفًا من الأحجار الضخمة المرتبة بعناية، تنتهي بتشكيل سداسي، إلى جانب صخرة منحوتة بدقة تُظهر نقشًا لحيوان الماستودون المنقرض منذ أكثر من 11,000 عام، وهو ما تم تأكيده باستخدام تقنيات تصوير متطورة. كما اكتشف العلماء حلقتين من الغرانيت بعرض 20 و40 قدمًا، متصلتين بخط حجري يمتد لأكثر من ميل في قاع البحيرة. ويرجح الخبراء أن هذه التكوينات كانت تستخدم لأغراض احتفالية أو لصيد الحيوانات الكبيرة عبر ممرات موجهة. جاء الاكتشاف خلال عملية بحث عن حطام سفينة مفقودة، حيث فوجئ الفريق بمجموعة من الصخور العملاقة، بعضها يزن نحو 2000 رطل (907 كغ)، موضوعة بطريقة غير عشوائية. وتخطط الفرق العلمية لاستخراج عينات من الرواسب المحيطة بالموقع في صيف 2025، لتحديد زمن غمره بالمياه بدقة، وهو ما قد يثبت أن مجتمعات بشرية منظمة كانت موجودة في منطقة البحيرات العظمى قبل آلاف السنين من ظهور الزراعة أو الكتابة في أجزاء أخرى من العالم. الجدير بالذكر أن منطقة بحيرة ميشيغان كانت آنذاك أراضي جافة أو رطبة، ما يؤكد أن الموقع أقيم على اليابسة قبل أن تغمره المياه لاحقًا. "ديلي ميل"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store