logo
الإعلاميَّ الحكوميِّ يفنِّد مزاعم الاحتلال بوجود أنفاق أسفل المستشفيات بغزَّة

الإعلاميَّ الحكوميِّ يفنِّد مزاعم الاحتلال بوجود أنفاق أسفل المستشفيات بغزَّة

فلسطين أون لاينمنذ 4 ساعات

غزة/ فلسطين أون لاين
فنَّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، المزاعم الإسرائيلية حول وجود أنفاق تابعة للمقاومة الفلسطينية أسفل المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة، واصفًا تلك الادعاءات بأنها "ساذجة ومكشوفة" و"مليئة بالثغرات والادعاءات الملفّقة".
وقال المكتب في بيان رسمي إن الاحتلال يواصل حملته الممنهجة لتضليل الرأي العام وتبرير استهدافه المتكرر للمرافق الصحية، مشيرًا إلى أن مقطع الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال "يبدو ركيكًا ومصنوعًا بأسلوب ساذج" ويُظهر أنبوبة حديدية ضيقة لا تصلح بأي حال لأن تكون نفقًا، بل هي "جزء من بنية تصريف مياه الأمطار".
وأضاف البيان أن المشهد التمثيلي المصور قرب قسم الطوارئ، المكتظ عادة بالمرضى والزوار، "يزيد من سخافة الزعم الإسرائيلي"، مرجّحًا أن يكون الاحتلال نفسه من حفر الموقع ووضع الأنبوب لتصوير المشهد.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يختلق فيها الاحتلال روايات مماثلة حول المستشفيات، مذكّرًا بمحاولات سابقة فاشلة لتلفيق مزاعم حول مستشفيات الشفاء وناصر وحمد، حيث عجز جيش الاحتلال عن إثبات وجود أنفاق أو نشاطات عسكرية.
وهاجم البيان التناقض في الرواية الإسرائيلية، قائلاً: "الاحتلال نفسه أعلن في وقت سابق استخدام قنابل خارقة للتحصينات ضد المستشفى الأوروبي، زاعماً تدمير بنيته التحتية، فكيف تُعرض جثامين سليمة وغير محترقة في موقع كهذا؟ هذا وحده يكشف الكذب والتمثيل".
وذكر المكتب أن تفاصيل الفيديو المنشور تشير إلى تلاعب واضح، مثل القطع المفاجئ بين الثانية 14 و15، ورفض تزويد الصحفيين الأجانب بالنسخة الكاملة للمقطع، مما يعكس تخوف الاحتلال من افتضاح فبركته.
واختتم البيان بالتشكيك في مصداقية الرواية الإسرائيلية قائلاً: "الاحتلال نفسه صرّح بأنه استهدف مقاومين على بعد أكثر من نصف كيلومتر من المستشفى، فهل يُعقل أن يُترك نفق في قلب مؤسسة صحية مكتظة دون أن يلحظه أحد؟".
ووجه المكتب الإعلامي الحكومي نداء للشعب الفلسطيني قائلا «"نوجّه نداءً لأبناء شعبنا الفلسطيني العظيم: لا تنخدعوا بروايات الاحتلال المفبركة، ولا تنجرّوا خلف الشائعات التي يروجها بعض الإعلاميين السطحيين الذين يعتدّون ويستندون بمقاطع الاحتلال الإسرائيلي ويهاجمون مقاومتنا الباسلة. الحذر مطلوب، والوعي هو خط الدفاع الأول".
وشدد المكتب الحكومي، على أن هذه الأكاذيب لن تُخفي جريمة الاحتلال الكبرى وهي استهداف المنظومة الصحية وارتكاب جرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين والمرافق المدنية والحيوية.
المصدر / فلسطين أون لاين

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال يواصل حملات الاعتقال والاقتحامات في طولكرم
الاحتلال يواصل حملات الاعتقال والاقتحامات في طولكرم

فلسطين اليوم

timeمنذ 32 دقائق

  • فلسطين اليوم

الاحتلال يواصل حملات الاعتقال والاقتحامات في طولكرم

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، ثلاثة مواطنين خلال حملة اقتحامات واسعة طالت عدة منازل في ضاحية اكتابا شرق المدينة. وأفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال جابت شوارع الضاحية، منفذة عمليات تفتيش مكثفة شملت عدداً من المنازل والمخازن، وأسفرت عن تخريب وتدمير محتوياتها، إضافة إلى نشر القناصة داخل أحد المنازل. وتركزت الحملة في الحارة الجنوبية، حيث قامت قوات الاحتلال بإيقاف عدد من الشبان وإخضاعهم لتحقيق ميداني، واتخذت أحدهم درعاً بشرياً أثناء عمليات التفتيش قبل أن تعتقل شاباً آخر لم تُعرف هويته حتى الآن. وفي سياق متصل، شهدت المدينة اليوم تحركات عسكرية مكثفة، حيث انتشرت قوات الاحتلال في شوارعها، وخصوصاً وسط السوق ودوار الشهيد ثابت ثابت، وسط إطلاق القنابل الصوتية تجاه المواطنين، وترافق ذلك مع تعزيزات عسكرية كبيرة من المدخل الغربي للمدينة. كما اعتقلت وحدة خاصة من جيش الاحتلال شابين من المدينة، أحدهما طارق أبو ليمون بعد اقتحام منزله في الحي الجنوبي، فيما لم تُعرف هوية المعتقل الثاني الذي جرى اعتقاله عقب مداهمة مقهى "السرايا" وسط طولكرم. وتأتي هذه الاعتداءات في ظل التصعيد المستمر الذي تشهده المدينة ومخيماتها وضواحيها منذ أكثر من أربعة أشهر، حيث طالت عمليات الهدم عشرات المباني السكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس.

أمريكا وإسرائيل تقرران إنهاء مهمة اليونيفيل جنوب لبنان
أمريكا وإسرائيل تقرران إنهاء مهمة اليونيفيل جنوب لبنان

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

أمريكا وإسرائيل تقرران إنهاء مهمة اليونيفيل جنوب لبنان

بيت لحم معا- ستُنهي قوات اليونيفيل قريبًا مهمتها في جنوب لبنان بعد 47 عامًا. هذا ما كشفته صحيفة "إسرائيل اليوم. وبحسب التقرير، قررت إسرائيل الانضمام إلى موقف الإدارة الأميركية وإنهاء أنشطة قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) المنتشرة في جنوب لبنان بعد 47 عاماً. السبب الرئيسي وراء هذه الخطوة هو أن الولايات المتحدة تريد توفير تكاليف تشغيلها، وإسرائيل تعتقد أن التنسيق مع الجيش اللبناني فعال إلى الحد الذي يجعل قوات اليونيفيل زائدة عن الحاجة. قوة اليونيفيل وصلت إلى جنوب لبنان عقب قرار مجلس الأمن رقم 425، بعد عملية الليطاني. وحتى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة الأمنية عام 2000، نُشرت حوالي أربع كتائب مشاة من الخط الأزرق إلى نهر الليطاني، ولكن مع الانسحاب، انخفض عددهم، ولم يتبقَّ سوى حوالي 2000 جندي. بعد حرب لبنان الثانية، تغيّرت ولاية اليونيفيل، فتحوّلت من قوة حفظ سلام إلى قوة ذات صلاحيات تنفيذية محددة. في الحرب الحالية، كثر الادعاء بأن القوة لم تعمل إطلاقًا على منع حزب الله من التسلح وترسيخ وجوده في جنوب لبنان.

الإعلاميَّ الحكوميِّ بغزَّة: ارتفاع عدد ضحايا "فخاخ" المساعدات الأمريكيَّة إلى 125 شهيدًا
الإعلاميَّ الحكوميِّ بغزَّة: ارتفاع عدد ضحايا "فخاخ" المساعدات الأمريكيَّة إلى 125 شهيدًا

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

الإعلاميَّ الحكوميِّ بغزَّة: ارتفاع عدد ضحايا "فخاخ" المساعدات الأمريكيَّة إلى 125 شهيدًا

غزة/ فلسطين أون لاين أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، باستشهاد 13 مدنياً وأصيب 153 آخرون، اليوم الأحد، قرب مركزين لتوزيع المساعدات شرقي رفح وبالقرب من جسر وادي غزة، لترتفع حصيلة ضحايا "فخاخ" المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 125 شهيدًا و736 مصابا و9 مفقودين، منذ 27 مايو/أيار الماضي. وقال المكتب الحكومي، في بيان صحافي، إن القوات الإسرائيلية تواصل "ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين العزل تحت غطاء ما يسمى مراكز المساعدات الإنسانية التي ترعاها قوات الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر". وأضاف أن "13 شهيدا ارتقوا وأصيب 153 آخرون، الأحد، بعدما أطلقت قوات الاحتلال وعناصر من شركة أمنية أمريكية النار على مدنيين جائعين تجمعوا قرب مركزي مساعدات شرق رفح (جنوب) وجسر وادي غزة (وسط)". وتابع: "ترتفع الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ بدء تشغيل هذه المراكز في 27 مايو الماضي إلى 125 شهيدًا، و736 مصابًا، و9 مفقودين، في مشهد متكرر من القتل العمد تحت مظلة العمل الإنساني الزائف". وأوضح المكتب الحكومي، بأن المناطق العسكرية الخاضعة بالكامل لسيطرة الاحتلال وشركات أمنية أمريكية خاصة، أصبحت فخاخ دموية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافها بالرصاص المباشر والمتفجر، مؤكداً أن ما يجري يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان وفق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948. ودعا البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية إلى التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم، وفتح المعابر الرسمية لتوزيع المساعدات عبر منظمات أممية حيادية، ووقف العمل الفوري بهذا النموذج الإجرامي الذي تشرف عليه "إسرائيل" والولايات المتحدة. كما طالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية لتوثيق هذه الانتهاكات الجسيمة وتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكم الدولية، محذراً من أن صمت المجتمع الدولي على هذه المجازر يعد مشاركة غير مباشرة فيها. وأكد البيان رفضه القاطع لما يسمى "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" التي يفرضها الاحتلال، واعتبرها مجرد مصائد مكشوفة تُجمّع فيها المدنيون تمهيداً لاستهدافهم وقتلهم، مضيفاً أن استمرار قتل المدنيين جوعاً في يوم عيد يفترض أن يعم فيه السلام والرحمة يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال ويضع الإنسانية أمام اختبار أخلاقي حاسم. وختم البيان بالتأكيد أن هذه الجرائم الممنهجة التي تتم بعلم ورعاية "إسرائيلية-أمريكية" هي وصمة عار في جبين العالم المتحضر، ولن تسقط حق الشعب الفلسطيني في الحياة ولن تُضعف إرادته في الحرية والكرامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store