
«إن بي إيه»: والتر يشتري حصة الأغلبية في ليكرز
وافقت عائلة باس على بيع حصة الأغلبية في نادي لوس أنجليس ليكرز إلى مارك والتر الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة «تي دبليو جي غلوبال»، حسبما أكد الطرفان، اليوم الأربعاء، واللذان أضافا أن جيني باس ستظل المسؤولة عن الفريق العريق المنافس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
ولم يتم الكشف عن الشروط المالية للصفقة، ولكن عندما تم الإبلاغ عن الخبر لأول مرة الأسبوع الماضي، قيل إن الاتفاق يقدر قيمة فريق لوس أنجليس ليكرز، بطل الدوري الأميركي للمحترفين 17 مرة، بعشرة مليارات دولار، مما يجعلها أكبر عملية بيع على الإطلاق لفريق رياضي محترف.
وكان والتر، الذي يمتلك حصصاً في عدد من الفرق الرياضية المحترفة، بما في ذلك فريق لوس أنجليس دودجرز المنافس في دوري البيسبول الأميركي، وفريق لوس أنجليس سباركس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفات، يملك حصة أقلية في فريق ليكرز منذ عام 2021.
وقال باس في بيان صحافي: «منذ اليوم الذي اشترى فيه والدنا فريق ليكرز، كنا في غاية التصميم على تقديم ما تستحقه مدينة لوس أنجليس وتطلبه... من خلال فريق ملتزم بالفوز من دون هوادة، والقيام بذلك بشغف وأسلوب مميز».
وأضاف: «تعرفت على مارك جيداً بمرور الوقت، وسعدت بمعرفة أنه يتقاسم القيم نفسها».
ومن المتوقع أن يتم إغلاق عملية البيع في الربع الثالث أو الربع الرابع من عام 2025، مع مراعاة شروط الإغلاق المعتادة، بما في ذلك الحصول على موافقة الرابطة الأميركية لكرة السلة، حسبما ذكر الطرفان.
واشترى الراحل جيري باس فريق ليكرز في عام 1979، وحوّل الفريق إلى أحد أكثر الفرق الرياضية شعبية في العالم، حيث فاز بخمس بطولات خلال عصر «شو تايم» الأيقوني في الثمانينات.
وعلى مدار السنوات، ضمت قائمة فريق ليكرز مواهب مشهورة عالمياً، مثل ماجيك جونسون، وكريم عبد الجبار، وكوبي براينت، وشاكيل أونيل، وليبرون جيمس.
وستشرف جيني باس، التي تولت منصب المالك الرئيس بعد وفاة جيري باس عام 2013 لتصبح واحدة من أقوى النساء في مجال الرياضة، على جميع عمليات الفريق على أساس يومي خلال المستقبل المنظور.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
رسوم ترمب تضع قادة الاتحاد الأوروبي في سباق مع الزمن
قالت أورسولا فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي مستعد لجميع السيناريوهات المحتملة في مفاوضاته التجارية مع الولايات المتحدة، بما في ذلك انهيار المحادثات، وذلك بعد مناقشتها أحدث المقترحات الواردة من إدارة دونالد مع مسؤولي الاتحاد. أوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية خلال مؤتمر صحافي في ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة، أن فريقها لا يزال يقيّم العرض الأمريكي الأخير بشأن الرسوم الجمركية. أضافت: "نحن مستعدون للتوصل إلى اتفاق، لكننا في الوقت نفسه نجهز لاحتمال عدم الوصول إلى اتفاق مُرضٍ. باختصار، جميع الخيارات لا تزال مطروحة". يتمثل التحدي الرئيسي أمام المسؤولين والمفوضية بصفتها المسؤولة عن ملفات التجارة في الاتحاد، في ما إذا كان ينبغي القبول باتفاق تجاري غير متكافئ مع واشنطن، أو الرد بإجراءات مضادة، الأمر الذي قد يثير تصعيداً ومواجهة مباشرة مع الرئيس الأميركي. خلال قمة انطلقت الخميس في بروكسل، دعت عدة دول أعضاء إلى تجنب سياسة الرد بالمثل. معظم الوفود رأت أن التوصل إلى اتفاق سريع مع الولايات المتحدة أفضل من انتظار اتفاق مثالي، حتى لو اقتضى الأمر الإبقاء على جزء من الرسوم التي فرضها ترمب، بحسب ما أفاد به شخصان مطلعان على تفاصيل النقاشات. اتفاق عاجل للرسوم الجمركية يسعى الاتحاد الأوروبي لإتمام اتفاق قبل 9 يوليو المقبل، وهو الموعد المقرر لزيادة الرسوم الجمركية على معظم صادرات التكتل إلى الولايات المتحدة لتصل إلى 50%. يزعم ترمب أن الاتحاد يستغل الفائض التجاري ويفرض عوائق أمام البضائع الأمريكية. قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه شدد على أهمية هذا الموعد خلال اجتماعاته مع القادة الأوروبيين في بروكسل، داعياً إلى إيجاد حل عاجل لتبديد التهديدات التي تلوح في الأفق أمام قطاعات صناعية حيوية. وأكد: "أمامنا أقل من أسبوعين. لا يمكننا إبرام اتفاق تجاري معقد خلال هذه الفترة". في المقابل، ترفض باريس القبول بأي اتفاق يميل لصالح الولايات المتحدة، وتدعو إلى إزالة الرسوم بالكامل. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوضح عقب القمة أن التوصل إلى اتفاق سريع أمر مرغوب، لكنه شدد على ضرورة أن يكون "متوازناً". وقال: "أفضل اتفاق تعرفة مع الولايات المتحدة هو صفر مقابل صفر"، محذراً من أن إبقاء واشنطن على رسوم 10% سيفرض على التكتل الرد. وأضاف: "خلاف ذلك، سنبدو سذّجاً أو ضعفاء أو كليهما، ونحن لسنا كذلك". شخصان مطلعان على المفاوضات قالا إن هناك نقاشات تفصيلية تجرى حالياً مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية والعوائق غير الجمركية، إلى جانب قطاعات استراتيجية ومشتريات تنظيمية يسعى الاتحاد لمعالجتها ضمن أجندته لتبسيط الإجراءات. أمريكا تطالب بتنازلات بحسب مطلعين على مجريات المحادثات، تطالب الولايات المتحدة بتنازلات يعتبرها مسؤولو التكتل غير متكافئة وأحادية الجانب. المحادثات في قطاعات رئيسية مثل الصلب والألمنيوم، السيارات، الأدوية، أشباه الموصلات، والطائرات التجارية، كانت من بين الأكثر تعقيداً. يرى المسؤولون أن السيناريو الأمثل هو التوصل إلى اتفاق مبدئي على المبادئ الأساسية يسمح بتمديد المحادثات لما بعد الموعد النهائي في يوليو. إلى جانب الرسوم الشاملة البالغة 10% المفروضة على معظم السلع، والتي تخضع حالياً لطعن قضائي في الولايات المتحدة، فرض ترمب رسوماً بنسبة 25% على السيارات، ورسوماً مضاعفة على الصلب والألمنيوم بموجب صلاحيات تنفيذية مختلفة. يعمل حالياً على توسيع نطاق الرسوم لتشمل قطاعات جديدة مثل الصناعات الدوائية وأشباه الموصلات والطائرات التجارية. أشخاص مطلعون على الملف قالوا إن العديد من هذه الرسوم مرجّح أن تبقى سارية حتى في حال التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترمب. سيقيم الاتحاد الأوروبي، الساعي لاتفاق متبادل المنفعة، النتائج النهائية ليقرر في تلك المرحلة حجم عدم التوازن الذي قد يقبل به، إن وُجد. قال ستيفان سيجورنيه، مفوض الصناعة في الاتحاد، إن التكتل سيكون مضطراً للرد على أي رسوم، بما في ذلك رسوم بنسبة 10%، من خلال إجراءات مضادة. عدد من قادة التكتل، من بينهم رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، أشاروا إلى إمكانية القبول ببعض الرسوم إذا كان ذلك سيؤدي إلى اتفاق سريع ويمنع تصعيد النزاع. إنشاء منظمة تجارية جديدة خلال قمة بروكسل، ناقش القادة أيضاً أفق العلاقات التجارية الأوسع للاتحاد. أعلن كلٌ من ماكرون وميرتس أن الزعماء الأوروبيين وافقوا من حيث المبدأ على توقيع اتفاق تجارة حرة طال انتظاره مع تكتل "ميركوسور" في أمريكا الجنوبية، رغم اعتراض فرنسا سابقاً. ميرتس أشاد بمقترح فون دير لاين خلال القمة بشأن إنشاء منظمة تجارية دولية جديدة لتحل محل منظمة التجارة العالمية، التي وصفها بأنها "مختلة الأداء". وبحسب شخص مطلع، كانت فون دير لاين قد طرحت هذه الفكرة لأول مرة خلال قمة مجموعة السبع في كندا هذا الشهر. قال ميرتس: "إذا استمرت منظمة التجارة العالمية في مأزقها، فعلينا نحن الذين ما زلنا نؤمن بحرية التجارة أن نبتكر بديلاً جديداً".


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
واشنطن تبرم اتفاقاً مع بكين يسرع استيراد المعادن الأرضية النادرة
قال مسؤول في البيت الأبيض الخميس، إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع الصين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، وسط جهود رامية لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال الرئيس دونالد ترمب الخميس، إن الولايات المتحدة وقعت اتفاقاً مع الصين الأربعاء، دون أن يخوض في تفاصيل، مضيفاً أنه قد يتم إبرام اتفاق منفصل من شأنه أن "يفتح" الهند. وخلال محادثات تجارية أجريت بين الولايات المتحدة والصين في مايو، في جنيف، التزمت بكين بإزالة التدابير المضادة غير الجمركية المفروضة على الولايات المتحدة منذ الثاني من أبريل، لكن لم يتضح كيف سيتم إلغاء بعض هذه التدابير. اضطراب سلاسل التوريد وفي إطار رد الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، علقت بكين صادرات مجموعة واسعة من المعادن والمغناطيسات المهمة، مما أدى إلى اضطراب سلاسل التوريد الضرورية لشركات صناعة السيارات والطائرات وأشباه الموصلات والمتعاقدين العسكريين في شتى أنحاء العالم. وقال مسؤول في البيت الأبيض الخميس، "اتفقت الإدارة الأميركية والصين على تفاهم إضافي بشأن إطار عمل لتنفيذ اتفاق جنيف". وأضاف أن التفاهم "يتعلق بكيفية تنفيذ تسريع شحنات المواد الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة مجدداً". وقال مسؤول آخر في الإدارة الأميركية إن الاتفاق بين واشنطن وبكين أبرم في وقت سابق من الأسبوع. ونقلت "بلومبرغ" عن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قوله "سيسلموننا عناصر أرضية نادرة"، وبمجرد أن يفعلوا ذلك "سنلغي إجراءاتنا المضادة". طريق طويل أمام الاتفاق التجاري ويظهر الاتفاق تقدماً محتملاً بعد أشهر اتسمت بالضبابية والاضطرابات التجارية في أعقاب عودة ترامب للبيت الأبيض في يناير، لكنه يؤكد أيضاً أن الطريق لا يزال طويلاً أمام التوصل إلى اتفاق تجاري نهائي بين البلدين. وأفاد مصدر بأن الصين تأخذ القيود التي تفرضها على المعادن الأرضية النادرة ذات الاستخدام المزدوج "على محمل الجد" وكانت تدقق في المشترين لضمان عدم تحويل هذه المواد إلى الاستخدامات العسكرية الأميركية. وأدى ذلك إلى إبطاء عملية منح التراخيص. وتعثر اتفاق جنيف بسبب القيود التي فرضتها بكين على صادرات المعادن النادرة، مما دفع إدارة ترمب إلى الرد بفرض ضوابط تصدير تمنع شحنات برامج تصميم أشباه الموصلات، والطائرات، وسلع أخرى إلى الصين. وفي أوائل يونيو، نقلت "رويترز"، عن مصدرين مطلعين أن الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن الأرضية النادرة لأكبر ثلاث شركات أميركية لصناعة السيارات، إذ بدأت اضطرابات سلسلة التوريد في الظهور بسبب القيود المفروضة على تصدير تلك المواد. وفي وقت لاحق من الشهر، قال ترمب إن هناك اتفاقاً مع الصين تورد بموجبه المغناطيسات والمعادن الأرضية النادرة للولايات المتحدة بينما تسمح واشنطن للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأميركية.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
النفط يتجه لأكبر خسارة أسبوعية في عامين مع تراجع التوترات
يتجه النفط نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية له منذ عامين، بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، حيث تحوّل تركيز المستثمرين من النزاع في الشرق الأوسط، إلى مفاوضات التجارة الأمريكية. واستقر خام برنت قرب 68 دولاراً للبرميل، منخفضاً بنحو 12% خلال الأسبوع، في حين تداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 65 دولاراً. ومع استمرار التهدئة الهشة، بدأ المستثمرون بتحويل اهتمامهم إلى التقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقال وزير التجارة هوارد لوتنيك إن اتفاقاً تم التوصل إليه الشهر الماضي. وصرّح لوتنيك في مقابلة مع "بلومبرغ" أن الاتفاق، الذي تم توقيعه قبل يومين، يتضمن بنوداً تنص على توريد الصين للمعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. ورفض المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن التعليق. تهدئة الشرق الأوسط تمحو علاوة الحرب شهدت أسعار النفط تقلبات حادة هذا الأسبوع ضمن نطاق بلغ حوالي 15 دولاراً للبرميل، حيث قفزت الأسعار يوم الإثنين، بعد قصف أمريكي لمواقع نووية إيرانية، قبل أن يعلن الرئيس دونالد ترمب عن وقف لإطلاق النار يوم الثلاثاء. وقد خفف هذا الاتفاق من المخاوف بشأن اضطرابات محتملة في الإمدادات من منطقة تنتج نحو ثلث النفط العالمي. منذ وقف إطلاق النار، أرسل ترمب رسائل متناقضة بشأن حملته للضغط الأقصى على عائدات إيران من النفط، حيث أشار إلى أن العقوبات المالية الأمريكية لم تنجح كثيراً في وقف مشتريات الصين من النفط الإيراني. وبحسب شبكة "سي إن إن"، تدرس إدارة ترمب تقديم حوافز لاستئناف المحادثات مع طهران، بما في ذلك تخفيف العقوبات وإتاحة أموال إيرانية مجمدة. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة المحللين في شركة الوساطة "فيليب نوفا" في سنغافورة: "اختتم النفط أسبوعاً حافلاً بمحو شبه كامل لعلاوة الحرب وبسرعة لافتة". وأضافت: "مع تراجع الخلفية الجيوسياسية في الشرق الأوسط، يتحول التركيز الآن إلى التوترات التجارية وأوبك+". "أوبك+" تستعد لقرار بشأن سياسة الإنتاج الاتفاق التجاري مع الصين الذي أشار إليه لوتنيك يأتي قبيل الموعد النهائي في 9 يوليو، والذي ستقرر فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستفرض رسوم "يوم التحرير" على شركائها التجاريين الرئيسيين. وأضاف وزير التجارة أن البيت الأبيض يخطط للتوصل إلى اتفاقيات تجارية مع 10 شركاء رئيسيين في المدى القريب. وسيتجه اهتمام سوق النفط أيضاً إلى تحالف "أوبك+" واحتمال تنفيذ زيادة كبيرة أخرى في حصص الإنتاج. ويجتمع التحالف في 6 يوليو لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج لشهر أغسطس.