logo
التفوّق السينمائي والإحراجات الفلسفية

التفوّق السينمائي والإحراجات الفلسفية

العربية٠٨-٠٥-٢٠٢٥

لطالما أحرجت السينما المجالات العلميّة بسبب حيويتها العالية وتطوّرها المخيف. لقد أثرت على علاقات العلوم بعضها ببعض من العلوم الطبيعية، إلى النظرية، بل غذّت بعض المفاهيم الفلسفية؛ كما أثّرت النظرية الفلسفية على المشهدية السينمائية؛ وهذا لبّ النقاش هنا.
شرحتُ في كتاب: «أعلامٌ من الطراز الرفيع»، كيف أن الصورة تربتُ على كتف المشاهد بسطوعها. فعبر وميض الفيلم، تُسيّل الشخصيات، وتُنحت وتصاغ البطولات، وتُشعَل نيران العواطف، وترمي الصور شرر أيقوناتٍ، وتمرّ المعاني عبر الثيمات والعلامات.
إن الصورة السينمائية سطح ممهّد لأنواع المسرحة والركض، بها يصنع الوهم الجميل، ويشيّد الواقع بقبحه وجماله، تجيء السينما لتكون أخصّ من الصورة بزمانيتها ومكانيتها، لتكون الفضاء الكاسر للحدّ التعريفي وللحدود المكانية.
نعم؛ تشتغل السينما على اللحظة، والومضة، والسمة، وهي شغّالة على الجزء من بين الكل، وربما صنعت ثيمة شاملة ضمن مشروعٍ إخراجي، أو تركيز بصري، كما في التركيز على «اليد» في أفلام روبير بريسون، وهي موضع محاضرة للفيلسوف الفرنسي جيل دلوز؛ حيث يستطرد حول موضوع «اليد في سينما بريسون».
يقول دلوز في محاضرته: «إن السينما تحتوي على الكثير من أشكال الفلسفة، غير أن المسافة عند بريسون تعدُّ شكلاً مميزاً من أشكال المسافة، وتم تجديدها واستخدامها مرة أخرى وبطرقٍ إبداعية من قبل مبدعين آخرين، ولكنني أعتقد أن بريسون كان من أوائل مَن صنعوا المسافة من خلال قطعٍ صغيرة غير متصلة فيما بينها، بمعنى أنها قطع صغيرة لم يتم تحديد اتصالها بشكلٍ محدد سلفاً».
ومما جدَّد هذا التفاعل والنقاش ما كتبه الأستاذ خالد الغنامي قبل أيامٍ بهذه الجريدة بمقالةٍ مهمة بعنوان: «هل للسينما أن تتفلسف؟».
بيت القصيد في مقالته قوله إن «ثمة اعتراضاً مفاده أن السينما مشغولة بالخيال بينما تُعنى الفلسفة بالحقائق الكونية. فكيف يُمكن للفيلم، وهو غارق في التفاصيل، أن يكون له أي علاقة بالفلسفة؟ هذا الاعتراض قُلب فوراً رأساً على عقب عندما وجدنا أن السرديات الخيالية يُمكن العثور عليها بسهولة في النصوص الفلسفية نفسها، المشبعة بالميتافيزيقا. قصة كهف أفلاطون هي في حد ذاتها تجربة فكرية، سرد يجسد صورة وسيناريو لا يُنسيان، مصممين لإثارة أسئلة عامة حول دور التجربة الحسية، وطبيعة المعرفة، وطبيعة التنوير الفلسفي نفسه. من المفارقات لجوء أفلاطون إلى (سرد) يجسد صورة لا تُنسى، من أجل القول إن الصور ليس لها مكان في الخطاب الفلسفي! وحقّاً، هو يستخدم سرداً يُساعد في إنشاء سرد أكبر يُنظر فيه إلى الفلسفة نفسها على أنها تنشأ من خلال رفض السرد لصالح خطاب عقلاني مكرّس للحقائق الكلية».
من هنا أعلّق بتمييز آخر: إن السينما يمكنها أن تبدي أشكالاً من التفلسف، ولكن من المستحيل أن تكون مجالاً فلسفياً بالمعنيين الحيويّ والنظري.
السينما يمكنها أن تتضمن تمثّلات بصرية متفوّقة، متجاوبة مع الفلسفة والطبيعة والكشوفات الحديثة، بل حتى مع مجالات السياسة والطبابة، ولكن من دون أن تكون ضمن النظرية الصلبة لتلك العلوم.
إن تأثر السينما بالفلسفة واقعٌ وماثل، وآية ذلك أن المفهوم لدى الفلاسفة يمكنه أن يتجسّد بشخصية معيّنة، بل ربما يظهر هذا التمثّل أكثر حيويّةً من المفهوم الفلسفي المشروح بالمتون العتيدة.
الخلاصة؛ أن السؤال عن قدرة السينما على التفلسف أفسّره بهذه الصيغة: هل تأثر الفلاسفة في نظرياتهم بالصورة وبالسينما؟! الإجابة نعم. وهل تأثر عباقرة الإخراج والتمثيل بالفلسفة؟! الإجابة أيضاً نعم.
وعليه، فإن تركيز جيل دلوز مثلاً في شرحه للسينما والصورة والفلسفة يعني أن ثمة سطحاً متشابكاً بين هذين المجالين، ولكن بطريقة ضمن أشكالٍ مبهرةٍ، لا ضمن مفاهيم فلسفية صارمة.
إن موضوع تفوّق السينما يأتي من صورٍ وتخيّلات، كثير منها يستحيل أن نراها في وجودنا، ولكنها بالتأكيد تتجاوب مع مخيّلتنا.
لا يمكننا أن نعدّ السينما ضمن المجال الفلسفي، ولكن لا يمكن للسينما الاستغناء عن فضاءات الفلسفة والعلوم الحيّة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفيلم تحوّل لحقيقة.. انهيار سقف سينما خلال عرض «Final Destination»
الفيلم تحوّل لحقيقة.. انهيار سقف سينما خلال عرض «Final Destination»

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

الفيلم تحوّل لحقيقة.. انهيار سقف سينما خلال عرض «Final Destination»

تابعوا عكاظ على تحوّل العرض الأول لفيلم الرعب Final Destination: Bloodlines في مدينة لا بلاتا الأرجنتينية إلى حادثة فعلية داخل صالة السينما، حين انهار جزء من السقف فوق الحاضرين، مساء الأحد 19 مايو، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات بين الجمهور دون تسجيل أي حالات وفاة، وسط صدمة مرتادي السينما الذين لم يتوقعوا أن يتحول العرض إلى تجربة واقعية من الرعب. وقعت الحادثة داخل قاعة «سينما أوتشو» الواقعة في مدينة لا بلاتا، على بُعد نحو 60 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بوينس آيرس، خلال العرض الأول للفيلم الذي كان ينتظره جمهور الأفلام المرعبة. ونقل موقع «إنفوباي» الأرجنتيني تفاصيل الحادثة، مشيراً إلى حالة من الهلع سادت بين الحاضرين عقب سقوط السقف. فياما فيلافيردي، إحدى الحاضرات في القاعة، تحدثت لوسائل الإعلام الأرجنتينية موضحة أنها قررت الذهاب إلى السينما بمناسبة عيد ميلادها، بشكل عفوي، برفقة ابنتها وصديقتها. وأشارت إلى أن سعر التذاكر المنخفض كان دافعاً إضافياً لحضور العرض. أخبار ذات صلة وأضافت: «في البداية، اعتقدت أن الصوت المرتفع الذي سمعته جزء من المؤثرات الصوتية الخاصة بالفيلم، لكن فجأة سقط جزء من السقف عليّ مباشرة». وأوضحت أنها تعرضت لإصابات شملت الكتف والظهر والركبة والكاحل، لكنها تفادت إصابة في الرأس بفضل ميلها نحو مسند الذراع عند لحظة الانهيار. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

فضاء معرفيفروق جوهرية بين السيناريو والرواية
فضاء معرفيفروق جوهرية بين السيناريو والرواية

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

فضاء معرفيفروق جوهرية بين السيناريو والرواية

رغم أن الشقيقتين «الرواية والسيناريو» تعتمدان على السرد وتقديم شخصيات وأحداث، إلا أن بينهما فروقًا جوهرية تتعلق بالشكل والمضمون، وهدف كل منهما وطريقة تلقيه من الجمهور. فالرواية تُقرأ، أما السيناريو فيُشاهد. وهذا الفارق الجوهري يُفضي إلى تباينات كبيرة في البناء والأسلوب. وكنت قد تحدثت في مقال سابق عن ذاتية الكاتب والتأثير النفسي وأشرت إلى أن الكتابة الروائية يمكن أن يظهر بها الذاتية أكثر من كتابة السيناريو لأن السيناريو يعتمد على ورشة كتابة، تسعى إلى إلغاء الذاتية، والطرح الشخصي إلى أن يكون العمل حيادياً ويقدم الشخصية بمختلف أبعادها قدر الإمكان، وهنا سوف أشير إلى أهم الفروق بين الكتابة الروائية وكتابة السيناريو، والتي تتركز في التالي: وسيط التلقي: العين القارئة مقابل العين المشاهدة: وهذا فرق جوهري لا بد من الانتباه إليه، حيث إن المشاهدة لعمل فيه ممثلون يتقمصون الشخصيات ومؤثرات صوتية، وتصوير لأحداث يجعل المشاهد حاضراً بكافة حواسه داخل الأحداث، وليس متخيلا لها من خلال السرد الروائي، لأن الرواية تُكتب لتُقرأ، وتعتمد على خيال القارئ في بناء الصور الذهنية. والسيناريو يُكتب ليتحوّل إلى صورة مرئية ومسموعة تُعرض على الشاشة، مما يعني أن الكاتب لا يخاطب القارئ مباشرة، بل يخاطب صنّاع الفيلم (المخرج، الممثلين، المصور...). كما أن الرواية تعجّ بالوصف النفسي والداخلي والمكاني، وتغوص في مشاعر الشخصيات وأفكارها، وقد تمتد صفحات في تأمل مشهد أو انفعال. السيناريو يتجنّب الحشو، ويكتب فقط ما يمكن تصويره أو سماعه، فالمشاعر تُعبر عنها الصورة أو الأداء، لا الكلمات المكتوبة. أما في الحوار في الرواية فهو جزء من النسيج السردي، يمكن أن يتداخل مع الوصف أو يطول دون أن يُشعر بالملل. وفي السيناريو: الحوار هو إحدى الأدوات الأساسية لتحريك الأحداث والكشف عن الشخصية، ويُكتب بتركيز وإيجاز وواقعية لأنه سيُقال على لسان الممثل. ولعلنا في مقالات مقبلة تناول جوانب أخرى من هذه الفروقات التي تمثل عاملاً مهماً لمن يرغب أن يكتب سيناريوهاً أو يساهم في تحويل رواية إلى عمل درامي أو سينمائي.

مواهب لمع نجمها في مهرجان كان السينمائي 2025.. تعرفوا إليهم
مواهب لمع نجمها في مهرجان كان السينمائي 2025.. تعرفوا إليهم

مجلة سيدتي

timeمنذ 13 ساعات

  • مجلة سيدتي

مواهب لمع نجمها في مهرجان كان السينمائي 2025.. تعرفوا إليهم

في كلّ دورة، يسلّط مهرجان كان السينمائي الدولي الضوء على المواهب الشابة، وكثيرٌ منهم، يكون المهرجان منبراً لتعريف الجمهور عليه، وتلك المواهب أغلبها تخطو خطواتها الأولى في عالم السينما عبْر مشاركاتهم بالمهرجان. وقد نشر الموقع الرسمي لـ كان تقريراً عن "مواهب تستحق المتابعة"، سطعت خلال الدورة الـ78 والتي استمرت من 13 حتى 24 مايو الجاري. مواهب تستحق المتابعة عن كَثَب لوسيا غارسيا ممثلة في فيلم ROMERA Embed from Getty Images لوسيا هي ممثلة أسبانية شابّة، شاركت في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية. وفي فيلم "روميرا" للمخرجة كارلا سيمون، الذي شارك ضمن المسابقة الرسمية بالدورة 78 لكان 2025، جسّدت نسخة خيالية من المخرجة في شبابها، عندما كانت مخرجة أفلام ناشئة وخريجة حديثاً من المدرسة الثانوية، وأُرسلت للعيش مع عائلة عمها في ريف كاتالونيا بعد أن فقدت والديها بسبب الإيدز، وعندما تصبح شابة تسافر للقاء عائلة والدها الراحل. أكينولا ديفيز جونيور مخرج فيلم "Shadow of the Valley" Embed from Getty Images حقق المخرج النيجيري أكينولا ديفيز، البالغ من العمر 40 عاماً، والمقيم في لندن ، إنجازاً غير مسبوقٍ، بفيلمه "ظل والدي"، وهو عمل سيرة ذاتية، ويعَد أول فيلم نيجيري يُختار رسمياً للمشاركة في مهرجان كان السينمائي ؛ حيث عُرض في قسم "نظرة ما". وشارك في كتابته مع أكينولا، شقيقه والي ديفيرز، وتم تصويره في لاغوس، ويحكي قصة يوم في حياة أب هزته الفوضى السياسية الناجمة عن أزمة الانتخابات عام 1993. قد ترغبين في معرفة نجوم العالم يودّعون مهرجان كان السينمائي 2025: ويتألقون على السجادة الحمراء نادية مليتي ممثلة في فيلم "الأخت الصغيرة" Embed from Getty Images نادية مليتي ، تلك الشابة الفرنسية التي نجحت في اقتناص جائزة أفضل ممثلة بمهرجان كان السينمائي الدولي 2025، عن دورها في فيلم "الأخت الصغيرة"، للمخرجة حفصية حرزي. وجسّدت في الفيلم دور شابة في سن الرشد، ابنة مهاجرين جزائريين في باريس، وتكافح من أجل تحقيق الموازنة في حياتها. يُذكر أن العرض العالمي الأول للفيلم كان في المسابقة الرئيسية للمهرجان في 16 مايو 2025، وفاز بجائزة Queer Palm وجائزة أفضل ممثلة ، وسيتم إصداره في دُور العرض في فرنسا في 1 أكتوبر 2025. هاري لايتون مخرج فيلم Pillion Embed from Getty Images هاري لايتون هو مخرج وكاتب سيناريو بريطاني، يبلغ من العمر 32 عاماً، بدأ مسيرته الفنية بإخراج أفلام قصيرة أثناء دراسته للأدب في جامعة أكسفورد. وفي عام 2025، قدّم لايتون أول فيلم روائي طويل له بعنوان: "Pillion"، الذي يستند إلى رواية "Box Hill" للكاتب آدم مارس جونز. وعُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان كان السينمائي 2025، ضمن قسم "نظرة ما" وفاز بجائزة أفضل سيناريو. ديبورا كريستيل لوب ناني ممثلة في فيلم PROMIS LE CIEL Embed from Getty Images ديبورا كريستيل لوب ناني، هي ممثلة من ساحل العاج، شاركت في مهرجان كان السينمائي لعام 2025 من خلال دورها في فيلم "Promis le ciel- السماء الموعودة"، الذي عُرض ضمن قسم "نظرة ما"، وخطفت أنظار النقاد بأدائها المميز. "Promis le ciel" هو فيلم درامي من إخراج إريج سهيري، يسلّط الضوء على قضايا اجتماعية وإنسانية معاصرة. يُعَد هذا الفيلم أول ظهور بارز لديبورا كريستيل لوب ناني على الساحة السينمائية الدولية. إليكِ هذا الخبر دييغو سيسبيديس مخرج فيلم La Misteriosa Mirada del Flamenco Embed from Getty Images دييغو سيسبيديس هو مخرج وكاتب سيناريو تشيلي شاب، وُلد في عام 1995 في سانتياغو. برز اسمه في عالم السينما بعد فوزه بجائزة "Cinéfondation" في مهرجان كان لعام 2018، عن فيلمه القصير "El verano del león eléctrico". وفي عام 2025، قدّم أولى تجارِبه الروائية الطويلة بعنوان: "La Misteriosa Mirada del Flamenco"، والذي عُرض في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي، وفاز بالجائزة الكبرى لهذا القسم. يوي سوزوكي ممثلة في فيلم Renoir Embed from Getty Images يوي سوزوكي هي ممثلة يابانية شابة تألّقت في دَورها الأول في فيلم "رينوار- Renoir"، للمخرج تشي هاياكاوا. الذي عُرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي لعام 2025. وفي هذا الفيلم، جسّدت سوزوكي شخصية "فوكي أوكيتا"، فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً، تعيش في طوكيو خلال أواخر الثمانينيات، وتواجه تحديات عائلية معقدة، بما في ذلك مرض والدها الخطير وضغوط الحياة اليومية. وحظي أداء سوزوكي بإشادة واسعة من النقاد؛ حيث وُصف بأنه "مؤثر ومليء بالصدق". أميلي بونين مخرجة فيلم LEAVE ONE DAY Embed from Getty Images أميلي بونين ، مخرجة الفيلم الفرنسي "Leave One Day"، يُعَد هذا الفيلم أول عمل روائي طويل لها، وهو مستوحًى من فيلمها القصير "Bye Bye" الحائز على جائزة سيزار لأفضل فيلم قصير في دورته الـ48. وقد عُرض الفيلم لأول مرة في افتتاح مهرجان كان السينمائي لعام 2025 في 13 مايو، وتم إصداره في دُور العرض الفرنسية في نفس اليوم. وينتمي الفيلم إلى نوع الكوميديا الموسيقية الدرامية، ويشارك في بطولته: جولييت أرمانيه، وباستيان بويون. غيوم ماربيك ممثل في فيلم "Nouvelle Vague" Embed from Getty Images يعَد دَور غيوم ماربيك في فيلم "Nouvelle Vague" هو أول دَور سينمائي رئيسي له؛ حيث جسّد شخصية جان- لوك غوادر، خلال فترة تصوير فيلمه الشهير Breathless عام 1959. وحاز أداؤه على إشادة واسعة من النقاد. الفيلم من إخراج ريتشارد لينكليتر، ويُعَد تحية سينمائية لحقبة "الموجة الجديدة" في السينما الفرنسية. وعُرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي لعام 2025؛ حيث تلقى تصفيقاً حاراً استمر لأكثر من 6 دقائق. يمكنكِ الاطلاع على لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «» ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store